اضيف الخبر في يوم السبت ١٦ - أبريل - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: المصرى اليوم
تصريحات «الإخوان» حول «الحكم الإسلامى والحدود» تثير غضب الأحزاب وقلق الأقباط
كتب محمود رمزى ١٦/ ٤/ ٢٠١١
أثارت التصريحات التى أطلقها اثنان من قيادات جماعة الإخوان المسلمين هما محمود عزت، نائب المرشد، والمهندس سعد الحسينى، القيادى بالجماعة، فى مؤتمر جماهيرى عقد أمس الأول بإمبابة، ردود أفعال غاضبة من قيادات الأحزاب والسياسيين، خاصة بشأن ما ورد عن تطبيق الحدود بعد امتلاك الأرض وتمهيد المجتمع للحكم الإسلامى، وترسيخ الهوية الإسلامية لمصر، والتأكيد أن حزب الجماعة وسيلة تؤدى إلى الحكم. وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع: «كفى لعباً بالنار، نحن نمر بمرحلة حرجة والوطن على حافة الهاوية وتصريحات قيادات الجماعة تضعها فى وضع مربك»، وأضاف: «الجماعة ذات طبيعة دعوية وتلتزم فى الكثير من أفكارها بالمنهج السلفى وتأسيسها لحزب إقحام للدين فى السياسة»، مؤكداً ضرورة السعى للحفاظ على مدنية الدولة باعتبارها دولة قانون. ولفت إلى أن قيادات الإخوان تطلق مثل هذه التصريحات الآن لجس نبض القوى السياسية وأحزاب المعارضة، لمعرفة ردود فعلها ومدى قوتها، واستطرد: «الجماعة لا تستطيع إعلان تلك التصريحات رسمياً، وأتحدى من يدعى غير ذلك وقياداتها تكتفى بالتلاعب بالألفاظ». وقال ياسين تاج الدين، نائب رئيس حزب الوفد: إن تصريحات قيادات الإخوان تدل على توجه الجماعة ورؤيتهم، مضيفاً: التصريحات أزالت القناع الذى لبسته الجماعة وادعت فيه الالتزام بالدولة المدنية والحفاظ على مؤسسات الدولة، وحديثهم عن امتلاك الأرض يدل على جهل بطبيعة الظرف الحالى وبالشريعة الإسلامية التى يدعون معرفتهم العميقة بها. واستطرد: الجماعة استخدمت فى خطاباتها السابقة منهج التهدئة وطمأنة المجتمع، وتصريحات قياداتها الآن تدل على أن النفاق كان مسلكهم، لافتاً إلى أن مثل هذه التصريحات من شأنها أن تصيب المواطنين بالرهبة والفزع. وطالب «تاج الدين»، المرشد العام للجماعة، بالخروج فى مؤتمر صحفى للإعلان عن موقف الجماعة النهائى من الدولة المدنية وتطبيق الحدود والمرأة والقبطى حتى تستطيع جميع القوى السياسية تحديد موقفها من التعامل مع الجماعة. وقال الدكتور نبيل لوقا بباوى، المتحدث الرسمى باسم الحزب الوطنى، إن هذه التصريحات كانت مطلوبة منذ وقت سابق حتى تعرف القوى السياسية موقف الجماعة من الدولة المدنية، وأضاف: «أحترم «عزت» لأنه كشف عن هذا الفكر فى المرحلة الحالية وعبر عن قناعات الجماعة»، وأشار «بباوى» إلى أن هذه التصريحات ستثير قلق الأقباط والقوى الليبرالية. وقال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، إن تصريحات قيادات جماعة الإخوان المسلمين، مقلقة للمواطن العادى والقوى السياسية وأحزاب المعارضة، وتابع: «مقاصد الشريعة الإسلامية ومبادئها هى حرية التعبير والعدالة الاجتماعية والمساواة والوسطية والاعتدال والتسامح مع الآخر، وما قيل من مصطلحات على لسان قيادات الجماعة من كلمات (امتلاك الأرض) أمور لا يعرفها الدين الإسلامى وتتنافى مع المقاصد العامة للشريعة الإسلامية»، وأكد أن تصريح محمود عزت، نائب المرشد، بأن الحزب وسيلة تؤدى إلى صول الجماعة للحكم مخالف للنصوص القانونية التى تضمنها قانون الأحزاب الجديد، الذى نص على أن الأحزاب لا تقوم على أساس دينى. من جانبه، رفض الدكتور عصام العريان، المتحدث الرسمى باسم جماعة الإخوان المسلمين، التعليق واكتفى بالقول: «الجماعة ستحقق فى التصريحات إذا رأت أن فيها ما يثير الانتباه، وستناقش صاحبها والأسباب التى دعته إلى إطلاقها»، وأضاف: «إذا كانت التصريحات خرجت من نائب المرشد فهناك مرشد يمكن الرجوع إليه». |
دعوة للتبرع
المس الشيطانى: هل المسّ موجود في القرآ ن؟ إذا نعم ماهو...
ثواب جرحى الجهاد: انفتر ض أنه فى معركة فى سبيل الله ، اصيب احد...
مسألة ميراث: احنا ولد و بنتين و ورثنا بيت مكون من دور أرضى و...
الخشوع : دكتور أحمد أحتاج إلى مساعد تك فى مشكله...
سؤالان : السؤ ال الأول هل الارم له من حق الاخر ان...
more