تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
محمد الدسوقى رشدى : الدستور أولا خوفاً من «الترزى»!

اضيف الخبر في يوم الخميس ٢٣ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الوفد


محمد الدسوقى رشدى : الدستور أولا خوفاً من «الترزى»!

 

محمد الدسوقى رشدى

الدستور أولا خوفاً من «الترزى»!

الخميس، 23 يونيو 2011 - 08:26

 Add to Google

على «الفيس بوك» ينتشر مقطع فيديو بسيط بعنوان «يعنى إيه ترقيع الدستور؟»، لتظهر على الشاشة فتاة مش ولابد، يصحبها صوت يقول: «يعنى تبقى واحدة طول عمرها دايرة على حل شعرها»، ثم تظهر نفس الفتاة بفستان الفرح ومن خلفها عريس يصحبهما صوت يقول: «وبعملية بسيطة النهاردة عاوزين يجوزوهالك.. بتهيألى إنت تستحق أحسن من كده؟!.. قول لأ لتعديل الدستور».

رأى صناع هذا الفيديو واضح طبعا، بل وربما يكون أوضح وأوقح مما تتوقع، ولكنه فى النهاية يعبر عن قطاع عريض من أهل النخبة وشباب الثورة على وجه التحديد، وبناء على ما فعله استفتاء 19 مارس الشهير بالمصريين يكون هؤلاء هم أصحاب «لا»، أما أصحاب «نعم» فهم يرون أن الانتخابات أولا تأتى بالاستقرار وتدفع عجلة البلد للدوران.

أصحاب «نعم» الشهيرة يرون المطالبين بالدستور أولا وحملتهم نوعا من الخيانة وعدم احترام رأى الأغلبية الذى ظهر واضحا وجليا فى نتيجة الاستفتاء، ولا أعلم منذ متى أصبحت نتائج الاستفتاءات أو الانتخابات أداة لقمع الخاسر وإلزامه بالخرس والصمت.

ستقول: إن التعديلات التى أقرتها نتيجة الاستفتاء بها بند خاص بتغيير الدستور بعد انتهاء الانتخابات الرئاسية، وهذا يكفى لكى نسمع كلام أصحاب «نعم» ونصمت ونخلص، ولهذا دعنى أخبرك بالمشهد من أوله.

التعديلات التى تمت الموافقة عليها تعنى أن مصر مازالت تسبح فى بحر دستور 71 بكل أمواجه، وأى قراءة متأنية لنص التعديل الدستورى الخاص بتشكيل هيئة تأسيسية لصياغة دستور جديد بعد الانتخابات، ستكشف أن الدستور الجديد سيتم تفصيله على يد ترزى أو مجموعة من الترزية يتوافق عليهم الرئيس والبرلمان الجديدين، والانتخابات السريعة القادمة لا تضمن لنا كفاءة الواصلين للمقاعد البرلمانية بعد.

ستقول: إن البرلمان والرئيس القادم لن يفعلوا ذلك لأن شرعية ثورة 25 يناير أصبحت أقوى من الجميع وإن ميدان التحرير موجود، وستقول إن أغلب المرشحين لديهم رؤى ديمقراطية وتنطلق على ألسنتهم تصريحات رائعة لمستقبل ديمقراطى مشرق.. وكلامك السابق ياعزيزى يشعرنى بحسن نواياك، ولكن للأسف هذا ليس زمن النوايا الحسنة، وللأسف هذا الشعب متمرس فى مسألة حسن النوايا ويدفع دائما ثمنها غاليا، ففى عام 1971 وعد السادات بأنه لن يبقى فى الرئاسة أكثر من مدتين، ونام الشعب فى حضن نواياه الحسنة حتى طغى السادات لدرجة أنه فكر فى اعتقال مصر بأكملها، وفى 1981 قالوا: إن مبارك طيب وروتينى وموظف بسيط يسمع بإنصات ووعد بمحاربة الفساد وعدم تمديد فترة رئاسته عن مدتين، ونام الشعب فى حضن نواياه الحسنة مرة أخرى حتى طغى مبارك ولزق فى الكرسى لمدة 30 عاما ولم يخرج إلا بدم أكثر من 500 شهيد. هل رأيت ما الذى يفعله تأجيل عمل اليوم إلى الغد؟ هل رأيت نتيجة النوم فى حضن النوايا الحسنة؟ الأمر بسيط ياصديقى وملخصه يقول دستور جديد فى اليد خير من ألف وعد بدستور أجدد منه فى المستقبل، وبشكل أكثر بساطة وتلخيصا وبالبلدى كده يبقى اللى اتلسع من مبارك والسادات ينفخ فى أى رئيس قادم حتى لو كان قد شارك فى مظاهرات 25 يناير لمدة خمس دقائق!

اجمالي القراءات 3846
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق