تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | تعليق: الطفل لا يحتاج للعُمرة يا شيخ الأزهر . | تعليق: أستاذ رضا .. نرجو الإلتزتم بشروط النشر . | تعليق: قاضى ظالم ربنا ينتقم منه | خبر: هجرة 76٪ من الأطباء المصريين تهدد بانهيار المنظومة الصحية الوطنية | خبر: استطلاع: أكثر من نصف الأمريكيين يشكون من التأثير السلبي لرسوم ترامب | خبر: العراق يكشف اتفاقاً مع تركيا لإطلاق كميات من المياه في نهر الفرات | خبر: 500 مليون دولار حجم عمليات غسل الأموال سنويا في مصر | خبر: وصمة المجتمع تزيد الانتحار في العراق | خبر: أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي يلتقون كارني ويعرب عن تفاؤله بإصلاح العلاقات مع كندا | خبر: قاضٍ فدرالي يجمّد قرار ترامب بمنع تسجيل الطلاب الأجانب في هارفارد | خبر: طالبان تجري محادثات مع روسيا والصين بشأن معاملات تجارية | خبر: رويترز تفضح صورة مغلوطة استخدمها ترامب ضد حكومة جنوب أفريقيا | خبر: إدارة ترامب توقف برنامج قبول الطلاب الدوليين في جامعة هارفارد.. بهذه الذرائع | خبر: خطب الجمعة الموحدة في المغرب.. تنظيم للشّأن الديني أم تقييد رسمي؟ | خبر: لطلاب الجامعات.. 10 دول بالعالم تسمح بالدراسة والعمل معًا | خبر: نساء أكثر تعليماً... هل تتبدّل قواعد الزواج؟ | خبر: مصر: موجة تجديدات وحبس بلا تحقيقات لصحافيين وسياسيين | خبر: رامافوزا يواجه ترامب ويرد على مزاعم الإبادة بجنوب أفريقيا |
الشروق| تصاعد التوتر المكتوم بين القاهرة والرياض

اضيف الخبر في يوم الأحد ٣١ - مايو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق


الشروق| تصاعد التوتر المكتوم بين القاهرة والرياض

تصاعد التوتر المكتوم بين القاهرة والرياض بسبب إخوان اليمن وسوريا

• السعودية تفتح الباب أمام وصول الإخوان للسلطة فى اليمن.. ومصر تعتبر ذلك خطًا أحمر

كتبت ــ دينا عزت: 
قالت مصادر مصرية رسمية إن القاهرة أبلغت الرياض خشيتها من أن ما تصفه مصر بـ«المبالغة» فى الانفتاح على أذرع جماعة الإخوان المسلمين فى الدول العربية و«محاولة الاعتماد عليها لإنهاء الأزمة» فى اليمن أو لملمة الوضع فى سوريا  سيؤدى حتما لعواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمى لأن الإخوان إذا ما وصلوا للحكم فى بلدان عربية بدعم سعودى لن يهدأ لهم بال وسيسعون للسيطرة على جميع العواصم العربية.
 
وبحسب أحد من تحدثوا لـ«الشروق» «فإن السعودية نفسها ورغم السياسة الأمنية الداخلية الصارمة يمكن أن تجد نفسها فى مواجهة مأزق مرتبط بالإخوان ـ مثل كل دول الخليج العربى ــ وفى هذا فإننا نتحدث مع الإخوة فى الإمارات لمحاولة إثارة الأمر بهدوء فى إطار مجلس التعاون الخليجى».
 
وبحسب مصادر القاهرة فإن هناك حالة استياء فى أوساط المعارضة السورية لتسارع وتيرة الاتصالات السعودية مع الإخوان فى سوريا بدعم تركى متواز مع الدعم التسليحى التركى لفصائل سورية محسوبة على الإخوان بصورة أو بأخرى.
 
وتقول مصادر دبلوماسية أوروبية تتحدث لـ«الشروق» إن العواصم التى يمثلونها أبلغت القاهرة بصورة غير مباشرة أو مباشرة أن تصور المستقبل السياسى لسوريا ما بعد الأسد لا يمكن أن يستثنى الإخوان بالصورة التى تريدها القاهرة.
 
وبحسب المصادر الأوروبية ذاتها فإنه لا يمكن توقع أن تقابل السعودية التزايد فى حراك حزب الله اللبنانى لدعم بشار الأسد فى سوريا دون أن تتحرك الرياض لتجيش ما تراه البديل «السنى المحتمل» أى القوى السنية التى لا تنخرط تحت لواء داعش حيث ترى تحرك حزب الله«حراكا شيعيا مدعوما من إيران العدو الأكبر لها فى النهاية».
 
فى الوقت نفسه، قالت المصادر المصرية الرسمية فى القاهرة إنها تلقت رسائل لا لبس فيها عن ارتفاع منسوب عدم الارتياح فى أوساط الفصائل اليمنية المعارضة للتمدد الحوثى بسبب تزايد الدعم السعودى لإخوان اليمن.
 
ويقول المصدر إن قيادات الفصائل اليمنية أبلغت القاهرة عدم ارتياحها للوصفة السياسية التى يمكن أن تخرج بها الاتصالات السعودية الجارية حاليا مع إخوان اليمن، ويضيف «أظن أنهم لا يمانعون فى أن يكون للإخوان نصيب ولكنهم يرون أن السعودية تتجه لمنح الإخوان الغلبة وليس مجرد المشاركة».
 
السعوديون بدورهم وبحسب مصادر دبلوماسية عربية وغربية لا ينوون تغيير استراتيجيتهم وأفكارهم إزاء اليمن اطلاقا، ويقول سفير أوروبى فى القاهرة «فيما يتعلق باليمن فإننا نعلم بكل وضوح أن الرياض غاضبة مما تراه تقاعسا من القاهرة عن الدعم، وهم فى آل سعود لا ينوون الإصغاء للرأى المصرى، أما فى سوريا فقد يختلف الأمر قليلا حيث ستسعى الرياض بالتأكيد لضمان دعم مصرى ما، لكنها ستتحرك لصياغة شىء ما وتطلب من القاهرة دعمه ولن تتحرك بالمشاركة مع القاهرة».
 
ويقول مصدر حكومى مصرى: «إننا نبلغ السعوديين أننا نتفهم قلقهم من التمدد الإيرانى وإننا نشاركهم بعضا من هذا القلق لكننا فى الوقت نفسه لا نريد مواجهة قوى دينية بقوى دينية أخرى»
ويقر المصدر الحكومى الرسمى بأن الرياض تتهم القاهرة بمناوأة حراكها لتجميع صياغات سياسية ذات قاعدة إخوانية فى كل من اليمن وسوريا، ويقول «إننا لا نستطيع أن ندعم وصول الإخوان للحكم فى أى دولة عربية، هذا ملف مغلق بالنسبة لنا».
 
لا يتوقف المسئولون المصريون فى مختلف القطاعات عن ترديد العبارات نفسها حول التوافق التركى ــ القطرى لدعم وصول الإخوان للحكم فى أكبر عدد ممكن من العواصم العربية تنفيدا لما يصرون على أنه تحرك تقوم به بعض الدوائر السياسية فى العاصمة الأمريكية لإيصال الإسلاميين للحكم حيث يدور الحديث عن البيت الأبيض وليس الخارجية الأمريكية فى هذا السياق».
اجمالي القراءات 2335
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق