تعليق: اهلا بك كاتبا معنا استاذ عادل | تعليق: قصتك عن الجار المسن هزتني | تعليق: لا أظن أن ترامب قادر على تمرير مثل هذا القرار أمام الكونغرس | تعليق: شكرا ترامب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | تعليق: وجهة نظر | تعليق: منطق الفرعون | تعليق: وما زال أبو هريرة يتلاعب بالمُسلمين. | تعليق: معذرة أستاذنا احمد صبحي منصور ؛ هناك سوء فهم ! | تعليق: اهلا استاذ مصطفى | خبر: إندونيسيا تقترح استقبال فلسطينيين من غزة مؤقتاً | خبر: سؤال وجواب.. أسباب وتداعيات الأزمة بين مالي والجزائر | خبر: كيف يفيد البرق بعض النباتات الاستوائية؟ | خبر: رواندا-بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات | خبر: تتجه لتسليم السلاح.. ماذا نعرف عن الفصائل العراقية المدعومة من إيران؟ | خبر: أسواق المال العالمية تخسر 9.5 تريليونات دولار في ثلاثة أيام | خبر: 3 تريليونات دولار تبخرت في يوم واحد بأمريكا.. زوكربيرغ أبرز الخاسرين | خبر: احتجاجات واسعة في الولايات المتحدة ضد سياسيات ترامب تحت شعار ارفعوا أيديكم | خبر: خطة عُمانية لزيادة توطين الوظائف في 2025 | خبر: ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟ | خبر: أميركا تلغي تأشيرات مواطني جنوب السودان بعد رفض استلام المُرحّلين | خبر: مصر من بين الأكثر تضرراً عربياً من رسوم ترامب | خبر: العراق - هل تنجح الأحزاب الشيعية في فرض إقليم مستقل؟ | خبر: انتشار ظاهرة زواج القاصرات بين طلاب المدارس يشكل تهديدًا للمجتمع المصري | خبر: لأول مرة.. انتقادات علنية من أوباما و كامالا هاريس ضد سياسات ترامب |
مترجم: دراسة تفند مزاعم أن المسلمين أكثر عنفًا من غيرهم

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ٠٢ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: ساسة


كلما أثير موضوع الإرهاب الإسلامي، يتركز الحوار الوطني دائمًا تقريبًا حول سؤال متعصب إلى حد ما: هل المسلمون أكثر عنفًا من غيرهم من الناس بسبب دينهم؟

ما تفتقر إليه هذه المحادثات عادة هو البيانات التي تقدم دليلاً على أن المجتمعات الإسلامية هي في الواقع أكثر عنفًا من المجتمعات الأخرى. وكما تبين، وفقًا للبروفيسور ستيفن فيش من جامعة كاليفورنيا في بيركلي، أننا إذا حكمنا من خلال معدلات جرائم القتل، فإن الناس في البلدان ذات الأغلبية المسلمة يميلون فعلاً بشكل ملحوظ إلى أن يكونوا أقل عنفًا.

في الغالب، تشهد الدول الإسلامية في المتوسط 2.4 جريمة قتل سنويًا لكل 100000 شخص، مقارنة بـ 7.5 جريمة قتل سنويًا في البلدان غير الإسلامية. وسواءً كانت الدولة الإسلامية ديكتاتورية أم لا فإن ذلك لا يشكل فرقًا. يقول الكاتب إنه وجد أن السيطرة على النظام السياسي في التحليل الإحصائي لا تغير من النتائج. فكلما زاد عدد المسلمين، انخفضت نسبة القتل.

يتوسع فيش في عرض هذه النتائج، فعلى سبيل المثال، بإعادة عرض الأرقام مع استبعاد الدول ذات الأغلبية غير المسلمة ذات معدلات القتل العالية بشكل غير عادي (كولومبيا، والسلفادور، وغواتيمالا، وهندوراس، وجامايكا، وليسوتو، وجنوب أفريقيا، وفنزويلا). تظل الدول التي تضم عددًا كبيرًا من المسلمين تشهد جرائم قتل أقل بفارق كبير جدًا.

إذا كان الإسلام نفسه في الواقع هو السبب الرئيس للإرهاب الإسلامي، كنت لتتوقع أن المسلمين العاديين سيكونون أكثر عنفًا من الأشخاص العاديين غير المسلمين. هناك أكثر من مليار مسلم حول العالم؛ إذا كان دينهم يحث على العنف، لكانت البيانات قد أظهرت ذلك.

ومع ذلك، ليس هناك إنكار أن الإرهاب الإسلامي المتطرف ظاهرة حقيقية ومشكلة حقيقية تخضع لدراسة واسعة النطاق. (يعتقد فيش أن الإرهاب الإسلامي هو رد فعل على السياسة الخارجية الغربية، ولكن قضيته غير مقنعة أبدًا).

إن هذا لا يعني إعفاء الغرب من المسئولية تمامًا. فقد لعب الاحتلال الخارجي للدول الإسلامية بشكل واضح دورًا في تأجيج نمو الحركات الإسلامية العنيفة. على سبيل المثال، الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للعراق، خلق حالة من الفوضى والعنف على نطاق واسع، وقد مهدت تلك الفوضى والعنف الطريق للتطرف. ولكن الغرب هو عامل واحد فقط من بين مجموعة متنوعة من العوامل التي لعبت دورًا في القرنين الـ20 والـ21 في توسيع نطاق التطرف الإسلامي. ولكن شملت العوامل الأخرى انتشار الديكتاتورية في العالم الإسلامي، والحرب الطائفية بين السنة والشيعة، وظهور عدة مذاهب وضعها إسلاميون معاصرون، مثل محمد بن عبد الوهاب وسيد قطب.

وعلى الرغم من أن الإسلام مثل أي دين آخر: يمكن تفسير نصوصه الأساسية بأنها تحظر وتبرر العنف السياسي، اعتمادًا على من يضع التفسير. لكن هذا لا يعني أن الإسلام دين عنف في جوهره. بل يعني فقط أن المسلمين هم أناس مثل غيرهم.

اجمالي القراءات 3258
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق