برقية عاجلة للدكتور البرادعي

محمد عبد المجيد Ýí 2010-09-12


 

هل رأيتَ جرّاحًا يدخل غُرفةَ العمليات، ثم يُشعل سيجارةً، وينفث دخانـَها في الهواءِ وهو يتأمله، والمريضُ يصرخ من الألمِ، ويبكي من الوجعِ، ويصيح من اليأس، ثم يطلب منه الجرّاحُ تفويضًا مُوَقـّعًا لتقديمِه إلىَ إدارة المستشفى لكي تجيز له القيامَ بالعملية؟

رائعٌ جدًا أنْ تغضب لحـُرمةِ أسرتِك، ولشرف ابنتـِك، لكن الأروعَ أنْ يحترق جهازُك العصبيّ لشرفِ أمةٍ من أعرق أمم الأرضِ ˜رضِ يغتصبها أمامك، وفي كل لحظة، أحَطّ المخلوقات، وأسفل الطغاة، وأنذل لصوص عرفهم تاريخُ مصر.

الشائعات الفيسبوكيةُ الجبانةُ التي أطلقها كلابُ النظام كانت شوكةً صغيرةً لجسّ النبضِ، أما هدْمُ المعبدِ علىَ مَنْ فيه فهو مؤجَلٌ إلىَ حين، ومبارك الطاغيةُ لا يمزح، وكان ينبغي لك أنْ تَدْرُس تجربةَ الدكتور أيمن نور، ثم تعرّج على شراسةِ النظام مع مجدي أحمد حسين، وحتى تجربة الدكتور عبد الحليم قنديل الذي اختطفه الأوغادُ لتلقينه درساً في الصحراءِ، فالكبارُ لا ينزلون ساحةَ المبارزةِ كالفرسان النُبلاء، لكنهم يفترسون كالذئابِ المسعورة.

أنْ تطالب الشعبَ بعدم الذهابِ إلى صناديق الانتخابات البرلمانيةِ فهو أمرٌ هـَيّنٌ لأن عصابةَ التزييف والتزوير قادرةٌ علىَ الإتيان بصناديق جاهزةٍ، ومختومةٍ، ومغلقةٍ بالشمع الأحمر كأنها كانت في أحضانِ أعضاءِ لجنةِ الرقابة.

أنْ تطالب الشعبَ بمقاطعة الانتخابات الرئاسية فسيفتح العفريتُ القمقمَ بنفسِه، وسيخرج لتقديم مبارك أو ابنه للعالم كفائزٍ وحيدٍ بعد خروج مليونين أو ثلاثة ملايين من المغيَّبين من شبيبةِ الحزب الوطني الحاكم يهتفون بالروح والدم للطاغية الكبير أو .. الصغير!

أخاف عليك من مُصارعة الضباعِ، وأخاف على شعبـِنا من ثقتك الكبيرة بأنَّ التغييرَ قادمٌ لا محالة، فالجائعون قادرون على الصبر عقدين آخرين لو وضعتَ في أفواهِهم فِتاتَ طعامِ لصوص الوطن.

لكن كلَّ الدلائل تـُشير إلى اكتمال أعفن عمليةِ نقل ملكية وطن من ديكتاتور إلى ابنه بدعم أمريكي إسرائيلي شريطة وقوف مبارك مع واشنطون وتل أبيب في الحرب القادمة، وفي الحقيقةِ فإنَّ طاغيةَ مصر لا يحتاج إلىَ شروطٍ لأنه يَعْرض خدماته علىَ قوَىَ الاستعمار كما كان المتعاونون يعرضونها بالتبرعِ لتسليم الوطنيين أو الابلاغ عنهم.

وحتى لو وافق مبارك على التغييرات فالأمرُ يحتاج لعامين من المداولات، وموافقة مجلسي الشعب والشورى، ثم الدعوة لاستفتاء، واللعب في الوقت الضائع وحينئذ يكون الطاغيةُ الصغيرُ قد خـَدَّر الشعبَ ببعض القوانين المُسـَكـِّنةِ للآلام، ثم يتضاعف رجالُ الأمن ليبلغوا مليونين أو أكثر.

لم يبلغ نبضُ الشعب درجةً من الوضوح والعـُلُوّ كما حدث منذ وصولـِك للمرة الأولى، وإذا خُضتَ بالمصريين البحرَ لخاضوه معك ولو غرق أكثرهم، لكنك كنتَ، ولازلت، تتحرك بقوةِ دفع مؤيديك حتى عندما اعتذرتَ عن اللقاءِ في الولايات المتحدة مع الجالية المصرية، ثم وافقت علىَ مَضَض، وفي لندن اشترطتَ أنْ لا تكون قاعةُ لقائـِك بالمصريين كبيرةً، وأن لا توَجَّه الدعوة لوكالات الأنباء والفضائيات.

الآن أعطاك مبارك، الذي تقول عنه بأنه لطيف ومُهذب ولا توجد معركة بينك وبينه، الإشارةَ الأولى، بالضرب تحت الحزام والتعرض لشرف أسرتـِك، لعلك تستعد لخوض اللعب مع الكبار، والمرة القادمة ستكون بحجم الدكتور محمد البرادعي، أي ربما تصفية جسدية من مختّل عقلي ( أي مرشد أمني أو مُسَجَّل خَطر)، وربما فضيحة أخلاقية فأوغادُ مبارك ماهرون في تلفيق قضايا التزوير.

لأول مرة أسمع منك كلمةً تثلج صدري وهي عن تهديدِك بأنك إذا حرَّضتَ الشارعَ المصري على العصيان المدني فستكون الأولىَ والأخيرة، وقد وضعَتْكَ هذه الكلمةُ في مواجهة النظام الذي لم يكترث لملايين التوقيعات، ولم تتحرك شعرةٌ في رأسـِه لمـَطـَالبـِك السبعة.

عزيزي الدكتور محمد البرادعي،

خصومُك هؤلاء أشرس من كلابٍ مفتِرِسة، ومبارك ليس له عَهْدٌ أو ذِمّة أو ميثاق أخلاقي، وينبغي أنْ تقفز الآن، وليس غدًا أو بَعْدَ غـَدٍ، علىَ كل المراحل السُلحفاتية التي تحرقك على المدىَ الطويل، وتستنفذ خلالها طاقةَ مُحبّيك، وتفلت منك المبادرةُ لو انفجرتْ الجماهيرُ لاسبابٍ أخرى خارجة عن إرادتـِك أو تخطيطـِك.

لا تجعل ثأرَك مع الطاغيةِ من أجل ابنتِك الكريمة فقط، فكلُّ مصري شريف له ثأرٌ مع مبارك، ولا تنتظر رَدَّ الفعلِ النهائي فاللعبُ معه ليس قائمًا علىَ قواعد أخلاقيةٍ يعرفها النبلاءُ، فَهُمْ ثـُلّة من الأوغادِ واللصوص والقـَتـَلة.

كما أنَّ الشعبَ معك فَثِقْ بأنَّ شعبـَنا المصريَّ يمكن أنْ ينقلب عليك بيّن عشيةٍ وضُحاها، فالذين خرجوا من أجل عبد الناصر، استقبلوا السادات لدىَ عودته من زيارة فلسطين المحتلة، وبعدها بعدة سنوات رفضوا الخروجَ في جنازتـِه عقب اغتياله في السادس من أكتوبر 1981!

الجماهيرُ عمياءٌ في كل عصر ومكان، وهي تلعن من كانت قبل نصفِ ساعةٍ تفديه بالروح والدَم، والذين وقفوا أمام شـُرفة قصر نيكولاي تشاوشيسكو في العاصمة الرومانية بوخارست يصفقون له هم أنفسُهم الذين مزّقوا حبالـَهم الصوتية وهم يصرخون بسقوطـِه في نفس اللحظة، و .. عيّن المكان!

الجماهيرُ لك وعليك، والشبابُ المتحمسُ لطـَرْق الأبوابِ من أجل توقيعاتٍ لتثبيت موقفـِك، سيخرجون عن بِكرة أبيهم بطالبون بطردِك من مصر إذا حرَّكتهم آلةٌ إعلامية جهنمية تنشر قصةً خياليةً محبوكةً، ومضافًا عليها تحبيشات دينيةٌ مقدسة!

أجهزة الاستخبارات الأمريكية والإسرائيلية وبعض أصدقاء النظام في الشرق والغرب يعملون على مَدّ روحِ نظام الطاغية، تمامًا كما فعلوا مع معظم طـُغاة العالم، لذا فالوقتُ ليس في صالحِك بالمـَرّة، حسبما أرىَ، وقد تكون ثقتُك الزائدةُ في الزمن لك أو عليك!

أما احراقُ المراحل كما يفعل كلُّ الثوار الذين انتصروا فهو الكَيُّ النهائيُّ والمفاجيء للاطاحة بأفسَدّ عائلةٍ حكمت أرضَ الكنانة منذ أنْ انتصب أبو الهول ليحرُس الأهرامات والتاريخَ ويُطِلّ علىَ المستقبل.

عزيزي الدكتور محمد البرادعي،

لا تنافس مبارك أو ابنـَه في انتخابات هزيلةٍ أنت أكبر منها، ولا تقف مُنتظِرًا صناديق الاقتراع في دولة غَرَسَ طاغيتـُها في كلِّ شِبْرٍ منها فسادًا ورِشْوة واحتيالا، ولا تنتظر أنْ ينحني الديكتاتور لمباديء الديمقراطية.

ربما يلجأ مبارك لأحد الحلول اللأخلاقية وذلك باشعال فتنةٍ طائفية تتناثر إثرَها أشلاءُ ضحايا المسلمين والأقباط، ليعلن أنه الوحيدُ القادرُ علىَ حماية الوطن من الحرب الأهلية أو التفتيت الطائفي، وربما يأمر أجهزةَ أمْنه بتلفيقِ تُهـْمَة قلبِ نظام الحُكم لعدةِ مئاتٍ من رموزٍ وقياداتٍ وطنيةٍ مصرية، أو يقوده الفكر ُالسَلطويُّ العفن إلىَ تفجير في أحد الأماكن الشعبية أو السياحية، فتخرج الجماهيرُ المغيَّبة تطالب بالثأر من أعداء الوطن الوهميين، ويصبح قانونُ الطواريء سيّفا علىَ كل حُلْمٍ مصري يفكر صاحبُه في الاطلالةِ على مستقبل مُشْرق لأم الدنيا.

لا أعرف ماذا يقول لك مستشاروك، ولا أفهم سببًا واحدًا لخطواتـِك التي تجعل الزمنَ بطيئًا وتراه أنت يجري، أو تجعله يقف فتظنه يلهث!

لا أشك لحظةً واحدةً في أنك تحب مصر حُبّاً جَمّاً، ولكن من يعشق فعليه أنْ يُصغي جيّدا لدقاتِ قلبِ مَنْ يهيم به صَبابة وعِشْقًا، فقد تكون ضربات قلبٍ يبادلك الحبَ، وقد تكون دقات قلبٍ مُعْتَلٍّ قبل أنْ يتوقف.

وأخيرا فالأمرُ في النهايةِ بين يديك، والفرصةُ لقيادةِ شعْبٍ لا تتكرر مرتين.


 


 

محمد عبد المجيد

رئيس تحرير مجلة طائر الشمال

أوسلو في 11 سبتمبر 2010

Taeralshmal@gmail.com

اجمالي القراءات 11132

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   رمضان عبد الرحمن     في   الأحد ١٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51100]

تموت جنود مصر مع حدود إسرائيل ولم يسأل عنهم أحد

 


استاذ محمد كل عام وانتم بخير هذا ما نخشه على الدكتور محمد البرادعي من نظام مبارك الفاسد ومع الأسف الشديد إلي الآن أن الشعب المصري لا يعي أن مبارك والحزب الحاكم في مصر هم أكبر عمالة إلي إسرائيل بما فيهم الجيش والشرطة حيثوا تموت جنود مصر مع حدود إسرائيل ولم يسأل عنهم أحد ولذلك نقول كل من يوئد جمال مبارك في حكم مصر من المصريين يكون عميل إلي إسرائيل


2   تعليق بواسطة   نورا الحسيني     في   الإثنين ١٣ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51109]

والمتوقع تكملة السيناريو المعروف عنهم .

الأستاذ المحترم / محمد عبد المجيد كل عام وأنت وجميع الأسرة بخير


هون عليك أستاذنا الفاضل فمذ متى وهذا النظام الفاسد يرقب في مسلم إلا أو ذمة، فالسيناريو الذي كان متوقع للدكتور البرادعي كان يضم ما حدث من سب ومحاولة تلويث سمعته وأبناؤه .


ومن المتوقع أيضا أن يصل بهم الحال لتلفيق تهم لا يستطيع الخروج منها والذج به في غياهب السجون كما حدث مع دكتور سعد الدين ابراهيم .


فهذا دائما ما يحدث لكل من يحاول الاقتراب من ممتلكاتهم الخاصة ،فالوط نقد أصبح ملك لهم بعد هذه العقود الطويلة من اغتصاب الحكم .


فلا يحق لأي مصلح أو مناضل أن يتجرأ ويتعدى على ممتلكاتهم الخاصة .

 


3   تعليق بواسطة   محمد عبدالرحمن محمد     في   الإثنين ١٣ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51111]

والدكتور البرادعي هل له مستشارين وجهاز يقرأ كل ما يكتب له .. على النت ؟


 الاستاذ الكريم / محمد عبد المجيد  السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته . وكل عام وانت بخير   والسؤال الآن هل الدكتور البرادعي له مستشارين  وجهاز معاون يقرأ كل كلمة وكل  اقتراح  وبرقية وبحث يعطيه المزيد عن فساد النظام وكل الالاعيب القذرة التي يمارسها لصوص النظام وأوغاده في سبيل خدمة سيدهم ؟


 اذا  كان للدكتور البرادعي جهاز بمثل جهاز  النظام في رصد كل الأفكار والمقترحات والبرقيات المساندة له والداعمة له لكي يقود المصريين الى بر الأمان فلبرما يأخذ ببرقيتك هذه التي تعتبر بحق شهادة على هذا العصر الردئ الذي اختلط فيه الغث بالثمين . والفاسد المشين بالحق المبين ..


 أكرمك الله تعالى على ما قدمت من كلمة حق تكتب لك في ميزان حسناتك يوم لا ينفع مال ولا بنون ..


 ليس بعد كلامك كلام يقال الاان نؤكد أننا لا نختلف معك في كل ما ذهبت اليه من تحذير وتذكير للدكتور البرادعي .. 


 اللهم الا ..... أن المصريين بجاجة الى كارثة بحجم سونامي حتى يتعلموا  أن لا يتهاونوا أبدا مع الطغاة الذين يسرقون أعمارهم ودمائهم وامولهم ويغتصبون كرامتهم وأعراضهم ..


وهو لازم يكون فيه طوفان علشان نفوق ...!!

4   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الأربعاء ١٥ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51176]

تخوفات منطقية

كل عام وأنتم بخير أستاذ محمد ونحن معك فيما تحذر منه الدكتور البردعي ، لنه يتعامل بعقل وقلب نظيفين تماما ، لم يصل إلى سمعه غدر ما وصل إليه من يحيك الاتهامات ،ويلفق التهم، فهو لم يعش ذلك الزمن ولا ينتمي لتلك الفترة ، حيث أن أغلب إقامته كانت خارج مصر ، ولم يكن قبل ذلك في تنافس مع النظام ، فلذلك كان يحظى بالدعم كعالم يدعمه عدد كبير من رؤساء الدول ، ويحظى بسمعة وشهرة يسر بها النظام ،لأنها تصب في فخره المباشر والشكلي .. أعانك الله ، ووفق مصرنا الحبيبة إلى ما فيه خير البلاد والعباد .


5   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51325]

رمضان عبد الرحمن يصف مؤيدي الطاغية بعملاء إسرائيل

أخي الأستاذ رمضان عبد الرحمن،


وأنت بألف خير، وأقدم اعتذاري على التأخر في الرد لأنني كنت على سفر، وعدت صباح الأمس.


العمالة لاسرائيل لها صور وهي أنواع، وأتفق معك تماما بأن تأييد أي مواطن، يعرف تفاصيل المشهد المصري، لاستمرار الطاغية مبارك وحاشية الفساد في حُكم مصر يصب حتما في خدمة إسرائيل.


وتقبل تحياتي القلبية.


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


 


6   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الثلاثاء ٢١ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51326]

نورا الحسيني ترى الديكتاتور متوهمًا امتلاك من يحكمهم

الأخت العزيزة نورا الحسيني،


هذا فعلا اختصار للحالة المصرية في عهد الطاغية، فهو يظن أنها مـِلكية خاصة، نيلها، وأرضها، ومزروعاتها، وخيراتها، وآثارها، وحدودها، و ...


يختلط الأمر على الطاغية فيظن في نهاية المطاف أن الحُكم وثيقة امتلاك واستعباد، لكن الغريب أن ملايين من أبناء شعبه يؤمنون أيضا أن رقابهم مـِلـْكٌ له، وأن ظهورهم عارية لسوطه.


مع تحياتي القلبية


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


7   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأربعاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51353]

محمود مرسي وتسونامي يوقظ المصريين

أخي العزيز الأستاذ محمود مرسي،


شكرا جزيلا على كلماتك الطيبة، وأيضا المشجعة للاستمرار في التصدي للطاغية وزبانيته.


ومن قال بأن الطوفان أو تسونامي أو كارثة أو فاجعة يمكن أن توقظ المصريين من رقاد طال حتى ظنناه حالة دائمة؟


الدكتور البرادعي لا يستمع إلى أحد، إلا قليلا، وحتى عندما وجّه أحدهم إليه سؤالا عن صحيفة ( الأهرام ) قال بأنه لا يقرأها، ولكن زوجته تلخص له بعضَ ما فيها!


الدكتور البرادعي لا يزال خائفًا من خطوة قد تنقله فورا إلى قصر الرئاسة، لذا فهو يخوض المعركة خارج الملعب، وكلما دخل ليصيب هدفا تراجع في الحال وقال بأنه لن يلعب قبل أن يطلب منه اللعيبة كلهم الدخول إلى الساحة!


تحياتي القلبية، والله يرعاك.


تأخرت في الردّ لأنني قضيت أسبوعًا في جزيرة كريت اليونانية مع ابني ناصر ( 11 عامًا ) لأستمتع بالأزرق الكبير الذي لا استطيع السباحة فيه في الاسكندرية قبل أن ترحل أسرة مبارك الفاسدة.


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


 


8   تعليق بواسطة   محمد عبد المجيد     في   الأربعاء ٢٢ - سبتمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[51354]

عائشة حسين و .. معرفة البرادعي بتفاصيل المشهد المصري

الأخت العزيزة عائشة حسين،


معذرة على التأخر في الردّ.


المفترض أن الدكتور البرادعي متفرغ تمامًا لمهمته، وأنه يلتهم الكتب والتقارير والرسائل ويحفظ تفاصيل المشهد المصري كأنه لم يغادر مصر قط، فحتى من يبحث عن عمل متوسط أو متواضع يقرأ فيه قبل خوض معركة تقديم الطلب، فما بالكِ بتقديم طلب، مشروط، للعمل كرئيسٍ للجمهورية؟


تحياتي القلبية لكِ، والله يرعاكِ.


 


محمد عبد المجيد


طائر الشمال


أوسلو   النرويج


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-07-05
مقالات منشورة : 571
اجمالي القراءات : 5,920,444
تعليقات له : 543
تعليقات عليه : 1,339
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Norway