• الحزب: المركز ممول من “اللوبي الصهيوني” وحملته متوقعة.. ونتخذ إجراءات التقاضي
• المركز: النائب خضع لتحقيقات سابقة في أمريكا حول القضية .. وواشنطن طلبت عدم تفتيشه خلال الزيارة الأخيرة
• الهبولي: حملة اللوبي كانت متوقعة بعد نجاح جولته لجذب الاستثمارات والسياح
• قيادي بإخوان الأقصر: النائب كان أستاذا جامعياً في أمريكا لسنوات.. وأبناؤه يدرسون هناك حتى الآن

كتبت – فاطمة الضوي/ ترجمة- أحمد شهاب :

رفضت قيادات بحزب الحرية والعدالة – الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين – بالأقصر اتهامات مركز بحثي أمريكي حول تورط النائب الإخواني عبد الموجود راجح درديري في قضية تداول صور إباحية لأطفال خلال فترة إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية .

واتهمت قيادات الحزب المركز الذي نشر القضية بأنه ممول من اللوبي الصهيوني بأمريكا . وقال سيد الهبولى عضو مجلس الشورى عن حزب الحرية والعدالة بالأقصر أن حملة اللوبي اليهودي على الدكتور عبد الموجود راجح درديري كانت متوقعة بعد نجاح الجولة التي يقوم بها داخل الولايات المتحدة الأمريكية لجذب الاستثمارات وجذب مزيد من السياح إلى مصر بوجه عام والأقصر بوجه خاص خاصة وانه عمل لسنوات بأمريكا كأستاذ جامعي ومدير للمركز الإسلامي بولاية بنسلفانيا .

وقال محمد موسى القيادي البارز في جماعة الإخوان المسلمين بالأقصر أن الاتهامات محض افتراء وأن ” راجح ” كان يتوقع تعرضه لحملة تشويه من قبل مؤسسات اللوبي اليهودي الأمريكي نظرا لان حملته الدعائية لجذب الاستثمارات والسياح الأمريكيين إلى مصر شملت مناطق وولايات بها كثافة للمتطرفين اليهود .

وكشف “موسى” عن شروع الدكتور عبد الموجود في اتخاذ الإجراءات القانونية لمقاضاة مركز البحوث الأمريكي . مشيرا إلى أن ” راجح ” عمل أستاذا بالجامعات الأمريكية لسنوات وان أبناءه يدرسون في الجامعات الأمريكية حتى اليوم وانه متواجد في زيارة للولايات المتحدة الأمريكية ضمن وفد رسمي من نواب الحرية والعدالة .

وكان مركز أمريكي متخصص في دراسات الجماعات الإسلامية يحمل اسم “”مشروع التحقيق في الإرهاب IPT” قد اتهم النائب الاخوانى بالخضوع لتحقيقات بشأن تداوله مواد إباحية لأطفال خلال إقامته بالولايات المتحدة الأمريكية.

وانتقد المركز في موقعه على شبكة الانترنت قيام سلطات ولاية نيويورك بمخاطبة سلطات الجمارك والحدود بمطار جون كنيدى بإعفاء نائب الأقصر بمجلس الشعب من عمليات التفتيش المفروضة منذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر خلال الزيارة الأخيرة للوفد الإخواني للولايات المتحدة والتي التقى خلالها عددا من كبار المسئولين الأمريكيين .

وقال موقع “مشروع التحقيق في الإرهاب IPT” وفقا لما قال إنها مصادر قضائية ووثائق راجعها الموقع إن المحققين لديهم معلومات تربط بين عبد الموجود درديري وبين صور إباحية محل التحقيق التي حدثت في ولاية بنسلفانيا، وقال الموقع إن درديري عضو بارز في وفد الإخوان الأربعة الذين التقوا كبار المسئولين في البيت الأبيض ووزارة الخارجية الأمريكية الأسبوع الماضي.

ويقول الموقع أن درديري عاش في أمريكا فترة طويلة وحصل على إقامة

قانونية دائمة أو ما يعرف باسم البطاقة الخضراء، وسقط هذا الوضع بعد أن غادر البلاد منذ أكثر من ستة أشهر.

ويضيف الموقع أن التحقيق في الصور الإباحية مع الأطفال حدثت أثناء إقامته في أمريكا، وأشير إليه في ملف الهجرة الخاص به، وبدأ يظهر

عندما علم مسئولو إدارة الجمارك سي بي بي زيارته المرتقبة.

وينقل الموقع عن مسئول أمريكي مطلع على إجراءات الهجرة أن إجراءات التفتيش الإضافية هو إجراء عادي عندما يكون الوافدين الأجانب لهم علاقة بأنشطة إرهابية أو إجرامية، و”التفتيش الإضافي” يتضمن فحص الأمتعة للوافد، وعرض محتويات أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى للبحث عن أدلة على النشاط غير المشروع، ويقوم وكلاء بتفتيش الأعضاء الآخرين للحزب لضمان أن درديري لم يسلم معدات الكمبيوتر إلى زميله ليتجنب الكشف والتحقيق.

ونفي المصدر للموقع – طبقا للتقرير المنشور – أن يكون لهذا التفتيش الإضافي علاقة بحماس، ويقول مصدر في تطبيق القانون أن وزارة الخارجية أمرت إدارة الجمارك وحماية الحدود سي بي بي بألا تفعل ذلك. ويقول الموقع أن وزارة الخارجية أصدرت برقية تحظر فيها على موظفي الجمارك القيام بأي عملية تفتيش للدرديري وبقية أعضاء الوفد لدى وصولهم إلى نيويورك في مطار جون كينيدي، ووصف مسئول الهجرة هذا الإجراء من قبل وزارة الخارجية بأنه “غير عادي”. ومنعت وزارة الخارجية الأمريكية موظفي الجمارك من القيام بالتفتيش حتى الإجراءات العادية منها المقررة للأجانب القادمين من مصر.