شعب فاسد .!!

آحمد صبحي منصور Ýí 2013-04-19


أولا :

1 ـ فى أى مناقشة سياسية قد يختلف المصريون ولكن يتفقون فى أتهام اسرائيل وأمريكا بأنهما سبب ما يجرى فى مصر من فساد واستبداد وانهيار اقتصادى وأخلاقى .أى إن المصريين خير أمة أخرجت للناس ، وشعب مبرّأ من العيوب ولكن يأتيه الشّر من أمريكا واسرائيل . وبمعنى أنه لو كفّت أمريكا واسرائيل عن التلاعب بمصر فستكون مصر بلا فساد ولا إستبداد ولا إنهيار أخلاقى واقتصادى .  وبمعنى أن مصر البريئة الطاهرة لا حول لها ولا قوة ، وهى مجرد جسد خائر نائم تتلاعب به أمريكا واسرائيل ، ولو كفّت امريكا واسرائيل عن التلاعب بالجسد المصرى الخائر الذى لا حول له ولا قوة فستتلاعب بها قطر أو الامارات أو البحرين أو موزمبيق .!! منطق أعرج يدل على شعب فاسد حتى النُّخاع .!!

2 ـ طيلة حياتى العملية وخلال أبحاثى التاريخية لم أجد شخصيات أحقر من حسنى مبارك وزمرته سوى محمد مرسى وجماعته . فهل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟ . يمتلك المشير طنطاوى أسوأ سجل فى العسكرية المصرية ، فقد كانت وظيفته التى يفخر بها هى أن يحمى بجيشه الشرعية ( أى شخص حسنى مبارك ) ، وحين تولى بمجلسه العسكرى لم يتورعوا عن قتل المتظاهرين  بالعربات المصفحة، وانتهاك حرمة أجساد الفتيات المصريات الوطنيات . هؤلاء المجرمون والقتلة من القادة والجنود : هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. لا يوجد فى التاريخ المصرى الحديث وزير داخلية فى فساد ووحشية وحقارة حبيب العادلى .ارتكب هو كبار ضباط الداخلية مذابح وأقاموا سلخانات تعذيب للأبرياء . هؤلاء القتلة من القادة والضباط والجنود : هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ظهر فى عصر مبارك فساد لم يحدث من قبل من حيث الكمّ والحجم ومن حيث النوع . من الأدوية المسرطنة وأكياس الدم الملوثة والأطعمة الفاسدة والقمح الفاسد ..واستمر هذا حتى الان بعد عصره ، من نوعية تسمم الطلبة وتهريب الغاز والبنزين .. هؤلاء الفاسدون من كل الأصناف :هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم الاهمال الذى قتل ويقتل الالوف فى حوادث الطرق وفى حوادث القطارات والسفن والعبّارات ..ووصل أخيرا الى المنطاد . هذا الاهمال هل ارتكبه مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم المذابح العامة للمتظاهرين فى الشوارع والميادين منذ قيام ثورة 25 يناير الى مذابح المجلس العسكرى  والاخوان فى القاهرة وبورسعيد والسويس والاسماعيلية وغيرها من المدن المصرية . المجرمون مرتكبو هذه المذابح : هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم جماعات البلطجية التابعين لنظام مبارك ووزارة الداخلية والبلطجية التابعين للإخوان ، والبلطجية أصحاب الأعمال الحرة الذين يظهرون دائما يسلبون ويغتصبون عيانا جهارا ، هؤلاء البلطجية : هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. هؤلاء الرعاع الذين قاموا فى الشارع بانتهاك حُرمة سيدة قبطية وعرّوا جسدها وهم يهتفون ( الله أكبر ) .!! هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. هؤلاء الذين يدمنون بثّ الفتنة والدعوة الى الارهاب باسم الاسلام : هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. هؤلاء الذين يقتلون الأقباط ويعتدون على كنائسهم من عهد السادات ( مثل حادثة الخانكة والزاوية الحمرا..