تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: تسخير الشياطين للنبي سليمان عليه السلام | تعليق: مقال ممتاز دكتور مصطفى | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: شكرا جزيلا استاذ حمد حمد ، وأقول : | تعليق: ... | تعليق: ربنا يبارك فى عمرك عمى العزيز وأستاذى . | تعليق: اكرمك الله جل وعلا ابنى الحبيب د عثمان ، وأقول : | خبر: دعوة لدعم المركز القرآني العالمي (IQC) والتبرع له . | خبر: د. منى مينا تنتقد طرح وحدات صحية للاستثمار: خصخصة الخدمات الصحية تصرف خاطئ يزيد معاناة المرضى | خبر: انتقادات لإخراج حفل افتتاح المتحف المصري الكبير | خبر: كاتب إيطالي: هل تحقق القاعدة سابقة وتسيطر على دولة مالي؟ | خبر: يونسكو: المتحف المصري علامة فارقة في مسيرة مصر التاريخية | خبر: ترامب: وجهت البنتاغون بالاستعداد لعمل عسكري محتمل ضد نيجيريا.. ما السبب؟ | خبر: منظمات حقوقية تدين استمرار حبس متضامنين مع فلسطين في مصر | خبر: في حدث تاريخي... افتتاح المتحف المصري الكبير بالقاهرة السبت | خبر: بعد سنوات من التأجيل، المتحف المصري الكبير يفتتح أبوابه لزواره أمام العالم | خبر: مجلس الأمن يصوت لصالح خطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء الغربية | خبر: اتساع الاحتجاجات العمالية في مصر مع تصاعد أزمات المعيشة | خبر: هل بدأ الذكاء الاصطناعي فعلا في القضاء على الوظائف؟ | خبر: سباق محتدم بين العلماء لإنماء أسنان بشرية في المختبر.. هل من فائز؟ | خبر: حكام أفارقة في العقد التاسع.. هل يعيقون تداول السلطة؟ | خبر: مداهمات أمنية بريطانية لضبط العمالة والهجرة غير القانونية |
صحفي هولندي تلقى دروسا في الإسلام يؤكد تحريض السلفية على كراهية غير المسلمين

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٣ - يونيو - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: آفاق


أمستردام- آفاق

1

أكد الصحفي والكاتب الهولندي باتريك باو أن السلفية تحرض على كراهية غير المسلمين. وتوصل باو إلى هذا الاستنتاج الذي يعتبر خلاصة كتابه الصادر حديثا عن تجربته الشخصية أثناء تلقيه دروسا في الإسلام لمدة عام وتتلمذه على يد شيخ سلفي.

مقالات متعلقة :


وأشار الصحفي في كتابه الذي يحمل عنوان "سلام، عام في أوساط المسلمين الأورتدوكسيين" إلى أن السلفية حظيت في السنين الأخيرة بشعبية كبيرة في صفوف الشباب الهولندي المسلم الذي يبحث عن جذوره الدينية، وأنها تيار أصولي داخل الإسلام لا يعتبر تيارا عنيفا حسب تصنيف المخابرات الهولندية، إلا أنه رافض تماما للمجتمع الهولندي ولا يبدي تسامحا معه، كما ذكرت إذاعة هولندا العالمية.


ولرغبته في معرفة ما يقوله السلفيون، تابع باتريك باو لمدة عام كامل دروسا في السلفية بمعهد التربية والتعليم في مدينة أوتريخت على يد الشيخ السلفي صهيب سلام، البالغ من العمر 27 سنة، وابن الإمام سلام، الذي أثار ضجة إعلامية كبيرة في العام 2004، عندما رفض أن يمد يده لتحية ريتا فردونك، التي كانت آنذاك وزيرة في شؤون الهجرة والاندماج، ويعتبر كل من الأب سلام وابنه صهيب وجهين بارزين في الحركة السلفية في هولندا.


وقد حظي كتاب باتريك باو باهتمام بالغ من طرف الإعلام، وقد سببت شهادته بأن الشيخ يزرع الكراهية ضد غير المسلمين ضجة كبيرة، حيث يروي باو أن الشيخ يدعو بانتظام إلى أن يتبرأ المسلمون الحقيقيون ممن هو غير مؤمن، ويكنوا له ما أمكن من الكراهية.


ويشير سلام دائما في تحريضه إلى أن الكراهية لا يجب أن تؤدي إلى العنف، بل يجب التعامل مع غير المؤمن باحترام ما دام لم يعلن الحرب بعد، ويوصي الشيخ الذي يملك شخصيا إنجيلا في بيته، بحرق الإنجيل، كما يوصي بأنه أفضل للمرأة ألا تعمل خارج البيت، ويحث تلاميذه بأن يشجعوا البائعات المحتجبات بمحلات السوبر ماركت "ألبرت هاين" على تقديم استقالتهن، إذ أنهن بعملهن هناك، يساهمن في بيع الكحول ولحم الخنزير.


وفي رده على ما نشر في الكتاب كتب الشيخ صهيب سلام في رسالة على الموقع الإسلامي "اليقين"، كتب أن باو خائن، استغل ثقته أبشع استغلال، وأن كتابه مليء بالأكاذيب.


ويصف تصريح باو بأن الشيخ سلام يحث على الكراهية بأنه "كاذب وتافه، ليس الغرض منه أكثر من تحقيق مبيعات في السوق لكتابه". بل إن رسالة الإسلام هي نشر العدالة والمحبة وليس الكراهية. بل ويشير الشيخ إلى أن ما كتبه باو عن دعوته لحرق الإنجيل ليس إلا كذبا مقصودا، فالمسلمون يحترمون الإنجيل ككتاب مقدس بالرغم من التحريفات التي وقعت به، فهو لا يزال يحمل كلام الله. كما أن الحرق يكون أحيانا تعبيرا عن الاحترام. إذا كان لدى المسلم قران أو انجيل لا يستعمله، فيجب عليه أن يحرقه كي لا يعرض النص المقدس "للوسخ أو لوطئ بالأقدام أو للرمي في القمامة".


وبعد رد الشيخ سلام، فتح الموقع مجالا لباتريك باو للرد عليه ومجادلته، حيث قال باتريك في رده أن الشيخ حاول أن ينكر ما سمعه منه شخصيا، أي أنه على المسلم الحقيقي أن يكره من هو غير مؤمن، ويرى باو أن رد صهيب سلام إن كان يدل على شيء، فانه يدل على أن للشيخ وجهان: فهو يصرح علنا بأشياء أخرى غير تلك التي يقولها في فصله ودائرة تلاميذه المغلقة، ويوجه باو كلامه للشيخ قائلا: "هل تتذكر أن عمار كثيرا ما ردد أنه يستعصي عليه أن يكره غير المؤمنين؟ وقلت له أن كلامه هراء، فكل واحد باستطاعته أن يكره من هو غير مؤمن، إلا إذا كان يعاني من عقدة نفسية".

اجمالي القراءات 4577
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق