سوريا:
مطالب المعارضة في سوريا

زهير قوطرش Ýí 2011-03-28


أهم مطالب المعارضة في سوريا

لخصت بعض القوى الوطنية المعارضة في سوريا تصوراتها للخروج من الوضع الحالي المتأزم  بشكل مطالب, والتي في حال سرعة تبنيها وتفعيلها ,قد تحمي البلد من حرب أهلية لا سمح الله  من الممكن أن تكون نتائجها كارثية.

وقد تم تلخيص هذه المطالب على الشكل التالي:

1ـــــ رفع حالة الطوارئ وإصدار قانون طوارئ جديد يحصر إعلان تلك الحالة في ظرفين فقط: الحرب، والكوارث الطبيعية.
2ـــــ إطلاق سراح جميع ;يع المسجونين والمعتقلين السياسيين بموجب عفو عام
3ـــــ تعليق فوري للمادة 8 من الدستور، وتأليف لجنة وطنية لإعداد دستور جديد من مجموعة تمثّل الطيف الوطني، على أن تنهي مهمتها في مدة أقصاها 6 شهور.
4ـــــ إعداد قانون انتخابات ـــــ برلمانية ومحلية ـــــ جديد، والسماح بإنشاء الأحزاب على طريقة «علم وخبر»، شرط توافر كل ضمانات انتفاء التمويل الأجنبي، يلي ذلك إجراء انتخابات برلمانية ومحلية أواخر العام تحت إشراف قضائي كامل، على أن يناقش البرلمان الجديد في مصير الدستور الحالي وواقع رئاسة الجمهورية هناك.
5 ـــــ العمل على إصلاح القضاء واستقلاله باعتباره المفتاح الأساسي لضخ الصحة في عروق المجتمع، وتحقيق استقلاليته بربط كل جهاته، ومن ضمنها النائب العام، إلى مجلس القضاء الأعلى.
6ـــــ إطلاق سراح كل المعتقلين السياسيين، أو الذين لُفّقت لهم أحكام جنائية على خلفية سياسية، وحصر الضابطة العدلية للمدنيين بجهاز يتبع لوزارة الداخلية، مع شرط توافر إذن من النائب العام، على أن تحدَّد مدة التوقيف.
7ـــــ لا علاقة للاستخبارات العامة بفرعيها الداخلي والعسكري بالمدنيين على الإطلاق. ودمج مجموعة من أجهزة الاستخبارات ضمن جهاز واحد يتولى متابعة الأمن القومي، وخصوصاً في مكافحة التجسس.
8ـــــ إقالة الوزارة الحالية واستبعاد كامل الفريق الاقتصادي، والإتيان بوزراء جدد على أن تترأس مجلس الوزراء شخصية تحظى بدرجة عالية من التوافق، مثل نائب رئيس الجمهورية الحالي فاروق الشرع.
9ـــــ حل الجبهة الوطنية التقدمية، وترك المجال أمام قيام تحالفات من داخل الندوة البرلمانية أو من خارجها.
10ـــــ رفع يد الدولة عن قطاع الإعلام، ووقف تمويله أيضاً، وإيجاد إطار لدعمه ضمن سياسات متعارف عليها في بعض الدول المتقدمة، وإلغاء احتكار الدولة لآليات الحصول على حق النشر والبث، وإلغاء الرقابة المسبقة على أنواعها، وإلغاء كل أنواع القيود القائمة ضمن نصوص أو من خلال الأمر الواقع.
11ـــــ البدء بإجراءات اقتصادية فورية تُسقط نهائياً الاقتصاد الموازي الذي يفتح بدوره الباب أمام الفساد المستشري في مختلف القطاعات، وخصوصاً عندما تغيب هيئات الرقابة الفعلية.
12ـــــ تأميم شركتي الاتصالات الخلوية على الفور، ووضع ممتلكات شخصيات اقتصادية كبيرة تحت الحراسة، وإطلاق تحقيق مالي بإشراف هيئة قضائية مستقلة.
13ـــــ إقفال ملف المفقودين بشفافية كاملة وإلغاء فوري لقانون 49 لعام 80 وإصدار جوازات سفر لكل السوريين دون أية موانع، إلا في حالة الخيانة العظمى.

اجمالي القراءات 12028

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ٢٩ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56918]

سيناريوا الألتفاف ..!!

 أخي العزيز زهير قوطرش .. مثل هذه الإجراءات تعد كافية بشرط واحد أن يختفي بشار الأسد من المعادلة ..


طالما وجد بشار في المعادية فما أعطي باليمين سيتم أخذه بالشمال ..


لذلك فليكون المطلي الرئيسي هو ازاحة الأسد ..


وجود الأسد معناه الرجوع للمربع رقم واحد ..ولا ننسى أن بشار وريث للحكم من والده الذي أذل السوريين .


إلى الأمام يا كل احرار العالم ..


2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الثلاثاء ٢٩ - مارس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[56921]

إن السمكة تتلف من الرأس

كل هذه المطالب رائعة  وندعو الله العلي القدير أن يكلل جهود الشعب السوري الشقيق بالنجاح ،  وأن يحفظ دماءه الطاهرة ، لكن ليست هناك ثورة بدون تضحيات ،  وأنا مع التعليق السابق في ضرورة سقوط النظام من رأسه ، لأن فساده هو ما يفسد التركيبة كلها  ، فلا صلاح بوجوده  ، وهذا قد عرفناه في الثورة المصرية ، هذا ولا يجب الاستهانة بالأطراف  فلازلنا وبعد مرور شهرين  نحارب بقايا وفلول النظام   ،والموضوع ليس سهلا على الإطلاق إنها عبارة عن مافية متشابكة . وهذا ما أكدتهالجارديان  :" قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن الرئيس السابق حسني مبارك كان مجرد الرأس الجلية للفساد. وإنه بعد مرور شهرين على نجاح الثورة المصرية التي أطاحت بمبارك، مازال المصريون خائفين من ظهور بقايا نظامه الفاسد في أي وقت.


وأضافت إن المصريين على دراية كاملة بأن "مباركستان" أو الصرح الواقعي الذي أسسه مبارك و"شلته" لضمان استمرار السيطرة على دائرة مغلقة من السياسيين ورجال الأعمال، لم يسقط بعد على الرغم من سقوط رأسه وحاميه.


إن "مباركستان" هي في حقيقة الأمر دولة كاملة وقوة استعمارية بكل ما تحمله الكلمة من معاني. دولة لها مسارها ونظامها الاستعماري الخاص وآلية الدعاية الخاصة وميشليشياتها الوحشية. حتى إنها لها عاصمة مستقلة – شرم الشيخ، حيث يتناول علية القوم ونخبة الحكام وجبات عشائهم الفاخرة المستوردة من الخارج ويسترخون على الشواطئ الرملية الباذخة. دون الاهتمام بمن هم دون خط الفقر من المصريين ويشكلون حوالي 40% من السكان."

 


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-02-25
مقالات منشورة : 275
اجمالي القراءات : 5,711,826
تعليقات له : 1,199
تعليقات عليه : 1,466
بلد الميلاد : syria
بلد الاقامة : slovakia