إسرائيل تحترق.. كيف تفاعل العرب واليهود على «السوشيال ميديا»؟

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسه


إسرائيل تحترق.. كيف تفاعل العرب واليهود على «السوشيال ميديا»؟

يستمر منذ ثلاثة أيام اشتعال الحريق في عدد من المناطق الإسرائيلية بشكل غير معتاد، أثار ردود أفعال واسعة عربية وإسرائيلية متباينة ومختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل مسؤولون إسرائيليون مع الواقعة بشكل مكثف على السوشيال ميديا، فيما علّق العديد من الساسة والمشاهير العرب حول الحادثة، واستخدمت صفحات عربية الكوميكس والرسوم الساخرة في التعبير عن سخريتها من ردود أفعال الإسرائيليين وبعض تعليقات العرب أيضًا.

مقالات متعلقة :

وشاركت دول روسيا وقبرص واليونان وإيطاليا وكرواتيا وتركيا بطائرات لإخماد الحريق، وكان تدخل تركيا محل انتقاد عربي ملحوظ، اللافت أن السلطات الفلسطينية أيضًا أعلنت مساعدة إسرائيل في إطفاء الحريق مساء الخميس.

#إسرائيل تحترق الوسم الأول في إسرائيل!

تفاعلت الأوساط الإسرائيلية بشكل كبير مع الحريق الذي حلَ بالبلاد، واحتل هاشتاج #israelisburning «أي إسرائيل تحترق» صدارة الوسوم على موقع التواصل الاجتماعي تويتر داخل إسرائيل مساء الخميس. قبل أن يتصدر هاشتاج #IsraelFires «أي حرائق إسرائيل» صدارة الترتيب مساء الخميس.

وبالرغم من ذلك فإن تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين على مواقع التواصل الاجتماعي تضمنت وسمًا #لن_تحترق_إسرائيل، وكتب المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»: «إن إسرائيل لن تحترق مهما زعم أو تمنى بعض جهلاء الفيسبوك»، وتحت نفس الوسم كتب أوفير جنلدمان –المتحدث الإسرائيلي باسم رئيس الوزارء الإسرائيلي للإعلام العربي، «على أنف المخربين الذين أضرموا النيران والعرب والفلسطينيين الذين يشيدون بالحرائق، سنخمدها قريبًا وأرض إسرائيل ستزهر من جديد».

 

واستخدم جندلمان، وصفحة إسرائيل تتكلم بالعربية، أمثلة عربية للإشادة بدور الدول المجاورة التي أرسلت طائراتها لإخماد الحريق، واستخدموا مَثَل «الصديق وقت الضيق»، وتمثل الرد الفعلي الإسرائيلي الأغرب في تدوينة لصفحة إسرائيل بالعربي، استشهدوا فيها بآية من سورة الحجرات تدعو لعدم السخرية من الآخرين، فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو «أي حريق اشتعل نتيجة إضرام النيران عملًا إرهابيًا».

 

ردود أفعال عربية متباينة

وفي المقابل، تباينت ردود أفعال عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي العرب حول الحريق، ما بين مشاعر الفرحة والدعاء على إسرائيل التي أبدتها الفنانة الإماراتية أحلام، ومن ربط بين حريق إسرائيل ومنعها للأذان باعتباره «انتقامًا ربانيًا» كما ذهب الصحافي المصري أحمد حسن الشرقاوي، فيما انتقد آخرون مثل هذا الربط كما ذهب الصحافي المصري حسام السكري، وعارض البعض المشاركة التركية في إخماد الحريق، كما بدا على تعليق الإعلامي المصري عمرو عبد الحميد.

وتفاعل الشاعر الفلسطيني تميم البرغوثي مع الحريق بانتقاد امتزج بسخرية عندما كتب «فلسطين زهقت وهي تستناكم، قام شجرها يقاتل لحاله»، فيما ربط الإعلامي السوري فيصل القاسم بين موقف روسيا في سوريا وإسرائيل، وكتب هاشتاج «#روسيا_تحرق_سوريا_وتطفئ_نار_إسرائيل».

 
 
 
 
 
 
 

الكوميكس والرسوم الساخرة

وبعيدًا عن التحفظ الذي قد تظهر عليه تعليقات بعض الشخصيات العربية العامة، أظهرت بعض الصفحات العربية الساخرة «فرحًا» بالحرائق التي اندلعت في إسرائيل، باستخدام الرسوم الساخرة التي صبّت سخريتها أيضًا على التعليقات الإسرائيلية حول الحادثة، ولم تخلُ السخرية من انتقاد بعض وجهات النظر العربية التي انتشرت حول الحرائق، وهذا عدد من الكوميكس الأكثر انتشارًا على مواقع التواصل الاجتماعي:

لقراءة التعليقات
http://www.sasapost.com/israel-is-burning/?utm_source=sasapost_slider_big
 
 
 
 
 
 
اجمالي القراءات 4650
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الجمعة ٢٥ - نوفمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83687]

إستفسار استاذ اسامه .


اهلا بك استاذ اسامه - وحشتنا ،يا رب تكون بخير ..



-انا قرأت رأى لأحد الإخوة العرب يقول فيه أن الحرائق بفعل الحكومة الإسرائيلية  لحرق اشجار الزيتون فى مناطق عرب 48 ،وفى بعض المناطق ليبنوا عليها مستوطنات بعد ذلك ...



==



وأنا من خلفية علمية أستبعد أن يكون الحريق فعل ذاتى ناتج عن إرتفاع درجة حرارة التربة فى الغابات ،وتأثيرها على اوراق الشجر المتساقطة الجافة وتخمرها وتحللها وإنبعاث غازات منها بفعل البكتيريا الموجودة على سطح التربة  تسببت فى إشعال الحرائق ذاتيا  .. لأن  طقس فلسطين طقس شرق اوسطى يتحمل درجات حرارة فوق ال50 تقريبا فى بعض اوقات الصيف  ولم تحدث حرائق  مُشابهه فى الصيف ، فما بالك بأن الوقت شتاء !!! ولذلك انا مع نظرية أن الحرائق بفعل فاعل  بغض النظر عمن هو ذلك  الفاعل المُجرم عربى أو إسرائيلى .



==



فهل الحرائق فعلا فى اشجار الزيتون ،ومركزة فى المناطق العربية ، وكيف إنتشرت فى كل هذه الأماكن المتباعدة  بهذه السرعة ،وفى نفس الوقت ؟؟


2   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأحد ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83709]

توضيح بسيط للطالب المغربي


كتبت في تعليقك ....اظن اسوء مرحلة قد يبلغها الانسان هي التجرد من انسانيته والفرح والشماته لمصائب الاخرين .... فانا معك في هذا القول ولا اقبله ابدا من احد لكن يا صديقي عليك ان تبحث لتعلم من هو المتجرد من انسانيته ومن هو الذي يفرح لمصائب الاخرين الشعب الفلسطيني ام الصهاينة المحتلين والمغتصبين للارض العربية الفلسطينية فانا على يقين ان هذه النيران المشتعلة هي ضرر للبشرية جمعاء ولا تفرق بين يهودي وعربي ولا بين طفل رضيع ولا جندي مسلح ولا بين اشجار ومزروعات الفلسطينيين من اشجار ومزروعات اليهود لكن هناك حقائق لا يعرفها احد من البشر كما نعرفها نحن الفلسطينيين عن المحتل الصهيوني الغاصب للارض والعرض الفلسطيني فانت لا تعلم ان الجندي الاسرائيلي في كل يوم يقف على مفارق الطرقات يتربص بالطفل الفلسطيني وهو ذاهب الى مدرستة يحمل كتبه على ظهره فرحا مع زملائه في شوارع المدن والقرى الفلسطينية فيخرج له ذلك الجندي بسلاحة فيطلق عليه النار امام زملائه ويتركة بدمائه حتى يفارق الحياة وزملائه يرتعدون من الخوف والفزع وحزنا على زميلهم الطفل انت ايضا لم تر جنود الاحتلال وهم يدخلون بيوت المواطنين الفلسطينيين في منتصف الليل ويسحبون الشباب والاطفال من بين احضان امهاتهم وهم يضربونهم بالعصي ويركلونهم بارجلهم وهم يصرخون وامهاتهم تصرخ وتستغيث وتستحلف ذلك الجندي بالله وبكل الانبياء والمقدسات ان يترك ابنها او على الاقل ان لا يقتله فيبادرها بركلة في وجهها ليغمى عليها والدماء تسيل من وجهها وانت لم تر ولم تعرف الكثير الكثير مما يفعله هذا اللمحتل الغاصب باهل فلسطين المغتصبة وهذا غيض من فيض من جرائم هذا المحتل المجرم 



وبعد كل هذه الاعمال الاجرامية منذ اكثر من 70 سنه بهذا الشعب الذي ليس له الا الله وتستغرب القلة القليلة من هذا الشعب اذا ما فرحت اوشمتت لبعض عذابات اليهود في فلسطين ولا تعلم انت ان من يكتب فرحا من ابناء فلسطين انما هم قلة ممن قتل اليهود ابنائهم بكل هذه الوحسية التي وصفت لك او دمروا منازلهم منذ سنين ولم يسمحوا لهم ببناء بيوت بديلة عنها بل يعيشون منذ سنوات في خيم او كرفانات افلا يحق لهؤلاء المعذبين من الشعب الفلسطيني ان يشمتوا او يفرحوا حيث وجدوا شيئا يفرحهم منذ سنوات طويلة ... ان من يغتصب الارض ويقول انها ارضة ويريد ان يرحل كل الشعب العربي الفلسطيني من ارضه وكل العالم ينظر الينا كانه يتفرج على فلم هوليودي ويعتبرنا جلادين والقاتل ضحية اليس هذا شماته بما يصيب الشعب الفلسطيسني من معظم دول العالم الا من رحم ربي اليس هذا فرح ورقص على دماء الشعب الفلسطيني من كثير من اهل الارض الا من رحم ربي ..اذا يا صديقي وحبيبي الطالب المغربي من هو المتجرد من الانسانية والفرح بمصائب الاخرين القلة القليلة المظلومة والمعذبه ام الاسرائيلي الغاصب المحتل المجرم الذي سلبنا كل انواع الحياة والفرح ولم يبقي لنا الا الفقر والذل والقتل والحرمان من المجرم الجلاد العديم الانسانية نحن ام هم  .. من الذي يفرح لمصائب الاخرين نحن ام هم    ..



3   تعليق بواسطة   فتحى احمد ماضى     في   الأحد ٢٧ - نوفمبر - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً
[83713]

معذرة على انفعالي


في البداية كان عنوان ردي لك اخي او ربما تكون بعمر ابنائي فاقول لك ابني توضيح بسيط اي انني قصدت التوضيح ان كان كلامك موجه لاحد من ابناء الشعب الفلسطيني والان انت من وضح قوله فنحن اهل القران هكذا نحب ان نبحث عن كل كلمة وما ترمي اليه فشكرا لك على ما اوضحت وتحياتي لك ولكل اهل المغرب العربي الشقيق ولك مني كل التحية



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق