تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | خبر: طالب إيران باستسلام غير مشروط.. ترامب: لن نقتل خامنئي حالياً | خبر: خامنئي يعلن بداية المعركة.. ويدعو للرد بقوة على إسرائيل | خبر: لجنة برلمانية تقرّ قانون الإيجارات المصري: قنبلة موقوتة | خبر: البرلمان المصري يقر موازنة 2025- 2026 بعجز 28.9 مليار دولار | خبر: ألمانيا تمنح جنسيتها في 2024 لعدد قياسي من الأشخاص والسوريون في الصدارة | خبر: إتلاف أكثر من ألف طن من المنتجات الفاسدة يثير قلقاً في المغرب | خبر: الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الصراعات والتغير المناخي | خبر: ترامب يدعو الجميع إلى إخلاء طهران فورا وإيران تتوعد بمواصلة الهجمات حتى الفجر | خبر: محافظات مصر تتجاوز مساحات دول كبرى وتكشف اتساع خارطة الوطن | خبر: محكمة ألمانية تقضي بالسجن مدى الحياة ضد طبيب سوري عذّب معارضين للأسد | خبر: قافلة الصمود تتراجع عن إكمال مسيرتها بعد منعها شرقي ليبيا | خبر: كيف أصبح فرع لتنظيم القاعدة أحد أخطر التنظيمات الإرهابية في أفريقيا؟ | خبر: معهد وايزمان.. إيران تدمر العقل النووي لإسرائيل | خبر: مسؤول أمريكي لـCNN: ترامب رفض خطة إسرائيلية لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي.. ونتنياهو يعلق | خبر: رشقة صواريخ إيرانية جديدة تضرب ميناء حيفا وتل أبيب |
عادل حمودة يكتب : جريمة البرادعى العظمى

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٩ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً.


عادل حمودة يكتب : جريمة البرادعى العظمى

عادل حمودة يكتب : جريمة البرادعى العظمى

8/15/2013   2:10 PM

عادل حمودة يكتب : جريمة البرادعى العظمى


ظل الدكتور محمد البرادعى يكتب استقالته من منصب نائب الرئيس 18 يوما.. من السبت 27 يوليو إلى الأربعاء 14 أغسطس. 
 
خلال هذه المدة الحرجة.. تسبب البرادعى فى تغيير الموقف الأمريكى من دعم الثورة الشعبية التى اشتعلت فى 30 يونيو إلى وصف ما جرى بانقلاب عسكرى.. وبعد أن كان النواب الجمهوريون فى الكونجرس يطالبون بمحاكمة أوباما لمساعدته الإخوان ماليا ومساندتهم سياسيا انقلبوا على أنفسهم.. وطالبوا بعودة مرسى.. والتفاوض مع الجماعة.. والتحذير من فض الاعتصامات بالقوة الأمنية الملتزمة بالقانون.  
 
عبر عن الموقف المختلف للجمهوريين السيناتور جون ماكين الذى سرب البرادعى إليه قبل وصوله القاهرة معلومات مغلوطة.. مضللة.. منها أن وزارة الداخلية عاجزة عن فض الاعتصامات بخبرة وبراعة واحتراف.. وأن القوات المسلحة مشغولة بما يجرى فى سيناء.. وأن عدم التفاوض مع الجماعة سيؤدى إلى سقوط ضحايا لن يقل عددهم عن المليون.. وهو ما جعل ماكين يعبر عن مخاوفه من حمامات الدم المتوقعة.. وهو أيضا ما ضاعف من تعنت الجماعة وتعسفها.. وبعد أن قبلت قيادات من تنظيمها الدولى بفكرة الخروج الآمن أعلنت أنها مستعدة لتقديم 100 ألف شهيد.. وقالت للطرف المفاوض معها ويمثل جهة من جهات الدولة : «لماذا نظل فى المعارضة؟ نحن نريد البقاء فى الحكم ويجب أن تعيدوا مرسى وإلا سينالكم منا ما لم تتوقعوا وما لم تروا من قبل». 
 
وسعى البرادعى إلى التواصل بالحكومة القطرية فجاءات محملة بملايين الدولارات التى منحت الجماعة فرصًا أكبر فى البقاء.. والتحدى.. والمقاومة.. وكانت الجماعة مستعدة للانسحاب بعد أن جفت المصادر المالية بالتحفظ على حسابات قياداتها.
 
ولم يتردد البرادعى فى نصح الشخصيات الأجنبية التى توافدت إلى مصر بالضغط على السلطات المصرية لإجبارها على التفاوض مع الجماعة.. دون أن يجرؤ على أن يخرج ويعلن ذلك للشعب المصرى.. وربما يذكرنا ذلك بقضية التجسس التى اتهم فيها مصطفى أمين وسجن بسببها بعد أن طلب من أحد الدبلوماسيين الأمريكيين فى القاهرة الضغط على جمال عبد الناصر بمنع شحنات القمح عنه ليركع الزعيم الوطنى لطلبات واشنطن ويستجيب لشروطها. 
 
ولكنى.. لا أتصور أن السلطات القائمة فى مصر الآن يمكن أن تكرر نفس القضية مع البرادعى.. ولو كانت تملك أكثر من دليل على ما فعل.. وإن تركته يسافر إلى فرنسا بناء على طلبه لحظة تقديم استقالته فى الساعة الرابعة عصرا لرئيس الجمهورية عدلى منصور. 
 
لقد أراد البرادعى أن يضع غالبية الشعب المصرى بمؤسساته وأجهزته وإعلامه وحكومته وقضائه وجها لوجه أمام الأقلية الإخوانية بدعوى مشاركتها فى الحياة السياسية بناء على الخطة الأمريكية -  الأوروبية. 
 
ورغم أن البرادعى ادعى أن دعوته تجنب البلاد العنف بكل ما يأتى به من ضحايا فإنه فى الحقيقة هو الذى تسبب فى كل ما حدث من عنف جاء بكل هذه الضحايا.. فلو لم يماطل فى فض الاعتصامات لكانت قد فضت فى نصف ساعة دون الآثار الجانبية الحادة التى حدثت خارج ميادين الاعتصامات بعد أن شجع الغرب الجماعية عليها. 
 
كما أن هذه المماطلة ضاعفت من العمليات الإرهابية التى تعرض لها جنودنا فى سيناء دون أن يفتح البرادعى فمه رفضا وشجبا واعتراضا.. وبفتح الباب أمام الزوار الكبار الذين دعاهم بنفسه للتدخل فى شئوننا الداخلية تكررت تظاهرات الإخوان فى الشوارع بكل ما سببته من صدامات. 
 
يضاف إلى ذلك أن البرادعى تصور أن منصب النائب يجب أن يوفر له كل ما يطالب به من رفاهية.. فكانت طلباته الشخصية تسبق مسئوليته الوطنية.. قصر من القصور المحيطة بالاتحادية يقيم فيه.. مضاعفة الحراسة.. طائرة خاصة يستخدمها فى السفر ولو كان فى إجازة.. زيادة راتبه الذى يعتبره متواضعًا.. وهو ما كشفناه من قبل دون أن يجرؤ البرادعى على تكذيبه.. مكتفيا بسب المختلفين معه.. واتهامهم بالأذناب المأجورين.. مثله مثل محمد مرسى وخيرت الشاطر. 
 
إن أهم ما تأتى به الأحداث المهمة التى تعيشها مصر هو كشف كل الوجوه.. وسقوط كل الأقنعة.. وتعرية كل الأغطية.. ولو كان البرادعى كشف عن حقيقته للرموز الكبيرة التى دعته للعودة فإن ما فعل مؤخرا قد أجهز عليه.



شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية - عادل حمودة يكتب : جريمة البرادعى العظمى

اجمالي القراءات 7053
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   عابد اسير     في   الإثنين ١٩ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[72807]

هجوم غير برىء على البرادعى

غالب ظنى أن هذا الهجوم على البرادعى غير برىء من الغرض والخبث وتصفية الحسابات فكفانا تضليل أيها المضللون


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق