لم يحدث إلا فى مصر سرقة خط سكك حديد «سفاجا- قنا».. والخسائر 700 مليون جنيه

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٠٣ - نوفمبر - ٢٠١٤ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم


لم يحدث إلا فى مصر سرقة خط سكك حديد «سفاجا- قنا».. والخسائر 700 مليون جنيه

 
 
 
 
 

سرقة خط سكك حديد «سفاجا- قنا».. والخسائر 700 مليون جنيه

آثار خط السكة الحديد بعد سرقة القضبان آثار خط السكة الحديد بعد سرقة القضبان تصوير : المصري اليوم

استولت عصابات مسلحة على خطوط وقضبان ومهمات خط سكك حديد «سفاجا- قنا» فى البحر الأحمر، المخصص لنقل الفوسفات والقمح المستورد، فى عمليات نهب بدأت فى عام 2011 حتى الأحد . وقدرت مصادر فى هيئة السكك الحديدية المسافة التى استولت عليها العصابات المسلحة بـ200 كيلومتر، تمتد من قنا حتى مناجم الفوسفات وميناء أبوطرطور بمدينة سفاجا.

وقال مسؤول فى هيئة السكك الحديدية لقطاع الوجه القبلى إن آلاف الأطنان من القضبان الحديدية تم قطعها وبيعها لتجار الخردة لتوريدها لمصانع الحديد بالإسكندرية والقاهرة، فيما توقفت حركة القطارات على الخط بالكامل. وأكدت مصادر فى «الهيئة» أن خسائر عمليات السطو تجاوزت 700 مليون جنيه ذهبت لجيوب العصابات المسلحة ومصانع الحديد وتجار الخردة.

وأكد إبراهيم أبوعلى، محام من سفاجا، أن هذا الخط أقامته الدولة منذ أوائل الثمانينيات لنقل الفوسفات من أبوطرطور إلى ميناء سفاجا، وتكلف نحو مليار جنيه، وتم إهماله بعد توقف العمل بالمشروع، وفى ظل الانفلات الأمنى الذى أعقب ثورة 25 يناير شهد عمليات سطو مسلح واسعة لسرقة وتقطيع القضبان. وأضاف «أبوعلى» أن آلاف الأطنان من القضبان تم تقطيعها، خاصة القريبة من الطريق الأسفلتى «سفاجا- قنا»، ثم واصلت العصابات عملية السرقة لباقى الخط بالمناطق الجبلية الوعرة.

وطالب الدكتور ياسر خليل، من مدينة القصير، وزارة النقل بإعادة تركيب قضبان الخط الحديدى من جديد ورفع كفاءته وتغيير مساره للغردقة للعمل فى نقل السائحين بين الأقصر ومدن البحر الأحمر، وأن يكون موازيا للطريق الأسفلتى حتى لا تتم سرقته مرة أخرى، وأن يكون قطاراً فائق السرعة، وأن يتم تخفيف الكثافة والحوادث على الطرق المرصوفة.

كانت «المصرى اليوم» قد حذرت، فى تحقيق نُشر عام 2011، من عمليات استيلاء اللصوص على قضبان خط السكك الحديدية، والتى استمرت حتى الأحد ، وتمت خلال الـ3 سنوات الأخيرة سرقته بالكامل.

اجمالي القراءات 3930
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more