اضيف الخبر في يوم الأربعاء ١٤ - مارس - ٢٠١٢ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشروق
داعية سلفى: الإخوان تحالفوا مع العلمانيين وصاروا أغلبية ضد الشريعة
الشروق
وجه الداعية السلفى أحمد فريد، والذى يعد أحد أبرز شيوخ الدعوة السلفية، انتقادات حادة لجماعة الإخوان المسلمين ونوابها فى مجلس الشعب، فيما يتعلق بالموقف من قضية الشريعة الإسلامية فى مصر، والنص عليها صراحة فى الدستور الجديد، والمطالبة بتطبيق أحكامها، واتهم فريد رئيس مجلس الشعب الدكتور محمد سعد الكتاتنى بمناصرة الإخوان والليبراليين فى مجلس الشعب واضطهاد النواب السلفيين.
وقال فريد: «كنا نقول إن الإخوان والسلفيين سيكونون أغلبية فى مجلس الشعب بحيث ينصرون الشريعة ويطبقونها، لكن ما حدث أن الإخوان مع العلمانيين والليبراليين صاروا أغلبية فى مجلس الشعب، وهم الآن ضد الشريعة وضد النص عليها فى الدستور».
وهاجم فريد، رئيس مجلس الشعب، محمد سعد الكتاتنى، وقال إن «إخواننا فى مجلس الشعب (يقصد النواب السلفيين) يشكون مر الشكوى. أحد الإخوة يقول: أنا بتنطط على الكرسى عشان يأذن لى أتكلم فلا يسمح لى، وبعضهم يقول إننا مضطهدون فى مجلس الشعب». وتابع الشيخ: هم فعلا صاروا أقلية بالنسبة لكتلة الإخوان مع العلمانيين والليبراليين».
وتابع فريد موجها حديثه للكتاتنى: اسمع كلامه حتى لو كان مخالفا، هو من حقه أن يتكلم لأنه جزء من الشعب.. أخونا الكردى رجل تربوى وكان يتكلم كلاما مدونا فى نظريات تربوية موجودة، فكونك تقطع عليه، وتقول له اسكت، وتعامله بهذه الطريقة، لا يجوز لك ذلك، ونحن لا نسمح لك، أنت تتصدر هذا المكان الذى يمثل كل الشعب، وأكثر الشعب مسلم، والشعب اختارك من أجل الإسلام.
وتابع فريد: الإخوان صموا آذننا بشعار: «الله غايتنا، والرسول قدوتنا، والإسلام ديننا، والموت فى سبيل الله أسمى أمانينا». وقال: نحن لا نريد لهم إذا وصلوا إلى الحكم أن ينسوا هذا الكلام، كأن الوصول هو الغاية، الوصول إلى الحكم ليس غاية، قال الله تعالى: «الذين إن مكناهم فى الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة وأمروا بالمعروف ونهوا عن المنكر»، متسائلا: أى إقامة صلاة وهو (الكتاتنى) اعترض عليه (يقصد ممدوح إسماعيل) وهو يؤذن، لا يريده حتى أن يكمل الأذان.. أين الرسول قدوتنا من موقفهم من وزارة الداخلية التى منعت الضباط من إعفاء لحاهم والتزام السنة، مشيرا إلى موقف النائب محمد البلتاجى ووصفه اللحية بأنها «مسائل فرعية».
وعلق فريد على تصريحات أدلى بها النائب الإخوانى، عصام العريان، قال فيها: إنه «من المتفق عليه دولة مدنية بهُوية واضحة وديمقراطية»، فى مصر.
وخاطب فريد العريان قائلا: «اتفقت مع من على هذا؟ هل اتفقت مع السلفيين أم أن السلفيين ليسوا فى حسابك؟، هل اتفقت مع العلمانيين والليبراليين؟ فإن كان الأمر كذلك أفصح». موضحا أن الدولة المدنية ليست لها هوية، وليست لها ثوابت، وليس لها دين، لأن الدولة المدنية هى التى تجمع بين ثلاثة أمور (الليبرالية والعلمانية والرأسمالية) وكل واحدة منهم أشبه بطامة.
دعوة للتبرع
بين السوأة والعورة: ما هو الفرق بين السوأ ة والعو رة ؟ ...
خمسة أسئلة : السؤا ل الأول : أنت معجب بأمري كا ولا تعترف...
أريد زواج متعة: عمري أربعو ن سنة، متزوج من امرأة أنجلي زية و...
سابقوا و سارعوا: ما معنى سارعو ا وسابق وا فى قوله جل وعلا :...
كازينوهات الديسكو: كيف التعا مل مع من يريد ان يفتح محل خمور او...
more