تعليق: آبى أحمد يسخر من السيسى وحُكام السودان . | تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | خبر: معتقلون مصريون سابقون... غادروا السجون ولم تغادرهم | خبر: الفاتيكان: تعيين رئيس جديد للجنة المعنية بالاعتداءات الجنسية التي يرتكبها رجال الدين | خبر: تأشيرات مشروطة وجنسيات مهددة بالإلغاء: كيف تعيد إدارة ترامب تعريف المواطنة في أمريكا؟ | خبر: «الدستورية العليا» تفصل في دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم غدا | خبر: بدعوة ألمانية.. قمة أوروبية طارئة في بافاريا 18 يوليو لتعديل منظومة اللجوء | خبر: عندما تلتهم أعباء الديون إيرادات موازنة مصر | خبر: نصف مليون سوري يعودون لبلادهم ضمن موجة العودة الطوعية المتصاعدة | خبر: آبي أحمد يعلن اكتمال سد النهضة ويدعو مصر والسودان للمشاركة بحفل الافتتاح قريبا | خبر: ارتفاع الأعمال المعادية للمسلمين في فرنسا بـ 75% | خبر: إسرائيل تشيطن مشروعا مصريا قبل ولادته.. خبير يرد على تحذيرات تل أبيب من خطة مصرية قد تدمرها | خبر: ذهب أفريقيا في قبضة 7 شركات.. قائمة بـ10 دول تُنتج ولا تستفيد | خبر: المغرب يطلق استراتيجية للذكاء الاصطناعي بميزانية 1.1 مليار دولار | خبر: العراق: قوى مسيحية تطالب بإنهاء المليشيات في مناطقهم قبل الانتخابات | خبر: أكثر من 14 مليون شخص ثلثهم من الأطفال مهددون بالموت جراء قرار ترامب وقف تمويل المساعدات الدولية | خبر: كيف تسببت أوامر السيسي بـإزهاق أرواح مصريين وإهدار الأموال؟ |
ظاهرة "المسيحيون الجدد" تثير الجدال في الجزائر

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٧ - يوليو - ٢٠٠٩ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصريون


ظاهرة "المسيحيون الجدد" تثير الجدال في الجزائر

ظاهرة "المسيحيون الجدد" تثير الجدال في الجزائر

الجزائر- آفاق ـ خاص

أثار قرار عائلة جزائرية دفن أحد أفرادها في مقبرة عامة بمدينة "عين الترك" الواقعة في وهران (غرب الجزائر) حالة من الغضب العارم قاده رجال دين هددوا بإخراج الميت من قبره إن لم يتم نقله إلى مقبرة أخرى، مما أحدث صداما ما بين أقارب الميت و عدد من سكان المنطقة.

مقالات متعلقة :



وحسب صحيفة "لوريزون" الفرانكفونية فإن المتوفى شاب في الثلاثين من العمر، اعتنق المسيحية قبل أربعة أعوام مما جعله في نظر شيوخ السلفية في المنطقة مرتدا و كافرا لا يجوز دفنه في مقبرة المسلمين، و لا يجوز الصلاة عليه، بينما اعتبرت عائلة الميت ابنها جزائريا يحق له أن يدفن في مقبرة جزائرية لا يهم الانتماء الديني لموتاها.

إلا أن رجال الدين هددوا باستعمال القوة إن تم دفن الميت في مقبرة المسلمين سواء في منطقة عين الترك أو منطقة أخرى من الجزائر، وحسب الصحف المحلية فقد نقلت عائلة المتوفى ميتها إلى منطقة بعيدة.

وما كادت حادثة عين الترك أن تنتهي حتى انفجرت حادثة مماثلة في منطقة "ذراع الميزان"، حيث ثارت ثائرة سكان المنطقة لأن إحدى العائلات دفنت ميتها في المقبرة الوحيدة في المنطقة، وكاد يتحول الصدام إلى عنف دموي، بعد أن رفض بقاء الميت (رجل في الأربعين تحول إلى المسيحية منذ عشرة أعوام) في مقبرة المسلمين.

وذهب بعض شيوخ الدين في المنطقة إلى إصدار فتوى إهدار دماء من تسول إليهم أنفسهم الأمارة بالسوء دفن موتاهم من المرتدين والكفرة في مقابر المسلمين، وهي الفتوى التي أثارت الكثير من الجدال أعاد إلى الأذهان ظاهرة المسيحيين الجدد في الجزائر.

تناقض شامل تكشفه الظاهرة

في عام 2007، خرجت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر عن صمتها بحديثها لأول مرة عمن أسمتهم المبشرين الذين ينشطون في مناطق جزائرية ويغرون الشباب بالمسيحية، لكن صحف كثيرة جادلت شيوخ الدين في الأسباب الحقيقية التي تجعل شابا في العشرين أو الثلاثين من العمر يعتنق المسيحية.

وكان شيوخ السلفية في الجزائر قد وجهوا الاتهام إلى مراكز ثقافية غربية في الجزائر بأنها تغري الشباب بمبالغ مالية وتأشيرة السفر إلى الخارج مقابل اعتناقهم للمسيحية، وهو الكلام الذي كذبه العديد من الشباب الذين اعتنقوا المسيحية ما بين 2002 و2006، حيث صرحوا لموقع "كابيل" الإخباري الفرانكفوني أن السبب الحقيقي وراء اعتناقهم المسيحية هو ما أسموه الدموية التي اكتشفوها في الإسلام الذي تنادي به الجماعات الإسلامية سواء في الجزائر أو في الخارج.

وذكروا أنهم شعروا بخيبة كبيرة من الإسلام الذي يبيح قتل النساء بسبب غطاء الرأس، و يبيح قطع الرقاب بسبب اختلاف بسيط في الرأي، على حد قولهم.

وأضافوا في ذات التصريح الشهر الماضي أن الإسلام يقول "لا إكراه في الدين" وهذا يعني أن لكل إنسان الحق في اختيار الديانة التي يريدها، مع ذلك ( يضيف الشباب) فإن المسلمين يلجؤون إلى قطع رؤوس من يختار ديانة أخرى غير الإسلام، على حد قولهم.

ذات الموقع الإخباري ذكر أن أكثر من 200 ألف شاب اعتنق المسيحية منذ عشرة أعوام الماضية، وأن أغلب الشباب الذين ردوا على سؤال الموقع (لماذا أصبحت مسيحيا؟) بالرد التالي أكثر من عشرين مرة "لأن الإسلام أصبح يقوده متطرفون دمويون يكرهون الحياة"، و هي الإجابة التي ـ حسب موقع كابيل ـ تعكس خيبة الجزائريين من سنوات الإرهاب التي عاشتها البلاد و التي أودت بحياة أكثر من 300 ألف شخص من الرجال والنساء والأطفال.

وإن كان من الناحية القانونية ليس ثمة بنود واضحة تمنع دفن جزائري الجنسية في مقبرة داخل الوطن، إلا أن الشؤون الاجتماعية المختصة بالموت والدفن غالبا ما تقع بين أيدي جماعات الإسلام السياسي الذين يتصرفون فيها، وهو ما يعكس أن أغلب مواجهات عائلة المتوفين أثناء الدفن كانت مع رجال الدين وليس مع جهات رسمية حسب نفس الموقع.

اجمالي القراءات 5980
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق