لإخوان»: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض

اضيف الخبر في يوم الجمعة ١٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: وطن


لإخوان»: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض

الإخوان»: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض

الكاتب هاني الوزيري - المصري اليوم الجمعة, 15 أبريل 2011 17:51

FacebookDigg

«الإخوان»: نريد تهيئة مصر للحكم الإسلامى.. وتطبيق الحدود يأتى بعد امتلاك الأرض
 
قال الدكتور محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، إنه لا يمكن أن يقول الإخوان إنهم لن يكون لهم مرشح فى انتخابات الرئاسة المقبلة، ثم تحدث مؤامرة أو تحايل منهم على ذلك، فالجماعة ليس لها مرشح للرئاسة، أما بخصوص دعم مرشحين، فالأشهر المقبلة سيظهر فيها مرشحون
 آخرون، والجماعة لن تدعم شخصاً إلا بعد التدقيق فى الأمر.
 
وأضاف ــ خلال المؤتمر الجماهيرى الحاشد، الذى نظمه «إخوان إمبابة»، مساء الخميس، تحت عنوان: «من نحن.. وماذا نريد؟» ــ أن الجماعة لن تدير حزب الحرية والعدالة، فهو منفصل عنها، وله قياداته الخاصة، لكنه مشترك مع الجماعة فى نفس الأهداف والسياسة والاستراتيجية، ويميزه عن باقى الأحزاب أنه يمارس السياسة لكن على أخلاق الإسلام، مشيراً إلى أن هناك بحثاً فقهياً منذ أوائل التسعينيات ليكون الحزب وسيلة تؤدى إلى الحكم.
 
وحول موقف «الإخوان» من تطبيق الحدود، أكد أن هذا الأمر يأتى بعد امتلاك الأرض، وأضاف: «لابد أن تقام الحدود بعد أن يكون الإسلام فى حياة الناس وأخلاقهم وتعاملاتهم».
 
وقال المهندس سعد الحسينى، عضو مكتب الإرشاد: «إن أمام الجماعة 3 قضايا رئيسية فى الوقت الراهن هى: حماية الثورة وتطوير الجماعة ومؤسساتها وهياكلها، وتحقيق مشروع النهضة للأمة بالإسلام، وصبغ الشعب بصبغة الإسلام»، معتبراً أن هذا هو مجد الإخوان.
 
وأضاف: «لجنة التخطيط بالجماعة من أقوى مؤسسات الإخوان، ويأتى التخطيط من التكليف الربانى (وأعدوا)، واللجنة تسير على خطة بدأها سيدنا محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ ونحن نريد فى هذه الفترة ريادة المجتمع، لأنه لا تنظيم أقوى وأكثر انتشاراً من أهل الإسلام فى هذا البلد، لتحقيق هويته الإسلامية وتماسك الشعب، تمهيداً للحكم الإسلامى، الذى تترسخ فيه قيم الحرية والعدالة والشورى والتعاون».
 
وتابع: «حريتنا أن نمكن الدين الإسلامى، ونرفع رايته وندعو له، فيا سلفيين ويا صوفية ويا أنصار سنة.. لا نوم بعد اليوم، حتى نمكن هذا الدين فى البلد العظيم، فلا تضيعوا علينا هذه الفرصة العظيمة، وعلينا أن نعلم أن فرصتنا ليست فى الانتشار السياسى، ولكنه فى نشر الإسلام فى المساجد والمصانع والجامعات».
 
وأكد الحسينى أن الثورة جعلت هناك اعترافاً سياسياً محلياً ودولياً بالإخوان، وفى طريقها للحصول على رخصة قانونية، وانطلاق حركى بالداخل والخارج، وانفتاح دولى على العالم، مشيراً إلى أن الدكتور رشاد البيومى، نائب المرشد، استقبل فى يوم واحد أثناء الثورة 16 وفداً أجنبياً.
 
ولفت إلى أن مشاركة الإخوان بنسبة معينة فى الانتخابات المقبلة وعدم المشاركة فى الحكومة الانتقالية هدفها طمأنة الخارج وإلغاء فكرة فزاعة الإخوان التى استخدمها نظام مبارك.
 
وذكر الحسينى أن هناك كوادر من الإخوان جاهزين للانتخابات العمالية والمحلية، وشدد على أن الجماعة لن تترك شعار «الإسلام هو الحل» لأنه حياتها، وتتعاون مع كل التيارات الإسلامية.
 
وقال سيد نزيلى، مسؤول المكتب الإدارى لإخوان الجيزة: «إن الجماعة لا تسعى للسلطة ولا تبحث عنها لمجرد شهوة الحكم، وإذا جاء إليها فهو وسيلة لإعادة الناس إلى الإسلام وإقامة دين الله فى مصر».
 
وأضاف الحسينى: «إن حزب الحرية والعدالة يقبل أعضاء من الأقباط والنساء، وهناك بعض الشروط، وفق لائحة الحزب، من يقبلها فمرحباً به»
اجمالي القراءات 5309
التعليقات (1)
1   تعليق بواسطة   ساره على     في   الجمعة ١٥ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً
[57278]

يا اخى حرام عليك

الواحد يقول ايه بس عليكم وانتوا حتموتوا روحكم على تطبيق الحدود وايه مايسمى بامتلاك الارض ده يعنى الحزب اللى يسيطر حيحكم للابد 
للاسف كل ما احاول قلبى يصفى واقول معتدلين قلاقى واحد منهم متخلف بيتكلم بكلام غريب وبعدين ايه حكايه اعاده دين الله الى مصر هو الاسلام كان هرب وراح فين يعنى ما طول عمره موجود فى مصر
ويعنى ايه وسيله لاعاده الناس الى الاسلام وكاننا لسنا مسلمين لاننا لانطبق احكام الشريعه الاسلاميه او لانعمل بدوله الخلافه مثلا
احب اقولك ان المصريين مسلمين ومهما عملتوا عمركوا ما حتقدروا تخلوا مصر كلها لون واحد ابدا
وبالنسبه لتطبيق الحدود فانا ارى محو الاميه وقيام نهضه مصريه وتنميه لانقاذ الفقراء افضل من تلك الحدود التى لن يستفيد المجتمع منه شىء سوى التنكيل ببسطاءه ونشر الرعب بين ابناءه

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق