اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر
34 مليار ريال يضخها المعتمرون بالاقتصاد السعودي هذا العام
8/26/2011 10:13 AM
الأخت العزيزة ـ نعمة علم الدين كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بألف خير بمناسبة اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك ، واقتراب حلول عيد الفطر اعاده الله عليكم وعلينا وعلى الجميع بالخير واليمن والبركات .. تعقيب وسؤال حضرتك أعلاه دلّنى على الإجابة وذكرني أن الإجابة في مثل شعبي مصري رائع جدا ، المثل الذي يقول فيه المصريون ( من دِقْـنُه وإفْــتِلُّه) التوضيح أقول إن السعودية تحتاج مليارت سنويا لتمويل جماعات نشر التطرف ونشر العنف والتعصب في جميع انحاء العالم وذلك عن طريق نر الفكر الوهابي الذي يدعو لكل تطرف وتخلف وتعصب وكراهية وإرهاب للناس ، وهذا التمويل الضخم يستحيل على الأعراب أحفاد الأمويين أن يخسروا عليه مليم أحمر من اموالهم التي يسرقونها من أصحابها وهم الشعب السعودي المسكين المظلوم ، ويستحيل ان يدفع هؤلاء تلك المليارات من اموال البترول التي اعتداوا أن يسرقوها كل عام وكل يوم ، فكان التفكير والسير على درب الأجداد والسلف غير الصالح ، وكما كان يفعل القرشيون الأميون في موسم الحج حين فرضوا على كل حاج غريب ان يحرم في لبس الإحرام الذي اخترعوه هم أنفسهم لكي يبعوه للحجاج الأغراب ، كانوا يجبرون من لا يشتري هذا الزي على الإحرام عاريا في بيت الله الحرام ، واليوم يجمعون هذه المليارات في موسم الحج والعمرة كل عام لكي ينفقوا منها على نشر التطرف والإرهاب والفكرهم السلفي الوهابي في أنحاء العالم دون ان يخسروا مليم احمر .. ومن هنا ينطبق عليهم المثل الشعبي المصري ( من دِقْـنُه وإفْــتِلُّه)
دعوة للتبرع
باب للزواج: نريد فى الموق ع بابا يختص باعلا نات الزوا ج ...
مسألة ميراث: انا اريد ان اسال عن حكم حالة ميراث معينة...
التطرف فاعل أم مفعول: التيا ر المتط رف هل هو فاعل أو مفعول...
ثلاثة أسئلة: ثلاثة أسئلة متراب طة : الس ال الأول : ما...
امهات المؤمنين : ما معنى ان نساء النبي امهات نا ؟ والله يقول...
more
أيقن الأمويون وأيقن الأعراب أن مصلحتهم في دخولهم الدين الجديد ، فدخوله وحين دخلوه ، وبعد موت النبي أحدثوا تغييراً هائلاً بكل ما لديهم من حيوية ومقدرة حربية وعسكرية لم تكن موجودة لنبي المسلمين السابقين في الإسلام من المهاجرين والأنصار ، والذين عرفنا مواقفهم السلمية من خلال القرآن
ــ فالقرآن يؤكد أن الملأ القرشي ـ الأمويين ـ كانوا مقتنعين بصدق النبي عليه السلام ، وهذا منتظر منهم كعقلية تجارية بعيدة عن سذاجة الاعتقاد في الأحجار والأوثان ، ولكنهم أيضا عاندوا الإسلام حرصا منهم على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، وهذا أيضا منتظر منهم كعقلية تجارية
ذلك أن الإيلاف القرشي أو رحلة الشتاء والصيف كان يتطلب معاهدات فيما بين مكة والشام ، وفيما بين مكة واليمن ، ولكل قبيلة صنم يمثلها عند الكعبة وفي الحرم ، ودعوة الإسلام معناها تدمير تلك العلاقات مع الأعراب ، علاوة على أن قيام قريش على رعاية البيت الحرام وتحويل الحج إلى تجارة يجعل الملأ القرشي أصحاب زعامة على العرب ويؤكد جاههم داخل مكة وخارجها ، ودعوة الإسلام ومنهجه كفيل بتدمير ذلك كله ، ولذلك فإنهم اعترفوا للنبي بأنه جاء بالهدى ـ ولكنهم لو اتبعوا ذلك الهدى معه اغارت عليهم الأعراب حرصاً على أصنامهم ، وقطعوا عليهم طرق التجارة ، وذلك معنى قوله تعالى " وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ... القصص: 57" أي انهم أقاموا تجارة بالدين حول الحرم حيث حولوا حرم الله تعالى إلى حديقة شيطانية زرعوها بالأصنام ، ومن أجل نجاح هذه التجارة والارتزاق كذبوا بالقرآن لذلك قال رب العزة لهم " وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ الواقعة 82" ومن هنا طلبوا على سبيل العناد معجزة حسية أخرى غير القرآن ، ولأنه ليست هناك معجزة للنبي غير القرآن فلم يستجب رب العزة لمطلب المشركين ، وأكد للنبي عليه السلام أنهم في الحقيقة لا يكذبون بالقرآن ولكنهم يعلمون أنه حق ، غاية ما هناك أنهم يجحدون بالحق حرصاً على مصالحهم ، لذلك لا ينبغي أن يحزن على ما يقولون يقولو تعالى " قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ الأنعام: 33)
يتبــــــــــــع .....