لماذا يعبُد فصيل من المُسلمين النبى محمد ولا يعبدون رب العالمين ؟؟
لماذا يعبُد فصيل من المُسلمين النبى محمد ولا يعبدون رب العالمين ؟؟
إيه الحكاية ؟؟ ردا على شيخ أزهرى يُضلل الناس .
شاهدت فيديو للدكتور(أحمد البصيلى ) من مشايخ جامعة الأزهر يتحدث فيه عن مناقب وفضل الصلاة على النبى عليه السلام وتزكيتها على كل العبادات وعلى القرءان الكريم.فيقول فيه::
= هل قراءة القرءان افضل ولا الصلاة على سيدنا النبى ؟؟
= قراءة القرءان كعبادة ممكن تكون مقبولة أوغير مقبولة.لكن إتفقت الأُمة على أن الصلاة على سيدنا النبى مقبولة مليون% حتى ولو صدرت عن عاصى ،وحتى لو قلتها رياءا ومُجاملة .ليه ؟؟ لأن موضعها رسول الله وكرامة لسيدنا محمد ..اما قراءة القرءان فغير مضمون قبولها . فأيهما أفضل المضمون ولا الغير مضمون ؟؟فالصلاة على النبى أفضل لنا من قراءة القرءان .
== حتى كمان قراءة القرءان مجرد حسنات في المخزون بتاعك عند ربنا فحتيجى يوم القيامة يتاخد منه لسداد ديونك ،لكن الصلاة على النبى حسناتها محدش حيقرب منها نهائي لأن الله يُصلى عليك حينما تُصلى على النبى .
== يجب أن تُصلى على النبى 300مرة في اليوم على الأقل.وبصيغة اللهم صلى على سيدنا محمد وآله .
== الذكرالوحيد الذى لا يحتاج إجازة من الشيخ هو الصلاة على النبى .
== الصلاة على النبى هو الذكر الوحيد الذى ينوب عن غيره من العبادات ولا ينوب عنه غيره من العبادات .
== الذكر الوحيد الذى جمع الله فيه حميع الأنوار والأسرار هو الصلاة على النبى .
== الصلاة على النبى هي دُرة تاج العبادات .
== اللى مالوش شيخ وبيدورعلى شيخ ولسه ما وجدوش فعليه بالصلاة على النبى .
== لوانت مسافر ومش عارف تتواصل مع شيخك اقعد صلى على سيدنا النبى .
==رابط الفيديو:
https://www.facebook.com/100077384059424/videos/472120344878555/?idorvanity=291984432006929
==
التعقيب :
المشايح وأئمتهم وأسلافهم يُعادون القرءان الكريم ويُقللون من شأنه وقيمته وقدره في كل زمان وفى كُل مُناسبة .فمن قبل إتهموا القرءان بالعجزوالقصور فإخترعوا له ما يوازيه ويُكمّله من روايات لهو الحديث .وقالوا ان روايات لهو الحديث فوق آيات القرءان وقاضية عليه في أحكامه .وفى عصرنا الحالي سخر (احمد الطيب –شيخ الأزهر ) من القرءان الكريم وقال عنه بأنه لا يساوى أكثر من (رُبع الدين ). ثم جاء ذلك الشيخ الأزهرى – أحمد الصفتى –ليُقلل من قيمة القرءان ومن قيمة فرضية قراءته والتعبد بتلاوته .فجاء ليُلبس الباطل ثوب الحق وليختفى تحت الترغيب في (الصلاة على النبى ) فنطق باطلا وزعم أن قراءة القرءان قد تأخذ عليها حسنات وقد لا تأخذ ولكن الصلاة على النبى مضمونة مليون% فأيهما أفضل ؟؟ فخليك في الأفضل والمضمون /هكذا قال ....فهل شارك رب العالمين في علمه وجزاءه وإحسانه في تقدير جزاء العبادات وما لها من حسنات ،وما هو مقبول منها حتى لوكان نفاقا او رياءا او مُجاملة (على حد قوله )؟؟؟ ولماذا تجاهل أوامر رب العالمين لنا بقراءة القرءان وتلاوته وتدبره ؟؟؟ هل لم يمرُيوماعلى القرءان وقرأ فيه ((وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ )).
(واذا تتلى عليهم اياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقران غير هذا او بدله قل ما يكون لي ان ابدله من تلقاء نفسي ان اتبع الا ما يوحى الي اني اخاف ان عصيت ربي عذاب يوم عظيم )
(وما تكون في شان وما تتلو منه من قران ولا تعملون من عمل الا كنا عليكم شهودا اذ تفيضون فيه وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الارض ولا في السماء ولا اصغر من ذلك ولا اكبر الا في كتاب مبين)
(فاذا قرات القران فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم )
(اقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل وقران الفجر ان قران الفجر كان مشهودا)
(وقرانا فرقناه لتقراه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا)
(إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ .وَأَنْ أَتْلُوَ الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَقُلْ إِنَّمَا أَنَا مِنَ الْمُنذِرِينَ )
(واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القران فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين ).
(أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلا).
وعشرات الأيات الأخرى التي تتحدث عن القرءان الكريم وتلاوته وأنه الكتاب الأوحد الواجب إتباعه في الدين وفى التعبد به في صلواتنا الخمس . فيجب ألا نضع مقارنات همايونية وخيالية بين العبادات وبين بعضها ،والا نخترع جزاءات وحسابات وحسنات بأهوائنا عن هذه العبادة أو غيرها ، أو انها ثابتة الأجر والآخرى قد تذهب بها عوامل التعرية .
=ثم يُحدد الشيخ الأزهرى عدد الصلوات على النبى في اليوم والليلة ب300 صلاة .وهذه طريقة يتخذها الصوفية في دينهم وعباداتهم بتحديد أوراد في العبادة وهى عبارة عن أعداد مُحددة في ذكر شيء ما أو في رقصة ما مما يرقصونها (وهم يدعون فيها أنهم يذكرون الله ).
==ثم أتى الشيخ الأزهرى على الطامة الكُبرى التي كتبنا عنها قبل ذلك وهى (ان للشيخ أن يمنح ويُصرح للتابع أو المُريد في عبادة ما أو يمنعه منها) وكأنه هو (والعياذ بالله ) هوالخالق وهو المُشرع في الدين .فيقول الشيخ الأزهرى أن العبادة الوحيدة التي لا تحتاج إلى إجازة من الشيخ للمريد هي الصلاة على النبى !!!!!!!!! فهل هناك كُفروإشراك بالله أكبر أو أكثر من هذا ؟؟
==ثم يفترى على الله جل جلاله في تشريعاته ويقول أن الصلاة على النبى هي العبادة الوحيدة التي تُغنى عن العبادات كُلها ،ولا تُغنى عنها أي عبادة أخرى !!!!!!! معنى هذا ان يتحلل المُسلمون من العبادات ويكفيهم أن يقولوا كما يقولون (اللهم صلى على النبى ) !!!!!!!!! حاجة حلوة قوى وسهلة قوى .......... وخيبة قوى ولمؤاخذة .
==ثم يقول الشيخ الأزهرى أن العبادة الوحيدة التي جمع الله فيها كُل الأسرار والأنوار هي (الصلاة على النبى ) !!!! واضح انه لم يقرأ القرءان ولا يعلم أن من أسمائه (النور) .....( يا ايها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وانزلنا اليكم نورا مبينا )
(الذين يتبعون الرسول النبي الامي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والانجيل يامرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث ويضع عنهم اصرهم والاغلال التي كانت عليهم فالذين امنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذي انزل معه اولئك هم المفلحون )
((((وكذلك اوحينا اليك روحا من امرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الايمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا وانك لتهدي الى صراط مستقيم )))
(((فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا والله بما تعملون خبير))).
= ثم ينتقل الشيخ الأزهرى إلى هدفه الأصلى من كل هذا الذى كان يتخذ الصلاة على النبى فيه مطية ليصل بها إليه وهو الإشراك بالله (تقديس شيخه وقطبه الصوفى ) وذلك حين قال (اللى مالوش شيخ وبيدورعلى شيخ ولسه ما وجدوش فعليه بالصلاة على النبى .)..و(انت مسافر ومش عارف تتواصل مع شيخك اقعد صلى على سيدنا النبى ) .. بمعنى أن لابد أن تبحث لنفسك عن شيخ صوفى أو شيخ سُنى تتبعه وتُقدسه وتُشركه مع الله ليُجيز لك العبادة ويختار لك طريقة إيمانك وعبادتك وما تؤديه من عبادات وما تهجره وترفضه ،ولو لم تجد فلتلتزم في فترة بحثك بعبادة الصلاة على النبى فقط لأنها الوحيدة المضمونة التي لن يضيع أجرها ،وبالتعبير القرءانى لن يُحبط عملها .
==طيب يا عم الشيخ ما تدخل في الموضوع وتصل لهدفك مُباشرة بعيداعن المراوغات ،وتقول رسالتك بأنك تدعو الناس للكُفر بالله والإشراك به وإتخاذ شيوخهم الصوفيون أوالسنيون ألهة يؤمنون بها ويعبدونها ويعتمدون عليها من دون الله .
==
هؤلاء هم شيوخ الأزهر وهذا ما يتعلمونه في الأزهر،ويُعلمونه للناس على منابر المساجد وفى سرادقات العزاء وفى قنواتهم الإعلامية . ومن يعترض عليهم ويعظهم بأن هذا كُفر وإشراك بالله فليس له إلا الإضطهاد والإعتقال والسجن والتلويح بالقتل تطبيقا لحد الردة عن دينهم .
اجمالي القراءات
3652