اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٠ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
10 أسئلة لـ«ستيفن كليمنز» رئيس تحرير مجلة «ذى أتلانتيك» الأمريكية
أكد ستيفن كليمنز، رئيس تحرير مجلة «ذى أتلانتيك» الأمريكية، مدير برنامج الاستراتيجية الأمريكية فى معهد أمريكا الجديد، أنه لم يكن هناك أى تنسيق بين قيادات الجيش المصرى وإدارة البيت الأبيض فيما يتعلق بعزل الرئيس السابق محمد مرسى، موضحا أن أمريكا لا تملك معاقبة الإخوان حتى لو ثبت تورطهم فى التخطيط لاغتيال عدد من الشخصيات ومهاجمة الكنائس.
وقال «كليمنز»، فى حواره مع «المصرى اليوم» عبر الهاتف من واشنطن إن رهان البعض على روسيا كحليف استراتيجى لمصر بدلا من أمريكا يدل على عدم فهم لطبيعة التحولات التى شهدها العالم، وأن مصر إذا أرادات أن تتخذ حليفا آخر فعليها أن تتجه نحو الصين.
■ هل تعتقد أن الجيش المصرى قرر عزل مرسى دون تنسيق مع الولايات المتحدة؟
- لا أعتقد أنه كان هناك تنسيق مسبق واتفاق بين مصر والإدارة الأمريكية حول سيناريو الإطاحة بالرئيس محمد مرسى، فأوباما وحلفاؤه فوجئوا بما حدث فى مصر، وبالتطورات المتلاحقة التى لم يستطيعوا استيعابها حتى الآن، فما حدث فى مصر كان بعيدا كل البعد عن أمريكا والخارج.
■ هل يعنى ذلك تراجع الدور الأمريكى فى الشرق الأوسط؟
-قدرة أمريكا على تغيير الوضع داخل مصر صارت ضئيلة جدا، وتأثيرها على مصر كثيرا، والاتحاد الأوروبى أصبح يمتلك خيارات أفضل من أمريكا، وأتصور أن الاقتصاد هو الذى يقود وليس السياسة.
■ ما رأيك فى رهان البعض على «المنقذ الروسى» كحليف استراتيجى لمصر بديلا عن أمريكا؟
-رهان البعض على «المنقذ الروسى» يدل على عدم فهم كامل لطبيعة التحولات التى شهدها العالم، وذلك يعود إلى الخلاف فى الرؤى والسياسات والأهداف بين مصر وروسيا فى المنطقة، وهى خطوة محفوفة بالمخاطر، ولن تكون روسيا متوافقة فى المصالح مع مصر كما تفعل أمريكا، ومن الأفضل لمصر إذا رغبت فى تغيير تحالفها مع أمريكا أن تتجه إلى الصين، مع العلم أن أمريكا هى أفضل حليف للجانبين.
■ هل تعتقد أن الموقف الأمريكى سيتغير تجاه الإخوان المسلمين بعد اتهامها بالتخطيط لاغتيال بعض الشخصيات ومهاجمة الكنائس؟
-الموقف معقد وصعب، وأنا لا أعلم حقيقة هذه الأحداث، فهناك صراع ولعب على الوتر الطائفى، وأمريكا لا تملك معاقبة الإخوان المسلمين حتى لو ثبت تورطهم فى الاغتيالات ومهاجمة الكنائس، لكن لو فازوا فى الانتخابات يتحتم على الإخوان التعامل مع الأديان المختلفة والأقليات بشكل أفضل.
■ هل من الممكن أن تستبدل واشنطن تحالفها الإستراتيجى مع مصر بحليف آخر على خلفية الأزمة الأخيرة؟
-مهما طال الوضع غير المستقر والتوتر الذى يحيط بالعلاقة بين البلدين بسبب الأزمة الأخيرة وتعارض وجهة نظر الإدارة الأمريكية مع وجهة النظر المصرية فيما حدث فى 30 يونيو ستعود مصر حليفا مهما لأمريكا، لأن كلا الدولتين يدركان أهمية وعمق العلاقة الممتدة بينهما وتأثيرها على توازن القوى الدولية فى منطقة الشرق الأوسط.
■ ماهى الأهداف التى بنت عليها إدارة أوباما هذا الموقف المتحفظ من ثورة 30 يونيو؟
- أمريكا لم تكن موافقة على عزل الرئيس محمد مرسى وإقصاء الإخوان المسلمين من الحياة السياسية بالكامل، فهى كانت تعلم أن أداء مرسى سيئ، ولكن لا توافق على عزله من منصبه، وكانت تؤمن بأنه ينبغى أن يتم منحه فرصة فى الحكم وأن يتم إسقاطه عبر الانتخابات وأنا من أنصار هذا الرأى.
■ لو أردت تشبيه أداء وسياسات الرئيس المعزول محمد مرسى خلال وجوده فى الحكم بأحد رؤساء أمريكا، فمن تراه الأقرب له؟
-أداء جورج بوش يشبه أداء الرئيس المعزول محمد مرسى إلى حد كبير فى طريقة التفكير والسياسات، ومع ذلك لم ننقلب عليه ومنحناه الفرصة كاملة فى الانتخابات وقمنا بتغييره من خلال صناديق الاقتراع.
■ بما أنك تتمتع بعلاقات وثيقة مع عدد من مسؤولى البيت الأبيض، فما الذى طلبه الإخوان من هؤلاء المسؤولين خلال زياراتهم المتعددة لمصر مؤخرا؟
-الإخوان أكدوا أنهم لن يوافقوا على أى ترتيبات لا تعيد الرئيس مرسى إلى منصبه، أو أى ترتيبات أخرى تتعلق بالتدخل غير الشرعى للجيش، وأبلغوهم أيضا أنهم يرغبون فى وجود ضمانات للحفاظ على مناصبهم، وتحدثت إلى عدد كبير من المسؤولين فى البنتاجون ووزارة الخارجية والمخابرات الأمريكية والبيت الأبيض خاصة أنهم كانوا يلعبون دور الوسيط بين قيادة القوات المسلحة والإخوان المسلمين، وويليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكى صديقى ونقل إلى أمريكا أن مرسى فشل فى عيون شرائح كثيرة من المصريين لكن الإطاحة به لم يكن هو الحل المناسب.
■ هل ستستمر أمريكا فى موقفها الداعم للإخوان رغم اتهام السلطة الحالية للجماعة بأنها وراء التخطيط لاغتيالات سياسية ومهاجمة الكنائس والتعرض لحقوق الأقباط؟
-الأمر صعب ومعقد، وهناك الكثير من الأمور التى لم يتم التأكد منها فيما يخص الملف الطائفى، فأمريكا لا تستطيع محاسبة الإخوان المسلمين لكن عقب وصول الجماعة للسلطة كان يتحتم عليها دعمها ومساندتها لأنها كانت الممثل الشرعى للبلاد آنذاك.
■ ماهى ملامح الدور التى كانت تقوم به الولايات المتحدة فى مصر من خلال زيارة العديد من الوفود الرسمية للقاهرة بعد عزل «مرسى»؟
-أمريكا تحاول التقريب بين الجيش والإخوان لتشكيل حكومة مشتركة يكون فيها توازن لتحقيق المصالحة، وأعتقد أن مصر تجاوزت هذه المرحلة، فواشنطن كانت تلعب دور الوسيط بين القوات المسلحة والإخوان من أجل تشكيل حكومة مشتركة بينهما يتحقق بها التوازن التى تريده لتحقيق المصالحة، وكانت أولوية إدارة أوباما تتمثل فى عدم دخول مصر فى حرب أهلية وإجبار السيسى على قبول حل سياسى يرضى كل الأطراف بمن فيهم الإخوان المسلمون، وإقناع الإخوان بضرورة احترام الأقليات والتعددية الديمقراطية، وكل هذا كان متوقفا على قرارات السيسى الذى قرر تجاهل أمريكا وأوروبا لأنه يعرف أن وصول الإخوان إلى السلطة سيوثر على الأوضاع داخل الجيش.
دعوة للتبرع
تعدّى على الطريق: سؤال حول إشهار السلع السلا م عليكم ورحمة...
جنود فرعون: نرى في الفيد يو تعذيب الناس على يد الشرط ة ....
لا للمماطلين : أعطيت ديونا لأناس لما طلبوا مني ،وأنا عندما...
إمام فاجركاذب: ماحكم الصلا ة وراء إمام جائر أو كاذب أو سارق ؟...
تبديل الزوجات: باختص ار نريد الجوا ب على سؤال يتكرر من...
more