رمضان عبد الرحمن Ýí 2010-03-07
البرادعي والإعلام المصري
من المؤسف أن يتحول الإعلام المصري الخاص أو العام في هذه الفترة بالتقليل من شخصية الدكتور محمد البرادعي الذي يسعى هو وكل مخلص من أبناء مصر إلى إصلاح وإنقاذ ما دمره النظام في مصر وشعبة منذ أكثر من نصف قرن من الزمان.
البرادعي الذي كان يتسابق الصحافيين وجميع قنوات التلفزيون الخاصة والعامة في مصر لكي ينفردوا بالحوار معه وكان يشرف كل مصري جاهل أو عالم أن الدكتور محمد البرداعي هو المصري الذي يمتلك من العلم والمعرفة ما لم يمتلكه أحد من ناحية القانون الدولي وكيفية التعامل مع الدول وكيفية النهوض بدولة متفشي فيها الفساد مثل مصر، وله رؤيا حقيقية وواضحة ولم يعمل في السر ولا من وراء المكاتب المغلقة، أصبح الآن في نظر إعلاميين كثيرين كنا نكن لهم كل احترام من الصحافيين والمذيعين الذين يعملون في القنوات الفضائية سخرهم النظام لكي يقلبوا الآية ويقولون: ماذا فعل البرادعي لمصر؟!.. هذا شيء مخزي وعار على كل الإعلاميين والصحافيين الذين لم يفكروا ولو للحظة أن البرداعي هو هو نفس الشخص الذي كنتم تتسابقون لرؤيته ولم يتغير، العيب عليكم انتم أيها الإعلاميين والصحافيين أن تتغيروا بين عشية وضحاها وأن تقلبوا الحق باطل وتقلبوا الباطل حق وبمجرد أن فكر أن يرشح الرجل نفسه في الانتخابات الرئاسية لرئاسة الجمهورية انقلبتم رأساً على عقب بمهاجمته وكان البرداعي جاء لكي يطالب بالفساد وقانون الطوارئ وظلم المصريين، وهنا يتبين لنا أن الإعلام المصري هو إعلام فاسد وموالي للظلم والاستبداد والنفاق، الإعلام الذي من المفترض أن يكون له دور محايد انكشف على حقيقته هو وكل أفاق يطالب بمحاكمة البرادعي، وهذا خداع آخر للشعب المصري حين يتهم هؤلاء أن البرادعي يريد أن يلغي الدستور أو أنه يعمل بأجندة خارجية ثم إذا كان يعمل بأجندة خارجية على حد قول الجهلة والمنافقين ماذا نقول عن الذين حطموا الشعب المصري وحطموا تاريخ مصر بين الدول، فلا يغرر بك وبشعب مصر فهذه فرصة فلا تتركها تذهب واعلموا أنه لا أمل الا في التغيير وأن الأصوات التي تنبح ليل نهار وتطالب بعدم التغير هم قابضون الثمن من دم كل مصري أو بمعنى أوضح من دم الغلابى، ثم لو كان هؤلاء رجال بالفعل ويهمهم مصير مصر وشعب مصر لماذا لم ينتقدوا أو يطالبوا بمن يستحقوا أن يحاكموا على أفعالهم الإجرامية تجاه شعب مصر، الذين وصلوا إلى السلطة والثروة على جثث من أبناء الشعب المصري، وهم ما زالوا علي قيد الحياة يمارسون نفس العمل تجاه الشعب وهنا نقول للإعلاميين والصحافيين وخاصة المنافقون أنتم بتلك الحملة التي كلفتم أنتم وغيركم من أصحاب الأنفس المريضة بها بالإساءة إلى البرادعي تعدون من المشتركين في الفساد والظلم وضياع حقوق الملايين من الشعب بما أنكم تساندون المستبدين والفاسدين في الإعلام، وهذا إن دل على شيء إنما يدل على ضعف وجبن هؤلاء الذين يزورون الحقائق من إعلاميين وصحفيين ثم بعد ذلك يتكلمون عن شرف المهنة وهل من شرف المهنة أن تنقدون الفقراء والمحتاجين دون نقد المستبدين؟!.. هذا هو شرف المهنة من وجهة نظر الإعلام المصري وأصحاب الصحف الصفراء ومن يعمل بها.
رمضان عبد الرحمن علي
الجنسية بين بلاد الغرب المسيحية وبلاد الشرق الإسلامية
الأوبرا المصرية وعبد الرحمن وسحاب
فلسطين وبني إسرائيل بين السلفية والصهيونية
دعوة للتبرع
سلس البول: أعانى من سلس البول . بمجرد الشعو ر بالرغ بة ...
سورة التحريم: كنت اريد تفسير الايا ت الأول ى في سورة...
الإخلاص لرب العزة : من فترة لاح في ذهني سؤال مش عارف اجابت ة انا...
ليس السحاق : كنت اقرأ كتابك الرائ ع (القر ن وكفى). . ...
مسألة ميراث: شخص مات ولم يترك اولاد وليس له الزوج ة لكنه...
more