داعية سلفى يطالب بهدم معهد الموسيقى ويفتى بحرمانية الغناء

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٧ - أبريل - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع


داعية سلفى يطالب بهدم معهد الموسيقى ويفتى بحرمانية الغناء

طالب الشيخ محمود لطفى عامر الداعية السلفى، بهدم معهد الموسيقى العربية الكائن بشارع رمسيس بالقاهرة، لأن تصميمه على هيئة مسجد، داعيا أن يغير معهد الموسيقى من هيئته المعمارية.
واعتبر عامر أن بناء معهد الموسيقى العربية على هيئة مسجد أمر فيه إهانة للمساجد، وأفتى عامر بحرمانية الغناء والموسيقى، مشيرًا إلى أن الأغنية الوطنية "يأغلى اسم فى الوجود يا مصر" تحتوى على كفر وشرك بالله، على حد قوله.

وقال عامر فى تصريحات لـ"اليوم السابع" فى انتقاده لمعهد الموسيقى العربية: "معهد للطرب على تصميم مسجد، فأوجه نداء لأصحاب الغيرة على المساجد غيروا من هيئة وشكل معهد الموسيقى بشارع رمسيس، لأن هذا الأمر عيب يا بلد الأزهر".

وبشأن الحكم الشرعى فى الموسيقى والغناء، قال عامر: "الذى عليه جمهور الفقهاء قديما وحديثا تحريم الأغانى والموسيقى فلم يرد أن صحابيا أو تابعيا امتهن مهنة للطرب أو الموسيقى وغاية ما ورد عنهم أنهم كانوا ينشدون فى أعمالهم ما يحث على العمل والجد والإصرار على إنجاز معالى الأمور ولم تكن لهم آلات طرب أو موسيقى رغم وجود ذلك فى الأمم المحيطة بهم بل كان موجودا فى الجاهلية".
وأضاف عامر: "فلما جاء الإسلام حرم الأغانى وآلاته إلا الدف بين أعراس الناس فقد صح عن الرسول صلى الله عليه وسلم "ليكونن من أمتى أقوام يستحلون الحر -أى الزنا بكسر الحاء وفتح الراء- والحرير والخمر والمعازف"، مضيفاً: "ولتفسير الصحابى للهو الحديث فى قوله تعالى "ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين" بأنه الغناء ولا شك أن غناء اليوم خاصة بما احتوت معانيه على تهييج الشهوات بين الجنسين، فالأصل والغالب فى أغانى اليوم الهيام والغرام بين المحبين وفى تجسيد مفاتن المرأة إلى غير ذلك، وقلما نجد أغنية تحث على مكارم الأخلاق، بل حينما ابتدعوا غناء سموه زورا دينى فرددوا بجهلهم كلاما يحتوى على الشرك والكفر كأغنية "يا أغلى اسم فى الوجود.. ونعيش لمصر ونموت لمصر" على حد قوله.
وأضاف: "ومثل ذلك كثير فأغلى اسم فى الوجود الإلهى هو اسم الله وأغلى اسم فى الوجود المخلوق هو محمد صلى عليه وسلم، ومعاشنا ومماتنا وحياتنا لله قال تعالى "قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى لله رب العالمين".
وقال: "والكلام عن باطل الأغانى والموسيقى وأهلهم يطول وحسب الأمة من ضلال أنها تجتمع على الأغانى والموسيقى وأهلهما أكثر من تجمعها على الصلاة والذكر بل والعمل المنتج، وإذا كان الله جل وعلا ينهى المرأة أن تخضع فى قولها أى لا تلين فى الكلام العادى فكيف بالمرأة المتبرجة و"المتمكيجة" وهى تتمايل تشدوا بكلام الحب والغرام والعشق فمن يجيز مثل هذا فى الإسلام فهو أجهل من حمار أهله".

اجمالي القراءات 2019
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق