تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | تعليق: ... | تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | خبر: رئيس جامعة سوهاج يعيّن 43 معيداً بالواسطة ويتستر على مخالفات جسيمة | خبر: دعوة البرلمان البريطاني إلى رفض قانون الموت الرحيم | خبر: حصاد قهر سجون مصر: 426 انتهاكاً حقوقياً في مايو 2025 | خبر: أفضل 10 جامعات لتوظيف الخريجين عالميا.. أين تقف الجامعات العربية؟ | خبر: تغيظ الأعداء.. مقتدى الصدر يدعو لمليونية لمبايعة علي بن أبي طالب في عيد الغدير | خبر: نزوح عمالة مصر... هروب إلى الخليج والربح السريع يُفرغ السوق من المهارات | خبر: 44 مليار دولار وقوة ناعمة تخسرهما أميركا لو رحل الطلاب الأجانب | خبر: الأمم المتحدة: الملايين في الساحل الأفريقي بحاجة لمساعدات عاجلة | خبر: الفاينانشال تايمز: حان الوقت لأن تستثمر أفريقيا في نفسها | خبر: مصر: منظمة حقوقية توثق تعذيب مواطن حتى الموت في قسم شرطة | خبر: حملة دولية تضامناً مع ليلى سويف ومناشدات للإفراج الفوري عن علاء عبد الفتاح | خبر: ألمانيا تسعى لحكم أوروبي بشأن إعادة المهاجرين عند الحدود | خبر: العاهل المغربي يعفو عن 1526 محكوماً بمناسبة عيد الاضحى سعد اليعقوبي | خبر: في ذكرى النكسة... هزائم بلا حساب وتاريخ يُعاد بلغة الإنكار | خبر: واشنطن تفرض عقوبات على 4 قضاة في المحكمة الجنائية الدولية |
خبير مالي يحدد 3 محاور لاصلاح الاقتصاد المصري

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٠ - مايو - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: اخبار مصر


خبير مالي يحدد 3 محاور لاصلاح الاقتصاد المصري

خبير مالي يحدد 3 محاور لاصلاح الاقتصاد المصري

تعليق علي الموضوع إرسال لصديق طباعة الصفحة

القاهرة - أ ش أ

أكد الخبير المالي الدكتور عبد الله شحاتة أستاذ الاقتصاد المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية أن إصلاح المنظومة الاقتصادية والتغلب على قيود خلق الحيز المالي تتطلب مكافحة الفساد على المستوى المركزي والمحلي وتصحيح هيكل السوق ومنع التزاوج بين المال والسلطة وذلك عبر مكافحة تدخل رجال الأعمال في التأثير على القرارات الاقتصادية وعمليات الإصلاح.

وذكر عبد الله شحاته- في دراسة له بعنوان "السياسة المالية وإمكانيات خلق حيز مالي لمواجهة الأزمات الاقتصادية"- أن الأمر لايتوقف عند هذا الحد فحسب، فهناك كذلك ضرورة لإعادة هيكلة نظام الأجور الحكومية على نحو يقضي على التفاوت الكبير بين العاملين بالجهاز الحكومي وكذلك الاستخدام الكفء للموارد العامة للدولة ومشاركة المواطن في تحديد أولويات المجتمع، وترشيد الانفاق الحكومي ووضع نظام قائم على الشفافية للمشتريات الحكومية وتوسيع القاعدة الضريبية على نحو يسهم في زيادة نسبة الحصيلة الضريبية للناتج المحلي الإجمالي من خلال تطبيق مبدأ التصاعد الضريبي وإصلاح المنظومة الإدارية للنظام الضريبي لزيادة الكفاءة.

وكان الدكتور سمير رضوان وزير المالية قال في تصريحات له في وقت سابق هذا الأسبوع أكد أن الاقتصاد المصري كان يتمتع بالنمو قبل أحداث ثورة 25 يناير، ولكن عوائد وثمار هذا النمو لم تكن تصب إلا في مصلحة أقل من 40% من المجتمع المصري ما زاد من شعور الظلم وعدم الرضا لدى الأفراد وعجل بدوره من اندلاع ثورة 25 يناير، الأمر الذي وضعته الحكومة الحالية نصب أعينها وجعلت من شعار المرحلة القادمة "معا من أجل مزيد من العدالة الاجتماعية وتعزيز فرص العمل اللائق".

وأكد رضوان أن المعضلة الأساسية حاليا تتلخص في كيفية تحقيق الموائمة بين زيادة الأجور في القطاع الحكومي دون الإضرار ببقية قطاعات المجتمع خاصة القطاع الخاص مع الحفاظ على مستويات الميول التضخمية لكي يشعر المواطنون بالزيادة دون أن يلتهمها ارتفاع الأسعار، كما أن زيادة أجور القطاع الحكومي ستجعل منه أكثر جاذبية عن غيره من القطاعات للتنافس من أجل الالتحاق به ما يعيد للأذهان المثل القائل "إن فاتك الميري اتمرمغ في ترابه"، لاسيما مع ضعف الأجور الذي يعانيه القطاع الخاص حاليا والمشكلات بين العاملين وأرباب العمل.

وقال الدكتور شحاتة إن نتائج استبيان أجرته الدراسة كشفت أن الأزمة المالية العالمية لم تكن بالشدة والأثر الكبير على الاقتصاد المصري، ولذلك فقد استطاع الاقتصاد أن يستوعب الآثار السلبية الناجمة عنها بشكل ملحوظ، حيث بلغ معدل النمو الاقتصادي لمتوسط العامين (2008 / 2009 و2009 / 2010 ) ما نسبته 9ر4 في المائة، كما أن العجز في الموازنة العامة وصل إلى 1ر8 في المائة في العام المالي 2009 - 2010 مرتفعا عن العام السابق عليه 2008 / 2009 حينما سجل 9ر6 في المائة، إلا أنه أقل من المتوقع حينذاك وهو 4ر8 في المائة.

وأضاف أن معظم الآراء أكدت أن الحكومة المصرية انذاك لم يكن لديها سياسة توظيف طويلة الأجل تمكن الاقتصاد من مواجهة الآثار السلبية لأي أزمات مالية أخرى تحدث في المستقبل، مشيرا إلى أن الاقتصاد المصري تعرض لأزمتين الأزمة المالية العالمية سبقتها أزمة مالية مختلفة الطبيعة والأثر وهي أزمة ارتفاع الأسعار العالمية للمنتجات الغذائية والنفط.

وأكد قدرة الحكومة المصرية انذاك على مواجهة الأزمة الأولى عبر برنامج لخلق حيز مالي بواسطة مجموعة من الإجراءات عرفت بقرارات مايو 2008، كما أن الأزمة المالية العالمية الثانية تمت مواجهتها عبر ثلاث حزم تحفيزية قدرت بنحو 23 مليار جنيه مولت معظمها من خلال الاقتراض وزيادة العجز.

وأشار شحاتة إلى أن البيان المالي للعام 2010 -2011 طرح مجموعة من الإصلاحات المالية القادرة على خلق حيز مالي يتزامن مع الوصول بعجز الموازنة إلى مالايزيد عن 3 في المائة وخفض مستوى الدين العام الحكومي إلى 50 في المائة من الناتج الإجمالي المحلي.

غير أنه لفت إلى أن هذه الحزمة المقترحة شابها الكثير من الملاحظات بأنها لاتأخذ في الاعتبار الآثار الكلية المترتبة على الاجراءات المالية وخاصة الميول التضخمية كما أنها مجموعة من الاجراءات الطموحة ولكن لايعززها قبول سياسي في ظل إدراك عام بانتشار الفساد وعدم الثقة، كذلك أيضا تركز على البعد المالي وتغفل التكلفة الاجتماعية والسياسية.

اجمالي القراءات 2983
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more