عمار علي حسن: ما كان يجب أن يدخل رافضوا «25 يناير» البرلمان.. ولميس جابر أكثر حدة من مرتضى

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٨ - يناير - ٢٠١٦ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


عمار علي حسن: ما كان يجب أن يدخل رافضوا «25 يناير» البرلمان.. ولميس جابر أكثر حدة من مرتضى

 
 الدكتور عمار علي حسن
مصطفى ندا
نشر فى : الخميس 28 يناير 2016 - 3:28 م | آخر تحديث : الخميس 28 يناير 2016 - 3:28 م
شرح الدكتور عمار علي حسن الباحث في مركز الأهرام للدراسات، كواليس مداخلته الهاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» مساء أمس الأربعاء، التي هاجم فيها الدكتور لميس جابر، إثر انتقادها ثورة 25 يناير، وقال: "أقولها بشكل قاطع.. من يرفض ثورة 25 يناير ما كان يجب أن يدخل البرلمان من الأساس، وهذا لأن مجلس النواب الذي تم إجراء انتخاباته في أواخر 2015، قد تم تأسيسه على دستور2014 المعدل في لجنة الخمسين الذي أقر بهذه الثورة".


وأوضح «حسن» في تصريحات خاصة لـ«الشروق»، اليوم الخميس، أن "الدكتورة لميس جابر على الرغم من علمها بكل هذه الأمور، إلا أنها واصلت هجومها العنيف على الثورة، وذهبت بعيدا إلى حد القول إن «شهداء الثورة قتلوا انفسهم»، وكان لابد من تدخلي عندما ذكرت أن الشهداء قتلوا أنفسهم، فضلا عن أنها لا تقف على مهاجمة ثورة يناير، وإنما تهاجم تاريخ كفاح الشعب المصري من خلال رفضها لثورة يوليو عام 1952، وانتفاضة الخبز والحرية في 1977، كما ترفض ما حدث في 1956؛ وبالتالي هي تشكك في نضال الشعب على مدار تاريخه".

وفيما يتعلق بعدم رده على مرتضى منصور الذي كان له نفس الموقف من الهجوم على ثورة 25 يناير في أولى جلسات البرلمان.. أجاب الدكتور عمار علي حسن، قائلا: "كان هناك وسيلة للرد المباشر على ما صدر من الكاتبة لميس جابر فيما يتعلق بهجومها على ثورة يناير من خلال المداخلة الهاتفية على الهواء مباشرة، لكن كيف أرد على النائب مرتضى منصور وهو يتحدث في مجلس النواب، ولكن كان لي رد قاطع من خلال مقالاتي في الصحف على كل من هاجم ثورة 25 يناير بشكل عام".

وتابع الباحث السياسي في حديثه لـ«الشروق»، "قمت بمداخلة مع شخصية تتحدث في برنامج مذاع عبر إحدى الفضائيات على التليفزيون، وتحدثت لها بشكل مباشر، لكن من يتحدث في البرلمان كيف أرد أو أتوصل معه في الحال، لأنه أمر غير منطقي".

وشدد الدكتور عمار على حسن على، أن "لميس جابر أكثر حدة وشمولا من مرتضى منصور في هجومها على ثورة 25 يناير"، بحسب وصفه.
اجمالي القراءات 3558
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق