شباب الثورة لمستشار شرف: فين الأمن.. ومن وراء فزاعة الاقتصاد؟

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٨ - يونيو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الفجر


شباب الثورة لمستشار شرف: فين الأمن.. ومن وراء فزاعة الاقتصاد؟

 

 

شباب الثورة لمستشار شرف: فين الأمن.. ومن وراء فزاعة الاقتصاد؟

 تاريخ ووقت النشر   05/06/2011 12:35:46 م


المعتز بالله عبد الفتاح

 

طلب أن يظل الاجتماع طي الكتمان وتراجع عن رفضه للتظاهر
 
 
شباب الثورة لمستشار شرف: فين الأمن.. ومن وراء فزاعة الاقتصاد؟
 
في سابقة هي الأولي من نوعها منذ تعيينه مستشارا سياسيا لرئيس الوزراء.. اجتمع د.المعتزبالله عبدالفتاح عصر أمس الاثنين مع وفد من شباب الثورة بمقر مجلس الوزراء وذلك كاجتماع تحضيري معهم للقاء مرتقب مع د.عصام شرف رئيس الوزراء بعد انقطاع اجتماعاته مع شباب الثورة طوال الشهر الماضي وهو الاجتماع الذي طلب عقده د.المعتزبالله عبدالفتاح للاستماع إلي رؤي وأفكار الشباب من أجل وضع جدول أعمال لقائهم مع د.عصام شرف.
 
تحدث شباب الثورة حول التقاعس الأمني عن النزول للشارع وممارسة دورهم في ضبط الحالة الأمنية خاصة أن وزير الداخلية اللواء منصور العيسوي كان قد صرح أكثر من مرة أنه مع بداية شهر يونيه سينزل الأمن بصورة مكثفة للشارع لتحقيق خدمة الأمن ثم انتقد شباب الثورة نشر الصحف القومية في التوقيت "ان اقتصاد مصر في خطر" وإثارة فزع الشارع وتحميل الثورة تبعات أزمة اقتصادية وصفوها بأنها موجودة قبل اندلاع الثورة وليست حديثة، أما النقطة الأكثر سخونة في الاجتماع فكانت تأخير نقل الرئيس المخلوع حسني مبارك لسجن طرة والبطء في محاكمة رموز النظام السابق.
 
استمر الاجتماع لمدة نصف ساعة طلب فيه د.المعتزبالله عبدالفتاح أن يكون طي الكتمان ونفي تصريحات منسوبة إليه حول موقفه من رفض جمعة الغضب الثانية وقال إنه أسيء فهمه وأنه مع حق التظاهر والحكومة مع هذا الحق، ولكنه خشي أن يتحول التظاهر إلي اعتصام يعطل حركة السير وعجلة الإنتاج وأكد أحد شباب الثورة الحضور-رفض ذكر اسمه- أن المستشار السياسي لرئيس الوزراء لم يتحدث من قريب أو بعيد عن انضمام شباب الثورة لمبادرة"التيار الرئيسي المصري"التي أسسها د المعتز بالله عبدالفتاح مع مجموعة من زملائه بكلية السياسة والاقتصاد وأيدها بشدة د.عصام شرف رئيس الوزراء.
 
من الجدير بالذكر أن لقاءات د.عصام شرف السابقة مع شباب الثورة كانت تتم عن طريق السكرتارية فقط.
 

عصام شرف
 
اجمالي القراءات 2872
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق