أكد الشيخ طارق منير مسئول الدعوة السلفية بالغربية أن الدعوة السلفية لديها القدرة على استعادة الأمن في أقل من شهر، مشيرا إلى أن وزارة الداخلية فشلت في حماية أبناء الوطن.
- الفوضى ... و" فرحة مبارك فينا "
- { وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّىٰ تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [الممتحنة 4]
- الدعوة السلفية تأصيل لعقيدة " هذا ما وجدنا عليه آباءنا "
- قراءة (يوم السبت يوم الأحد يوم الإثنين يوم الثلاثاء يوم الأربعاء يوم الخميس يوم الجمعة) في أسماء السور
- الدعوة الأزهرية
- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلاً
- على هامش محاولة إغتيال وزير الداخلية المصرى
- الثورة .. 29 يناير حتى 1 فبراير 2011
- مصر بين " الأناركية " و " المباركية "
وأشار مسئول الدعوة السلفية بالغربية إلى وجود أزمات داخل وزارة الداخلية لا يمكن السكوت عليها، وأوضح أنه قام بتقديم طلب الحصول على رخصة سلاح منذ ما يقرب من 7 أشهر، على خلفية أنه يعمل رئيسا لمجلس إدارة شركة الراية للتجارة والتوكيلات العالمية، وأن السيارات التابعة لشركته قد تتعرض إلى السرقة نتيجة الإنفلات الأمني التي تعاني منه البلاد قبل أن يؤكد أن اعضاء مجلس الشعب سيقدمون طلب إحاطة بخصوص الواقعة وأنه سيتجه إلى الإجراءات القانونية وتقديم دعوى قضائية ضد وزير الداخلية .
مسئول الدعوة السلفية بالغربية حكى لـ«التحرير» وقائع الحادث المرير الذي تعرض له مدير أعماله وسائق الشركة، بينما الساعة تشير إلى العاشرة مساء إذ تفاجأ يحيي مجاهد سائق السيارة التابعة للشركة، بأن زجاج السيارة يتحطم بدون أي سبب منطقي ما أدى بدوره إلى إنعدام الرؤية، وإنحدرت السيارة إلى الناحية اليمنى من الرصيف حتى إصتطدمت به ما دفع بـ«أنس شوشة» مدير أعمال الشركة ويحيي مجاهد سائق السيارة بالنزول من أجل إستبدال إطار السيارة وفي الوقت الذي تمكنوا فيه من معالجة الموقف إذ بسيارة «opel » تتوقف أمامهم ويندفع منها 4 شباب معدل أعمارهم يقع ما بين 16 إلى 18 عاما.
ويردف قام أحدهما برفع مطوة في وجه «شوشة» أما الثاني فقام بتهديدهما برفع مسدس، وأكد أن «يحيي» سائق السيارة، إشتبك مع أحد أفراد العصابة، وأوقعه أرضا ما دفع الأخير إلى الغضب وتوجيه المسدس إلى صدر يحيي ويردد «سأقتلك الان»، وقاموا بالاستيلاء على أجهزتهم المحمولة وطعن أحد أفراد العصابة «شوشة» في كتفه الايمن.
وأكد أنهم تمكنوا من سرقة مفتاح السيارة، وبعدها إتجهوا لتفتيشها وحينما فتحوا شنطة السيارة، وجدوا شنطة بها 96 ألف جنيه وأخرى بها 4 آلاف جنيه، فضلا عن سرقه 4 آلاف حنيه كانوا بحوذة مدير الأعمال وسائقه ولاذوا الفرار وبحوذتهم مفتاح السيارة .
مدير أعمال الشركة والسائق قاما بايقاف سيارة تابعة لأحد المارة بعد 20 دقيقة من الواقعة ليهاتف بعدها «شوشة» النجدة، وأطلعها على وقائع الحادثة، فاكد لهم مستقبل المكالمة بان الدورية ستصل إليه بعد 30 دقيقة ولم يحصل اي استجابة ما دفع الرجال إلى ايقاف سيارة اخرى للاتصال بالنجدة مرة أخرى.
الدورية وصلت لمكان الواقعة وقال الضابط لهما «واحد منكم يقف أمام السيارة والتاني يروح قسم الشروق يعمل محضر»، رافضا حمل السيارة بالونش الذي كان موجودا مع الدورية.
الساعة 2:30 صباحا حيث كانا في قسم شرطة الشروق فاخبرهما ضابط التحقيق بانه لابد من العودة مرة أخرى لمكان الواقعة للمعاينة مرة جديدة.
16 ساعة كانت المدة التي قضاها الشوشة ويحيي حتى استطاعوا الحصول على رقم المحضر 639 جنح الشروق لسنة 2012 بعد أن ذهبا الى المحكمة للمقدم حاتم، والذي قال لهما «لن تتمكنوا من استرداد اموالكم وأنا أعملكم ايه الجرائم موجودة بشكل غريب وعدد رجال الشرطة قليل».
والأخطر من كل هذا أن هذا لو تم فهي بداية النهاية لجهاز الشرطة إلى الأبد ولن يحترم أي مصري بعد اليوم رجل الشرطة ..