تعليق: السيسى بيبع كل حاجة تخدم فقراء مصر . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول | تعليق: لمحة رائعة و استدلال مفحم حول زواج المنافقين من بقية الناس في المدينة . | تعليق: الخليج وإيران وأمريكا: غزة خارج الحسابات | تعليق: دماء على الأسفلت . | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وأقول : | تعليق: هذه الأحاديث شكلت عقلية من الصعوبة بمكان إصلاحها فما السر في ذلك ؟ | تعليق: مفيش فايدة .. | تعليق: جزاك الله جل وعلا خيرا استاذ حمد ، واقول : | تعليق: ... | خبر: الجبهة الشعبية: مشروع قانون الإيجار القديم خروج على الدستور وتهديد للسلم الاجتماعي | خبر: الورقة البيضاء البريطانية تهدد الكفاءات العربية | خبر: أعلى الوظائف أجراً في مجالات الأمن السيبراني لعام 2025 | خبر: خالد البلشي: أكثر من ٢٣ صحفيًا خلف القضبان.. ونداء عاجل لإنقاذ حياة ليلى سويف | خبر: السودان على شفا كارثة صحية.. هل خرجت الكوليرا عن السيطرة؟ | خبر: المحكمة العليا تجيز لإدارة ترامب إلغاء الوضع القانوني لنصف مليون مهاجر | خبر: مصر: حبس 60 مواطناً بينهم فتاة بعد اختفاء قسري دام أشهراً | خبر: إيلون ماسك يغادر منصبه كمستشار في إدارة ترامب | خبر: محكمة أمريكية توقف الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب | خبر: 10 تخصصات جامعية مستقبلية تمنحك وظيفة في أي دولة بالعالم | خبر: اكتشاف رائد لتشخيص وعلاج الفشل الكلوي المزمن | خبر: العراق نحو إنهاء الحظر البحري... أسطول السفن مكبّل منذ 30 سنة | خبر: الاتحاد الأوروبي يرفع العقوبات الاقتصادية عن سوريا | خبر: نشطاء مصريون أمام البرلمان الهولندي ينددون بالدعم الأوروبي المستمر لحكومة السيسي | خبر: أعيدوا الأوقاف المصرية لأصحابها |
هأرتس الاسرائيلية تسأل: هل تنتقل موجات الغضب فى تونس والجزائر إلى مصر ؟

اضيف الخبر في يوم الإثنين ١٠ - يناير - ٢٠١١ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


هأرتس الاسرائيلية تسأل: هل تنتقل موجات الغضب فى تونس والجزائر إلى مصر ؟

 

الصحيفة: النظام المصري يحاول تخفيف الاحتجاجات بالسماح للمتظاهرين كنوع من" فتحات التهوية"

تحت عنوان " هلع عربي مما يحدث في تونس"  أشارت صحيفة هأرتس الإسرائيلية إلى ما أسمته حالة من الهلع والرعب تنتاب أنظمة الحكم في العالم العربي من تطور الأوضاع في تونس وما تشهدة من احتجاجات غير مسبوقة بسبب البطالة والأزمات الاقتصاجية والقيود على حرية التعبير والرأي وفقا لما أوردته الصحيفة في تقرير لها أعده تسيبي برئيل كبير محلليها السياسيين .  

وقالت الصحيفة الإسرائيلية في تقريرها أن وزير الداخلية التونسي أعلن مقتل 8 اشخاص خلال الاحداث التي شهدتها بلاده الأيام الماضية  ، لكن  المعارضة ومنظمات حقوق الإنسان أعلنت أن العدد الحقيقي هو 20 قتيلا ، إلا أن السؤال الذي يقلق الكثيرين الآن هو عدد الذين سيسقطون قتلى خلال الفترة القادمة وهل ستمتد المظاهرات ويتسع نطاقها  لتصل الى دول عربية أخرى  بعد أن اعلنت الجزائر عن وقوع أحداث مشابهة  .  

وذكرت هأرتس أن تونس التي يعيش بها حوالي 10 مليون شخص لم تكن معروفة من قبل بأخبار مفزعة من هذا النوع ، إلا أن ارتفاع معدلات الفقر والبطالة تحت حكم زين العابدين بن علي الذي يسيطر على البلاد منذ 23 عام  ، هو السبب الرئيس للمظاهرات والاحتجاجات الأخيرة  والتي بدأت عندما قام بائع خضراوات في ال26 من عمره وحاصل على شهادة جماعية باحراق نفسه اعتراضا على قيام رجال الشرطة التونسية بمصادرة بضاعته .

وأضافت أن هناك أسبابا أخرى غير الأسباب الاقتصادية أدت الى تلك الاحتجاجات وعلى رأسها اليد الحديدية للنظام ضد أي مظهر من مظاهر الانتقاد للسلطة والرقابة الشديدة على استخدام الانترنت  وحملات الاعتقالات الموسعة ضد معارضي النظام والفساد المستشري لأبناء عائلة الرئيس  ، لافتة في تقريرها إلى أن تونس نجحت في  صنع سمعة جيدة لها كدولة موالية للغرب وخاصة للولايات المتحدة الأمريكية كما تعتبر إحدى الدول العلمانية الجاذبة للسياحة وتحظى فيه المرآة بمكانة جيدة جدا من بين الدول العربية الأخرى  ودستورها يعطي للمرأة مساواة في عدد من الأمور منها تكافؤ فرص العمل والزواج والطلاق كما تحظر تعدد الزوجات .

لكن على الرغم من ذلك ـ تقول هأرتس ـ  فإن العلمانية ليست دليلا على الليبرالية فحظر ارتداء الحجاب او النقاب على النساء لا يمنع او يخفي  القمع والقهر الذي يقوم به النظام ضد حرية المواطن التونسي  في التعبير او رفض السلطات مشاركة التونسيين في العمل السياسي .

وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن ما حدث في تونس انتقل وبشكل متطابق  الى الجزائر والتي قتل فيها نهاية الأسبوع ثلاثة افراد  في الوقت الذي تعاني فيه الأخيرة من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب  وعجز ايرادات النفط عن تحسين مستوى الخدمات لدى المواطن الجزائري سواء العمل او الصحة وغيرها من خدمات  ، وهو الأمر الذي يسبب تخوفات لدول عربية اخرى من بينها مصر والأردن  والتي تخشيان من امتداد موجات الاحتجاج التونسية والجزائرية الى اراضيهما .
 
وقالت هأرتس أن تخوفات مصر والأردن تأتي بسبب ما شهدته الدولتان في الماضي من احتجاجات ومظاهرات على خلفية اقتصادية ، وهو ما يجعل كل من القاهرة وعمان مرشحتين وبقوة كي تكونا نسخة مكررة مما يحدث بدول المغرب العربي ، مضيفة أن النظام الحاكم بمصر يستخدم " فتحة تهوية " كمحاولة لتجنب تفاقم الاحتجاجات عبر اعطاء نوع من حرية العمل للمتظاهرين بشكل اوسع من نظيره التونسي ، أما الأردن فتتجنب القيام باجراءات اقتصادية من شأنها اثارة عواصف ضد النظام هناك.

اجمالي القراءات 3988
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق