34 مليار ريال يضخها المعتمرون بالاقتصاد السعودي هذا العام

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


34 مليار ريال يضخها المعتمرون بالاقتصاد السعودي هذا العام

 

34 مليار ريال يضخها المعتمرون بالاقتصاد السعودي هذا العام

الفجر

8/26/2011   10:13 AM

 

 

 

 

توقعت دراسة اقتصادية نشرت مؤخرا أن تحقق الأنشطة التجارية والاقتصادية المرتبطة بموسم العمرة هذا العام إيرادات قياسية تصل إلى أكثر من 34 مليار ريال، مشيرة إلى أن الآثار الاقتصادية للعمرة لا تقتصر على مدينة مكة المكرمة فقط بل تشمل كل المناطق المجاورة لها مثل الطائف وجدة والمدينة المنورة والتي تتأثر الحركة التجارية فيها وتنتعش خلال مواسم العمرة والحج.
 
وتوقعت الدراسة أن يحقق الاقتصاد القائم على العمرة رقما قياسيا في المدينتين المقدستين ـ مكة المكرمة والمدينة المنورة ـ بسبب الزيادة في أعداد تأشيرات العمرة الممنوحة للمعتمرين هذا العام عن العام السابق بواقع نحو 40 في المائة .
 
ومن جانبه، قال سعد القرشي رئيس لجنة الحج والعمرة في الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة إن معدل مصروفات المعتمر الواحد في مكة المكرمة والمدينة المنورة في القطاع الفندقي فقط يبلغ نحو ألف ريال سعودي في الأسبوع الواحد، في حين يبلغ متوسط المصروفات للمعتمر فيما يتعلق بكافة المصروفات في المدينتين المقدستين نحو 3750 ريالا في الأسبوع الواحد ما يعادل ألف دولار.
 
وتوقع عبد الغني الأنصاري عضو لجنة السياحة في الغرفة التجارية الصناعية في المدينة المنورة أن تبلغ عائدات ''قطاع العمرة'' على الاقتصاد السعودي نحو 33.8 مليار ريال لموسم هذا العام 2011 الذي بدأ قبل نحو ستة أشهر وينتظر أن تغلق ملفاته بعد أيام قليلة في نهاية شهر رمضان الجاري، مشيرا إلى أن الرقم يمثل أعلى نقطة حققها قطاع العمرة منذ بداية نظام العمرة الجديد عام 2000 والقائم على تخصيص سبعة أشهر من العام الهجري (من ربيع الأول حتى نهاية رمضان) لموسم العمرة واستقبال المعتمرين من خارج المملكة.
 
وحسبما نقلت عنهما صحيفة "الاقتصادية" السعودية عزا القرشي والأنصاري أسباب الزيادة هذا العام في حركة قدوم المعتمرين إلى عوامل عدة أبرزها فتح الأجواء للمدينة المنورة من جانب الخطوط الدولية المختلفة، إضافة لعوامل تتعلق بمستوى الخدمات المقدمة من الجهات الحكومية والخاصة في المملكة.
 
وتمثل القطاعات المستفيدة من زيادة حركة المعتمرين إلى جانب قطاع الفنادق قطاع المطاعم والمواصلات بالإضافة إلى التجارة، غير أن الأعداد الكبيرة للمعتمرين في المدينتين المقدستين تشكل ضغطا كبيرا على قطاعات أخرى حيوية مثل قطاع الماء والكهرباء إلى جانب زيادة الضغط على منطقتي الحرمين الشريفين وتعقد الحركة المرورية حولهما.
 
وعلى الصعيد نفسه نقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أستاذ إدارة الأعمال والتسويق بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور حبيب الله تركستاني أن موسم العمرة في رمضان له تأثير كبير من الناحية الاقتصادية على كثير من القطاعات لاسيما القطاع الخدمي مثل الفنادق والنقل.
 
وعن أسباب ارتفاع الأسعار فى تلك الفترة ، أوضح تركستاني أنه من الطبيعي ان ترتفع الأسعار في حالة زيادة الطلب على العرض مشددا على ان الدور الأخلاقي للتاجر هو الكفيل بالحد من الغلاء.
 
وأيده في ذلك، أستاذ الاقتصاد بكلية الاقتصاد والإدارة بجامعة الملك عبد العزيز الدكتور وديع كابلي حول ارتفاع أسعار الغرف في موسم العمرة خلال شهر رمضان ووصول بعضها الى أرقام فلكية قائلا أنه لا يوجد تحديد لأسعار الإيجارات بالوحدات السكنية وانما تترك العملية للسوق فتتراوح الزيادة خلال هذه الأيام مابين ال20 وال30 بالمئة، مرجعا هذه الزيادة الى عدم توفر أماكن كافية للحجاج والمعتمرين فأعدادهم في تزايد مطرد كل عام والأماكن وان زادت فتظل محدودة.
 
ولفت الى ان بعض المستثمرين من أصحاب العقار يحاولون ان يستفيدوا من موسم العمرة في رمضان بتعويض ما يعتبرونه ضعف إشغال العقار طوال العام وذلك برفع الأسعار خلال هذه الفترة لتغطية تكاليف العقار وتحقيق أرباح مناسبة تغطي العام بكامله، مضيفا ان للمستهلك دور كبير في قبول هذه الزيادة أو عدمها مبينا انه اذا أحجم عن هذه الزيادة فان التاجر مجبر على إبقاء الأسعار ضمن إطارها المعقول.
اجمالي القراءات 4225
التعليقات (4)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59782]

لماذا دخل الأموييون في الإسلام ..؟؟

في بحث تاريخي للدكتور أحمد صبحي منصور قرأت الآتي عن الأمويين القرشيين ولماذا دخلوا في الإسلام.؟ ::

أيقن الأمويون وأيقن الأعراب أن مصلحتهم في دخولهم الدين الجديد ، فدخوله وحين دخلوه ، وبعد موت النبي أحدثوا تغييراً هائلاً بكل ما لديهم من حيوية ومقدرة حربية وعسكرية لم تكن موجودة لنبي المسلمين السابقين في الإسلام من المهاجرين والأنصار ، والذين عرفنا مواقفهم السلمية من خلال القرآن

ــ فالقرآن يؤكد أن الملأ القرشي ـ الأمويين ـ كانوا مقتنعين بصدق النبي عليه السلام ، وهذا منتظر منهم كعقلية تجارية بعيدة عن سذاجة الاعتقاد في الأحجار والأوثان ، ولكنهم أيضا عاندوا الإسلام حرصا منهم على أوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية ، وهذا أيضا منتظر منهم كعقلية تجارية

ذلك أن الإيلاف القرشي أو رحلة الشتاء والصيف كان يتطلب معاهدات فيما بين مكة والشام ، وفيما بين مكة واليمن ، ولكل قبيلة صنم يمثلها عند الكعبة وفي الحرم ، ودعوة الإسلام معناها تدمير تلك العلاقات مع الأعراب ، علاوة على أن قيام قريش على رعاية البيت الحرام وتحويل الحج إلى تجارة يجعل الملأ القرشي أصحاب زعامة على العرب ويؤكد جاههم داخل مكة وخارجها ، ودعوة الإسلام ومنهجه كفيل بتدمير ذلك كله ، ولذلك فإنهم اعترفوا للنبي بأنه جاء بالهدى ـ ولكنهم لو اتبعوا ذلك الهدى معه اغارت عليهم الأعراب حرصاً على أصنامهم ، وقطعوا عليهم طرق التجارة ، وذلك معنى قوله تعالى " وَقَالُوا إِنْ نَتَّبِعِ الْهُدَى مَعَكَ نُتَخَطَّفْ مِنْ أَرْضِنَا ... القصص: 57" أي انهم أقاموا تجارة بالدين حول الحرم حيث حولوا حرم الله تعالى إلى حديقة شيطانية زرعوها بالأصنام ، ومن أجل نجاح هذه التجارة والارتزاق كذبوا بالقرآن لذلك قال رب العزة لهم " وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ الواقعة 82" ومن هنا طلبوا على سبيل العناد معجزة حسية أخرى غير القرآن ، ولأنه ليست هناك معجزة للنبي غير القرآن فلم يستجب رب العزة لمطلب المشركين ، وأكد للنبي عليه السلام أنهم في الحقيقة لا يكذبون بالقرآن ولكنهم يعلمون أنه حق ، غاية ما هناك أنهم يجحدون بالحق حرصاً على مصالحهم ، لذلك لا ينبغي أن يحزن على ما يقولون يقولو تعالى " قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ الأنعام: 33)

يتبــــــــــــع .....

2   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59783]

لماذا دخل الأموييون في الإسلام ..؟؟ ..2

ومن هنا حرص الملأ القرشي على اضطهاد المسلمين إلى أن اضطرهم للهجرة ، ثم تابعوا ملاحقتهم بالقتل والقتال بعد أن استقر المسلمون في المدينة ، مما جعلهم في المدينة في بداية عهدهم فيها يعيشون في خوف ورعب شديد ، حيث كانوا جزيرة إيمانية يحيط بها العداء من كل مكان ، يتزعمه الأمويون وأعوانهم من الأعراب بالإضافة إلى المنافقين واليهود داخل المدينة ، ويقول تعالى عن هذه الفترة قبل غزوة بدر " وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ... الأنفال 26" وهذا يوضح أن الملأ القرشي استمر في قتله وقتاله للمسلمين في المدينة حتى خلال الأشهر الحرم ، وحين اضطر المسلمون إلى تنفيذ التشريع القرآن برد الاعتداء حتى في الشهر الحرام لم يفعلوا ذلك إلا بعد أن أباح لهم الله تعالى ذلك ، حين قال " الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ البقرة 194"
وتكرر الاعتداء في الأشهر الحرم وتصاعدت نفس الأسئلة من المسلمين المسالمين ، فأكد لهم رب العزة أن القتال في الشهر الحرام من الكبائر ، إلا ان الأفظع منه هو ما يقو به المشركون من الصد عن بيت الله الحرام وإخراج المسلمين منه ، وإكراههم على العودة إلى الشرك ، أو الفتنة ، وذلك الاضطهاد أو تلك الفتنة أكبر من القتل ، وقرر رب العزة أنهم سيظلون يقاتلون المؤمنين حتى يردوهم عن الإسلام إن استطاعوا " يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ وَلَا يَزَالُونَ يُقَاتِلُونَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَنْ دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَئِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ البقرة 217) وفعلا ظل الملأ القرشي ـ ما استطاع يحارب المسلمين إلى أن تبين له أن الحرب لم تعد مجديه بل ان الدعوة الإسلامية أحدثت ثقافة عقلية تسللت إلى القلوب ، حتى في داخل مكة ، وفقدت الأصنام الاعتقاد فيها ، ووصلت دعوة الإسلام سلمياً إلى اطرف الجزيرة العربية ، وفي النهاية كان فتح مكة أقرب ما يكون إلى السلم والاستسلام ، وأدرك الأمويون ان مصلحتهم التجارية والسياسية تحتم عليهم الاندماج في الدين الجديد والدفاع عنه حتى لا تفوتهم الصفوف الأولى التي تعودوا أن يحتلوها من قبل..

3   تعليق بواسطة   نعمة علم الدين     في   الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59790]

فيما تستخدم هذه الأموال ؟

كل هذه المليارات فيما تستخدم ؟؟؟ للأسف تستخدم فى نشر وتصدير الوهابية والتطرف والتشدد للدول العربية وغيرها ، فهم يدعمون التطرف والتشدد باسم الدين الاسلامى والدين منه برىء ، يصدرون الوهابية ويحاولون نشرها بكل الطرق الممكنة وللأسف فهذه المليارات المؤخوذة من المسلمين من كافة أنحاء العالم تساعدهم على نشر فكرهم الوهابى المتشدد ، ثم لماذا تم زيادة اعداد التأشيرات هذا العام بنحو 40 فى المائة ؟ هل السبب هو الثورات العربية ؟؟؟ فالسعودية تسعى جاهدة لإنقاذ الحكام العرب الفاسدين  أمثال مبارك وبن على وصالح وذلك يستلزم ميزانية كبيرة ، فتأخذ من المعتمرين من الشعوب العربية لتنقذ الانظمة الحاكمة الفاسدة التى سقطت والتى على وشك السقوط .

4   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الجمعة ٢٦ - أغسطس - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[59791]

الأخت الفاضلة ـ نعمة علم الدين ـ تعقيبك ذكرني بالإجابة على سؤالك ــ ( من دِقْـنُه وإفْــتِلُّه)

الأخت العزيزة ـ نعمة علم الدين كل عام وحضرتك والأسرة الكريمة بألف خير بمناسبة اقتراب نهاية شهر رمضان المبارك ، واقتراب حلول عيد الفطر اعاده الله عليكم وعلينا وعلى الجميع بالخير واليمن والبركات .. تعقيب وسؤال حضرتك أعلاه دلّنى على الإجابة وذكرني أن الإجابة في مثل شعبي مصري رائع جدا ، المثل الذي يقول فيه المصريون ( من دِقْـنُه وإفْــتِلُّه) التوضيح أقول إن السعودية تحتاج مليارت سنويا لتمويل جماعات نشر التطرف ونشر العنف والتعصب في جميع انحاء العالم وذلك عن طريق نر الفكر الوهابي الذي يدعو لكل تطرف وتخلف وتعصب وكراهية وإرهاب للناس ، وهذا التمويل الضخم يستحيل على الأعراب أحفاد الأمويين أن يخسروا عليه مليم أحمر من اموالهم التي يسرقونها من أصحابها وهم الشعب السعودي المسكين المظلوم ، ويستحيل ان يدفع هؤلاء تلك المليارات من اموال البترول التي اعتداوا أن يسرقوها كل عام وكل يوم ، فكان التفكير والسير على درب الأجداد والسلف غير الصالح ، وكما كان يفعل القرشيون الأميون في موسم الحج حين فرضوا على كل حاج غريب ان يحرم في لبس الإحرام الذي اخترعوه هم أنفسهم لكي يبعوه للحجاج الأغراب ، كانوا يجبرون من لا يشتري هذا الزي على الإحرام عاريا في بيت الله الحرام ، واليوم يجمعون هذه المليارات في موسم الحج والعمرة كل عام لكي ينفقوا منها على نشر التطرف والإرهاب والفكرهم السلفي الوهابي في أنحاء العالم دون ان يخسروا مليم احمر .. ومن هنا ينطبق عليهم المثل الشعبي المصري ( من دِقْـنُه وإفْــتِلُّه)  


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق