تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | تعليق: عاجل إلى السيد امير منصور : لقد تم حذف مقالي الجديد؟؟ | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: الزراعة وصديقى الطيب . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | خبر: ما أصل العيديّة وكيف تغيّر اسمها عبر العصور؟ | خبر: رئيس وزراء غرينلاند يرد على مطالب ترامب بضم الجزيرة: لا نتبع أحدا ونقرر مستقبلنا بأنفسنا | خبر: مصر الديكتاتور والفن -اسلمي يا مصر يربك نهاية مسلسل لام شمسية | خبر: يوم التحرير التجاري.. خطة ترامب الجمركية تهديد للاقتصاد العالمي | خبر: حكومة مصر تعترف بسوء تغذية ثلث شعبها.. أرقام مهولة للمصابين بفقر الدم | خبر: تركيا.. توقيف صحافي سويدي بتهمة “الإرهاب” وإهانة أردوغان | خبر: غالبيتها بمصر والإمارات.. تفاصيل استحواذ “بلاك روك” الأمريكية على موانئ بالشرق الأوسط، وهكذا ستتأثر | خبر: 9 دول بغرب أفريقيا تعلن اليوم الأحد أول أيام عيد الفطر | خبر: عدم توافق مصري سعودي نادر الحدوث عاجل.. العيد ليس غداً في مصر والأردن وسوريا والعراق وعمان | خبر: وزير الصحة المصري يطالب مريضاً بالقصور الكلوي بـشكر الحكومة وعدم الشكوى | خبر: ما أهداف مصر من إطلاق سوق الدين للمواطنين؟ | خبر: ما فرص انضمام كندا للاتحاد الأوروبي؟ | خبر: كيف وصف بوتين خطط ترامب لضم غرينلاند إلى أمريكا؟ | خبر: بسبب الفقر ...مصر... عزوف عن شراء حلويات وملابس العيد رغم التخفيضات | خبر: استطلاع: 57 بالمئة من الفرنسيين على استعداد لمقاطعة السلع والخدمات الأمريكية |
المجلس العسكرى والبلطجة السياسية

حمدى البصير Ýí 2011-06-08


هجوم غير مبرر يقوم به بعض المثقفين والإعلاميين وقلة من ناشطى حقوق الإنسان والمدونين ، على الجيش المصرى ، أو على المجلس العسكرى الحاكم ، بسبب الزعم بوجود إنتهاكات ضد المدنين ، مثل إحالة البعض منهم إلى القضاء العسكرى بدلا من المحاكم المدنية ، وقيام الشرطة العسكرية بإعمال قمعية ضد بعض الناشطين معتادى التظاهر ، بالإضافة الى إنتهاكات لحقوق الأنسان ، يقوم بها أفراد من الجيش ضد بعض المعارضين لقرارات وأسلوب عمل المجلس العسكرى .

وبالطبع أنا ضد أى انتهاكات لحقوق الأنسان يقوم بها أى فرد مهما كانت سلطاته ، أو أى جهة رسمية حتى لوكانت مخولة بذلك قانونا ، ولها شرعية ثورية أو دستورية تجيز لها إستخدام القوة أو الإكراه المادى أو المعنوى ، للحفاظ على امن هذا الوطن ومصالحه العليا ، لإن حجة النظام البائد ، الذى إرتكب فظائع ضد حقوق الإنسان - بموجب قانون الطوارىء أحيانا ، والسلطات المخولة لرئيس الجمهورية أحيانا أخرى - كانت الحفاظ على أمن الوطن وإستقراره ، وتحجيم وإقصاء وتعذيب وإعدام أعداء الوطن ، وهم فى الحقيقة كانوا يحافظون على النظام ، ورئيس الدولة ، ومنظومة الفساد التى كانت أهم سمات حكم مبارك المخلوع .

فماذا يفعل المجلس العسكرى مع متظاهرين مجهولين فى ميدان التحرير قاموا بتمزيق ملابس مراسلة لإحدى القنوات والتحرش بها والعبث بجسدها ، بحجة أنها إسرائيلة رغم إستغاثتها باللغة العربية ، وعندما يقوم ضابط شرطة بإنقاذها والدفاع عنها يقومون بالإعتداء عليه وإصابته ووضع التراب فى فمه ؟

لو تعامل الجيش بتراخى ، نتهمه بالتقصير ، وأذا استخدم الحزم مع الخارجين على القانون والبلطجية ، نتهمه ب

غنتهاك حقوق الانسان ونترحم على ايام مبارك والعادلى .!

وبالطبع ليس من المقبول إطلاقا، بعد ثورة يناير المباركة ، أن تمارس أى سلطة مهما كانت ، أى إنتهاكات لحقوق الأنسان ، أو أى ممارسات قمعية ضد مواطنين مصريين ، حتى ولو كنا نحكم بواسطة مجلس عسكرى حازم ورادع بطبيعته ، مادام هنا قوانين تنظم أنشطتنا اليومية، وهناك إعلان دستورى نحتكم إليه فى كل مناحى الحياة ببلدنا.

وقد أدى الموقف الرائع للجيش المصرى أثناء الثورة وعدم تصويب سلاحه لصدور المتظاهرين ، إلى نجاحها ،بل وحمايتها بعد تنحى مبارك ، لأن القوات المسلحة إنحازت من البداية إلى الشعب وأيدت مطالبه ، وكانت فى خدمته لافى خدمة النظام السابق ، وقد قوبل الجيش بترحاب وورود من الثوار ، ورد المجلس العسكرى التحية بأحسن منها ، وكان صبورا إلى أقصى درجة مع المتحمسين والمتشددين ،واصحاب المطالب الفئوية ، مراعيا فى ذلك مكوث الشعب على مدى عقود طويلة ، خاصة فى ظل عهد الرئيس المخلوع ، مكبوتا ومهمشا ، وكان هامش الحرية الضئيل الذى منحه مبارك بطريقة القطرة قطرة ، لايكفى لتذوق طعم الديمقراطية .

ولكن بعد الثورة إستمر الإنفلات الأمنى ، وإستفحل الأنفلات السياسى ، وأصبحت المظاهرات المليونية والوقفات الإحتجاجية تجرى لأتفه الأسباب ، بل طل شبح الفتنة الطائفيه القبيح من جحره ، كى يحرق الأخضر واليابس ، ويهدد أمن الوطن الجريح المثخن بالجراح ، بل ويهدد أبنائه الذين يعانون إقتصاديا ، ولاسيما فى ظل تعثر بعض القطاعات الإقتصادية .

وكان على المجلس العسكرى التدخل بقوة ، كى يتحمل مسؤلياته ، ويحمى الوطن الذى أصبح أمانة فى عنقه ، وكان تدخله وفقا للقانون ، وممارساته العنيفة أحيانا تحكمها شرفه العسكرى وكونه درع هذه الامة والمحافظ على كيانها ، والمخول له قانونا تسليم مقاديرها إلى رئيس منتخب ، وسلطة تشريعية ستتشكل بإرادة الناخبين . وفى ظل عدم تواجد الشرطة بكامل طاقتها فى الشارع لحفظ الأمن ، كان على المجلس العسكرى التدخل بقوة ، لفرض سلطة القانون وتحقيق الامن والأمان ، ومحاربة البلطجية ، وتحويلهم إلى محاكمات عسكرية ، من أجل ردعهم ، لتحقيق عنصر العدالة الناجزة ، وفرض عقوبات سريعة على الخارجين على القانون، وهذا أقل مايفعله الجيش مع البلطجية الذين يروعون المواطنين ، ويحاولون كسر هيبة الدولة وتهديد أمنها وكيانها الإجتماعى.

وماذا كان للجيش أن يفعل مع البلطجة السياسية وتهديد أمن الدولة ، تحت مسمى النضال الزائف ، والإسراع فى تحقيق المطالب ، وتنظيم المظاهرات التى أصبحت تقام فى بعض الأوقات لصالح عناصر الثورة المضادة ، وتضم بين صفوفها أحبانا مرتزقة ومدعو النضال وراكبو موجة الثورة وبقايا وفلول الحزب الوطنى المنحل التى عفا على أفكارهم الزمن ، ويبحثون الأن عن دور ، حتى ولو كان على أنقاض هذا الوطن .

حمدى البصير

elbasser@hotmail.com

اجمالي القراءات 10758

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2010-07-24
مقالات منشورة : 165
اجمالي القراءات : 1,864,394
تعليقات له : 13
تعليقات عليه : 223
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt