تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | خبر: إحالة 300 مصري أمام محكمة الإرهاب بعد 6 سنوات اعتقال | خبر: أسعار الغذاء ترفع معدل التضخم في مصر للشهر الثالث على التوالي.. وخبراء يعلقون | خبر: أكبر 10 دول منتجة ومصدرة للملابس في العالم.. ماذا عن البلدان العربية؟ | خبر: جاكوبين: الإسلاموفوبيا دفعت آلاف المسلمين لمغادرة فرنسا | خبر: ابتكار ثوري لإزالة الجلطات الدموية من الجسم | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: 10 آلاف مواطن أمام محاكم الإرهاب خلال 8 أشهر | خبر: مصر: السيسي يطرح 175 كيلومتراً على البحر الأحمر للبيع لسداد الديون | خبر: الجريدة الرسمية تنشر القرار الجمهوري بتنظيم إصدار الفتوى الشرعية فى مصر | خبر: العراقيون بلا كهرباء رغم إنفاق 80 مليار دولار | خبر: من الكاكاو إلى الشوكولاتة: قصة التحول الصناعي في غرب أفريقيا | خبر: بعد نشر الجيش.. إلى أن يتجه صدام ترامب مع ولاية كاليفورنيا؟ | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 |
أكذوبة الأمة العربية

شادي طلعت Ýí 2023-11-14


إن مصطلح (الأمة العربية) ما هو إلا مصطلح عنصري أناني، لا يمت لمعاني الإنسانية بصلة، بل ويتعارض مع أهم مبادئ الإسلام، وهو المساواة بين الجميع، فلا فرق بين عربي وأعجمي إلا بالتقوى، ولولا المساواة في الإسلام، لما إنتشر، لأنه اعتبر أن التفرقة على أساس الجنس أو العرق أمر من أمور الجاهلية. 
 
فالإدعاء والتمسك بمصطلح (الأمة العربية) إذاً دليل على تخلف المسلمين، وعودتهم إلى قرون ما قبل ظهور الإسلام.
 
والحقيقة أنه : ليس المسلمون أو العرب هم من تمسكوا بهوية العرق العربي، بل الواقع هو أن بعض المسلمين قد استسلموا لما فرضه عليهم الإحتلال البريطاني الذي زرع فيهم تلك النزعة العنصرية العرقية. 
 
نعم إنها الحقيقة والواقع، فلولا صراع الإمبراطورية البريطانية مع الدولة العثمانية، لما كان هناك ما يعرف بـ الأمة العربية، ومن ثَم تأسست (جامعة الدول العربية). 
 
لقد سقت بريطانيا تلك الزرعة العنصرية العربية الخبيثة، لتكبر وتنمو وتكون فيما بعد معول هدم في أركان الدولة العثمانية، وبمعنى أدق لتكون معول هدم في أركان آخر إمبراطورية إسلامية. 
 
فكافة الإمبراطوريات الإسلامية، منذ عهد عمر إبن الخطاب، وحتى نهاية الدولة العثمانية، ما كانت لتفرق أبداً فيما بين العرب وغير العرب، فقد كان الجميع سواسية في كل شيء، وما كانت الشعوب المسلمة تهتم لعرق الحاكم سواء كان مسماه : الخليفة أو أمير المؤمنين أو الملك أو السلطان، بل كان المسلمون أيضاً لا يأبهون إلى عقيدة الحاكم إن كانت سنية أو شيعية. 
 
وقد ظلت وحدة المسلمين قائمة حتى نهاية الدولة العثمانية، وكانت نداً قوياً لكافة إمبراطوريات الأرض. 
 
ولكن انتهت الإمبراطوريات الإسلامية، بنهاية وحدة المسلمين، وتحديداً في اليوم الذي ظهرت فيه النزعة العرقية لمصطلح (الأمة العربية). 
 
وبالتدقيق البسيط سنجد أن (جامعة الدول العربية) التي أسستها بريطانيا بهدف هدم الدولة العثمانية بشكل نهائي يمنع عودتها، تضم في طياتها دول عديدة لا تمت للعرق العربي بصلة بتاتاً .. فلا علاقة للصومال أو جيبوتي أو موريتانيا بالعرب، ولا علاقة فيما بين العرق العربي وعرق شمال أفريقيا. 
وما اتحد العرب يوماً واجتمعوا على كلمة واحدة، منذ تأسيس (جامعة الدول العربية)، لأنهم في الأصل ليسوا جميعاً بعرب، وإنما من أعراق مختلفة، لكن مظلتهم تسمى بـ العربية. 
وغير صحيح أن اللغة العربية هي الجامعة لأعضاء (جامعة الدول العربية)، فهناك دول أعضاء لا تنطق بلسان عربي. 
 
لقد جاء الإسلام ووحد الجميع تحت رايته، ولولا مبدأ المساواة، لما ظهرت الإمبراطوريات المسلمة، والتي إنتهت في يوم ميلاد جامعة الدول العربية. 
 
والقاعدة أنه لا تقوم أي إمبراطورية أبداً على أساس عرق أو دين أو جنس. 
وطوال فترات حكم الإمبراطوريات التي كان العرب حكام فيها، نجد أنه : لم تسمى أبداً تلك الإمبراطوريات بأي مسمى عرقي يمت لجنس العرب بصلة. 
 
فبعد إمبراطورية عمر إبن الخطاب، جاءت إمبراطوريات أخرى وهي الدولة الأموية، ثم الدولة العباسية، ثم الدولة العثمانية والتي حكمت كافة الأقطار العربية. 
 
ومروراً بتلك الإمبراطوريات ظهرت دول ودويلات أخرى عديدة، مثل الدولة الفاطمية فالأيوبية، والتي كان العرق الكردي هو الحاكم فيها، ثم دولة المماليك التي حكم فيها العديد من ذوي الأصول الغير عربية أيضاً، حتى جاءت الدولة العثمانية التي ساد فيها الحكم لعائلة آل عثمان التركي الأصل.
 
في النهاية :
جامعة الدول العربية لا تضم في طياتها شعوباً من أصل واحد، بل هي جامعة تضم العديد من الأعراق، غير العرق العربي، وما التمسك بالعرق والإصرار على السمو به، إلا دليل تخلف وإصرار على عنصرية زائفة. 
 
وعلى الله قصد السبيل
 
شادي طلعت 
 
#شادي_طلعت 
#اكذوبة_الامة_العربية
اجمالي القراءات 2164

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2007-11-20
مقالات منشورة : 337
اجمالي القراءات : 4,064,322
تعليقات له : 79
تعليقات عليه : 229
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : Egypt