سلفي جزائري يفتي بتحريم الاحتفال بالأعياد الوطنية:
سلفي جزائري يفتي بتحريم الاحتفال بالأعياد الوطنية

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


أفتى الشيخ السلفي الجزائري محمد الفركوسي بتحريم الاحتفال بالأعياد الوطنية الجزائرية باعتبارها تشبها بالكفار. وأثارت فتواه جدالا كبيرا في الجزائر التي تحتفل عادة بالعيد الوطني الجزائري في الأول من نوفمبر/تشرين ثاني وبعيد الاستقلال في الخامس من يوليو/ حزيران.

وكان الفركوسي قد ظهر اسمه في رمضان الماضي عندما حرم حلويات "الزلابية" الأكثر شهرة في رمضان (المصنوعة من الدقيق والزيت والعسل)، حيث وجهت إليه شخصيات دينية معتدلة انتقادات واسعة جعلته يتراجع عن فتواه متهما الإعلام بأنه مارس تأويلا على كلماته.

فتواه الجديدة بتحريم الأعياد الوطنية بما في ذلك عيد رأس السنة (عطلة مدفوعة الأجر في الجزائر) معتبرا تلك الاحتفالات تشبيها بالكفار جعلت الصحف المحلية تتهمه بالتخريف مطالبة إياه عبر افتتاحية صحيفة "ليبرتي" الفرانكفونية بأن يكون له موقف من الأزمة الدموية التي تعيشها الجزائر بدل تحريم العطل الرسمية.

وقالت صحيفة "لوريون" أن الفركوسي الذي يعد واحدا من الوهابيين الجزائريين الأكثر تشددا يعكس الوجه البائس للإسلام المنغلق على نفسه مما أدى الغلو فيه إلى شحن عقول الشباب الذي تحوّل من محب للحياة إلى كاره لها يفجر نفسه دون أدنى مساءلة لنفسه إن كان قتله للأبرياء حراما أو حلالا.

يذكر أن الفركوسي حرم في فتوى سابقة له العمليات الانتحارية التي تلجأ إليها الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية وقال أنها عملية قتل للنفس ولا علاقة لها بالجهاد في سبيل الله، وهي الفتوى التي قالت عنها صحف محلية ينقصها "الصدق" معتبرة فتواه نتيجة ضغوطات مارستها عليه جهات إسلامية معتدلة، ولا تعبر بالضرورة عن رأي الشيخ السلفي الذي التزم الصمت إلى الآن على الرغم من سقوط الآلاف من الأبرياء في العمليات الانتحارية منذ 2002 حسب صحيفة "ليبرتي".

اجمالي القراءات 12239
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد البرقاوي     في   الجمعة ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28461]

مشابهة الكفار ههههههههههههه.

السلام عليكم.


أنا شخصيا أعتبر أن فقه مخالفة الكفار ما هو إلا كفنّ الرقص على الحبال الذي يسعى فيه المهرج لاستقطاب أكثر عدد من المعجبين و كذلك يفعل مفتو هذا العصر المتناقض. فقالوا أن الأعياد الوطنية و عيد الأم و عيد الشجرة و عيد العمال و إلخ من الأعياد العالمية ماهي إلا بدعة من بدع الكفار و أنه لابد على المسلم أن يحذر منها حتى يستبرئ لدينه و نسوا أن أصل مخالفة الكفار يكون في العقيدة و الجوهر كما قال الله ( قل يا أيها الكافرون * لا أعبد ما تعبدون ) أما بقية الأعياد و المواسم العالمية فلا ضير من الإحتفال بها إن كانت ستنمي فينا فضيلة معينة. و الله أعلم.


2   تعليق بواسطة   شريف صادق     في   الجمعة ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28463]

بمنتهى الأمانة ..

أمثال هؤلاء هم عالة على المجتمع الآنسانى بلا أدنى شك ..

هم أناس لا قيمة لهم مُطلقا إن تم القياس بما يقدومة للبشرية من عمل ..


وما فعلوا إلا أن لبسوا طاقية الدين ..  والجلابية النص ..  وشبشب أبصباع  .. وضربوا دقن  .. وقالوا للناس أننا نحب الله والرسول .. وأخذوا يحرموا هذا ويحللوا ذاك ..


وهل بالله عليكم من الممكن لى أو لكم أن نسمع عن هذا "الفركوسى" إلا لو لبس طاقية الدين  ؟؟.. أترك الآجابة لكم ..


أما بالنسبه لى فلن أعرف عنه شيئا على الأطلاق لأنه لن يكون فى يوم من الآيام من أعلام المجتمع له إضافة تضيف شيئا ما للبشرية .. وخصوصا أنه فى الجزائر وأنا فى مصر ..


أمثال هؤلاء هم حثالة الأنتاج الأنسانى الذى لا يجد طريقا يشق به الحياه إلا إدعاء الدين .. وفرقعة فتاوى نارية من أجل أن يشعر الأخرين بوجوده ..


المُشكله ليست فيه أو فيمن شابهة ..


المشكلة ( بالرغم من أن هناك من يستنكر فتواه ) فهناك طوابير من البشر من البيئة العربية الجاهله تبحث هى الآخرى عن دور أو فرصة و تستمع لهم وتسوق لفتاويهم ولا تستنكرها .. وهناك أيضا طوابير من البشر الصامته تمط شفتيها ولا تستنكر أو تؤيد هذه الفتاوى  .. مجرد مط  شفاه لا أكثر و لا أقل ..


3   تعليق بواسطة   محمد عطية     في   الجمعة ١٧ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً
[28468]

ما هو وجه الشبه بين الفركوسى و الفنكوش

حينما قرأت هذا الخبر تذكرت على الفور حكاية الفنكوش فى الفيلم الشهير لعادل امام فوجدت أن كليهما واحد الفركوس غيًب العقل مما يجعلك تندم وتبكى على ما آل اليه حال من يحملون راية العلم فى بلاد العرب المنكوبه  ... اما الفنكوش غاب معه العقل و لكن جعلك تضحك ملء شدقيك على من صادفه حظه العاثر فى تناوله هذا الاختراع المذهل لعادل امام


بالذمه مش الفرجه على الفنكوش أحسن من الاستماع الى الفركوس .......


 و لله الامر من قبل و من بعد ولا حول و لاقوة الا بالله.


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more