كفى عنجهية.!!

الخميس ١١ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً


نص السؤال:
أنا تركت الاسلام من عشرين سنة وبقيت ملحد . وبعدين دخلت فى نقاش مع جماعة قرآنيين ودلونى على موقعكم . وقرأت فيه ، واقتنعت بعض الشىء . ولكن لا تزال عندى أسئلة اريد ان تجاوبنى عليها ، فربما لو أقنعتنى أكون مع مذهب القرآنيين . وهذه هى الدفعة الأولى من الأسئلة : ....
آحمد صبحي منصور :

يأنى لموقعنا آلاف مثلك يمتنًّون علينا أن أصبحوا مؤمنين أو على وشك أن يكونوا كذلك ، ويتكلم بعضهم بنفس العنجهية ، وبعضهم يسأل ويريدنا أن نترك أبحاثنا وأشغالنا لنرد على اسئلته ، وهى نفس الأسئلة التى تكررت لنا من قبل مئات المرات وأجبنا عليها عشرات المرات ، ويمكن لمن يريد الهداية مخلصا أن يقرأ لنا آلاف الفتاوى والمقالات والكتب وهى منشورة ومتاحة لمن يقرأ . ولكنه النموذج السائد للمثقف العادى الذى يتباهى بجهله ، يكره القراءة الجادة ويريد أن تأتى له الاجابات جاهزة ( سندوتشات ) على مقاس عقليته الضحلة ، ثم لا يفوته أن يخاطبنا باستعلاء وعنجهية متصورا أننا نستفيد من إيمانه ونحرص على هدايته ، وأننا ننزعج من كفره وبؤرقنا ضلاله .

نحن لا نهتم بهدايتك ولا بضلالك . إيمانك أو كفرك ليس مشكلة لنا على الاطلاق . هى مشكلتك أنت . إن إهتديت فلنفسك وإن ضللت فعلى نفسك ، هذه قاعدة قرآنية . الهداية مسئولية شخصية .

مشكلتنا نحن الشخصية هى أن نهتدى وان نموت مهتدين ، وأن نجاهد فى سبيل الله جل وعلا سلميا باصلاح الناس بالقرآن مخلصين لرب العزة جهادنا ، ولا تأخذنا فى هذا لومة لائم ، ولا يحزننا أن أحدا لا يهتدى ، ولا يفرحنا أن أحدا إهتدى . الذى يهمنا أن يتقبل الله جل وعلا عملنا ، وهو جل وعلا لا يُضيع أجر من أحسن عملا .

لذا نقول لك : أهلا بك فى موقع القرآن إذا جئت وقرأت . وسلاما عليك إذا أعرضت وهجرت .



مقالات متعلقة بالفتوى :
اجمالي القراءات 10024
التعليقات (3)
1   تعليق بواسطة   محمد دندن     في   السبت ١٣ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78485]

هذه ليست عنجهية يا دكتور ...هذا غباء ...مستطر


في طريقة تانية للإنضمام للقرءانيين 



أكتر شيئ مستعدين ندفعلك ...عشرة جنيه



تاخد وإلا تتيسر



2   تعليق بواسطة   آحمد صبحي منصور     في   الأحد ١٤ - يونيو - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[78488]

أخى الحبيب محمد دندن .. إحنا غلابة ..!!


نحن نواجه قوتين فى منتهى الشراسة : الوهابية ودولها المستبدة وتنظيماتها السياسية والارهابية ومعاهدها وشيوخها وإمكاناتها ونفوذها وبترولها ، هم ( الذين يشوهون الاسلام ) . القوة الأخرى هى التعصب المسيحى الذى يكره دين الاسلام وإسم الاسلام ، ويكرهون عملنا لأنه يدافع عن الاسلام ويوضح الفارق بينه وبين من يشوهونه .

بين هذا وذاك يأتى لنا من يمتنُّ علينا ويتشرّطُ علينا . 

إحنا ناقصين يا عالم .!!

3   تعليق بواسطة   مروة احمد مصطفى     في   الخميس ٠٣ - ديسمبر - ٢٠١٥ ١٢:٠٠ صباحاً
[79608]

أعانك الله أستاذي الجليل د/أحمد علي مثل هذه الأساليب المزعجه في الحوار


للأسف كثير من الناس ينقصهم اللياقه واللباقه في الحوار فالأخ صاحب الرساله هو الذي يريد أن يسأل بعض الأسئله فمن الواجب عليه أن يحترم من يسأله فلا تسأل أنسان فاضل لتسفيد من علمه وفي نفس الوقت تضايقه وتزعجه بهذه ألطريقه .



وكما قال الأستاذ الجليل د/ أحمد من يهتدي فلنفسه ومن ضَل فعليها.



أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق
تاريخ الانضمام : 2006-07-05
مقالات منشورة : 5123
اجمالي القراءات : 57,054,705
تعليقات له : 5,452
تعليقات عليه : 14,828
بلد الميلاد : Egypt
بلد الاقامة : United State

مشروع نشر مؤلفات احمد صبحي منصور

محاضرات صوتية

قاعة البحث القراني

باب دراسات تاريخية

باب القاموس القرآنى

باب علوم القرآن

باب تصحيح كتب

باب مقالات بالفارسي


كن لها مخلصا: من عشرين سنة جئت لأمري كا وكنت طالب فى...

السلام فى الصلاة: بعثت إليك يا أ/أحم رسالة من قبل سائلا عن...

الكاميرا والتجسس: ما رأيك في وضع الكام يرا أمام بيوت الجير ان؟ ...

مطلوب عريس : هل استطي ع ان اتعرف على احد من القرا نين بهدف...

أسئلة من صديقتى : لقد سالتن ى صديقة لى تعلم مدى التزا مى ...

لا تقديس للمصحف : سلام علی ;کم. دائما ً ...

إشغال الرصيف بالسلع : ما حكم إخراج السلع إلى الشار ع ووضعه ا على...

الدعوة للاسلام: انا و زوجي نقيم في كندا و اشعر بالمس ؤولية ...

على منوال الكلالة: امراة لها (4)اخو من نفس الاب والام وليس لها...

تحديث الحج: سؤال جال في خاطري ودار في خلدي اثناء مشاهد تي ...

الملحدون قادمون .!!: (1 ) يسعدن ي أن أبدي إعجاب ي بالمج هود الذي...

المحافظة على الاسلام: لماذا لم يحافظ الله سبحان ه وتعال ى على...

خصوصية ملة ابراهيم: أمر الله نبيه محمدا أن يتبع ملة ابراه يم ...

إرحمونا .!!: هل یص فی الوضو ء ان اغسل ید& #1740; ...

عن التوبة: لماذا لم يرد تفصيل في الشرع عن توبة السار ق ...

more