الخ) الى عهد مبارك (الكّشح وابوقرقاص وشبرا وكنيسة القديسين فى الاسكندرية ) الى (الخصوص ) من اسبوع مضى ،هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. هؤلاء الذين يحترفون التحرش بالنساء وإغتصابهن فى الشوارع علنا ، لهدف سياسى ( إخوانى ) أو لسبب حيوانى .. هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم من الذى خضع لمبارك ثلاثين عاما وتحمّل الذل والهوان ؟ هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم الذين أعطوا أكثر من 95 % من الأصوات فى انتخابات الرئاسة الى مرشحى الاخوان والسلفيين والفلول ( مرسى ، أبو الفتوح ، العوا ، شفيق وعمرو موسى ) والذين لم يعطوا حمدين صباحى الناصرى عدو الأمريكان سوى الفتات . هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم هؤلاء الغوغاء الذين يهللون للمتطرفين السنيين وهم يضطهدون الأقباط والشيعة والبهائيين وأهل القرآن .. هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. وانظر حولك فى الشارع وانت تتعثّر فى جبال الزبالة ، وأنت تدخل المسجد لتسمع منكرا من القول وزورا باسم الاسلام وتلاعبا باسم الله جل وعلا ودينه فى سبيل السياسة وحُطام الدنيا ، والى مناهج التعليم المتخلف فى الأزهر والتعليم المدنى ، وانتشار الرشوة والمحسوبية والصفقات المشبوهة وفساد المحليات والمصالح الحكومية ..كل هذا السقوط الأخلاقى هل يرتكبه مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. ثم من الذى سرق من مصر أكثر من سبعين بليون دولارا وتسبب فى خسارة مصر 4 تيريليون دولار حسب ما قالت إشتيرن رئيسة الاتحاد الأوربى هل هو مبارك أم الأمريكان والاسرائيليون ؟. ثم من الذى يقوم ببيع مصر أنقاضا بعد أن دمرها مبارك ، هل هو الاخوان ( مرسى / الشاطر / بديع / مالك ) أم أمريكان واسرائيليون ؟. ومن الذى جعل مصر تابعة لدويلات الخليج ( السعودية ثم قطر ) هل هم الحكام المصريون أم الأمريكان والاسرائيليون ؟. ثم هذا القضاء الفاسد وعبد المجيد ومن جاء بعده نائبا عاما ، وهذا الاعلام الحكومى الفاسد وهذا الفشل الراهن فى كل شىء .. من هم أبطاله ؟ هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟. وهذا التعامل بالسُّخرة والتحقير والاستعباد للجندى المصرى فى الجيش وفى الأمن المركزى من جانب رؤسائه ، هؤلاء الرؤساء من ضباط وصف ضباط ، هل هم مصريون أم أمريكان واسرائيليون ؟.

المصريون يعذّب بعضهم بعضا ، ويقتل بعضهم بعضا ويسرق بعضهم بعضا ويغتصب بعضهم بعضا، ثم يزعمون أن السبب هو أمريكا واسرائيل . هل هو عمى ألوان أم عمى قلوب ؟

3 ـ ليس هذا تبرئة تامة لأمريكا واسرائيل . ولكنه تشخيص صحيح للمرض المصرى . هناك مرض حقيقى داخل الجسد المصرى ، صار وباءا يكتسح المصريين جميعا . أمريكا واسرائيل لم تخلق هذا المرض ، ولكن لأن السياسة هى فنّ المنفعة فقد حاولت كل منهما الاستفادة منه لمصلحتها . ولأن إستفادتها تعنى التعامل مع مرض مُعدى فقد دفعت أمريكا واسرائيل الثمن غاليا . كمن يتعامل مع شخص مُصاب بالجرب المّعدى فينتقل اليه المرض .

4 ـ وللتدليل على ذلك ، نقول : إن أمريكا لم تخترع الوهابية ، ولم يكن الشيخ محمد بن عبد الوهاب أمريكيا من مواطنى تاكساس . وليست الأسرة السعودية من نيويورك . تأسست الدولة السعودية الأولى وأسقطتها مصر وتأسست الدولة السعودية الثانية وسقطت بلا أى إهتمام أمريكى . ثم أسّس عبد العزيز آل سعود الدولة السعودية الراهنة ، وحتى لا تسقط كما سقطت مرتين من قبل فقد قام عبد العزيز آل سعود بنشر الوهابية فى مصر واسّس فيها جمعيات سنية سلفية وهابية كان أخطرها الاخوان المسلمين . كما وثّق عبد العزيز علاقته بأمريكا ، وأعطاها إمتياز التنقيب على البترول ، فدخلت أمريكا المنطقة من باب البترول السعودى . وخلال صراعها مع الاتحاد السوفيتى بعد احتلاله أفغانستان إضطرت أمريكا للتحالف مع الوهابية ..ودفعت الثمن بظهور القاعدة وتوالى التفجيرات و11 سبتمبر. إسرائيل أيضا لعبت بالنار ، فقد فرحت بظهور حماس ، وتغاضت عن نشاطها لتكون حماس شوكة فى حلق منظمة التحرير الفلسطينية . كررت اسرائيل غلطة أمريكا ؛ لعبت  بالنار ووضعت يدها فى يد الأجرب فأصابها الجرب ، ولقد عانت من حماس أضعاف ما عانته من ياسر عرفات وأبى مازن . ولكى تتقى أمريكا واسرائيل شرّ حماس فقد عقدتا صفقة مع ( أم حماس ) أى جماعة الاخوان فى مصر، وسيدفع الأمريكان والاسرائيليون الثمن . المراد أن اسرائيل وأمريكا تتعاملان مع واقع موجود طلبا للمنفعة . ولكن لأن الواقع الموجود مرض شديد العدوى فإنهما يدفعان الثمن . أمريكا واسرائيل بريئتان من خلق الفساد فى مصر وفى العالم العربى . ما يحدث فى مصر والعالم العربى هو مرض وبائى إسمه الوهابية وثقافتها فى الفساد والاستبداد والاستعباد والتطرف والارهاب والتزمت والتخلّف . وقد حاولت أمريكا واسرائيل توظيف هذا لمصلحتهما فأصبحتا من ضحايا هذا الجرب .!!

5 ـ وقبل ظهور أمريكا بعشرة قرون كان السُّنة يقتلون الشيعة فى العراق ، ولا يزالون يمارسون ذلك جهادا دينيا سنيا بنجاح فائق حتى اليوم . ظنت أمريكا أن من مصلحتها ومصلحة سكان العراق إسقاط نظام صدام حسين . وحذّرنا من التدخل الأمريكى وقتها فى أعرق معاهد واشنطن البحثية . ونجحت أمريكا فى إسقاط صدام حسين ، وفشلت فى اصلاح العراق برغم إقامتها لنظام عراقى ديمقراطى . خسرت أمريكا البلايين من الدولارات وآلاف القتلى والجرحى ، واضطرت الى الانسحاب بخفّى حُنين . ولا يزال السنة يقتلون الشيعة برغم ان الشيعة هم الذين يحكمون . أى إن الفساد ليس فى نظام صدام حسين فقط ، بل هو مرض متوطّن فى الجينات العراقية . وتدخلت أمريكا فخسرت .! .

6 ـ ونفس الحال فى سوريا . إعتاد السّنة اضطهاد المسيحيين والشيعة العلويين النصيرية منذ العصر المملوكى ، وتفاقم الأمر بظهور وباء الوهابية كأفظع نسخة من التطرف والارهاب السّنى . ارتكبوا مذابح فى لبنان وسوريا خلال القرن التاسع عشر ،خصوصا مذبحة عام 1860 فهاجر مسيحيو الشام  أفواجا الى مصر وامريكا الشمالية والجنوبية وظهور ما يعرف بأدب المهجر . فرارا من الاضطهاد اضطر الشيعة النصيرية فى سوريا لحمل راية العروبة وحزب البعث القومى ، وبها  وصل حافظ الأسد للحكم ، وانتقم من السنيين . وانتهز السنيون فرصة الربيع العربى فثاروا على بشّار الأسد. ولأنه مرض متوطّن فى الجينات فقد تحولت الثورة ـ  وبسرعة ـ الى حرب أهلية يتفنّن فيها كل فريق فى ذبح الآخر . وعزفت أمريكا واسرائيل عن التدخل العسكرى . ومع ذلك فلا تزال بعض الحيوانات الأليفة ترى أن ما يحدث فى سورية هو مؤامرة اسرائيلية أمريكية .

أخيرا

 الحرب الأهلية التى ينحدر اليها الشعب المصرى أكبر دليل على وجود فساد هائل وصل الى النُّخاع . والعلاج الصحيح يبدأ بالتشخيص الصحيح . وهو أن الشعب المصرى حاليا شعب فاسد . ولشفائه فعلا فلا بد من اصلاح حقيقى فى التعليم والاعلام والتشريع ، على أن يبدأ الاصلاح بإلغاء كل القوانين التى تمنع حرية الرأى والفكر وحرية الدين للجميع .. بدون هذا سيدمّر هذا الشعب الفاسد نفسه بنفسه ، وسينتحر وهو يهتف ( الله أكبر ـ لا اله إلا الله ) .

اجمالي القراءات 13960

للمزيد يمكنك قراءة : اساسيات اهل القران
التعليقات (8)
1   تعليق بواسطة   شكري السافي     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71600]

كده حتزعل مرسي منك اصلو من زمان عاوز الكرسي

 اخي الحبيب الذي اشتاق اليه دائما والى كلمات الحق على لسانه


هم ليسوا ضحية امريكا واسرائيل والغرب عموما بل هم ضحية فكرهم وتزكيتهم لانفسهم فمرشدهم وشيوخهم ومحمدهم سيشفعون لهم اما محمد  الذي ارسله رب العالمين سيشكوهم حين يساله رب العباد وسيقول ان قومه اتخذ وا القرآن مهجورا  فهم سيدخلون الجنة وان سرقوا"بلطجة" وان زنوا "اغتصاب" 


فالبخاري والمرشد ومرسي تحصلوا على مفاتيح الجنة خلاص وانصحك انك تشوف واسطة من دي الوقتي عشان تدخل الجنة ويا ريت يكون ابو اسحاق الحويني اصلو سرو باتع


2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71601]

شكرا جزيلا أخى استاذ شكرى الساقى ، وأقول

يعزّ على  أن أكتب بهذه الشّدة  ، ولكنها شدة فى قول النُّصح مع قوم لا يحبون الناصحين . وفى النهاية  هى شهادة  فى وقتها ، قبيل أن ينجرف المصريون الى الهاوية  .  أدعو الله جل وعلا أن يجنبهم إياها ، وأن يسارعوا بانقاذ أنفسهم قبل أن تغرق بهم المركب . أما أولئك الفاسدون المفسدون من القادة وأئمة السوء فأدعو الله جل وعلا أن يجعلهم عبرة للأجيال القادمة .


3   تعليق بواسطة   جمال محمد     في   الجمعة ١٩ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71605]


 يمتلك المشير طنطاوى أسوأ سجل فى العسكرية المصرية ، فقد كانت وظيفته التى يفخر بها هى أن يحمى بجيشه الشرعية ( أى شخص حسنى مبارك ) ، وحين تولى بمجلسه العسكرى لم يتورعوا عن قتل المتظاهرين بالعربات المصفحة، وانتهاك حرمة أجساد الفتيات المصريات الوطنيات . هؤلاء المجرمون والقتلة من القادة والجنود : هل هم مصريون أم أمريكان            اسف لست معك د / احمد     المشير طنطاوى لم يكن مع مبارك فى الثورة بل  مع الشعب ولم يفعل كما فعل الجيش السوري بالشعب وهذا يحسب لة الف مرة 


4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71606]

الجيش والمشير طنطاوى .

استاذ جمال محمد . ربما ظاهريا يكون معك حق فى أن طنطاوى إنحاز للثورة فى بدايتها . ولكن بنظرة بسيطة ومتعمقة . ستجد هناك فرق كبير بين طنطاوى كشخص ،وبعض القادة آنذاك ،وبين صغار ضباط الجيش وصف الضباط والجنود . فصغار الضباط والجنود هم من أعلنوا بوضوح إنحيازهم للثورة ،ولو فكر أى قائد آنذاك فى إصدار أوامره بالضرب لكان هو أو من قُتل ومات ضربا بالنار من جنوده  ولو عُدت قليلا للوراء لعلمت من خلال ما تسرب من حقائق حول احداث أيام ما قبل تنحى مبارك ،لوجدت أن قائد الأركان (سامى عنان ) طلب عمل إنقلاب على مبارك وخلعه بالقوة ،ولكن طنطاوى رفض وبشدة . وكذلك فإن أحمد شفيق هو من إقترح مطالبة مبارك بالتنحى الفورى والتخلى عن السلطة وليس طنطاوى . فطنطاوى شخصية ضعيفة مهزوزة للغاية يخاف من مبارك حتى فى أحلامه ،ومُطيع لأوامره حتى النخاع ولذلك إستمر فى منصبه منذ 92 وحتى خلع مبارك أى ما يزيد عن 20 سنة .!!!!!!!! مثله مثل فاروق حسنى ( مُطيع ومُنفذ أوامر الست وشريكها فى تهريب الآثار ) .. ولو عُدت بالتاريخ قليلا وفكرت لماذا أقال مبارك (اللواء بلال ،وصلاح حلبى ،ووأبو شناف وغيرهم ) ولماذا عين طنطاوى قائدا للحرس الجمهورى ثم وزيرا للدفاع خلفا لصبرى أبو طالب لعلمت من هو طنطاوى على حقيقته ... ودعنى أذكرك بموقف مؤسف وعار على طنطاوى . يوم مجزرة شباب الأهلى فى بورسعيد التى راح فيها 72 شاب برىء فى عمر الزهور .ذهب ذلك الطنطاوى إلى مطار الماظة وإستقبل لا عبى الأهلى ولم يستقبل نعوش الموتى ،ولا الجرحى الذين جاءوا معهم فى نفس الوقت على  طائرات أخرى .فهل هذا إنسان محترم ؟؟؟أم أنه حقير وعار على مصر الثورة أن يكون هذا هو حاكمها فى الفترة الإنتقالية التى أضاع فيها مصر وسلمها تسليم مفتاح لكلاب الإخوان بعد أن عقد معهم صفقة ينجو بها من أى محاكمات قد تلاحقه فيما بعد .....


5   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   السبت ٢٠ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71608]

شكرا استاذ جمال ، وشكرا د عثمان ..وأقول :

 لا توجد لدىّ وسطية  فى موضوع دور الجيش والشرطة  مع الشعب . واجب الجيش هو الدفاع عن الوطن ، والوطن ليس مجرد الحدود والأرض والجغرافيا ، ولكن الوطن  هو البشر الذين يعيشون على أرض الوطن . الشعب هو الذى يدفع ثمن السلاح وثمن بذلة العسكرى والضابط ومرتبه . فإذا وجّه هذا العسكرى سلاحه نحو فرد من أفراد الشعب وقتله فقد ارتكب الخيانة العظمى ، واستحق الاعدام . لا فارق هنا بين ضابط يصدر الأوامر وجندى ينفذ الأوامر .وليس هناك  وسطية أو مبررات . بالنسبة لطنطاوى ـ الذى يخلو سجله العسكرى ـ من أى مشاركة مشرفة فى أى حرب ـ فقد كنت أجهز مقالة لأفضحه فى عصر مبارك بناء على خطاب له بؤكد فيه أن دوره هو فى حماية الشرعية لمبارك ، وليس حماية الوطن والشعب . هذا الطنطاوى لم نعرف خطاياه بعدُ ،  لأن قواد الجيش الآن يحمونه . ولكن يكفى أنه فاشل عسكريا وسياسيا ولم ينجح ألا فى الخيانة وهى قتل المصريين  الثوار .


لا توجد لدىّ وسطية أيضا فى دور الشرطة . فهو فى أمن المواطن وخدمته ، وليس فى تعذيبه وإهانته . وأيضا فالشعب هو الذى ينفق عليهم ليقوموا بحمايته وخدمته ، فإذا استغلوا موقعهم وسلاحهم فى إهانة الشعب وإذلاله واعتبروا أنفسهم أسياد الشعب فهم خونة ، يجب حسابهم حسابا عسيرا .


هذا إقتناعى ، ولست مخطئا .  من حق غيرى أن يختلف معى ، وأن يفرّط فى حقوقه ، ولكن ليس من حقه أن يفرّط فى حقوق الشعب وأفراده ممّن يتمسكون بحقوقهم .


6   تعليق بواسطة   حسن حسن     في   الإثنين ٢٢ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71615]

كتابي : شيفرة القرآن

السلام عليكم


ألفت كتابا (شيفرة القرآن) يكشف رمزية الأحرف المقطعة في فواتح السور (مريم-يس-القلم) باستخدام منهجين اثنين :أولهما منهج التحليل التاريخي لأحداث السورة وظروف النزول التاريخية والثاني التحليل الرياضي الإحصائي لبناء السورة. أنا مستعد لارسال الباب الأول من الكتاب (والذي يحل لغز كهيعص) إلى ايميلك الشخصي.


الكتاب الكامل موجود على رابطي على موقع lulu


http://www.lulu.com/content/paperback-book/quran-code/13802443


7   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الإثنين ٢٢ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71618]

أهلا بك وسهلا ومرحبا فى موقع أهل القرآن

ومرحبا بك كاتبا معنا ، وملتزما مثلنا بشروط النشر ، وهى عدم نسبة حديث للنبى وعدم انكار حقائق الاسلام .


وعندما تكون كاتبا فى الموقع يمكنك نشر كتابك ومقالاتك .  .


برجاء ان ترسل لنا سيرة حياتك ، فى ايجاز .


وشكرا .


8   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   الخميس ٢٥ - أبريل - ٢٠١٣ ١٢:٠٠ صباحاً
[71632]

فتنة الكرسى وزهوته تغير النفوس وتذهب العقول

 استاذى الجليل


ان للكرسى لزهوة تطغى على العقل وتغلق القلب 


ولو اقترنت بجهل وعدم قدره على التطور فالويل كل الويل لصاحب الكرسى لانه سيلقى سخط شعبه وربه ايضا


والامثلة كثيرة مبارك - طنطاوى - مرسى - هذا من مصر ودكتاتور رومانيا شاوسيسكو - و غيرهم من نسو الله بالكرسى فاصبحوا فى مذبلة التاريخ


والمشكلة الاكبر انه لا يرتدعون ولا يرتدع من ياتى بعدهم ولا ينظرون للامم اللتى سبقنا وتطبق تعاليم الاسلام افضل منا نحن المسلمين 


ادعوا معى يا استاذى ان نصل ولو ربع ما وصل اليه الغرب من تطبيق الدين الاسلامى رغم عدم ايمانهم به


أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 4981
اجمالي القراءات : 53,371,184
تعليقات له : 5,324
تعليقات عليه : 14,623
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي