الجالية المصرية تطالب برحيل قنصل مصر بنيويورك

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٣ - يونيو - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


الجالية المصرية تطالب برحيل قنصل مصر بنيويورك

بعد وصف "زادة" للنشطاء بأنهم قلة لا تمثل الجالية:

الجالية المصرية تطالب برحيل قنصل مصر بنيويورك

 

الجالية المصرية تطالب برحيل قنصل مصر بنيويورك
 

توالت ردود الأفعال الغاضبة ضد تطاول قنصل مصر العام فى نيويورك السفير "يوسف زادة" على مجموعة النشطاء السياسيين والحقوقيين المقيمين بمنطقة الساحل الشرقى.

وكانت مجموعة من النشطاء تظاهرت يومى الأحد والجمعة الماضيين أمام مقر القنصلية المصرية العامة بنيويورك اعتراضاً على أحكام البراءة التى صدرت بحق قتلة الثوار وطالبت بتطبيق قانون العزل السياسى على آخر رئيس وزراء فى عهد الرئيس المخلوع، كما طالبوا وزير الخارجية "محمد كامل عمرو"  بإقالة "يوسف زادة " القنصل المصرى بنيويورك لأنه من بقايا النظام السابق.
وجاء رد القنصل من خلال إحدى المدونات الإلكترونية التى يمولها الدكتور "حسام عبد المقصود" عضو أمانة السياسات الخارجية بالحزب الوطنى المنحل وأحد المقربين والمروجين لمشروع التوريث قبل ثورة 25 يناير بالإضافة إلى أنه أحد رجال عائشة عبد الهادى وزيرة القوى العاملة فى عهد المخلوع، والذين يستخدمون المدونة التى يطلقون عليها "جريدة ربيع العربى" فى الهجوم الدائم على الثورة والنشطاء فى الداخل والخارج.
وفى حواره مع المدونة وصف "زادة " النشطاء وممثلى الجالية الذين يتظاهرون امام القنصلية بأن "حب الظهور هو ما يدفع هؤلاء للتظاهر ضده، وأنهم يغلبون المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ويبحثون عن دور وافتعال المشاكل وتشويه دور القنصلية فى خدمة الجالية حسب تعبيره ".
وفى بيانها رداً على القنصل "زادة " قالت حركة 6 إبريل أمريكا: "ردا على ما نشر فى أحد المواقع الإخبارية الإليكترونية بخصوص الاتهامات الموجهة من السفير "يوسف زادة"  القنصل المصرى بنيويورك، وتلك ليست المرة الأولى التى يردد مثل تلك الأقاويل حيث صرح أن المصريين المتواجدين أمام السفارة بشكل سلمي لمساندة مصر وإسقاطه والتى تعد من أهم النقاط التى يتظاهر لأجلها المصريون بنيويورك وليس فقط مجموعات الحركة ولكن معهم لفيف من القوى الوطنية والسياسية ومحبو تراب الوطن والراغبون فى رفعته وإسقاط دولة الطغاة والظلم.
ولذلك تعلن الحركة رفضها التام لاقوال زاده وتحيط الحركة علمه الى انه متواجد هنا  بأمريكا لخدمة المصريين وليس له ان ينتقدهم ويقبحهم ويفعل مثلما فعل قبل ذلك فى عدد من المرات فى الانتخابات البرلمانية و الانتخابات الرئاسية من مخالفات بسبب افعاله وافعال من معه مما يسئ لسمعة مصر ولسمعة السلك الدبلوماسي.
ولذلك قررت الحركة عقد عدد من الاجتماعات مع القوى السياسية المختلفة للاتفاق على كيفية العمل فى المرحلة القادمة لإسقاط كل من يسىء لمصر ولسمعتها ولثورتها العزيزة الغالية التى بذل فيها الغالى والنفيس".
من جانبها قالت الجمعية المصرية للتغيير بأمريكا فى بيان مقتضب: "إن يوسف زادة القنصل المصرى بنيويورك بصفته أحد العلامات على عدم طى صفحة نظام فاسد، يجب أن يعلم هو ومن فى مثل وظيفته أنهم فى وظيفتهم لخدمة المصريين بالخارج فى حدود وظيفتهم التى تملى عليهم ذلك، وليس لهم أى حق بتوجيه أى نوع من أنواع الاتهامات للجاليات المصرية بالخارج، لن نطالبه بالاعتذار لأنه كمثله فقد شرعيته فى وظيفته بسقوط نظام فاسد لم يسقط كليا بعد".
وفى بيان أصدرته حملة المصريين في أمريكا وكندا للرد على اتهامات القنصل قالت الحملة: "نحن لسنا في خصام شخصي معك، نحن في ثورة علي كيان من أجهزة الدولة المصرية الذي لم يدرك بعد أن ثورة يناير جاءت لإسقاط مبارك وإسقاط كل المباركيين، أو كتعبير الأخ الصحفي، إسقاط كل الفراعين.
إذا كان اعتراضكم علي عددنا بأننا ٤٠ أو ٥٠ شخصا يهتفون ضدكم، و ذا ليس صحيح ، فماذا يكون العدد الذي يجب أن يهتف ضدك لكي تدرك أن الجالية المصرية جالية ثورية ولن تسكت علي أي شكل من أشكال استمرار النظام اللذي أسقطته وتسقطه الثورة؟.
سيادة القنصل، لو أننا فعلا نحب الظهور لأرحنا أنفسنا وأرحناك، وصعدنا إلي مكتبكم لنشرب القهوة أمام عدسات الكاميرات، وهذا لن يحدث ولا نحتاج إلي شهادتك لإثبات وطنيتنا.
أخيرا، لن تفلح محاولاتك في استمالة أحد الأطراف، والشكر غير المتوقع منكم في هذا الطرف، ستظل دائما الثورة مأوي كل الوطنيين".
وقال الناشط "محمد البارودى" أحد المشاركين فى تدشين حملة لجمع التوقيعات من أبناء الجالية للمطالبة برحيل "زادة" بعد تطاوله على النشطاء والمتظاهرين: "إن المصريين فى الخارج يعانون من النظام السابق كما يعانى منه الشعب داخل مصر، ورجال مبارك مازالوا فى مراكزهم فى السفارات والقنصليات"، مؤكداً أن الثورة لن تنجح وتتحقق أهدافها إلا بعد التخلص من كل فلول وبقايا النظام القديم.
وطالب "البارودى" الجميع بالتوقيع على العريضة التى تطالب بإقالة "زادة" حتى تصل الثورة إلى كل القنصليات والسفارات التى ما زالت تضم ممثلين لنظام المخلوع ومعادين لكل نشاط جماهيرى ضد أخطاء المرحلة الانتقالية والتحول الديمقراطى فى مصر.

 

من جانبه قال الدكتور" خالد لماضة" رئيس الجمعية المصرية الامريكية للتنمية " إنه قد تم وضع اسمه كمدير تحرير للجريدة ولكنه لم يمارس أي مهام أو انشطة تتعلق بهذه الصفة وأنه ضد ما كتب فى التحقيق وعلي الرغم من وجود اسمه ضمن مجلس الإدارة ولكن لم يتم مراجعة المقالة حيث ان المقالة تعبير عن وجهة نظر الكاتب، وقال لماضة "أنا اختلف تماماً مع سطوره الأولي حيث أنا أؤمن ان الشعب المصري الهم العالم بشجاعته و ذكائه وأن الأشرار  هم من إنتاج النظام السابق وبطانته. .وأن العصر الجديد الان هو ان كل من هو في الحكومة له الاحترام طالما كان يخدم مصالح الشعب".

وأضاف " لماضة " أنا اختلف بشدة مع شخصنة مصالحنا الوطنية او إهانة الأخريين علي الرغم من اتفاقنا او اختلافنا مع آرائهم او ادائهم.


 
اجمالي القراءات 5654
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق