تعليق: أين بنات وسيدات حُكام الخليج ؟؟ | تعليق: يرحم الله السادات . | تعليق: يتبع.../... | تعليق: ملحق للمقال، لعله يحدث في بعض القلوب الغافلة أمرا، | تعليق: ترجمان القرآن وأموال اليتامى والنسوان: | تعليق: جمهورية (فتوى سيسىتان ) | تعليق: 2 | تعليق: مرحبا دكتور محمد العودات . | تعليق: التحقيق في أقدم بناء عبادي | تعليق: جزيل الشكر لكم دكتور محمد العودات على الإضافة المهمة، | خبر: نبضات من أعماق الأرض.. أفريقيا تنقسم ومحيط جديد يتشكل | خبر: المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في انتصار تاريخي لترامب | خبر: فوربس تنشر اللائحة السنوية لأغنى 50 امرأة في العالم | خبر: نزيف الثروة: المليونيرات المصريون يهربون إلى ملاذات آمنة | خبر: في إطار توسيع اتفاقيات السلام... هل يتجه نتانياهو نحو مفهوم حل الدولتين؟ | خبر: 5 أسئلة لفهم الممرات الاقتصادية في شرق أفريقيا | خبر: العراق: تفكيك 96 شبكة للاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي في 6 أشهر | خبر: ذكرى اتفاقية مناهضة التعذيب... يوم حزين في مصر | خبر: أزمة غذائية تهدد اليمن مع استمرار الجفاف وارتفاع الحرارة | خبر: مصر: تجديد حبس 173 شاباً من متظاهري نصرة غزة دون تحقيقات | خبر: المنظمة العالمية لمناهضة التعذيب تحذّر من وضع حقوق الإنسان في تونس | خبر: منظمات تحمل السيسي المسؤولية عن حياة ليلى سويف.. ومطالبات بالإفراج عن نجلها | خبر: بوليتيكو: استهداف منشآت إيران النووية لم يضعف قدراتها.. بل عزّز خيارها النووي | خبر: تقديرات استخبارية أمريكية: الضربة لم تدمر البرنامج النووي لكنها أخرته لأشهر فقط | خبر: توجيه تهم إضافية للمعارض المصري يحيى حسين عبد الهادي مع استمرار حبسه |
انهيار الجدار يلم شمل العرسان في مصر وغزة ويجمع أبا بولده المريض

اضيف الخبر في يوم الجمعة ٢٥ - يناير - ٢٠٠٨ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الشرق الأوسط


رفح: «الشرق الأوسط»
فجأة قامت النسوة اللواتي كن يجلسن في طرف كرم الزيتون من مكانهن في الساعات المبكرة من صباح أمس، وأخذن يطلقن الزغاريد، وعلا صوت أهازيجهن في الفضاء. كانت النسوة ينظرن صوب الشمال، حيث كان شاب يرتدي بزة جديدة ويتأبط فتاة غطت رأسها بعباءة، تمشي الهوينا على استحياء. وكلما اقترب الإثنان من تجمع النسوة، ازدادت خطوات الفتاة تثاقلاً، وما أن وصلاهن، حتى زمجرت الزغاريد واهتز المكان من وقع الأهازيج وكل صنوف التراث البدوي.


ولم تمض سوى لحظات حتى توجهت مجموعة من الرجال الى خمس سيارات كانت تقف في المكان لنقل النساء. اقتربنا من العريس واسمه خالد الدرباري ،26 عاما، وهو من سكان إحدى القرى البدوية المحيطة بمدينة العريش، هنأناه واستفسرنا منه عن ظروف زواجه، ليخبرنا أن هذا العرس تتويج لخطبة استمرت أكثر من عام ونصف العام.

وحسب العريس، فانه قام قبل عام ونصف بزيارة للقطاع، وهناك شاهد ابنة خالته نهى ،21 عاما، الطالبة الجامعية فأعجبته، وعلى الفور تقدم لخطبتها واتفق على أن يتزوجا بعد أن تكمل نهى فصلها الثاني في الجامعة، على أن تواصل تعليمها في جامعة العريش.

وانتهى الفصل الدراسي وتلاشت مع انتهائه آمال نهى وخالد في إتمام الزواج. فقد شددت اسرائيل الحصار، لدرجة أن خالد، وكما قال لـ«الشرق الأوسط»، فكر بفسخ الخطوبة، لكنه امتنع عن ذلك خشية أن يسبب الأمر الضيق لأهل نهى التي كانت تبلغه دائما أنها مستعدة للصبر. من هنا فقد شكل فتح الحدود بين مصر وقطاع غزة مصدر سعادة كبيرة لهذين العروسين. لم يكن خالد ونهى هما الخطيبان الوحيدان اللذين لمت الأحداث الأخيرة شملهما، فكل من عبر الحدود من الطرف الشرقي لمدينة رفح شـاهد عددا من مواكب الأفراح لعرائس يقطعن الحدود جنوباً، أو شمالاً.

فقد كان فتح الحدود، هي لحظة سلمان الوضيحي ،24 عاما، من سكان منطقة دير البلح، وسط القطاع، اذ تم لم شمل هذا الشاب على خطيبته وابنة عمه التي تقطن في مدينة العريش المصرية بعد خطبة دامت عاما.

فتح الحدود من جديد جعل الكثير من الشباب على طرفي الحدود يسعى للزواج من الطرف الآخر. وعلي ابو نعيم، الذي يسكن بلدة «الشيخ زويد» هو مثال اخر. فقد قدم للمنطقة الوسطى في القطاع، في زيارة لاقاربه، وانتهز الفرصة وتقدم لخطبة احدى قريباته، ومثله كثيرون.

ومن القصص التي تثير الشجون في النفس هي قصة رجل، تقطعت السبل بزوجته التي كانت قادمة من رحلة علاج مع طفلها من الخارج، وعلقت على الحدود مدة اربعة اشهر، وكان كل هذه الفترة يتميز حرقة على طفله الذي اجريت له عملية علاجية ليجد نفسه مضطراً هو وأمه للبقاء عند احد اقاربها. وبانهيار الجدار عاد الطفل الى حضن والده والتم شمل الاسرة.

ومن القصص التي تعكس الجانب الإنساني في الحصار المفروض على القطاع، قصة الطفلة شذى زعرب، سبع سنوات، التي كانت برفقة والدتها وشاركت في مسيرة النساء التي اشتبكت مع الامن المصري قبل يوم من فتح الحدود عنوة، فقام الامن المصري باحتجاز الأم، التي قامت بتسليمها لسيدة على بوابة محطة الامن وطلبت منها ارجاع شذى الى رفح الفلسطينية، لكن بعد ساعتين من الاحتجاز لم تعثر الام على السيدة او شذى فجن جنونها. وكما قال لـ «الشرق الاوسط» الصحافي عادل زعرب، قريب الطفلة، أن الأم والعائلة بأسرها ظلت قلقة طوال يومين متتالين، فقام هذا الصحافي ببث اعلان في اذاعة محلية. وشاء الله أن يستمع لهذا البث طبيب فلسطيني يدعى ابراهيم ابو علوان الذي كان متواجداً في العريش، فأخبر مختار العائلات الفلسطينية في المدينة محمود ابو زاهر الذي اخبره بدوره أن جارتهم لديها طفلة لا تعرف اين اهلها، وكانت هذه شذى.

اجمالي القراءات 3411
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق




مقالات من الارشيف
more