لا معاجزة ولا إعجاز في القرآن الكريم
سورة البقرة كما تفهمها العفاريت (ج1) :
هذا خبر عفريت تمثل لي بشرا سويا، وكان لي معه حوار من نسج الخيال، بدأناه بإيقاد نار القرى راجين النفع للقراء، أما الخاتمة فكانت جمعا مشوبا بدمع، ولن أحدثك عنها ولا عن جمعها حتى ترى، وما راء كمن سمع.
قلتُ للعفريت: من أين نبدأ يا صديق ؟
قال : نبدأ من هنا ، نبدأ بهذا اللغز : رجلان وقفا ـ كل على حِدة ـ بواد قَفْر تَغَشَّاه الظَّلاَمُ، هذا رأى نارا فأقبل عليها راجيا، والثاني رأى نارا فأدبر معرضا يائسا، ثم ابتعد موغلا في قفر الظلمات بلا رجعة !!
قلت: المقبل على النار يعرفه كل من قرأ سورة طه، أما المدبر عنها فلست ادري من يكون؟
قال: لك نصف العلامة، نبأ موسى أشهر من نار على علم، أما المدبر المعرض عن نار الهدى فليس شخصا بعينه وإنما هو صنف من الناس: (( مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ(17)صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَرْجِعُونَ(18)[2]
قال: مثل المؤمن كمثل من أوقد نارا، ومثل الذين كفروا كمثل من أدبر معرضا عن ضوءها موغلا في سواد الليل دون رجعة.
قلتُ: وماذا عن قوله تعالى : (( أَوْ كَصَيِّبٍ مِّنَ السَّمَاء فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ يَجْعَلُونَ أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِم مِّنَ الصَّوَاعِقِ حَذَرَ الْمَوْتِ وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ(19)يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَذَهَبَ بِسَمْعِهِمْ وَأَبْصَارِهِمْ إِنَّ اللَّه عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(20)[2].
قال: ذاك مثل الذين في قلوبهم مرض .. قوم حيارى كفروا السمع بإصبع وراحوا يسترشدون بالبرق : ((كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُواْ) ، وهنا مد العفريت يده فلمس لوحا سريع الحساب فأضاءت شاشة وفُتح كتاب، قال اقرأ فقرأت:
بسم الله الرحمن الرحيم
1. الم
2. ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ
3. الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ
4. وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ وَبِالآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ
5. أُوْلَئِكَ عَلَى هُدًى مِّن رَّبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ
6. إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَأَنذَرْتَهُمْ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ
7. خَتَمَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَعَلَى سَمْعِهِمْ وَعَلَى أَبْصَارِهِمْ غِشَاوَةٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ
قال : هؤلاء هم الصم البكم العمي الذين لا يرجعون، أي أنهم مثل الصم لا يسمعون لأي ناصح ولا ينصتون للحق مهما تعددت البراهين، وهم مثل البكم لا يسألوا عن سر الخلق وهذا الوجود ، وثالثة الأثفية السود أنهم غَمَّضُوا أعينهم ثم أوغلوا في ظلمات الجاهلية بلا رجعة ، فكانت عاقبة امرهم أن ختم الله على قلوبهم (جزاءا وفاقا).
قلت: وإن تعجب فعجب أن يفر المرء من نار الهدى فيجد نفسه أمام نار أخرى: ((•نَزَّاعَةً لِّلشَّوَى(16) تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى (17))
قال العفريت: وإن تأسف فأسف أن يفر الإنسان من نار مستوقدة فيُختم على قلبه ثم يجد نفسه أمام نار أخرى: (( نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6)الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الأَفْئِدَةِ (7))،
قلت: لهذا ومن أجله قال أخوك الجني: قرآنا عجبا !
قال: يجدر بالعبد حين يذهل فيعجب أن يسترشد بمقولة أَضْياف إبراهيم : ''قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ(72) قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ(73))[11].
قلت: عفريت أنت، فتسم ضاحكا من قولي ومد يده فنقر لوح التحكم ثلاث مرات ونشأ يقرأ مشيرا لشاشة الحاسوب: (( وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(37)أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُم صَادِقِينَ(38) بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ(39)
قال : تلك ثلاث آيات من سورة يونس وهي السورة العاشرة، وتلك أرقامها الترتيبية كما بالمصحف الذي بين يديك، فتأمل هذا المجمع وقل لي بربك ماذا ترى !؟
تأمل : (37) + (38) + (39) = 114
عدد سور القرآن المجيد: 114
قلت : اصطفيت آيات مخرجا إياها عن سياقها، ثم جمعت الرقم متعسفا فيا أسفا عليك وعلى العلم !
قال: أما قرأت يا ابن آدم قصة موسى مع الرجل الصالح، أحسن الظن بعافاريت الجن واصبر على ما لم تحط به علما، فرب طير أحاطت به الظنون فجاء من سبأ بنبا يقين، ثم قرأ من سورة طه : ''فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا (.) لَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِن قَبْلُ فَنَسِيَ وَلَمْ نَجِدْ لَهُ عَزْمًا ''
قلت مازحا : أبي أفضل من أبيك ؟
قال: دعك من ذا، واقرأ معي تلك الآيات الثلاثة ضمن سياقها لتعلم أنها مميزة، وأن لا تعسف في اختيارها، ولا يخفاك أن المفسراتية يسمونها آيات التحدي، ثم قرأ : (( قُلْ هَلْ مِن شُرَكَائِكُم مَّن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ قُلِ اللَّهُ يَهْدِي لِلْحَقِّ أَفَمَن يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لاَّ يَهِدِّيَ إِلاَّ أَن يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ(35) وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلاَّ ظَنًّا إِنَّ الظَّنَّ لاَ يُغْنِي مِنَ الْحَقِّ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِمَا يَفْعَلُونَ(36) وَمَا كَانَ هَذَا الْقُرْآنُ أَن يُفْتَرَى مِن دُونِ اللَّهِ وَلَكِن تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ الْكِتَابِ لاَ رَيْبَ فِيهِ مِن رَّبِّ الْعَالَمِينَ(37) أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّثْلِهِ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(38) بَلْ كَذَّبُواْ بِمَا لَمْ يُحِيطُواْ بِعِلْمِهِ وَلَمَّا يَأْتِهِمْ تَأْوِيلُهُ كَذَلِكَ كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الظَّالِمِينَ(39)
قال: اقرأ على مهل تجد نهيا عن اتباع الظن فنفي للريب فإرشاد لكيفية البرهنة العلمية على صحة القضايا أو اعتلالها، ولا يخفاك أن المفسراتية يسمون هذا البيان والتبيين إعجازا، وهيهات هيهات أن يعاجز رب السموات والأرض مخلوقا ضعيفا كهذا الإنسان، بل رحمة وهداية وتبيان لسبل التعقل والبرهان.
قلت للعفريت: معذرة ـ يا صاحبي ـ أسأت الظن بك، ولولا أن يقال يزكي عفريتا مخالفا نصا معلوما لقلت: من الجن رجال لهم قدم راسخة في العلم!
قال: لا قدم ولا رحل، فالقرآن بحر تمده سبعة أبحر ما لها من قرار، وفيه ما لا يحصى من آيات التحدي والإرشاد بالرقم والحساب، وإنما بدأت بتلك الثلاثة اليونسية لحاجة في نفسي ستعرفها إن صبرت!!
قلت : ستجدني ـ أيها المخضرم الجديد ـ كما ترغب وتريد، وقرأت من سورة الكهف: ((قَالَ سَتَجِدُنِي إِن شَاء اللَّهُ صَابِرًا وَلا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا''
قال العفريت: عود إلى بدء، هات الحاسوب واقرأ معي فاتحة السورة الموعودة، ثم مد يده ومسح اللوح برفق فأنار الشاشة ونشأ يقرا آيات متشابهة مثاني:
بسم الله الرحمن الرحيم
الم (1)(ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ (1))[2]
ــ (وَإِن كُنتُمْ فِي رَيْبٍ مِّمَّا نَزَّلْنَا عَلَى عَبْدِنَا فَأْتُواْ بِسُورَةٍ مِّن مِّثْلِهِ وَادْعُواْ شُهَدَاءَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ(23) فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ(24) وَبَشِّرِ الَّذِين آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ كُلَّمَا رُزِقُواْ مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُواْ هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُواْ بِهِ مُتَشَابِهًا وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُّطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ(25) [2]
تلك ثلاث آيات كاملة، ولها في ''سورة هود ''توأم يشبهها شكلا وسُؤلا ورقما ودلالة : (( أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُواْ بِعَشْرِ سُوَرٍ مِّثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُواْ مَنِ اسْتَطَعْتُم مِّن دُونِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ(13) فَإِن لَّمْ يَسْتَجِيبُواْ لَكُمْ فَاعْلَمُواْ أَنَّمَا أُنزِلِ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَهَلْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ(14) مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ(15))[11],
قلت: أخشى الفراق، فهل تأذن لي ـ يا مخضرم ـ بسؤال! ؟
قال وهو يبتسم: تفضل أيها المحترم، واعلم أني لست مخضرا ولا خضرا ولا معمدان فكل هذا تخريف وتجديف منشأه تأويلات ما أنزل الله بها من سلطان !!
قلت : مجمع البحرين عند الإنس هو التقاء يم بيم، فما تعريفه عند الجن؟
قال: مجمع البحرين ـ عندنا ــ هو مجموع الأرقام الترتبيية لتلك الأيات المتشابهة مثنى مثنى من حيث الشكل والدلالة :
تلك ثلاث آيات من سورة البقرة : (23) + (24) + (25) = 72
وهذه ثلاث آيات من سورة هود : (13) + (14) + (15) = 42
وهذا مجمع البحرين عندنا: 72 + 42 = 114
قلت: عجيب هذا الناتج، وقرأت: (( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُّتَشَابِهًا مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاء وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ(23)• أَفَمَن يَتَّقِي بِوَجْهِهِ سُوءَ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَقِيلَ لِلظَّالِمِينَ ذُوقُوا مَا كُنتُمْ تَكْسِبُونَ(24)كَذَّبَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَاهُمْ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لا يَشْعُرُونَ(25)
قال: تلك ثلاث آيات من سورة الزمر: (: (23) + (24) + (25) = 72
والتي قرأت من قبل ثلاث آيات من سورة هود : (13) + (14) + (15) = 42
ومجمع هذين البحرين هو: 72 + 42 = 114
قلت: ياله من تأويل لما تشابه من القرآن، ثم قرأت الأية السابعة من سورة آل عمران، وختمت بثمانية من سورة طه:
1) (( لا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلا أَمْتًا(107)
2) • يَوْمَئِذٍ يَتَّبِعُونَ الدَّاعِيَ لا عِوَجَ لَهُ وَخَشَعَت الأَصْوَاتُ لِلرَّحْمَنِ فَلا تَسْمَعُ إِلاَّ هَمْسًا
3) • يَوْمَئِذٍ لّا تَنفَعُ الشَّفَاعَةُ إِلاَّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلا
4) • يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْمًا
5) • وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا
6) • وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلا يَخَافُ ظُلْمًا وَلا هَضْمًا
7) • وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا
8) • فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا(114)
صدق الله العلي العظيم.
اجمالي القراءات
2682