اضيف الخبر في يوم السبت ١٧ - ديسمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اليوم السابع
"اليوم السابع" يلتقى المصابين داخل قصر العينى.. والتقارير تثبت إصابتهم برصاص فى الوجه والصدر والبطن
السبت، 17 ديسمبر 2011 - 17:48
كتب محمد البديوى ودانة الحديدى
كشف تقرير مستشفى طب قصر العينى جامعة القاهرة، أن عدد المصابين الذين استقبلهم المستشفى فى وقائع اشتباكات مجلس الوزراء، منذ بدء الأحداث حتى صباح اليوم السبت، بلغ 107 مصابين من مختلف محافظات مصر من بينهم 5 وفيات، وخرج معظم المصابين باستثناء نحو 40 حالة ما زالت تتلقى العلاج.
وقال الدكتور شريف ناصر أمين مدير مستشفيات جامعة القاهرة، إن الـ40 حالة الموجودة سيخرج منهم عدد اليوم السبت، وأن بعضهم مصاب بطلق نارى، يبلغ عددهم نحو 15 حالة.
وتلقى المستشفى 3 حالات من المتوفين وصلت جثة هامدة بعد إصاباتهم بطلق نارى، وهم عادل عبد الرحمن مصيلحى 20 سنة، والطالب بكلية طب جامعة عين شمس علاء عبد الهادى حسن 22 سنة من طنطا بالغربية، وأشرف عمر أحمد "القاهرة" 16 سنة، بينما وصل المستشفى مصاب بطلق نارى بالبطن محمد عبد الله محمد من محافظة المنيا، ومجهول بطلق نارى فى الرأس.
وتنوعت الإصابات، ما بين جرح قطعى بالوجه أو بالرأس، أو كسور بالجمجمة، أو كدمات بالبطن أو نزيف فى المخ أو شرخ بالجمجمة، نزيف فى المخ أو طلقات نارية فى أماكن متفرقة بأجسام الضحايا، وكان من ضمن المصابين 5 سيدات هم سحر سلامة شكر "الزيتون"، وأصيبت بطلقات خرطوش بالزراع الأيمن، وحنان عيد عمر "الحلمية"، وندى محمد حسن من مصر الجديدة، وشيماء أحمد غندور من الساحل أصيبت بكدمات فى البطن، وعزة محمد كامل من بولاق أبو العلا.
وجاء المصابون من 13 محافظة هى القاهرة، والجيزة، الإسكندرية، وبورسعيد، والمنيا، وقنا، وكفر الشيخ، والغربية، وأسيوط، والأقصر، والقليوبية، والمنوفية، والدقهلية، وأغلب الحالات من القاهرة والجيزة.
والتقت "اليوم السابع"، عددا من المصابين، من بينهم إبراهيم أحمد حجاب "نقاش"، والذى قال إنه أصيب ظهر أمس الجمعة بعدما سمع عن وجود إصابات بين متظاهرى مجلس الوزراء، بينما استقبلنا بالبكاء والد كريم أحمد بيومى "22 سنة" الذى أصيب ابنه بـ3 طلقات فى بطنه وصدره، والذى كشف التقرير الطبى بالمستشفى عن أنه يعانى من طلق نارى بالبطن وقطع بالكبد والمعدة، وتم إصلاح المعدة وإيقاف النزيف بالكبد.
بينما كان الطفل نبيل حمدى سيد الطفل البالغ من العمر 15 عاما مجهولا بلا أهل من حوله، وعندما حاولنا التحدث معه رفض الحديث مع الصحافة، وهو مصاب بطلق فى بطنه، أما عبد الله سيد أحمد 18 سنة من الساحل بالقاهرة أصيب برصاصة فى قدمه.
وقال أحمد عبد الرحمن شوقى "إنه أصيب بطلق نارى أسفل قلبه أثناء مروره بميدان التحرير، حيث كان عائدا من عمله "سباك" ويمر من شارع قصر العينى، ومن أمام العناية المركزة كانت والدة إسلام محمد عوض وخالته، والتى قالت إن ابنها ليس له علاقة بالأحداث، وأنه كان ذاهبا لشارع الزهور بقصر العينى من أجل تغيير هاردات الكمبيوتر، وأنه أصيب بطلقتين ناريتين، وأنه دخل غرفة العمليات 3 مرات متتالية الأولى من الخامسة مساء أمس، حتى الواحدة صباحا، تلتها عملية أخرى إثر انقطاع الشريان التاجى، بينما أجريت العملية الثالثة فى صباح اليوم، ومازالت الحالة فى العناية المركزة.
دعوة للتبرع
ثلاثة أسئلة: السؤا ل الأول فى قصة آدم وهو فى الجنة أباح...
ذنوب غير مغفورة: دكتور أحمد . ماهى الذنو ب التى لا يغفره ا ...
اسماعيل منصور: هل قرأت من كتب للدكت ور اسماع يل منصور...
تقصير الثياب: ما هى حكاية تقصير الثيا ب عند السني ين وما هو...
الاخوان سرطان : بطري قه الخلا يا السلي مه وحتى العلا ج ...
more
أقولها الآن : دماء المصريين سوف تضيع بين القبائل وألقبائل هنا تعني من وجهة نظرى الحكومتا المتعاقبة التي يتم تغييرها كل فترة ، وكل حكومة لكي تثبت ولائها للنظام تقتل عددا من المصريين وتصيب اعدادا أكثر كل هذا لمصلحة النظام السابق ولبقاء المجلس العسكرى في الحكم أطول فترة ممكنة حتى يتم نسيان المحاكمات وإبصال الشعب المصري فعلا للندم والبكاء والعويل على أيام مبارك وهنا لابد من الإشارة إلى أن دماء المصريين سوف تضيع بين القبائل (الحكومات) لأنه منذ موقعة الجمل الي كان يرأس الحكومة وقتها رئيس الوزراء أحمد شفيق ومرورا بأحداث أخرى مثل أطفيح وامبابة والبالون وماسبيرو ومحمد محمود وعصام شرف رئيسا للحكومة والآن الجنزورى يتورط في أحداث مجلس الوزراء ، وغدا سيكون هناك حكومة جديدة وستفعل نفس الشيء فما يحدث اكبر دليل على عدم اقتناع المجلس العسكرى بالثورة حتى الآن
لماذا لم تتم محاكمة قاتل واحد حتى هذه اللحظة.؟
لماذا لم يتم الاعلان عن من يصدرون الاوامر بالقتل والهجوم الوحشي على الشباب الاعزل .؟
لنفرض انهم بلطجية لماذا لا تقبضوا عليهم وتصوروهم وتعرضوا صورهم على الفضاء مباشرة دون قتلهم لكي ينفضح أمرهم امام الناس ولكي نتخلص من حالة الفراغ الامني .؟