زهير قوطرش Ýí 2011-02-12
الاستاذ زهير المحترم ..
لا شك بان لكل شعب خصوصياته الفكرية و الثقافية والمجتمعية ..وما يتم نجاحه في مجتمع ليس بالضرورة صلاحيته في بيئة مجتمع اخر.
لقد استشهدت بمسيرة الصين الحديثة ، وكيف انها نجحت بالمجال الاقتصادي ..وعقبت بانك ترى (بان الاقتصاد القوي يعني الحرية ,,ومصر غنية بمواردها البشرية والمادية .. وليكن الاقتصاد القوي في اولويات التوجه الجديد لان الشعب لا يستطيع ان يأكل الحرية ولا الديمقراطية على اهميتهما ..)
اخي الكريم : أختلف معك في هذه النتيجة ..
الحرية و اليمقراطية هما من يصنعان الانسان القادر على العمل بجد و اخلاص وتحقيق الاقتصاد القوي .
الحرية هي الهدف السامي للانسان...هكذا علمنا القران الكريم ..
لماذا ثار الانسان المصري و قبله التونسي ..وبعدهما ..!! هل من اجل الطعام والشراب ؟ ام من اجل الحرية ،..
شكرا على مقالتك التي جعلتنا نتحاور ..وكما قال الاخ عثمان محمد علي ..مقالتك بحاجة الى مقالات كثيرة للرد عليها ..
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخي الدكتور عثمان ,أخي سليم
,من ينكر دور الدكتور أحمد ودوركم جميعاً (أهل القرآن) من شعب مصر العظيم ,فهو ظالم ...يكفيكم شهادة أنكم حولتم هذا الموقع إلى منارة للإصلاح الديني والسياسي ,وكانت تفاعلات ونتائج سعيكم واضحة للعيان بنتائجها على المجتمع.
لهذا ومن خوفي على ثورتنا ,وأقول ثورتنا لأنها ثورة كل العرب والأكراد وغيرهم من شعوب المنطقة اللذين يسعون ويناضلون من أجل الحرية والديمقراطية والدولة المدنية وضعت تصوراتي ,بأسئلة مختصرة للمناقشة ,لأنه ولعلمك ليس المهم نجاح الثورة بل استمرارية الثورة ,كما قال لينين يوماً ما ...وأضيف إلى ذلك اليوم ليس المهم استمرارية الثورة بل توجه الثورة إلى أين ,في عالم عربي تكثر فيه التناقضات السياسية والدينية ,وفي عالم كوني تتصارع فيه الإرادات الأقتصادية .
أما موضوع التوجه الصيني ,فكنت أبحث في مخيلتي عن دولة ,وقفت على الحياد من كل الصراعات السياسية ,ووضعت برامج علمية لتطوير اقتصادها ,فلم يخطر على بالي سوى الصين ,لكن لا أتفق مع نظام الصين في موضوع الحريات ,والآن خطر ببالي ماليزا ,تركيا ...تجارب حية ,نأخذ منها بخصوصية مصرية .
أخي سليم معك كل الحق ,وكأني لم أعبر بما فيه الكفاية لإيصال المعنى ,بدون الحرية والديمقراطية ,لايمكن أن يكون في مصر إبداع ولا اقتصاد حر ...لكني أحببت أن أذكر أن الشعب بعد هذه السنوات الطويلة من التفقير وليس الفقر ,لأنني لا أحب استخدام كلمة فقر ,لأنه لو كان فقراً ديموقراطياً يعم الجميع ,فلا حول ولا قوة ,لكنه التفقير . الشعب بحاجة إلى رفع مستواه المعاشي لهذا أكدت أن الأولويات هي الأقتصاد ,الأقتصاد الأقتصاد.
خطرت ببالي حادثة ,جرت بعد انتصار الثورة في كوبا ,بعد فترة زمنية من انتصارها حدث خلاف بين كاسترو وتشي غيفارا ,سببه عدم موافقة تشي على أعطاء الشعب الكوبي حوافز مادية على عمله ,لرفع مستواه المعيشي ,وكانت حجته أن على الشعب أن يساعد الثورة بدون مقابل مادي حتى يتطور الاقتصاد ,وتكون لهم المكاسب المادية.
كاسترو يومها قال له الشعب بعد الثورة ,لن يقبل أن يأكل من أهداف الثورة ,الشعب يريد أن يرى إنعكاس أهداف الثورة ,بشكل مادي
السلام عليكم ورحمة الله أستاذ زهير قوطرش هذه الأسئلة التي سألتها دارت بالفعل ومازلنا نسأل عنها بعد فرحة النصر على هذا الطاغية ومن سانده .
والحمد لله أني كنت في داخل الأحداث في ميدان التحرير ولى الشرف أنني شاركت مع مجموعة سبدات من أصحاب الفكر القرآني هذه التظاهرات والاعتصامات وكنا والحمد لله مع جموع الشعب كلنا يد واحدة لا فرق بين قرآني وسني وشيعي ولا بين مسيحي ومسلم الكل كان يد واحدة ويطالب بحريته كلنا مصريين نطالب برحيل الطاغية واسقاط نظام فاسد ظلم وقتل المصريين الشرفاء .
الأخت ميرفت ,ما أثلج صدري ,إن أهل القرآن كانوا وما زالوا وسيبقوا ,النسيج الأساسي , النسيج الواقعي ,وليس النسيج الافتراضي من خلال الانترنيت والفيس بوك .
شاركتم بأجسادكم لأنكم أبناء مصر المخلصين , شيء رائع هذا النسيج الوطني الذي انتجته ثورة الشعب المصري الأصيل هذا الشعب الذي كسر أصفاد العبودية ونال الحرية إن شاء الله .
رحم الله حافظ ابراهيم الذي قال عن مصر الحبيبة .
أنا إن قدر الآله مماتي لاترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام وراح سليماً من قديم عناية الله جندي
نعيد قول حافظ ابراهيم عن مصر.
أنا إن قدر الآله مماتي لاترى الشرق يرفع الرأس بعدي
ما رماني رام ورح سليماً من قديم عناية الله جندي
هذه هي مصر يا أخت .
كلمة السيدة سهير الأتااسي في مؤتمر أصدقاء الشعب السوري
يا أهل مصر الحبيبة .ارحموا عزيز قوم ذل
دعوة للتبرع
المصادر التاريخية: نريد ان نعرف ماهى المصا در التار يخيه ...
صومه صحيح : السلا م عليكم دكتور ما حكم من أكل ناسيا أو...
حكم قراقوش ومبارك: قرأت فى مقال لك عن الكات ب الصحف ى جمال بدوى...
جبر الخواطر.!!: ليس قصدى اغنية ( جبر الخوا طر على الله )...
أعظم تقدير للقرآن: ما هو فى نظرك أعظم تقدير للقرآ ن الكري م ؟...
more
مقالتك تحتاج إلى مقالات للتعقيب عليها وليس إلى تعقيب مقتضب ،اخى الحبيب الأستاذ زهير قوطرش ... ولكن سريعا نقول بكل فخر (الحمد لله أن اهل القرآن ،وعلى راسهم استاذنا الدكتور منصور) كان لهم دور ونصيب كبير فى مسيرة الإصلاح حتى قيام الثورة المباركة ، وسيمتد بعدها بحرية أكبر واعمق إن شاء الله وكان القرآنيون فى قلب الثورة وفى داخل ميدان التحرير وأمام جحافل النظام والبلطجية . وطلبت من أحدهم أن يكتب لنا بالتفصيل عن مشاركته ومشاهدته ،وسننشرها له بإسمه على الموقع إن شاء الله .. ومع ذلك فالكل كانوا مصريين ،وليس كأهل القرآن أو كأعضاء فى أحزاب سياسية أو كإخوان أو أو او ..
المهم كما قلت حضرتك أن الثورة فعلا لم تهبط من السماء بدون مقدمات ومعاناة دف ثمنها أناس سابقون .. ولكن من عظمة أولئك أنهم ينكرون ذواتهم ،ويذوبون فى العمل الصالح العام لمصرهم ،ولا يطلبون الأجر إلا من الله الواحد الأحد يوم الدين ...
،،وشكرا لك أخى الحبيب مرة أخرى .