اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - أغسطس - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: إيلاف
دوكينز للمسلمين: إنجازاتكم العلمية توقفت منذ العصور الوسطى
قال العالم البريطاني ريتشارد دوكينز إن إسهامات المسلمين العلمية توقفت منذ العصور الوسطى. وفي تغريدة له أثارت موجة من الجدل قال إن المسلمين حصلوا على جوائز نوبل أقل من التي حصل عليها خريجو كلية ترينتي.
دبي: أثار العالم البريطاني ريتشارد دوكينز عاصفة من الغضب في أوساط المسلمين في بريطانيا وخارجها، بسبب تغريدة كتبها على موقع التواصل الإجتماعي تويتر في عيد الفطر، قائلاً :"المسلمون حول العالم حصدوا عدداً من جوائز نوبل لا يوازي ما حصلت عليه كلية ترينتي في جامعة كامبريدج، أعتقد أنهم لم يفعلوا شيئاً بعد أن قدموا الكثير للبشرية في العصور الوسطى".
ودوكينز هو عالم أحياء بريطاني متخصص في علم السلوك الحيواني، لديه العديد من الآراء والكتابات المتعلقة بالفلسفة والأديان، ويعتبر من أبرز الداعمين لنظرية "داروين" لتطور الجنس البشري.
وأثار دوكينز الذي يرفع شعار "الإلحاد هو الحل" ويقدم نفسه على أنه من أشد أنصار نظرية التطور، ومن أعتى معارضي نظرية الخلق، غضباً عارماً، بالنظر إلى المحتوى العنصري للتغريدة وفقاً لوصف صحيفة الغارديان البريطانية، وكذلك بالنظر إلى توقيت إرسالها، والتي بدت وكأنها "عيدية" من دوكينز للمسلمين.
وأتاحت صحيفة "الغارديان" لكاتبة مسلمة تدعى نسرين مالك فرصة للرد على دوكينز، حيث قالت :"في أول أيام العيد الذي نحتفل خلاله بانتهاء صيام شهر رمضان، تصفحت تويتر وكافة المواقع والصحف، فوجدت أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون كتب لنا "عيد مبارك، كما فعلها بابا الفاتيكان وغيره من الشخصيات الدينية والسياسية الكبيرة حول العالم، ولكن ما استوقفني حقاً ما قاله دوكينز حينما غرد مؤكداً ان المسلمين من كافة دول العالم لم يتمكنوا من حصد جائزة نوبل بقدر ما فعلت كلية ترينتي في جامعة أكسفورد".
وتابعت الكاتبة :"ما قاله دوكينز في هذا التوقيت جعله مثل الشخص الذي جاء محتسياً الخمر على الرغم من علمه التام أنه ضيف على مائدة محترمة، وقد صب البعض غضبهم عليه رداً على ما قاله، ولكن بالنسبة لي الأمر يتجاوز حدود العنصرية أو السخرية من الدين أو التقليل من شأن أصحاب الديانات، لأن دوكينز شخص ذكي ولا أتوقع منه أن ينحرف بتفكيره بهذا الشكل، فماذا يريد أن يقول؟ أعلم أن عدد جوائز المسلمين من نوبل يبلغ 10 بينما يصل إلى 32 جائزة حصدها علماء كلية ترينتي، ولكنها مقارنة تعسفية، فهل يصح أن تقارن حصاد جامعة أو مؤسسة بحثية مع معتنقي دين بعينه؟ وهل يصح مثلاً أن تقول إن جامعة كامبريدج بمفردها حصدت جوائز نوبل أكثر من الصين أو الهند أو أكثر من أصحاب اليد اليسرى حول العالم؟ إنها مقارنة غريبة حقاً".
وواصلت: "دوكينز أصبح بهذا الشكل لا يختلف كثيراً عن رجل الدين المسلم المتطرف الذي يريد تشويه الآخر بأي صورة وبلا منطق، ثم أن جائزة نوبل ليست مقياساً حاسماً، ومن قال للسيد دوكينز إن المؤسسات والجامعات العالمية التي خرج منها هؤلاء الذين حصدوا نوبل لم تكن فيها شخصيات تعتنق الاسلام، كما أنه يدرك جيداً أن الشمال يتفوق إقتصادياً وعلمياً وتنموياً على الجنوب، قد يكون دوكينز وفقاً لطريقته في التفكير يرغب في التعبير عن وجهة نظر بعينها وهي أن المسلمين لم يفعلوا شيئاً للبشرية منذ العصور الوسطى، ولكنه وقع في فخ التقليل من شأن ملايين البشر على نحو لا يتصف بالمنطق أو الأمانة".
فأنا ايضا اؤمن بنظرية التطور ومن اشد المدافعين عنها كدلك ولكنني مسلم ومؤمن وبقوة .. ?WHAT
What do you mean ,it doesn't make sense
دعوة للتبرع
صلاة الجمعة فى البيت: الاست اذ الدكت ور احمد صبحي منصور اكرمه...
لسنا سبب إلحادك : أنتم السبب الى ما أنا فيه . زلزلت م عقيدت ى ....
العول من تانى: السلا م عليكم ورحمة الله استاذ ي ومعلم ي ...
سؤالان : السؤ ال الأول : ( ربما ) معناه ا لا يفيد...
الاستعاذة بالله : هل الاست عاذة بالله من الشيط ان فقط أم أيضا...
more
الصراحة مؤلمة فعلا يا سيد دوكينز.. فنحن فعلا أمة ماتت من زمان فبعدما كنا في الصدارة والريادة صرنا في أسفل السافلين ليس في الميدان العلمي الدي استشهدت به فقط بل حتى في الميدان الديني والخلقي والتربوي..
لكن الدي اعيبه عليك هو اقحام العلم الدي هو ملك للجميع في صراعك الاديولوجي هدا بل اثبت لنا مجددا أن الالحاد ليس بفكر وانما هو موقف نفسي فقط. فهناك أيضا علماء من نفس طينتك وفي نفس تخصصك لا يقولون هدا الكلام بل مؤمنون وبقوة ..فها أنت من أشد المدافعين عن نظرية التطور لتبرر بها الحادك والعلم بريئ في اقحامه في هده الصراعات .. فأنا ايضا اؤمن بنظرية التطور ومن اشد المدافعين عنها كدلك ولكنني مسلم ومؤمن وبقوة ..
صراحة مثل هدا الموقف من عالم جليل مثلك نكن له الاحترام والتقديرفعوض ان تكون بلسم الجراح الدي يوحد البشرية بمزيد من الابحاث والتجارب تكون ممن يخرب البشرية ويهدد الامن والاستقرار فهناك الآن من لا يفرقك على اقوال بن لدن والظواهري.