للشهرة أضواء وبريق يتمناها كل إنسان فمن منّا يرفض أن يقف أمامه الكثيرين وينظرون إليه بانبهار شديد؟؟ مَن منّا لا يرغب أن يقف أمامه العشرات ينتظرون توقيعه على أوتوجراف؟
ولكن الشهرة لها ضريبتها الغالية تدفع ثمنها من حريتك وحياتك الخاصة والشهرة لا يحصل عليها المرء من فراغ بل هي ناتج عمل جاد صادق أمين، فكلاً من لويس باستير ومدام كوري وأديسون وأحمد زويل ومجدي يعقوب..الخ
هؤلاء العظماء لم تأتي شهرتهم بكلمات جوفاء أو خُطب عنترية، رنانة بل بمجهود شاق وفكر مستنير ومحبة للبشرية بلا طائفية ولا تفرقة بين البشر بعضهم البعض.
وبعد البحث عن المشاهير في الإعلام المصري وُجِد أن الشهرة على الطريقة المصرية تختلف اختلافاً جذرياً عن المتعارف عليها دولياً، فهي لا تأتي بعمل صادق ولا تحتاج لمجهود ذهني أو عضلي، بل تحتاج لموهبة فن الرقص -ليس الرقص الشرقي- بل الرقص على إيقاعات مختلفة، سواء إيقاع النظام أو الغوغاء والدهماء "الشارع السياسي" فمنذ انقلاب العسكر أنتج النظام عدداً من المشاهير كل مؤهلاتهم الرقص فأصبحوا من المشاهير. إليك بعض المشاهير في الساحة المصرية الذين وصلوا إلى قمة الشهرة وتضخمت حساباتهم فمنهم مسلمين وأقباط رغم اختلافهم في الدين فهم متحدى المهنة "الرقص".
أولاً: المشاهير من المسلمين:
*الدكتور زغلول النجار
كسب الدهماء والغوغاء ونال لقب "رئيس لجنة الإعجاز العلمي بالقرآن الكريم" رغم أن القران ليس كتاب عِلم!! ربط بين الثابت والمتغير فأساء إلى الثابت وقَلل من قيمة المتغير، حرفته الرئيسية لوي الحقائق والبحث عن آيات تناسب الحقيقة العلمية ليكسب الغوغاء والدهماء فنال شهرة عربية وحينما ظهر دجله واتضح تضليله وبضاعته الفاسدة "الإعجاز العلمي في القرآن" بعد عن الأضواء وآفل نجمه، وفضحه من الإخوة المسلمين المستنيرين منهم "الدكتور سيد القمني والدكتور خالد منتصر...الخ وأختار الرقص مع المتطرفين "هاجم الأقباط في كتابهم المقدس وعقيدتهم في قناة أوربت الوهابية ليستعيد شهرته لدى الغوغاء والدهماء ليُرضي الشارع المتطرف".
*الدكتور محمد عمارة:
كان يسارياً وبعد تجربته مع اليسار غيّر جلده "تلون بلون ديني متطرف" وأصبح كاتباً إسلامياً متطرفاً للوصول للشهرة، وأصبح عَالم من علماء المسلمين، وزادت شهرته بالسب في عقيدة وكُتب الأقباط، وأصدر كتاب (فتنة التكفير بين الشيعة والصوفية) يستحل فيه دماء وشرف وعرض الأقباط ولينال شهرة أكثر هاجم قداسة البابا شنوده الثالث لتزداد شهرته على حساب الوطنيين الشرفاء.
*سليم العوا وطارق البشري:
في الكنيسة شارك طارق البشري بإلقاء كلمات لاجتماع الشباب بحضور الأنبا موسى أسقف الشباب، وبعد اكتساح التطرف الوهابي الشارع المصري بحث عن الشهرة، وأدرك أن أسرع طريق للشهرة اتهام الكنيسة بما ليس فيها،،، والدكتور سليم العـوا سب كتابنا المقدس على الهواء مباشرة مع عمرو أديب وقام المستشار طارق البشري مُشككاً في وطنية الكنيسة القبطية طالباً تدخل الجهاز المصرفي للحسابات برقابة أموال الكنيسة "متجاهلاً أن أموال الكنيسة من تبرعات الفقراء الأقباط رغم عدم مساهمة الدولة بجنيهاً واحداً" رغم أن الأقباط يدفعون 40% من ميزانية الدولة ويصرفون على الأزهر الشريف وكل مؤسسات الدولة بـ40% !!!!" وبسلوكهم المشين والغير وطني رقصوا على إيقاع التطرف ونالوا شهرة ومال من المتطرفين جماعات الإرهاب الإخوان المسلمين وجماعات الجهاد.
