تحذير مخابراتى : الجيش سينزل اذا لم يمنع مرسي انهيار مصر.. مصادر: هناك مخطط لاقتحام مشيخة الازهر بعد
المشير طنطاوي مع الرئيس محمد مرسي
رأس المشير ثمنها أرواح 16 جندى ورأس الطيب ثمنها تسمم 350 طالب
مرسي يزور المصابين وجماعته تحاصر المشيخه
اعلان الازهر دراسه القانون رغم عدم احالته من الشورى وضع الرئاسه فى ازمه
مع تصاعد احتجاجات طلاب جامعة الازهر بسبب سقوط المئات من زملائهم ضحايا تسمم غذائى بالمدينه الجامعيه انتقلت الاحتحاحات بسرعه من امن جامعة الازهر والمدينه الجامعيه التى وقعت فيها حادثة التسمم انتقلت الى مشيخة الازهر ليكتمل الهدف المخطط لعملية التسمم الطلابى بمحاصرة شيخ الازهر وعلماء المجمع الاسلامي فى محاكاه لارهاب اتباع الجماعات الدينيه لمؤسسات الدوله بمحاصرتها والتهديد باقتحامها .
فى نفس التوقيت يصل د محمد مرسي فى زيارة سينيمائيه لمستشفى التآمين الطلابى لزيارة الطلاب المصابين وهم بالمئات لكنه يزور عددا ويقوم بالتصوير معهم ثم يصدر توجيهاته وتعليماته برعاية المصابين وتوفير الخدمات الطبيه اللازمه لهم.
وذكر بيان رئاسي ان د مرسي قام بزيارة مفاجئة إلي مستشفى مدينة نصر، للاطمئنان علي أبنائه طلبة جامعة الأزهر الذين أُصيبوا بتسمم غذائي إثرَ تناولهم بعض الوجبات الغذائية بالمدينة الجامعية حيث زار الطابق الرابع ويوجد به 23 مصاب واستفسر من الطلبة المُصابين عن مستوى الرعاية الصحية التي يتلقونها، وتوافر الخدمات العلاجية بالمستشفى، مُؤكداً أنه يُتابع شخصياً الحالة الصحية لجميع الطلبة المُصابين، وأنه وجه بالاهتمام بكافة الحالات المُصابة في جميع المُستشفيات وتقديم الخدمات الطبية اللازمة حتى يتماثلوا للشفاء، والعودة إلي دراستهم.
ورغم ان الرئاسه اكدت ان الزياره جاءت دون تريب مسبق وبشكل مفاجىء الا ان رئيس هيئة التأمين الصحى الدكتور عبد الرحمن السقا كان في استقبال د مرسي لدى وصوله المستشفى ، والذي أوضح بدوره أن أغلب الحالات المُصابة قد تماثلت للشفاء وسُمح لها بالخروج، وأن الحالات المُتبقية مُستقرة، ويتوقع خروجها مساء الثلاثاء.
اللافت ان حادث التسمم ضرب مئات الطلاب وليس العشرات ما دعى للتشكك ماذا كان المقصود حادث جلل وفضيحه كبيره تفتح الطريق سهلا للاطاحه برؤؤس يريدها النظام وقال مصدر خاص للتحرير ان هناك خطا وهميا يربط بين سيناريو حادث التسمم الغذائى فى المدينه الجامعيه لطلاب الازهر وما حدث بعده من حشد خارج المدينه وامام ادارة الجامعه ثم محاصرة الطلاب الغاضبين لمقر مشيخة الازهر فى اليوم التالى واقتحامها بفعل عناصر اخوانيه توجه حشود الطلبه المتأثرين بفداحة الحادث وسقوط زملائهم رغم عدم وفاة اى مصاب من المئات ، واضافت المصادر ان المعلومات الاوليه تشير لمؤامره تستهدف الازهر وشيخه منوهة الى ان حادث التسمم وقع بهذا الشكل بعد ساعات من اعلان الرئاسه لاحالة قانون الصكوك الاسلاميه الى هيئة علماء الازهر لتمريره.
د مرسي احال القانون للازهر الشريف بعدما أقره مجلس الشورى فى مارس الماضى وأحاله إلى الرئيس للتصديق عليه مخالفا الدستور حيث تنص الماده الرابعه من الدستور الجديد صراحة على ضرورة أخذ هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف في كافة الشئون المتعلقة بالشريعة الإسلامية لكن تجاهل الشورى للازهر ومخالفته للدستور استفز مؤسسة الأزهر الشريف بشدة وانتقد الأزهر عدم عرض الأمر عليه واعلن انه سيدرس القانون ويعلن رأيه حتى رغم احالته اليه رسميا ما وضع الرئاسه فى موقف محرج اذا ما وافقت الشورى على اسقاط الدستور ولم يستطع د مرسي التصديق على القانون فأحاله للازهر ، ولكنه على ما يبدو أحاله بعد ان دبرت عمليه تنتهى بمحاصرة الازهر على طريقة القانون امامكم والحصار خلفكم اما تمرير القانون واما الاقاله.
المصادر السياديه اشارت الى تشابه سيناريو اقالة المشير حسين طنطاوى وقادة المجلس العسكرى بعد توجيه ضربه غادره وذبح 16 جندى من رجال الجيش داخل وحداتهم وسيناريو توجيه ضربه مشابهه للازهر الشريف ورئيسه وعلماؤه باسقاط اكثر من ثلاثمائه مصاب من طلاب الازهر غدرا ايضا وداخل وحداتهم ايضا_ عفوا داخل مدينتهم الجامعيه. ويبقى اقالة الدكتور احمد الطيب وفريقه ثمنا لرفضهم قانون الصكوك مرتين سابقا او تمرير القانون .
الغريب ان اللواء حسين كمال مساعد اللواء عمر سليمان رحمه الله والمعروف بالرجل خلف سليمان حذر صباح الثلاثاء من تدهور الوضع الداخلى وسقوط البلاد فى دائرة الفتن والمؤامرات وحذر فى تصريحات لاحدى الفضائيات من ان الرئاسه يجب ان تتجنب نزول الجيش مره ثانيه.
كمال الذى رافق مدير المخابرات الراحل عمر سليمان اشار الى مخطط لتفكيك جهاز المخابرات المصرى رابطا بين تصريحات ابو العلا ماضى التى نسبها للرئيس عن تنظيم بلطجيه انشأته المخابرات وبين اعلان الاخوان ترشيحهم للبلتاجى مديرا للمخابرات. ووصفها، بأنها "مهاترات" و"كلام رخيص" يهدف للنيل من سمعة الجهاز، واضاف: "لم ولن يستطيع أحد أن ينال من جهاز المخابرات والقوات المسلحة، والشعب هو القادر على التغيير وليس أي فصيل أو فئة"، محذراً من خطورة تولي شخص غير ذي خبرة رئاسة جهاز المخابرات، ".
وحذر كمال د مرسي من احتمال اندلاع ثورة جياع قد تقضي على الأخضر واليابس، وطالبه بسرعة اتخاذ قرارات تُجنب البلاد نزول الجيش للشارع، قائلا: "لو شعرت القوات المسلحة إن مصر مهددة بالانهيار، لن تتردد في النزول للشارع".
اجمالي القراءات
2842