اضيف الخبر في يوم الخميس ١٥ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف
نصر المجالي: وجد نائب رئيس الجمهورية الموقت المصري السابق محمد البرادعي نفسه وسط موجة انتقادات، بعد استقالته من منصبه، الأربعاء احتجاجاً على استخدام القوة في فض اعتصامات أنصار الرئيس "المعزول" محمد مرسي.
واعتبر البرادعي في رسالته أن "المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفًا وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله".
شنت شخصيات وقوى سياسية مصرية حملة انتقادات واسعة واستنكر حزب "المؤتمر"، ما أسماه "الموقف المتخاذل" لنائب رئيس الجمهورية الموقت للشؤون الخارجية، والذي قال إنه "جاء في وقت تخوض فيه مصر معركة ضد الإرهاب والبلطجة، وتواجه فيه تنظيماً دولياً مدعوماً بقوى خارجية."
ونقل موقع (أخبار مصر) التابع للتلفزيون المصري الرسمي، عن رئيس الحزب السفير محمد العرابي، قوله: "كنا نتوقع من الدكتور محمد البرادعي أن يكون رائداً للدبلوماسية المصرية، التي تدافع عن الشعب وإرادته، التي عبر عنها ملايين المصريين يوم 30 حزيران (يونيو)".
وبينما أكد الحزب أن مجلسه الرئاسي ومكتبه السياسي في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الأوضاع، فقد كشف عن أنه تقدم بطلب إلى "جبهة الإنقاذ"، لاستبعاد البرادعي من الجبهة، وعدم تمثيله لها، وهدد الحزب بأنه في حالة عدم الاستجابة لهذا الطلب، فإنه سينسحب من الجبهة نهائياً.
الخرباوي يستنكر
واستنكر الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان، الاستقالة ووصفها بالخيانة الكبرى لمصر، مؤكداً أن البرادعي يعطي صورة خاطئة للغرب بأن السلطات تعدت على المعتصمين، وهذا هو منتهى الخطأ، وفق ما نشرته صحيفة "اليوم السابع".
وأشار الخرباوي إلى أن هذا التوقيت حرج جداً، وقال: "تقدم البرادعي باستقالته في هذا التوقيت أسقط القناع عنه، وأثبت لنا جميعاً أنه يعمل ضمن مخطط غربي أميركي يريد سقوط مصر".
وقال الكاتب الصحافي مصطفى بكري إن استقالة البرادعي متوقعة، ولكنه انتظر موقف الأميركيين والغربيين الذين أعلنوا رفضهم لإعلان الطوارئ، مضيفاً أن "البرادعي لا يهمه أمن مصر وموقفه مضاد لها، وهو يرعى مصالح الأميركيين في المنطقة".
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لقناة تلفزيونية: "موقف البرادعي لا يختلف عن الأعداء، فليذهبوا جميعاً إلى الجحيم، فالشعب، الجيش والشرطة والقضاء لن يهزموا، ولن يتسامحوا مع عملاء أميركا ولا مع الخونة الذين يبيعوننا في الأزمات".
لا للخضوع للإخوان
ومن جهته، أكد الدكتور وحيد عبدالمجيد، القيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، أن البرادعي من حقه اتخاذ قرار استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية، وأن له وجهة نظر فيها الآن، لكنهم يختلفون معه فيها، لأنه يعتقد أن استقالته ترجع إلى أن عدم احتواء الإخوان سيؤدي إلى تصاعد العنف والإرهاب، مؤكداً أن "الخضوع للإخوان الآن هو الذي سيؤدي إلى تصاعد العنف والإرهاب".
وأضاف أن الاستجابة لرغبات جماعة الإخوان المسلمين ستؤدي إلى وضع رقبة الشعب المصري كله تحت سيف العنف والإرهاب.
وكان نائب الرئيس المصري محمد البرادعي أعلن استقالته من الحكومة، وعزا هذه الاستقالة إلى أنه كان ولا يزال يرى أن هناك بدائل سلمية لفضّ الاشتباك المجتمعي، وأنه "كانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني".
توافق وطني
وقال البرادعي ايضًا إن "امن واستقرار وتقدم الوطن لا يتحقق إلا من خلال التوافق الوطني والسلام الاجتماعي الذي يتحقق من خلال إقامة الدولة المدنية وعدم الزج بالدين في غياهب السياسة واستلهام مبادئه وقيمه العليا في كل مناحي الحياة."
وتابع البرادعي " إلا أن الجماعات التي تتخذ من الدين ستارًا، والتي نجحت في استقطاب العامة نحو تفسيراتها المشوهة للدين حتى وصلت للحكم لمدة عام يعد من أسوأ الأعوام التي مرت على مصر، حيث أدت سياسات الاستحواذ والإقصاء من جانب والشحن الإعلامي من جانب آخر إلى حالة من الانقسام والاستقطاب في صفوف الشعب.".
وفي الختام، قال البرادعي: "وكما تعلمون فقد كنت أرى أن هناك بدائل سلمية لفض هذا الاشتباك المجتمعي وكانت هناك حلول مطروحة ومقبولة لبدايات تقودنا إلى التوافق الوطني، ولكن الأمور سارت إلى ما سارت إليه، ومن واقع التجارب المماثلة فإن المصالحة ستأتي في النهاية ولكن بعد تكبدنا ثمنًا غاليًا كان من الممكن - في رأيي - تجنبه".
أخى أو أختى | الكريم ة ... نحن نحترم كل الأراء ونُقدرها تماما . ولكن هناك أمور غاية فى التعقيد ولا يمكن أن يفهمها أو يدلو بدلوه فيها برأى صحيح وعادل وحازم وناجز وشاف وشفاف حتى لو كان مُرا أكثر من مرارة بعض الأدوية ، وحادا أكثر من حد السيف إلا من كانت يده فيها ،وداخل دائرتها الضيقة . ولذلك نحن نقول أن الأزمة المصرية الآن من هذه الموضوعات المعقدة المُتشابكة فلا يجوز أن ينظر إليها بنظرة سطحية ،ولا تأخذنا فيها العاطفة كمن يرى من خلف زجاج غرفة العمليات الدماء تسيل من مريض اثناء قيام الجراح بإستئصال ورم سرطانى خبيث سُيدمر جسده كله لو تركه لمجرد تأوهات الناظرين من خلف زجاج الغرفة .. وبناءا عليه إخوتى الكرام (مصر أدرى بشعابها ،وبسرطاناتها ) فأتركوا الجراحين يستأصلون أورامها الخبيثة لكى تنعم بحياة سعيدة هادئة ،وتنعم معها بقية عائلتها (العربية والعالمية ) دون نتوءات وجيوب سرطانية هنا وهناك .
أخي العزيز عثمان هدانا الله جميعا لما يحبه ويرضاه....و هل الورم يستاصل بهذه الطريقة يا أخي ؟؟؟؟ ألا نخجل و نستحي امام الله و أمام العالم ما يصدر في حق الإنسان ( قبل الإنتماء..و.و ) الذي خلقه الله حرا طليقا ...و هل يستحق فعلا ان يقهر وتهدر و تسفك دمه غدرا وبهذه الطريقة..نساء واطفالا ...و الله يا اخي عثمان تأسفت كثيرا من نواياك المبيتة ..أتمنى إنشاء أن أكون مخطئًا في ضني اتجاهك واتجاه أمثالك...
.
لجؤنا للعنف هو انتصار للإرهابيين. فهم يقتلون باسم الدين ونحن الآن نقتل باسم الأمن والأمان والأمن لا ياتي بالقوة ولكن الأمن فقط من اتباع تعاليم رب العباد. فباستعمال العنف فقدنا ما يميزنا عن هؤلاء المجرمين أصبحنا سواء كل منا يبرر موقفه بما لا يقنع الآخر. قلت سابقا لو مات من المعتصمين واحد فقط ليس ارهابيا ولكنه يظن أن انه يدافع عن الشرعية من وجهة نظره من منكم يحتمل إراقة دمه أمام الله سبحانه وتعالى؟ لو أعطيت سلاحا هل تقوم بقتله فإن أجبت بنعم فلا فائدة من الحوار معك وإن قلت لا فلم تريد أن يحمل غيرك هذا الوزر وماذا تسمي هذا الموقف؟ ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
مع كامل إحترامى للإخوة المختلفين معى فى كيفية التعامل مع الإرهابيين القتلة المجرمين فى كل بقاع العالم نقول وللمرة الأخيرة لكى لا يتحول الموضوع إلى جدال عقيم لا فائدة منه .
- اولا - لا أريد أن أقول اشياء شخصية عنى ،ولكنى مُضطر . أنا من أكثر الناس مُسالمة فى مصر لدرجة أنى كثيرا ما اتنازل عن بعض حقوقى المادية والمعنوية عملا بقول الله تعالى (والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس ) . ولم يحدث أن تشاجرت مع اى شخص فى حياتى التى قاربت على الخمسين حتى يومنا هذا .
ثانيا ... نكرر ونقول أننا معنيون ومهمومون بإصلاح المسلمين بالإسلام سلميا ،اى بالكلمة ،وبالكلمة فقط ،على عكس من يؤمنون بقول البخارى (أُمرت بأن اُقاتل الناس ...........) .
ثالثا . قلت أول أمس فى تعقيب سابق أننا أمام المادة الخام للإرهاب والتى خرج منها كل الجماعات والعناصر الإرهابية (الإسلامية ) فى العالم كله ،ولسنا أمام فصيل سياسى ،وأو فصيل يبحث عن الإنفصال الجغرافى عن الوطن ..نحن أمام كيان فكرى أعمى البصر والبصيرة يؤمن طبقا لتدينه وعقيدته (السنية الأرضية البخارية ، الحنبلية ،المودودية الوهابية القطبية ) الفاسدة [ن قتل المخالفين له فى الفكر والمذهب واجب وفرض عين ،ولا يؤمن بأن الله خلق الأرض للجميع ،وأن الحساب على الإختلاف عند رب العالمين .
- رابعا ---نؤكد على أن تظاهراتهم ومسيراتهم وإعتصاماتهم ليست سلمية على الإطلاق . ونُكرر للتذكرة فقط ونقول . لماذا يحرقون الكنائس ؟؟؟ لماذا يقتلون الأقباط ؟؟؟ لماذا يقتلون الشيعة فى بيوتهم فى مصر؟؟؟ لماذ قتلوا وحرقوا وهجروا البهائيين فى مصر ؟؟؟
لماذا قتلوا ولا زالوا يقتلون السياح فى مصر منذ السبعينات وحتى يومنا هذا ؟؟؟ لماذا يقتلون ويحقون كل مدن ومحافظات الصعيد الآن ؟؟؟؟ لا اريد أن أذكر لكم عن افعالهم فى مصر أكثر من هذا فلكم عيون تستطيعون ان تشاهدوا بها ما يحدث ،وتقرأوا تاريخ إرهابهم وإجرامهم فى الماضى ..
-
- خامسا ... من الذى يقتل ويحرق ويفسد فى الأرض فى اليمن ،وفى الجزائر فى العراق (سواء كانوا سنة أو شيعة ) ، فى فقراء الصومال المعدمين ، فى نيجريا فى أفغانستان ،فى باكستان ، فى اوروبا ، فى أمريكا ،فى كل بقاع العالم ؟؟؟؟ اليسوا هم القتلة السفاحين المجرمين أصحاب عقيدة القتل والدمار والخراب ؟؟؟؟؟ أليس كل هؤلاء هم الإبناء الشرعيين للإخوان المجرمين ؟؟؟
سادسا --- إذا كنتم لا ترون كل هذا ،ولم تقرأوا عقيدتهم ،وتدينهم ،ولم تتفحصوا وتدرسوا تاريخهم الدموى جيدا فالمشكلة عندكم أنتم ، فأصمتوا يرحمكم الله ،ودعوا من يتصدون لمن يحمل السلاح ويروع ويقتل الآمنين السلميين فى مصر منهم يقومون بواجبهم وعملهم الذى تأخر كثيرا إنقاذا للعالم ولوطن عظيم وعريق إسمه مصر من شرورهم وشياطينهم ..
سابعا .. اكرر اننى قلت رأى بوضوح في كيفية التعامل مع من حمل و(يحمل) السلاح وروع وهدد وقتل وحرق ممتلكات الآمنين المسالمين المصريين طبقا لعقيدته الدينية الفاسدة والتى تاجر فيها بإسم الله ، وقلتم رأيكم .فلا داعى لأن نحوله إلى جدال ...
دعوة للتبرع
بيضاء من غير سوء: سؤال غبي محيرن ي أَدْ خِلْ يَدَك َ فِي...
لا مبدل لكلمات الله: ( لا مبدل لكلما ت الله ) . الا تعتبر التور اه ...
النباتيون : انا اعتقد دعوة للنبا تیة دعوة الایج ابي ...
الختان والحلاقة: أعجبن ى الفيد يو بتاع حضرتك عن ختان الذكو ر ...
بابا ..وماما: أقول لزوجت ى ( يا ماما ) وهى تقول لى يا (بابا ) فهل...
more
عجيب امر بعض المحللين و الخبراء...فرضا ان جماعة الإخوان دمويون و متطرفون كما يعتقدون ..( حتى و إن كنت انا ضد منهجهم ) ألا ترون ان ما قام به العسكر إرهابا و تطرفا أخطر ...على المباشر و من دون أي حياء ..دم يهدر بكل برودة دم أمام اعين العالم ..و كأنها بطولة عالمية في فن قتل الإنسان.اما استقالة البرادعي التي خيبت ضن بعض القادة حسب زعمهم ..و بالرغم من كل ماقيل عنه فلقد أنقذ ماء الوجه على الأقل ..و حفظ على إنسانيته عكس الآخرين ..و لا دخل لكم في موقفه ...و الله المستعان