مطالبات أزهرية بمنع تجارة «الفسيخ والرنجة» بسبب الأضرار الصحية.. وتشديد العقوبات ضد «الجشعين»

اضيف الخبر في يوم الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصري اليوم


مطالبات أزهرية بمنع تجارة «الفسيخ والرنجة» بسبب الأضرار الصحية.. وتشديد العقوبات ضد «الجشعين»

 

مطالبات أزهرية بمنع تجارة «الفسيخ والرنجة» بسبب الأضرار الصحية.. وتشديد العقوبات ضد «الجشعين»

  كتب   أحمد البحيرى وأميرة صالح    25/ 4/ 2011
 
آمنة نصير

دعا عدد من علماء الأزهر إلى ضرورة إصدار قانون يمنع الاتجار فى الأسماك المملحة، خاصة الفسيخ، بسبب أضراره الصحية، وتشديد العقوبات على التجار الذين يستغلون مناسبات، مثل عيد شم النسيم، لطرح أسماك فاسدة فى الأسواق، تتسبب فى حدوث الكثير من حالات التسمم بين المواطنين سنويا.

قال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة فى أمريكا، لـ«المصرى اليوم»: «لا أرى مانعاً من إصدار الدولة قانوناً أو قراراً صريحاً بمنع الاتجار فى الأسماك المملحة مثل: الفسيخ والرنجة والسردين والملوحة.. وغيرها لما فيها من أضرار بالغة بالصحة العامة، استناداً إلى أنه يجوز تقييد المباح إذا ثبت ضرره ولو على سبيل احتمال الضرر».

وأضاف عثمان: «هناك ناحيتان فى الحكم الشرعى على الأسماك هما: أكل السمك الميت، وهذا مباح شرعاً ولم يختلف عليه أحد، لأنه استثناء من الميتة، أما الناحية الثانية فهى أكل (الأسماك المملحة) أو غير الأسماك، وإذا قال أهل الاختصاص -وهم الأطباء- بضررها أو إنه يترتب على تناولها ضرر شديد فهذا (حرام شرعاً)، استناداً إلى القاعدة الشرعية: (لا ضرر ولا ضرار)».

وطالبت الدكتورة آمنة نصير، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، بضرورة تكثيف وزارة الصحة من نشراتها ونصائحها الطبية للمواطنين والأسر فى طريقة التعامل مع الأسماك المملحة فى كل عام وكل مناسبة وما تسببه من أضرار صحية.

ودعا الشيخ عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى السابق بالأزهر، إلى تشديد العقوبات ضد من سماهم «التجار الجشعين».

من ناحية أخرى، أكد أحمد الوكيل، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية، أن هناك تنسيقاً مع الأجهزة الرقابية لتسهيل مهامها فى فحص المعروض السلعى من المواد الغذائية، والحد من حالات الغش فى موسم شم النسيم.

اجمالي القراءات 9047
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   رضا عبد الرحمن على     في   الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57468]

حتى فتاواى الأزهر عن الفسيخ تأت متأخرة

المتابع للأحداث لحظة بلحظة يظن أو يشك أن الأزهر يأخذ قراراته وتصريحاته وفتاواه من دعاة الوهابية السلفيين الذين قالوا منذ أيام أيام قليلة بحرمة البيض والفسيخ والرنجة ، حقيقة أي إنسان طبيعي يشك فيما أشك فيه لأن تجارة الفسيخ والرنجة والملوحة والأسماك المملحة تعتبر من التراث الغذائي للشعب المصري ، والأزهر يعلم ذلك ، بمعنى أن هذه الأسماك ليست ظاهرة جديدة على المجتمع ، إذن هناك أمر غريب جدا لماذا تأخر الأزهر في هذه الفتوى طوال هذا العمر بعد أن مات كثير من المصريين جراء أكل هذه الأسماك.؟
وعلى الرغم أني ضد هذه الفتوى وضد إصدار قانون يحرم تجارة هذه الأسماك
لأن هناك أمور اكثر اهمية تحتاج لقوانين
مثل مياه الشرب ودرجة نقائها
المزروعات ونوعية البذور ونوعية المبيدات والأسمدة التي يتم استيرادها من الخارج وهي غير صالحة أو مسرطنة
البانجو الذي كان ولا يزال يباع فى الشوارع وفي كل مكان وكانت وزارة الداخلية تشرف على عملية بيعه وتوفيره في الأسواق لتدمير عقول شباب الوطن
أمور كثيرة جدا تضر بالصحة تحتاج لقوانين صارمة في التعامل معها لماذا لم نسمع من شمياخ وعلماء الأزهر أي كلمة عن هذه الجرائم الخطيرة التي تسببت في تدمير صحة المصريين على مدى ثلاثة عقود ، وضررها أكثر بكثير من ضرر الفسيخ والرنجة والملوحة
حقيقة أنا أشك في هذه الفتوى في هذا التوقيت تحديدا فهذه الفتوى وإن كانت غير مقصوة في هذا التوقيت هي انتصار للسلفية والوهابية التي قام مشايخها بتحريم البيض والفسيخ منذ أيام.

2   تعليق بواسطة   لطفية سعيد     في   الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57471]

الفسيخ ثقافة مصرية قديمة

أظن أن الشعب المصري قد عرف الفسيخ أو ما يسمى بالأسماك المملحة قديما  حتى يتحايل على توفير ما يحتاج إليه في بعض الشهور الغير متوفر فيها الطعام بهذه الكثافة ، فلجأ المصريون إلى تجفيف بعض المأكولات  :كالقول أو الخضروات ، أو تمليحها وحفظها كالأسماك ، ويكون ذلك بتمليها جيدا وبعدها عن الضوء مع لفها أو كمرها جيدا حتى لا يتسرب الهواء إلى هذه الأسماك  ، والذي اعرفه وجربته بنفسي أن الملح مادة حفظ لهذه الأسماك ولابد أن يمر عليها أكثر من أسبوعين  ، حتى يتم قتل الجراسيم  التي بها ، لكن ما يحدث في شم النسيم ولدواعي تجارية أنه يتم طرح كميات غير متقنة الصناعة ،  وغير مستوفية للشروط  ،تهدف إلى الربح السريع  ، هذا عن الفسيخ ، أما الرنجة فهي سمك مدخن ومملح في نفس الوقت  ..

3   تعليق بواسطة   رضا البطاوى البطاوى     في   الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57473]

سياسة الفسيخ والسردين

الفسيخ والسردين
من الأمور المعتادة فى هذا الوقت من كل عام فى مصر هو إثارة قضية الأسماك المملحة فى وسائل الإعلام ونجد الوسائل تستضيف الأطباء وأخيرا رجال من يسمونهم رجال الدين وهى تسمية خاطئة وهم الفقهاء والدعاة والكل يحذر من أكل هذه الأسماك .
ولا أدرى إن كان هذا الأمر سياسة مدبرة أم لا ؟
فالخمور المحرمة لا تجد أحد يتحدث عنها فى وسائل الإعلام إلا نادرا مع أن النصوص فى تحريم شربها وصناعتها واضحة قاطعة ومع هذا يتحدثون عن شىء غير محرم ويريدون الوصول به لدرجة التحريم من خلال قاعدة لا ضرر ولا ضرار وهى قاعدة لا تستخدم عند البعض فى بلادنا إلا حسب الهوى
قاعدة لا ضرر ولا ضرار تسرى على كل الأطعمة المحللة فهى تصبح محرمة على من يريد أكلها إذا ثبت أنها غير صالحة للاستهلاك الآدمى وليس فى حالة الفسيخ والسردين والرنجة فقط .
السؤال الذى يطرح نفسه :
كم إنسان فى هذا اليوم المعروف بشم النسيم يصاب بالتسمم من أكل تلك الأسماك ؟
قل ألف أو عشرة آلاف من بين خمسين أو ستين مليون يتناولون تلك الأسماك وهذه نسبة لا تتعدى 001و%
إذا الخطأ ليس فى هذه الأسماك لأنها لو كانت فاسدة لأصيب الكل ولكن لما كانت النسبة لا تتعدى واحد من كل عشرة آلاف وهى نسبة مبالغ فيها جدا من عندى فإن هذه النسبة تكون ناتجة من سوء التخزين أو سوء الصناعة ويحدث يوميا أنه توجد حالات تسمم بأكلات أخرى
ومن ثم فمن يتحدثون عن الأمر من ناحية التحليل والتحريم غفلوا عن وجود حكم فى الإسلام يحرم أكل أى شىء فاسد إلا عند الاضطرار
ويبدو أن هناك حركة جديدة تريد وضع أحكام جديدة فى الإسلام بعد أن توقف روايات الحديث الشفوية حيث قام البعض تجارا أو غير تجار بوضع أحاديث تروج لبعض الأطعمة مثل الحلبة "لو علم الناس منافعها لاشتروها بوزنها ذهبا" ومثل الجرجير "لو علم الناس ما فى الجرجير لزرعوه تحت السرير"ومثل الهريسة " أمرنى جبريل بأكل الهريسة لأشد بها ظهرى"
قطعا تجار يريدون مكسب تجار أخرين وكأن الدين مطية للتجارة
يرحمكم الله توقفوا عن الحديث عن خطورة الأسماك المملحة وانتبهوا لما يراد بكم وهو شغلكم عن المحرمات التى أصبحت محللات فى مجتمعنا الخمور والأدخنة ولحم الخنزير .
 

4   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57474]

الأستاذ الكريم محمد الحداد .

بالنسبة لسؤال حضرتك أخى الكريم استاذ حداد - عن الفسيخ . فهو نوع من اسماك (المكرونة) أو (البورى) يصطاده السماكون (حيا وليس ميتا) ،ثم يوضع فى براميل خشبية كبيرة مليئة بالماء والملح والكركم لفترات طويلة حتى ينضج ويستوى جيدا ،وتستغرق هذه العملية حوالا 6 أشهر تقريبا ،ثم يعرض للبيع وهو فى حالة رخوة ،وليس مجففا ...وفى هذه الحالة يكون جيد جدا ، وآمن وصالح للأكل ،ورائحته مقبولة ولا ضرر فيه ولا منه ..... ولكن .. لو تم تخزينه فى صفائح الومنيوم او ماشابه مثل صفائح الجبن أو كانت مدة تخزينه وتمليحة غير كافية ،وإذا بيع ومازالت به دماءه (أى لم ينضج بعد) ففى هذه الحالة يكون ضار ومُسمم لإحتواءه على نوع بكتيريا لا هوائية ضارة جدا جدا لو تناولها الشخص بكمية كبيرة فى الفسيخ بان أكل 1كجم لوحده مثلا ، فإذا لم يتم إسعافه وعلاجه من سمومها فقد يصاب بالشلل والعياذ بالله ... ولهذا لابد أن يتأكد المشترى أن الفسيخ فى براميل خشبية (للتهوية )  وليس به دماء ،وغير مقطع (بمعنى متماسك ).. وأن يتناول معه ليمون وخل بكمية وفيرة لتقليل سمية البكتريا الهوائية التى بداخله ،والتخلص منها سريعا من الجسم ،وأن يأكل بعده علبة أو علبتين زبادى ... وبالهنا والشفا ... وبالغيظ فى المشايخ اللى حرموا علينا عيشتنا ...ربنا ياخدهم .ههههههههههه


5   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الإثنين ٢٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57480]

ما أحلى الأكل ،وخاصة الأكلات البحرية .

على فكرة حضرتك جوعتنى قوى استاذ حداد ،ولسه الأكل بيجهز (ههههههه) .. ما تقصده حضرتك من السمك المُدخن ،والجاف ،موجود أيضا فى مصر ،ويُعرف ب(الرنجة) .وطبعا السلمون المُدخن هذا نوع آخر .. ولكن الرنجة الناضجة والمستوية والمعتدلة الملوحة - طعمها خطير (لكنها بالتأكيد غالية حبتين فى سعرها على 80% من المصريين) ،ولكن بعد الثورة وعودة الأمور لنصابها إن شاء الله ما تكونش حاجة غالية عليهم فيما بعد أبدا ...وكفاية كده علشان انا من هواة أكل الأسماك حتى لو كانت 3 مرات يوميا ولنهاية العمر ....تحياتى  لك وللأهل وكل سنة وانتم طيبين بمناسبة (شم النسيم ) عند المسيحيين ،و(عيد الربيع ) عن المسلمين .هههههههههه بس مش عارف عند الصينيين والهنود وووو إسمه إيه ؟؟؟

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق