اضيف الخبر في يوم السبت ١١ - أكتوبر - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف-
محكمة مصرية تغرم حمودة والباز لصالح شيخ الأزه
قضت محكمة جنايات الجيزة في مصر بتغريم كل من الصحافي عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة "الفجر" المستقلة، ومحمد الباز المحرر بالصحيفة 80 ألف جنيه مصري لكل منهما لادانتهما بسب وقذف شيخ الأزهر الدكتور محمد سيد طنطاوي، كما قررت المحكمة إلزام حمودة والباز بسداد تعويض مالي مؤقت قدره خمسة آلاف جنيه مصري لصالح شيخ الأزهر، وبرأتهما من تهمة إهانة هيئة الأزهر .
مقالات متعلقة
:
واستحق يوم السبت وصف يوم محاكمات الصحفيين المصريين بامتياز، إذ تنظر المحاكم المصرية ثلاث قضايا ضد أربعة من رؤساء التحرير، الأولى أقامها رجل الأعمال والقيادي بالحزب الوطني (الحاكم) أحمد عز ضد عبد الحليم قنديل رئيس تحرير صحيفة "صوت الأمة" المستقلة، والثانية هي محاكمة أربعة من رؤساء تحرير الصحف المستقلة بتهمة الإساءة لرئيس الجمهورية، أما الثالثة فتلك التي أقامها شيخ الأزهر ضد عادل حمودة رئيس تحرير صحيفة "الفجر" وأحد محرريها . وفي قاعة المحكمة استقبل أنصار الصحافيين عادل حمودة ومحمد الباز حكم المحكمة بالترحاب مرددين هتافات: "يحيا العدل"، وذلك في ظل مخاوف كانت تسود بإمكانية صدور حكم بحبسهما في تلك القضية المثيرة للجدل، والتي رفض فيها شيخ الأزهر قبول أي مصالحة أو ترضية . وأوضح الدفاع ان تناولهما لشيخ الأزهر في سلسلة موضوعات بالصحيفة، إنما جاء في إطار النقد المباح بهدف حث شيخ الأزهر على الرد على البابا بنديكت السادس عشر بابا الفاتيكان الذى أساء للاسلام ورسوله، مشيرا إلى ان عادل حمودة لم يهمل في مهام الإشراف على كل ما ينشر بالصحيفة من مواد . الأزهر والرئيس واعتبر الدفاع عن حمودة والباز أن المادة 201 من قانون العقوبات التي تحمل رئيس التحرير المسؤولية القانونية عن كل ما ينشر بالصحيفة تخالف الدستور، موضحا ان مصر موقعة على العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الامم المتحدة، والذي تنص المادة 19 فيه على أن حرية الرأي والتعبير مكفولة ومصونة وعلى الدول الموقعة اتخاذ كافة التدابير لكفالة الحق فى التعبير والرأي ولايجوز للدول تقييد هذا الحق تحت أي ذريعة كانت . وفي نفس اليوم "السبت" شهدت محكمة أخرى استئنافاً أقامه أربعة من رؤساء تحرير الصحف المستقلة، ضد حكم سابق قضت فيه محكمة مصرية يوم 13 أيلول (سبتمبر) الماضي، بحبس رؤساء تحرير أربع صحف مستقلة لمدة سنة، بعد إدانتهم بتهمة سبّ وقذف الرئيس حسني مبارك وابنه جمال، إلى جانب نشر أخبار كاذبة تسئ إلى رموز الحزب الوطني الحاكم . وقضت محكمة جنح العجوزة بالحبس سنة لكل من رؤساء تحرير صحيفة "الدستور" ابراهيم عيسى، و"الفجر" عادل حموده و"صوت الأمة" وائل الابراشي ورئيس التحرير السابق لصحيفة "الكرامة "عبد الحليم قنديل، بعد أن أقام أحد المحامين دعوى ضد الصحافيين الأربعة اتهمهم فيها بإهانة رئيس الجمهورية وقيادات الحزب الوطني الحاكم . وجاء ذلك الحكم على خلفية الاتهام الموجه لرؤساء تحرير الصحف الأربعة بإهانة الرئيس مبارك بصفته رئيس الجمهورية ورئيس للحزب الوطني الحاكم، وكذلك توجيه إهانات لكل من جمال مبارك نجل الرئيس المصري والذي يشغل منصب الأمين العام للسياسات بالحزب الحاكم ورئيس جمعية جيل المستقبل الشبابية، وتوجيه إهانات إلى أحمد نظيف بصفته رئيسا للحكومة، وحبيب العادلي وزير الداخلية، وذلك عن طريق نشر عدد من المقالات والتحقيقات الصحافية في صحفهم . واعتبر المحامي إبراهيم ياسين العضو بالحزب الوطني الحاكم وصاحب الدعوى القضائية ضد رؤساء التحرير، أن هذا النشر يدخل في خانة الإهانة والسب والقذف من خلال الصحف وهو ما يجرمه القانون المصري، على حد تعبيره. |
من جهته قال الشيخ عبدالله مجاور مدير مكتب شيخ الأزهر إن د. سيد طنطاوي طالب في محاضرة ألقاها في مسجد "النور" بالعباسية بوقف هذه الحملات ضد الصحابة وقال "إن ما يحدث ليس معقولا، فكيف نهاجم الصحابة الذين ذكاهم الله ورضي عنهم، والرسول يقول فيهم: أصحابي كالنجوم بأي اهتديتم اهتديتم، ويقول في معنى حديث آخر: من عاداهم فقد عادى الله سبحانه وتعالى ورسوله".
وأضاف بأن شيخ الأزهر تساءل: كيف نعيب على صحابي من صحابة رسول الله، بينما هو ينقل عنه سنته وأحاديثه، ولذلك طالب بالابتعاد عن اي صحيفة تخوض في هذا الكلام.أما الصحافي محمد الباز الذي كتب سلسلة المقالات عن أبو هريرة في جريدة "الفجر"فقال إنه لم يتناوله بشكل متعمد ولم يوجه له سبابا، وإنما كان يعرض كتابين يباعان في السوق وهما "جناية البخاري" لزكريا اوزون، و"شيخ المضيرة" لمحمود أبورية، ولم يقل بصحة ما فيهما من أراء لأنه غير متخصص، ولكنه طلب من العلماء المتخصصين الرد على هذا المضمون، وهل هو كلام صحيح أو غير ذلك.
وأضاف لـ"العربية.نت": لا توجد عندي أي خصومة شخصية ضد البخاري أو ضد أبو هريرة، وإنما سعيت فقط لمعرفة أراء المتخصصين، لأن الناس تقرأ مثل هذه الكتب، وتريد من يصحح لها هذه المعلومات، وقد طلبت شخصيا من الشيخ صفوت حجازي أن يرد في "الفجر" وسنعطيه نفس المساحة، ولكنه رفض وقال إن له منبره الاعلامي الذي سيرد من خلاله، وفعل ذلك من خلال حلقه من برنامجه التليفزيوني تضمنت تحريضا شديدا على الجريدة، مشيرا إلى أن مبيعاتها لم تتأثر حتى الآن.
واستطرد محمد الباز بأن "شيخ الأزهر أفتى أيضا بمقاطعة الجريدة، وزاد على ذلك بأن اعتبر توقير واحترام الصحابة ركنا سادسا من أركان الاسلام. لكنني أعتقد بأن كلام شيخ الأزهر راجع لخلافه مع الجريدة التي نشرت له قبل فترة صورة على الغلاف عندما أعلن عن نيته زيارة الفاتيكان، وكانت هذه الصورة موضع استياء منه".
http://www.alarabiya.tv/articles/2007/04/29/33981.html
دعوة للتبرع
الوصية من تانى : هل يصح أن يعطى الشخص وصية قبل موته لبعض الناس...
القرآن نور الله : تقولو ن انكم انتم تدعون للاسل ام الحقي قى ....
لا نسبة محددة للوصية: ماهو الحد الاقص ي في الوصي ة بالنس بة ...
حبل الله : ما هو حبل من الله وحبل من الناس ؟ يقول الله جل...
( على ) : ما معنى كلمة ( على ) فى قول الله جل وعلا : (...
more
تمسك شيخ الأزهر بموقف فى القضية ورفض كل محاولات الصلح لسببين : الأول سياسى ويخص موقف السلطة من عادل ححمودة ،وشيخ الأزهر خادم مطيع لأصغر مخبر للسلطة السياسية.. والثانى ،،، لأن محمد الباز له إتجاه ناقد للتراث وأفعال بعض الصحابة يتفق فيه مع القرآنين ،وكتب سلسلة مقالات العام الماضى عن أبى هريرة . وإليكم الدليل .
غلاف جريدة الفجر ويحمل عنوانا بتهديدات تستهدفها
أكد داعية مصري معروف بأن فتوى أصدرها تحرم قراءة وبيع الصحف التي تهاجم صحابة رسول الله والعمل فيها باعتبار أنها "صحف ضرار" أدت إلى امتناع عدد من باعة الصحف عن بيع جريدة "الفجر" المصرية المستقلة التي تشن حملة بدأت قبل عدة أسابيع ضد راوي الحديث النبوي أبو هريرة والامام البخاري.
من جهته طالب شيخ الأزهر د.محمد سيد طنطاوي بالابتعاد عن قراءة هذه الصحف بسبب جرأتها على الصحابة ورواة الحديث، مطالبا القائمين عليها بالكف عن هذه الموضوعات.
وقال الشيخ د.صفوت حجازي لـ"العربية.نت": الفتوى التي أصدرتها لا تخص جريدة معينة، ولكنها جاءت في اعقاب مقالات نشرتها "الفجر" لمدة 5 أسابيع تسب في سيدنا أبو هريرة، وقد صبرت عليهم حتى يتوقفوا عن ذلك، لكنهم استمروا في الأمر، ومن ثم أصدرت الفتوى التي اتحدث فيها عن قيمة الصحابة وجزاء من يسبهم، ولم أذكر فيها اسم الجريدة.
أضاف: قلت في هذه الفتوى إن أي جريدة