تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | خبر: تصعيد غير مسبوق بين إسرائيل وإيران خلال 24 ساعة: أكثر من مئتي هدف..عشرات القتلى.. وردود دولية واسعة | خبر: منظمون: وقف “قافلة الصمود” في ليبيا و”المسيرة العالمية إلى غزة” في مصر | خبر: أصدقاء السر وأعداء العلن.. قصة تجارة المصالح بين إسرائيل وإيران التي انتهت بلغة الصواريخ | خبر: العراق يقدّم شكوى إلى مجلس الأمن ضد إسرائيل لاستخدام أجوائه في قصف إيران | خبر: عودة ظاهرة الاعتداء على الطواقم الطبية في مصر | خبر: واشنطن: إسرائيل قامت بإجراء أحادي الجانب ضد إيران | خبر: المرشد الإيراني يتوعد إسرائيل بعقاب شديد | خبر: إسرائيل تشن ضربات جوية استباقية ضد أهداف عسكرية ونووية إيرانية، وطهران تتوعد برد قوي | خبر: مصر: ضابط شرطة يُردي سائقاً قتيلاً في مشادة على أولوية المرور | خبر: ترامب: حصلت على تفويض تاريخي لتنفيذ أكبر برنامج للترحيل الجماعي | خبر: جهاز مستقبل مصر يهيمن على الزراعة والتوريد ويتجاوز صلاحيات وزارات الدولة بالكامل | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا |
المجلس العسكرى والبلطجة السياسية

حمدى البصير Ýí 2011-06-08


هجوم غير مبرر يقوم به بعض المثقفين والإعلاميين وقلة من ناشطى حقوق الإنسان والمدونين ، على الجيش المصرى ، أو على المجلس العسكرى الحاكم ، بسبب الزعم بوجود إنتهاكات ضد المدنين ، مثل إحالة البعض منهم إلى القضاء العسكرى بدلا من المحاكم المدنية ، وقيام الشرطة العسكرية بإعمال قمعية ضد بعض الناشطين معتادى التظاهر ، بالإضافة الى إنتهاكات لحقوق الأنسان ، يقوم بها أفراد من الجيش ضد بعض المعارضين لقرارات وأسلوب عمل المجلس العسكرى .

وبالطبع أنا ضد أى انتهاكات لحقوق الأنسان يقوم بها أى فرد مهما كانت سلطاته ، أو أى جهة رسمية حتى لوكانت مخولة بذلك قانونا ، ولها شرعية ثورية أو دستورية تجيز لها إستخدام القوة أو الإكراه المادى أو المعنوى ، للحفاظ على امن هذا الوطن ومصالحه العليا ، لإن حجة النظام البائد ، الذى إرتكب فظائع ضد حقوق الإنسان - بموجب قانون الطوارىء أحيانا ، والسلطات المخولة لرئيس الجمهورية أحيانا أخرى - كانت الحفاظ على أمن الوطن وإستقراره ، وتحجيم وإقصاء وتعذيب وإعدام أعداء الوطن ، وهم فى الحقيقة كانوا يحافظون على النظام ، ورئيس الدولة ، ومنظومة الفساد التى كانت أهم سمات حكم مبارك المخلوع .

فماذا يفعل المجلس العسكرى مع متظاهرين مجهولين فى ميدان التحرير قاموا بتمزيق ملابس مراسلة لإحدى القنوات والتحرش بها والعبث بجسدها ، بحجة أنها إسرائيلة رغم إستغاثتها باللغة العربية ، وعندما يقوم ضابط شرطة بإنقاذها والدفاع عنها يقومون بالإعتداء عليه وإصابته ووضع التراب فى فمه ؟

لو تعامل الجيش بتراخى ، نتهمه بالتقصير ، وأذا استخدم الحزم مع الخارجين على القانون والبلطجية ، نتهمه ب

غنتهاك حقوق الانسان ونترحم على ايام مبارك والعادلى .!

وبالطبع ليس من المقبول إطلاقا، بعد ثورة يناير المباركة ، أن تمارس أى سلطة مهما كانت ، أى إنتهاكات لحقوق الأنسان ، أو أى ممارسات قمعية ضد مواطنين مصريين ، حتى ولو كنا نحكم بواسطة مجلس عسكرى حازم ورادع بطبيعته ، مادام هنا قوانين تنظم أنشطتنا اليومية، وهناك إعلان دستورى نحتكم إليه فى كل مناحى الحياة ببلدنا.

وقد أدى الموقف الرائع للجيش المصرى أثناء الثورة وعدم تصويب سلاحه لصدور المتظاهرين ، إلى نجاحها ،بل وحمايتها بعد تنحى مبارك ، لأن القوات المسلحة إنحازت من البداية إلى الشعب وأيدت مطالبه ، وكانت فى خدمته لافى خدمة النظام السابق ، وقد قوبل الجيش بترحاب وورود من الثوار ، ورد المجلس العسكرى التحية بأحسن منها ، وكان صبورا إلى أقصى درجة مع المتحمسين والمتشددين ،واصحاب المطالب الفئوية ، مراعيا فى ذلك مكوث الشعب على مدى عقود طويلة ، خاصة فى ظل عهد الرئيس المخلوع ، مكبوتا ومهمشا ، وكان هامش الحرية الضئيل الذى منحه مبارك بطريقة القطرة قطرة ، لايكفى لتذوق طعم الديمقراطية .

ولكن بعد الثورة إستمر الإنفلات الأمنى ، وإستفحل الأنفلات السياسى ، وأصبحت المظاهرات المليونية والوقفات الإحتجاجية تجرى لأتفه الأسباب ، بل طل شبح الفتنة الطائفيه القبيح من جحره ، كى يحرق الأخضر واليابس ، ويهدد أمن الوطن الجريح المثخن بالجراح ، بل ويهدد أبنائه الذين يعانون إقتصاديا ، ولاسيما فى ظل تعثر بعض القطاعات الإقتصادية .

وكان على المجلس العسكرى التدخل بقوة ، كى يتحمل مسؤلياته ، ويحمى الوطن الذى أصبح أمانة فى عنقه ، وكان تدخله وفقا للقانون ، وممارساته العنيفة أحيانا تحكمها شرفه العسكرى وكونه درع هذه الامة والمحافظ على كيانها ، والمخول له قانونا تسليم مقاديرها إلى رئيس منتخب ، وسلطة تشريعية ستتشكل بإرادة الناخبين . وفى ظل عدم تواجد الشرطة بكامل طاقتها فى الشارع لحفظ الأمن ، كان على المجلس العسكرى التدخل بقوة ، لفرض سلطة القانون وتحقيق الامن والأمان ، ومحاربة البلطجية ، وتحويلهم إلى محاكمات عسكرية ، من أجل ردعهم ، لتحقيق عنصر العدالة الناجزة ، وفرض عقوبات سريعة على الخارجين على القانون، وهذا أقل مايفعله الجيش مع البلطجية الذين يروعون المواطنين ، ويحاولون كسر هيبة الدولة وتهديد أمنها وكيانها الإجتماعى.

وماذا كان للجيش أن يفعل مع البلطجة السياسية وتهديد أمن الدولة ، تحت مسمى النضال الزائف ، والإسراع فى تحقيق المطالب ، وتنظيم المظاهرات التى أصبحت تقام فى بعض الأوقات لصالح عناصر الثورة المضادة ، وتضم بين صفوفها أحبانا مرتزقة ومدعو النضال وراكبو موجة الثورة وبقايا وفلول الحزب الوطنى المنحل التى عفا على أفكارهم الزمن ، ويبحثون الأن عن دور ، حتى ولو كان على أنقاض هذا الوطن .

حمدى البصير

elbasser@hotmail.com

اجمالي القراءات 11106

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,924,119
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt