اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٠ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل
زمن التعذيب الجميل أيام الكهربا اللي بتلسع وما تموتش
الأمن المصري له تاريخ عريق في التعذيب له حق أن يفاخر به جميع أجهزة الأمن النازية والسادية في العالم
بل له رواد مثل حمزة البسيوني والروبي يذكرهم التاريخ الأسود للزبانية والجلادين..
أتذكر الزمن الجميل للتعذيب وأتنهد بحسرة وأقول إيييه دنيا فين أيام الشبح والتعليق والفلكة والعروسة ..؟
فين أيام الضرب بدون جروح ..؟
فين أيام الكهربة بدون حروق..؟
فين التعذيب المخيف المرعب بدون ما حد يموت ..؟
فين أيام صنايعية التعذيب اللي أيديهم تتلف في حرير ..!
الله يرحم أيام لما الواحد يأخذ علي قفاه أحلي علقة ويروح لبيته علي رجليه ويقعد وسط عياله ..!
أما هذا الزمن التعس الذي نعيش فيه فقد خارت مهارات جميع الفنون وانحسرت الصنعة والاحتراف والإتقان وأصبح من يقوم بالتعذيب مجموعة خائبة من الهواة لا يحسنون صنعاً ويمارسونه دون عقيدة بلامبالاة وبرود متناهي النظير فكانت الخسائر مفجعة وشاهدنا حوادث وفضائح للزبانية أساءوا فيها لجهاز الأمن بعد أن كان التعذيب يحدث ويمرر مثل السكين الساخن في الزبد ..!
فمثلاً حادثة عماد الكبير تدل علي جهل كبير وغشومية بالغة ..فما كان يستخدم قديماً في تسليك الضحايا كانت الخراطيم الكاوتش لمرونتها وحفاظاً علي سلامة الضحية وعدم ترك أثار فهل من المعقول أن يتم استبداله بيد مقشة بجد عيب..!!
وفي حادثة خالد سعيد هل يصح أن يضرب الجلادين رأس الضحية في باب حديدي.. لماذا يكلفوا نفسهم عناء البحث شجرة صغيرة وضرب رأسه فيها أو حتى الانتظار للوصول به للقسم وهناك لن تنعدم الوسيلة ..!
وهل يصح قتل مصطفي عطية بسحله مئات الأمتار في الشارع ويكثر عدد الشهود والموضوع ينتشر..فين أيام ما كان التعذيب لا ينكشف علي الغريب ولا يخرج من باب السجن أو القسم..؟
أم إن الرغبة في نشر ثقافة الخوف جعل القيادات الأمنية لا تراعي أصول المهنة ..؟!
وأنا بدوري كناشط حقوقي أطالب بعمل دورة تدريبية لزبانية التعذيب حتى تعود إلينا ريادتنا في هذا المجال ..ويعود الضرب اللي بيوجع وما يعلمش .. والكهربا اللي بتلسع بس ما بتموتش ..!
كما أطالب بإسناد هذه المهمة إلي أصحاب المؤهلات العليا بدل من المخبرين حتى يستوعبوا الوسائل الحديثة في فنون التعذيب بدل الطرق البدائية المستخدمة الآن والتي تسيء لمصر صاحبة حضارة سبعة آلاف سنة ..!
يا جماعة العالم كله بيتقدم وإحنا لسه متخلفين في التعذيب وكل يوم والثاني واحد بيموت وكده الحمل يزيد علي الطب الشرعي ..!! لأن في موضوع خالد سعيد قالوا بلع باكتة بانجو بالسوليفان بتاعها طيب في موضوع الشيخ السلفي سيد معوض حيقولوا إيه ..؟بلع مصحف بالجراب بتاعه ..!
ويا ريت الدكتور أحمد نظيف صاحب الحكومة الذكية والقرية الذكية يعمل لنا برنامج للتعذيب الذكي يليق بمصر والمصريين ..!
مواضيع ذات صلة
عندنا فى مصر بنقول على الإنسان الكويس (ده بلسم ) ..أو ده (مرهم) ينحط على الجرح يطيب على طول .... المهندس هشام يتحسر على أيام كهربة ال30 فولت .ويتمنى أن تعود للتعذيب بدل كهربة ال10 ك. اللى تكفى لكهربة القاهرة كلها .. وأنا بأقول له -على كده عبدالناصر (مُخترع التعذيب فى الوطن العربى ) كان بلسم ،او كان مرهم ... شوف كم الف واحد إخوانى وكم مليون شيوعى دخلوا المعتقل على إيده ،وقعدوا كم سنة يتعذبوا ورغم كده طلعوا كويسين ،وصحتهم حلوة ،وإشتغلوا وعملوا مشروعات ،وإتجوزوا وخلفوا ،وبقوا اسياد البلد بعد كده ... وشوف سيد قطب رغم انه كان بيتكهرب كل يوم 6 مرات قبل الأكل وبعده ،إلا أنه ألف (فى ظلال القرآن ) جوه الزنزانه .ولو عبدالناصر ما موتوش كان زمانه ألف 900 ظلال تانيين .... مش زى اليومين دول ،العيل من دول يخش يومين أمن الدولة يطلع عنده صرع ،وحول ،وعشى ليلى ،وسلس بول ، ويروح يشترى كفنه بأيده ،ويفحر قبره وينتحر برباط جزمة قديمة ، أو يحشر حتة (بُلغة) قديمة فى زوره ويخلص .. علشان ما يشوفش وجه سلومة الأقرع بتاع أمن الدولة مرة تانية ... يعنى وجه الثعبان الأقرع اصبح عنده احسن من وجه سلومة الأقرع ... شوفتوا إزاى ،
ولا عزاء لصلاح نصر ،ولا صلاح سالم .
فين ايام التعذيب فين اعتقد ان العيب موش بقا فى الى بيعذب لا العيب فى الناس هى الى صحتها تعبانه معدتش زى زمان تستحمل تاخود قلمين او شلوطين على طول الواد يروح واقع على الارض ويموت الناس صحتها بقت على قدها خلاص . وكمان الحكومه لازم تعمل حساب الموضوع ده بلاش تجيب مخبرين ايدهم تقيليشوفوا ناس تانيا بقا ايديها خفيفه شويه على الشعب التعبان ده
دعوة للتبرع
ليس حراما: انا عندى محل بقالة وعاوز ابيع فيه دخان. كل...
الضرب و النشوز: لدي سؤال عن ضرب الزوج ة في الإسل ام مكون من...
لا نسبة محددة للوصية: ماهو الحد الاقص ي في الوصي ة بالنس بة ...
ثلاثة أسئلة: لدي عدة اسئلة لو تكرمت .. الا ول : انته تقول...
اربعة أسئلة : إقرأ فى موقع أهل القرآ ن الس ؤال الأول :...
more