تعليق: حبا وكرامة أستاذي الفاضل ، والله يجمعنا في جنته | تعليق: شكرا استاذ خالد التميمى .. | تعليق: جزاكم الله خيرا | تعليق: آلية استثمارية شفافة تحقق العدالة والربح | تعليق: مصر فى ذيل القائمة !!!!! | تعليق: شكرا استاذ العودات ، وأقول لأحبتى أهل القرآن : | تعليق: سؤال :::: كيف وصلت للدوحة ؟؟؟ | تعليق: أما عن المصيبة السلبية الكبرى التي منينا بها فهي في ما ورد في الكتاب : | تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | خبر: اكتشاف علمي جديد.. خريطة دماغية تكشف آلية اتخاذ القرار | خبر: دول الساحل تنوي الانسحاب من الجنائية وتأسيس منظومتها العدلية | خبر: العام الدراسي الجديد في العراق... عائلات تشكو صدمات الغلاء | خبر: عمدة لندن يتهم ترامب بإشعال نار الانقسام السياسي المتطرف في العالم | خبر: مارك هاس للجزيرة نت: الشيخوخة قتلت الدول العظمى ولا شباب ليحارب | خبر: مغاربة ينتفضون ضد مستشفى الموت بأكادير، ويرددون شعارالصحة أولاً، لا نريد كأس العالم | خبر: الاجتياح الإسرائيلي يحوّل غزة إلى مدينة أشباح... تدمير الأسواق والأبراج | خبر: مصر... مخاوف من زيادة الغلاء والإنفاق العسكري بعد اجتياح غزة | خبر: قمة الدوحة تدعو لاتخاذ التدابير الممكنة للتصدي لانتهاكات إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني، ونتنياهو لا | خبر: قتل المطلوبين أمنياً خارج القانون في مصر: ظاهرة متكرّرة بلا رقابة | خبر: نيبال: بين رفاهية فاحشة وفقر مدقع...جيل زد ينتفض ويقود مظاهرات أسقطت الحكومة | خبر: الدول الإسلامية تملك مفاتيح الاقتصاد العالمي.. فهل توحد جهودها للتأثير السياسي؟ | خبر: قمة الدوحة تدعو إلى مراجعة العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية مع إسرائيل | خبر: خريطة السعادة وجودة الحياة والعيش الأفضل في 2025.. الخليج يتقدم وأوروبا تتراجع | خبر: مشروع قانون يمنح روبيو سلطة سحب الجوازات من أمريكيين استنادا لآرائهم السياسية |
الأخيار والأشرار وزمن الإرهاب الوسطى الجميل

خالد منتصر Ýí 2015-12-15


كاد وزير الخارجية الروسى يُجَن وهو يحاول فهم التقسيم الأمريكانى للإرهابيين إلى إرهابيين أخيار طيبين كيوت وآخرين أشرار وحشين كُخة!!، مما ذكرنى بصديقى وهو يحكى بأسى وشجن ونوستالجيا قائلاً: «فين زمن الإرهاب الوسطى الجميل»!!، واستمر فى شريط ذكرياته «فين لما كان الإرهابى آخره قنبلة جنب مدرسة أو رصاصة فى قلب وزير، دلوقتى بيدخل بعربية مفخخة يحصد أرواح مئات، ماكناش نعرف يعنى ايه انتحارى...» ثم يتنهد قائلاً: «هيييه دنيا»، وهمٌ وهلاوس يريدوننا أن نعيش فيه، الأمريكان سوّقوا لنا هذا الفهم وتلك الأسطورة وداست مراكز أبحاثهم السياسية على أدمغتنا وبططتها وفلطحتها، وبالطبع ساهم بعض الكتاب السماسرة فى مصر من ذوى اللكنة الأمريكية أيام حكم الإخوان فى بيع هذا الفهم من خلال مقولة أننا والحمد لله كنا ننعم تحت حكم المعتدلين من تيار الإسلام السياسى، وأن الحمائم هم الذين كانوا يحكمون لا الصقور، لدرجة أن أكاديمياً كبيراً يدرّس لطلبة الجامعة الأمريكية علم السياسة وكان من قبل من المقربين للجنة السياسات ونال شهرة وحظوة كبيرة بعد 25 يناير دخل فى جدل معى على صفحات تلك الجريدة انتهت بمغادرته للجريدة، كانت نقطة الخلاف بينى وبينه هى قوله إن هناك جناحاً فى الإخوان مثل البلتاجى والكتاتنى.. إلخ نستطيع الاعتماد عليه لأنه جناح معتدل، وكانت وجهة نظرى أن الإخوان فكرة هى بالضرورة ستقود إلى التطرف والإرهاب إن آجلاً أو عاجلاً، ومن هو يظهر اليوم بمظهر الطيب الكيوت، غداً سيحرض على قتل ويضرب مولوتوف ويعد المصريين بأن الإرهاب سيقف فى سيناء فى نفس اللحظة التى يتراجع فيها السيسى مما يعنى أن ريموت كونترول الإرهاب مع سيادته!، هذه نقطة خلاف جذرية وأتعجب وأندهش كيف يقع باحث سياسى فى مستنقع السذاجة بهذا الشكل، المشكلة هى غياب البعد التاريخى فى قراءة الإسلام السياسى والتعامل معه، هذا البعد للأسف كان غائباً عن معظم شباب التحرير وفيرمونت ممن وضعوا أيديهم فى أيدى الإخوان تحت لافتة اللى فات مات وإحنا ولاد النهارده، ونسوا أو تناسوا أن التعامل مع ظاهرة الإسلام السياسى لا توجد فيه عبارة إحنا ولاد النهارده، ذلك لسبب بسيط وهو أنهم لا يعيشون النهارده إلا بمنطق ألف سنة مضت، من تجده طيباً ولطيفاً وكيوتاً اليوم، هو فقط يعيش مرحلة الكمون الإرهابى أو الإرهاب المؤجل، فالفكرة التى أقسم على الذوبان فيها وأقسم على احترامها والقتال فى سبيلها حتى الموت على المصحف والمسدس، هى جنين إرهابى، بذرة مخصبة بالتطرف والتكفير وكراهية الآخر والعيش فى ضلالات وهلاوس نقاء الفرقة الناجية والجماعة الربانية الوحيدة على ظهر هذا الكوكب بل فى المجرة كلها!!، لا يوجد فى الإرهاب أبيض وأسود، الإرهاب نوع واحد ودائماً يبدأ بفكرة، ولن يجدى معه إلا تجفيف المنابع، ولعبة إقناعنا بدخول متاهة «بلاها داعش خد إخوان» أو «استحملوا القطبيين عشان مايجيلكمش الإرهابيين» أو «جهنم مرسى ولا جنة أبوبكر البغدادى»... إلى آخر هذه الألعاب التى تعتمد على المغالطات المنطقية وتخدير العواطف والتلاعب بالألفاظ، هى لعبة تعتمد على الرهان على ذاكرة السمك المصرية لكنها الآن صارت لعبة خائبة لأن الخواجة جوجل ربنا يستره ويعمر بيته أنقذ ذاكرتنا السمكية وجعلها خالدة خلود النقوش الهيروغليفية والوشم المصرى الذى لا يمحوه الليزر الأمريكى الإخوانى التركى القطرى.

اجمالي القراءات 8759

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-01-12
مقالات منشورة : 445
اجمالي القراءات : 3,874,772
تعليقات له : 0
تعليقات عليه : 400
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt