الأطباء» عن رفض القصر العيني استضافة عموميتها: غير مبرر.. ويشعل الأزمة

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٤ - مارس - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


الأطباء» عن رفض القصر العيني استضافة عموميتها: غير مبرر.. ويشعل الأزمة

كتبت – هدير الحضري
نشر فى : الخميس 24 مارس 2016 - 4:54 م | آخر تحديث : الخميس 24 مارس 2016 - 4:54 م

سحبت كلية طب قصر العيني، موافقتها على عقد الجمعية العمومية للأطباء بقاعة الكلية، والتي كان من المقرر إجراؤها غدا الجمعة.

مقالات متعلقة :


وقالت وكيل نقابة الأطباء الدكتورة منى مينا، إن وكيل الكلية أرسل خطابا إلى النقابة يعلمها فيه بسحب الموافقة، بحجة القيام بأعمال صيانة بالقاعات.

وأضافت «مينا»، في تصريحات لـ«الشروق»، اليوم، أن النقابة اضطرت إلى تأجيل العمومية العادية لمدة أسبوعين، حتى 8 إبريل المقبل، بعدما قال المستشار القانوني إن تغيير مكان الانعقاد دون إعلان جديد قد يفتح الباب للطعن على انعقاد الجمعية العمومية، وما يخرج عنها من قرارات؛ لأن قانون النقابة ينص على الإعلان عن الجمعية العمومية العادية قبل انعقادها بأسبوع على الأقل، مع كتابة المقر الذي ستنعقد فيه داخل الإعلان.

واعتبرت «مينا» أن الحديث المفاجئ عن أعمال صيانة بالقاعات قبل انعقاد الجمعية العمومية بأربع وعشرين ساعة فقط غير مبرّر أو مقنع، ويدل على رغبة في وقف انعقاد الجمعية العمومية، فيما أكدت أن النقابة ستستمر في الإجراءات اللازمة لعقد الجمعية في الواحدة من ظهر 8 إبريل المقبل بمقر النقابة العامة.

وكشفت وكيل نقابة الأطباء أن الدعوى القضائية التي رفعتها النقابة على وزير الصحة الحالي؛ لامتناعه عن تنفيذ الحكم القضائي، الخاص بمنع الفصل بين الطب الطبيعي والعلاج الطبيعي تحدّدت بها جلسة، لم تذكر موعدها، مضيفة أنه «بموجب القانون فإن الوزير بمخالفته لتنفيذ هذا الحكم يعرّض نفسه للعزل من منصبه أو السجن».

ووصف عضو مجلس نقابة الأطباء الدكتور خالد سمير، في تصريحات لـ«الشروق» أسباب سحب القصر العيني موافقته على عقد عمومية الأطباء بقاعاته، بأنها غريبة وغير منطقية، كما وصف قرار السحب بأنه أمني وغير مقبول.

وأوضح سمير أن النقابات الفرعية كانت قد بدأت في حشد الأطباء لحضور الجمعية بشكل أكبر من الجمعية السابقة، مؤكدًا أن القرار الأخيرسيزيد من اشتعال الأمور الآن، وسيؤدي لاتخاذ ما وصفه بقرارت غير عقلانية.

من جهة أخرى، اعترض أعضاء في مجلس نقابة الأطباء على استمرار تكليف الدكتور أحمد عماد الدين راضي بوزارة الصحة، رغم مطالبة الجمعية عمومية التي احتشد فيها أكثر من 10 آلاف طبيب، مطالبين بإقالته.

كما اعترض الأمين العام لنقابة الأطباء الدكتور إيهاب الطاهر، في تدوينة له عبر حسابه على الفيس بوك، اليوم، على استمرار الوزير في منصبه، معلقًا: «كيف يكون رد فعل الحكومة بتثبيت الوزير، وتجديد الثقة به برغم مطالبة الجمعية العمومية التاريخية للأطباء بإقالته»، مضيفا: «الرسالة وصلت يا حكومة».

اجمالي القراءات 2220
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق