اضيف الخبر في يوم الأحد ١١ - سبتمبر - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور
رجب هلال حميدة: اسم سرور في بورتو طرة "كبير كهنة معبد آمون"
في واحدة من أجمل الوصلات الكوميدية، كانت تلك التي جرت داخل قفص الاتهام في محكمة جنايات التجمع الخامس أثناء نظر قضية موقعة الجمل.
"الدستور الأصلي"، رصد تلك الوصلة التي كان بطلها رجب هلال حميدة، المتهم في القضية، والذي ظل ممسكا بمسبحة طويلة للغاية طوال الجلسة لدرجة أنه كان يعلقها في رقبته أحيانا، مثلما يفعل الدراويش!
حميدة هاجم الجميع، بداية من فتحي سرور وصفوت الشريف، مرورا بصفوت حجازي، وانتهاء بطلعت القواس ويوسف خطاب المتهمين مثله والمتهمين بإحضار الجمال والخيول من دائرتهما "الهرم" لتفريق المتظاهرين.
حميدة قال أمام فتحي سرور في القفص، أن اسمه -أي سرور - في السجن "كبير كهنة معبد آمون"، وقال ليوسف خطاب: "أنتوا السبب في الهم ده أنتوا اللي جيبتو خيول وجمال وطينتوها".
حميدة أيضا تحدث عن أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق وأحمد عز أمين التنظيم السابق بالحزب الوطني المنحل، وما يقوله لهما في السجن حيث قال أنه قال لنظيف: "حتي لوح العربيات سرقتوها؟!".
ولم يسلم من لسان رجب حميدة إلا مرتضي منصور الذي دخل هو الآخر في وصلة نقد لقاضي التحقيق الذي أحاله للجنايات في هذه القضية، أما عائشة عبد الهادي فكانت تجلس على مقعدها في القفص تضحك على ما يجري داخله في صمت.
صفوت الشريف سكت دهرا ونطق كفرا، إذ لم ينطق طوال الجلسة، وعندما سمع أحد المتهمين يتحدث عن الشهود انتفض فجأة كمن ردت له الحياة بعد موت: "دي قضية السمع.. كل شاهد يقولك سمعت.. أصلها قضية قالولو".
رجل الأعمال وعضو مجلس الشعب السابق محمد أبو العينين، ظل مرتديا نظارته الشمسية طوال الجلسة وجالسا على الكرسي، ولم يندمج في حوارات مع باقي المتهمين، وغادر القفص بعد مغادرة المحكمة وظل بغرفة "التخشيبة" إلى أن عادت الجلسة للانعقاد.
ما يدعو للدهشة أيضا؛ أن سرور كان ممسكا بمسبحة هو الآخر وكذلك حسين مجاور وعدد آخر من المتهمين، وأحدهم أحضر مصلية معه، بينما قامت عائشة عبد الهادي بأداء صلاة على كرسي في القفص!
دعوة للتبرع
نعيم الجنة : يقول الله عز وجل ... ( إِنَّ الَّذ ِينَ ...
القرآن وكفى: ان الفكر ة الكلي ة التي ينصلح بها حال...
متعة الأرملة : اية رقم ٢ 636;٠ ; البقر ة ما معناه ا ...
البحث القرآنى: د\أح د لدى إستفس ار أود لو أنك تجيب عنة وهو :...
ما أُهلّ لغير الله: من المحر مات ما أهل به لغير الله . هل يشمل هذا...
more
اما بخصوص حالتهم وكلامهم ومشيهم وشكلهم ولبسهم فهذه أكبر مسرحية لأنهم ملوا من الحياة المليئة بجميع سبل الرفاهية والمتع التي لا يتخيلها عقل وملوا من كل هذا ففكروا في تغيير جو وفسحة قصير لسجون مصر لكي لا يكتئبوا من الفسح والرفاهية الزائدة لذلك تجد معظمهم أصبح بصحة جيدة جدا داخل السجن