*وسابقاً الشيخ الشعراوي والشيخ عطية صقر.
نالوا شهرة في زمن الرئيس المؤمن محمد أنور السادات باعث الحياة لجماعات التطرف الإسلامي الذين جازوه جزاء سينيمار النتيجة طبيعية للرقص مع الذئاب والوحوش الآدمية -جماعات التطرف-.
*المهدي عاكف.
نال شهرته على الطريقة الإخوانية ضارباً عرض الحائط بكل القيّم والوطنية والآداب المصرية، مُفضلاً تركي أو ماليزي لحُكم مصر, مُصرَّحاً للصحافة المصرية "طظ في مصر وأبو مصر واللي في مصر"!!! ومن الغريب أن المهدي عاكف لم يستثني رئيس الجمهورية محمد حسني مبارك وعائلته من صواريخ طظاته الشهيرة!! فنال المهدي عاكف الشهرة ليس من باب الأدب أو الانتماء لمصر بل من باب عدم الانتماء لمصر مكتسباً شهرته على الطريقة الإخوانية
.
ثانياً: المشاهير من الأقباط
*المفكر القبطي جمال أسعد.
رغم إمكانياته الذهنية المتواضعة جداً، إلا أنه أصبح مفكر قبطي!!! وتم إلصاق قبطي لصفة المفكر وكان الأقباط غير مفكرين إلا سيادته فأصبح شخصية إعلامية لكل الأجهزة المُضللة تستخدمه حسب الطلب, استخدمته سابقاً جماعة الإخوان المسلمين ورُشّح على قائمة الإخوان المسلمين الدموية "وأحدث إدراج اسمه خلاف بين محمد حبيب نائب المهدي عاكف مستنكراً كيف للقبطي الكافر يوضع اسمه قبل أسمي فعدّل ووضع اسم محمد حبيب قبل المفكر القبطي "وحل المفكر القبطي ضيف دائم في برنامج وائل الإبراشي "الحقيقة الغائبة"!! وقناة المحور والساعة وأوربت الوهابية لم يجدوا سوى المفكر القبطي جمال أسعد ليُجمّل صورة النظام القبيحة وجهاز أمن الدولة الدموي المرتشي من الوهابيين ولتجميل جماعات التطرف الديني في مصر "الإخوان" فكانت شهرته نتيجة طبيعية للرقص على إيقاع أمن الدولة والإعلام المضلل وجماعات التطرف
.
*الدكتور نبيل لوقا بباوي:
أشهر راقص سياسي مصري نشر في كل ميادين مصر70 مليون مصري يرشحون الرئيس مبارك قبل انتخاب الرئيس "مختزلاً 70 مليون مواطن في شخصه" فهو أشهر كاتب قبطي للكُتب الإسلامية أهمها "الإسلام لم يُنشَر بحد السيف" لعدم كفاءة الكتاب المسلمين في العالم تطوع شخصياً بهذه المهمة الإنسانية!!! ليزور التاريخ بمقابل!! لينال رقم عالمي في عدم المصداقية والتضليل الإعلامي، ونال مكافأة مالية كبيرة من الملك عبد الله ملك السعودية، وأصبح يملك عدد من الشركات في مصر والسعودية وعدد من رسائل الدكتوراه ونال شُهرة في النفاق والخداع والتزوير، وأصبح ذكر اسمه فقط "ينشف ريق المستمع" مسلماً أو مسيحياً وعين عضو مجلس شورى.
*المفكر القبطي رفيق حبيب.
أشهر راقص قبطي مع الإخوان المسلمين استطاعوا أن يستخدمونه بقوة فشارك في وضع برنامجهم الحزبي ونال شهرة لرقصه مع ينابيع التطرف والإرهاب "الإخوان المسلمين" ليلقب بالمفكر القبطي.
أخيراً...
الشهرة كما ذكرت سابقاً تدفع منها جزء من حريتك الشخصية، أما هؤلاء المشاهير لا يدفعون بل ينالون شهرتهم ومعها احتقار أبناء مصر الوطنيين الشرفاء.
وكلمة للشرفاء المصريين مسلمين وأقباط لنتماسك أكثر وأكثر لأن النظام قرب نهايته وأنكشف مشروع الإخوان المسلمين التضليلي والانتقامي "في فلسطين" فالظلام سيزول وستشرق شمس الحرية بعملنا بإذن الله.
اجمالي القراءات
22939