الأحد ٢٩ - سبتمبر - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
الى الاخ احمد منصور
الرجاء التعليق على هذا الشرح
الشرح المذكور في تفسير الآية
لآية تقول : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ : أسألكم كيف يمكننا أن نطبّق هذا النصّ بالحرف ؟ لاحظوا : فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ : لا يمكننا أن نطبّق هذا واقعيا أيها الإخوة : كيف نسعى للذكر أولا ثم نذر البيع ثانيا ؟ لم يقل ذروا البيع أولا ثم اسعوا إلى الذكر، وهذا هو المنطق أليس كذلك ؟ أن تقفل متجرك وتذهب لتصلي ، لكن لا : لأن المتكلم هو الحق سبحانه وما جائت الصيغة بهذا الشكل إلا أنه أراد أن يلفت بالنا وانتباهنا لشيء ما : فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ : سبّق السعي عن ذر البيع ـ وقبل قال : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ : مِنْ يوم الجمعة والمنطق يقول : في يوم الجمعة وليس مِنْ كلمة ( من ) تدل على التقسيم بمعنى أنه لو كانت هناك صلاة إسمها ( صلاة الحمعة ) لقال تعالى ( إذا نودى لصلاة الجمعة ) ولكن قوله تعالى ( من يوم الجمعة ) لا يدل على وجود صلاة إسمها ( صلاة الجمعة) ,كما أن هناك أمر من واقع التاريخ فى غاية الأهمية يؤكد ما توصلت له الأخت رحمة وهو أن الرسول عليه الصلاة والسلام لبث فى قومه ثلاثة وعشرين سنة أى ( 23 × 12× 4) فيكون حاصل الضرب هو عدد الأسابيع التى عاشها الرسول بين قومه بعد نزول الوحى عليه أى أنه لو كانت هناك صلاة الجمعة بشكلها الحالى فنحن نطلب أن يكون بين أيدينا نفس هذا العدد من خطب الجمعة التى خطبها رسول الله فى القوم ولكن العجيب هو عدم وجود أى خطبة جمعة للرسول الخاتم عليه الصلاة والسلام ( لا يوجد فى كتب التراث غير خطبة الوداع فى حجة الوداع ) .
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ۚ ذَٰلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ
۞ وَاعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا ۖ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَبِذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَىٰ وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالْجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالًا فَخُورًا(36)
اشكرك دكتور احمد واتمنى من الله عز وجل ان يوفقنا جميعا الى الخير
| تاريخ الانضمام | : | 2006-07-05 |
| مقالات منشورة | : | 5326 |
| اجمالي القراءات | : | 65,891,413 |
| تعليقات له | : | 5,522 |
| تعليقات عليه | : | 14,921 |
| بلد الميلاد | : | Egypt |
| بلد الاقامة | : | United State |
جائز شرعا : انا متجنس امريك ي ومتزو ج لعربي ه .احاو ...
الأمانة والانسان: لماذا لم يذكر الله تعالى صراحة ً الإنس ان في...
حوارعن فلسطين: دار هذا الحوا ر وتشعب ، عن اسرائ يل وفلسط ين ...
الأسد / السبع: ما معنى ( أكل السبع ) هل هو الأسد ؟ ...
أجبنا على هذا : عليكم السلا م .... استاذ نا العزي ز احمد صبحي...
الحج اشهر معلومات: من ما جاء في القرا ن الكري م وايضا ما كتبته...
الحور العين : من هن الحور العين اللائ ى لم يطمثه ن انس ولا...
الصلاة فى السفر: يؤرقن ى أمر الصلا ة فى مواعي دها وأنا مسافر...
الصلاة مع المحمديين: تجمعن ا علاقا ت عمل مع المحم ديين هل تجوز...
فى القصاص: فى الفقه السنى الا يقتل الوال د بولده...
الايمان بشخص كفر: ما هو الفرق بين الذين امنوا بما أنزل على محمد و...
ميراث حرام: خاصمت أبى لأنه جمع ماله من حرام . ومات أبى...
الله جل وعلا اعلم : لقدد هددني شخص بلقتل وانا في الفند ق بان افعل...
عذاب القبر وثعبانه: أشكرك على مقال عذاب القبر والثع بان الاقر ع ...
أبى شرّير ظالم : أبى شرّير ظالم ، ومن ظلمه لى أنه يأمرن ى بما...
more( ج1 ) محاكمة الشيخ محمد متولي الشعراوى في جريدة الدستور
الشيخ سيد طنطاوى كان المرجعية لجهاز أمن الدولة الذى اتهمنى بازدراء الدين
دعوة للتبرع