نبيل شرف الدين Ýí 2009-07-13
بالطبع ليس هناك عاقل بوسعه التصدى لتبرير جريمة الكراهية التى ارتكبها النازى الألمانى، بقتل المرحومة مروة الشربينى، لكن هذه الواقعة تدفعنا للنبش فى جذور الصراع بين الثقافات والحضارات الذى يصر الكثيرون على نفيه، مع أنه بات حقيقة دامغة تؤكدها شواهد يومية فى شتى أصقاع المعمورة.
يقول المثل المصري البليغ في حجته ( الي عجبه الكحل يتكحل والي مش عاجبه يرحل ) هذا باختصار بدون استدرار للعطف أو تبرير للأفعال هب أن لديهم تمييز و عنصرية وكل ما لدينا من سيئات في القاموس لماذا لاتعود إلى الوطن وإلى المنبت ؟؟ مع أن ذلك مردود عليه من حجم وكم من يسعون لنيل فرص يسمونها آمالا لاتغمض لهم عين إذا حصل أحدهم عليها والقانون الذي لايفرق أيضا بين من هو عربي أو ابن البلد !!!إ
لا أفهم لماذا لم نتوقع أن يظهر متطرفون فى الغرب كما فعل إرهابيون من أبناء جلدتنا، حين قتلوا السياح الغربيين الآمنين، ولماذا نكيل بمكيالين ونبرر جرائم إرهابيينا، بينما نتهم الغرب بمعاداتنا حين يظهر فيه نازى منبوذ من مجتمعه؟، ثم ألا يحرض التطرف على ظهور تطرف مضاد؟
مما لاشك فيه أن مقتل السيدة مروة الشربيني بهذه الطريقة البشعة وأمام أنظار من حضروا المحكمة تعتبر جريمة عنصرية بغيضة ووحشية مهما كانت الأسباب والمبررات ، ويرفضها كل من يؤمن بإنسانية الإنسان من كل دين وملة ولون
صحيح أن لتصرفات البعض من " المسلمين " دوراً كبيراً لتوليد تلك المواقف العنصرية منهم ، ولكن علينا أن لا ننسى الكثير من أفراد المسلمين يكون دورهم في بلاد الغربة رائداً ولكن هذه الريادة تكون بنظر الغربيين فردية بينما لو أساء البعض من المسلمين لمجتمعهم الجديد لصب الغربيون جام غضبهم على ( الإسلام والمسلمين ) ظناً من الغربيين أن أولئك فقط هم من يمثلون " الإسلام والمسلمين " بينما الإسلام الحق منهم براء ، وأكثر ما يغيض الغربيين من بعض المعتقدات " الإسلامية " هي أنهم يظنون أن الإسلام يعتبرهم " كفاراً " لن يدخلوا الجنة ، بينما القرآن الحكيم يبين حكمه بصراحة واضحة وهو أنه علينا أن لا نقول لمن سالمنا من الناس ( لست مؤمناً ) فكيف لمن يستقبلنا على أرضه !!؟؟ كما بين القرآن بأن الذين آمنوا واليهود والنصارى والصابئين والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة وليس من يدعي الإسلام إذ يمنون على الله إسلامهم بل الله يمن يمن عليهم أن هداهم للإيمان إن كانوا مؤمنين أصلاً والله أعلم بإيمانكم وإيمان كل الناس
أنا عادة ما أطنش ولا أعير التعليقات التي تغمز من تحت الحزام أدنى إهتمام و أحتفظ بوقتي القيم جدا على أن أعقب عليها، إذ أني بعد 12 ساعة من العمل حافلات بكل ما يشتهي القلب و يبغض، لا يروق لي إلا أن أستثمر ما زاد من وقتي بكل ما هو مفيد... و الجدل لا يفيد إلا لصناعة الأمراس و الفتائل و المبارم.
لكن هذه المرة لكي عندي رد سدتي الفاضلة، أرجو أن يروق لك.
بداية ألمانيا بلد المسلمين الذين يقتنونها و كلمة مش عاجبك.. ماتروح تروح لا مكان لها من الإعراب و الصرف إذ أنه في بلده يروح على فين لا مؤاخذة.
إذا المشكلة باقية و المسبب باق (سواء كان هذا المسلم الأجنبي أم المتطرف الألماني) و التخيل من أن التشدق بموضوع إنشأء من هذا الطرف أو ذاك سيحل المشكلة، لهو أقرب ما يكون بالتخريف السياسي و هذا مع التقدير الشديد.
الحكومة الألمانية تعرف المشكلة و المئات بل الألآف من علماء الإجتماع و علماء النفس و علماء الإنثربيولوجي و علماء الاهوت و علماء اللغات ووووووووو عاكفون منذ عشرات السنين كي يجدون حلا لهذه المشكلة و الأخت الفاضلة تقول لنا بكل بساطة مش عاجبك ما تروج تروح و هكذا تحل المشكلة.
أنا أعلم أن أيا من الكتاب أو المعلقين لم يعش في ألمانيا و لم يزرها في حياته و يحاول إسقاط تجربة شخصية (بغض النظر طالت أم قصرت) على جميع البلدان الأوروبية.
متى يبدأ القهر و الظلم و مدي تنتهي الحرية؟؟
طيب ..، فرضا أن الأب له وطن يعرفه قضى فيه جزء من عمره، أين يذهب الأبناء الذين لا يعرفون وطننا لهم قط غير ألمانيا، يروحو على فين لو ماعجبهمش الكحل.
ممكن يجي مبارك أو غيره من الطغاة العرب و يقول لكل الشعب مش عاجبكم الكحل، يالله بقي روحوا!! هل هذا كلام يعقل؟؟؟
نصيحة لك يا سيدتي (ربما تكوني في عمر أولادي لا أدري)، لا تدلين بدلوك قيما لا تعلمين، المشكلة معقدة جدا و لا تحل بكلمة أو حتى بموضوع إنشاء.
لن أطيل كثيرا، فلدي ما أقوم به.
تقبلي مني فائض الإحترام و التقدير.
ملاحظة: ألمانيا بلدي و أحبها كما أحب فلسطين تماما هذا شأن معظم من أعرف من الشباب المسلمين، و إن أخفوا هذا الأمر و لم يبدوه.
لا اقدر ان اتخيل نفسي اني طردت من اوروبا بسبب العنصرية بعد اقامتي فيها لمدة 21سنة
مجرد تخيل الموقف يرعبني --لا املك شيئا في بلدي ناهيك عن العلاج وهل هناك اهم من الصحة
تلك هي الحقيقة
اللهم الطف بنا امييييييييييين
دعوة للتبرع
والد عاق.!!: ابى كان وحيد والدي ه فعاش مدلل ولم يكمل...
خمسة أسئلة : السؤا ل الأول لو شخص تلفظ بالطل اق في سره...
يسألونك عن تركيا: هل تركيا تعتبر دولة علمان ية مؤمنة ؟...
عهد الله جل وعلا: بسم الله الرحم ن الرحي م العم والوا لد ...
يتلونه حق تلاوته: رايت اعلي فديوه اتك صوره لك وانت تمسك...
more
من شخص يقيم في ألمانيا منذ ربع قرن اقول للكاتب من أين لك هذه المعلومات؟؟
الغالبية العظمى من المسلمين المهاجرين لا يعرفون من الإسلام إلا إسمه، فتراهم علامات الأزقة و الطرقات ما بيم الخمارة و الخمارة و هم إشارات الطرق يستدل بها التائه على أماكن الدعارة و الصياعة!!
عن إي مسلمين يتحدث الرجل و ما أن تطئ رجل طالب أو مهاجر أرض أوروبا حتي يبحث له عن صديقة أو عشيقة تهون عليه ليالي غربته القاسية و تخفف عنه من وطأة جور أيامها.
عن أي مسلمين يتحدث الرجل و هم يستجدون مكانا لهم في مجتمعهم الجديد جاثمين على أركبهم لكن دون جدوى، فلا يكفي أنهم أباحوا لأنفسهم كل وبيقة و أستحلو كل كبيرة كي يجدوا لهم متسعا في موطنعم الجديد، و لا يكفي أنهم نسوا أهلهم و تنكروا لأصلهم من أجل أن يرضى عنهم ، فما زادهم هذا إلا تشردا و تشرذما، فباتوا بلا هوية، و صاروا اشباه بشر، فلا هم أصبحوا من الخواجات و ما عادوا منبطيور الجنوب.
هم أشباح بلا ملامح، مشردون بلا مأوي، غرباء بلا موطن، نكرات يلا هوية.
كسروا جميع المرايا حتى لا يضطروا أن يروا المسخ الذي صاروا إايه.
نراهم أطباء بقاوب مكلومة و جراح غائرة و كسور في النفس ما إن تلتأم حتى تنتكئ من جديد.
نراهم مهنديسن لا مأوى لهم كي يستكينوا و هم يشيدون القصور و ناطحات السحاب.
نراهم أساتذة في قاعة المحاظرات و مسبة في و سخرية للعاهات في قاعة القطارات.
أصيب بال.... عندما يبري كل من هب و دب قلمه كي يكتب في مل يعرف و في ما لا يعرف و لن يعرف.
الطين غير الطين و الماء غير الماء، لا تلتقي الأفكار و الخواطر مطلقا ناعيك عن الأرواح و الأنفس.
تسأل ما هدف هؤلاء مما تخط أيديهم، فلا تجد هدفا واضحا إلا الرغبة بإدلاء الدلو، و أمنية جامحة بالظهور و لو بضوء ياهت أشيه بضوء الكهوف و المقاير.
يا ناس هلكتونا بالله عليكو إرحمومنا.