عبد الرحمان حواش Ýí 2012-12-13
* 21 ديسامبر : قـيام الساعــة !!!? *
ــ العالم المادي اليوم،في ذعر،ِ ورعبِ، وهلـَع كبير، خشية " قيام الساعة " يوم 21 ديسامبر2012، ومن بينهم، المؤمنون الذين يضعف إيمانهم، والمسلمون الجغرافيون الصوريون .
ــ ذلك أنه وُجد عند القوم " مايا " Mayas هنود أمريكا الوسطى، مكتوب في رزنامتهم أن يوم 21 ديسامبر 2012 " فناء العالم ". يوافق ذلكم اليوم، الإنقلاب الشتائي لمدار الشمس le solstice.، وذلك أنهم كانوا متقدمين في الرّؤى الفلكية،(نسبيا)، حسب المؤرخين لهم !.
ــ أيها المؤمنونالذين يؤمنون بالله، وبرسوله، وبالكتاب الذي أنزل عليه، وباليوم الآخر... يجب علينا أن لا نؤمن بوقوع هذا الخبر ولا بمثله، ولا أن نوليه أي أهمية. يجب أن لا، ولن يصيبنا جراءه أي ذعر ولا أي هلع !
ــ لنتــرك ذلك للذين لا يومنون بالله لأنهم في ضيق وقلـق دائمين، الذين ابتغوا الضلالة على الهدى: ( ... ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصّعـد في السماء كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يومنون ) 125- الأنعام –
ــ الإنسان هو الذيأراد أن يضـلـّـه الله لا كما نفهم أن الله هو الذي يضل من يشاء !إنما يضل الله، من يشاء الضلالة - استحبوا الكفر على الإيمان - والحياة الدنيا على الآخرة – والعمى على الهدى – .
* فلنعـرض النــبـأ على كتاب الله *
ــ كتاب الله الذي: ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت 42. والذي هو : ( ...تبيانا لكل شئ وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين )النحل 89. والذي ( ... ما فرطنا في الكتاب من شئ ).
* الساعــة لا ريب فيــها *
ــ جاءت الساعة : النهاية (الفناء).
ــ جاءت في القرءان بمعنيــين: فناء وانقراض قوم ما، أوقرية ما !( فناء نسبي).
ــ وجاءتفي فناء الدنيا والحياة فيها.
ــ الساعة( يوم القيامة ) لا ريب فيها.
ــ ( إن الساعة لآتية لا ريب فيها ... ولكن أكثر الناس لا يومنون )59 غافر.
ــ ( وإن الساعة ءاتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور). الحج7.
ــ ( ... وأن الساعة لا ريب فيها ...)الكهف 21. وما جاءفي سورة الجاثية .32.
* عــلم الساعة عند الله وحــده *
ــ إستأثر الله سبحانه وتعالى بعلم الساعة، لا يعلم وقتها إلا هو. ولا يجليها إلا هو، العليم الخبير.
ــ ( يسئلوزنك عن الساعة إيان مرساها قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ثقلت في السماوات والأرض لا تاتيكم إلا بغتة يسئلونك كأنك حـفي عنها قلإنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون ).الأعراف 187.
ــ وجاء بنفس التساؤل : " يسئلونك ":
ــ (يسئلونك عن الساعة إيان مرساها فيم أنت من ذكراهاإلى ربك منتهاها ...)النازعات 45.
ــ وجاء" يسئـلك " ثالث مرة، لأهميتها العظمى، في قوله تعالى، في سورة الأحزاب 63:
( يسئلك الناس عن الساعة قل إنما علمها عندالله...) .
ــ ( إن الله عنده علم الساعة ...) لقمان 34.
ــ فكيف- بربكم – نجد علمها أو يعلمها : « les Mayas « أو أحد ما من خلقه !?
ــ قـد سبق أن تنبأ بها ، وأنبأ بها - قبلهم – عبر التاريخ - أقوام وأشخاص يُـعدون بالعشرات، لا بل بالمئات في الأحقاب السابقة ! ولا نزال على قيد الحياة !فكذلك ،لا يتحقق التّـنـبّـؤُ، في قيام الساعة، في 21 ديسامبر 2012 !فالساعة بيد اللهوحده.
ــ ( إن الساعة ءاتية أكاد أخفيها ...) طـه 15.
ــ (وأن الساعة ءاتية لا ريب فيها...) الحجر 7.
ــ ( إليه يرد علم الساعة ...) فصلت 47.
ــ ( ... وعنده علم الساعة ...)الزخرف 85.
* الصيحة أو العذاب أو الساعة ... *
ــ جاء في القرءان العظيم ،معنيان للساعة: الساعة ( القيامة ) وجاءت الساعة ( نسبة، لفناء أقوام ) والمنعوتة في كثير من مواضع بـ : العذاب - وبالصيحة – وبالرجفة – وبالبأس ...
ــ فمثلا:جاء في كتاب اللهالفرق بينهما في ءاية الحج55 .( ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ).
ــ هنا في هذه الآية ، جاء الفناء ( النّسـبي ) وسماه الله الساعة، وبالمقابل سمى الساعــة ( القيامة ) بعذاب يوم عقيم . وهو اليوم الأخير من الحياة الدنيا وصفه اللهبأنه عقيم: إذ لا يَلد، ولا يأتي اليوم التالي الذي بعده !.
ــ وجاء العذاب مقرونا بالساعة بالنسبة للأقوام في بعض الآيات منها ما جاء في سورة يوسف 107 ، وما جاء في سورة الشعراء 202 ، وما جاء في سورة العنكبوت 53 والزمر55 وما جاء في سورة الأنعام 40 و47.
ــ جاء في ءاية العنكبوت 40 : ( فكـُـلاّ أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ومنهم من أخذته الصيحة ومنهم منخسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ) . ( ... وما يعلم جنود ربك إلا هو ...).
ــ أنواع من الإبادة، وعذاب مختلف .
ــ جاءت الرجفة- مثلا- على قوم صالح ، وقوم شعيب ، وقوم موسى ( قارون وهامان) عليهم السلام.78 و91 و155 ، الأعراف ، و 37 العنكبوت.
ــ وجاءت الصيحة حوالي 10 مرات على أقوام مختلفة عصوا أمر ربهم. كما جاءت بالنسبة للبعث في سورة ق 42:( يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يومالخروج ). ( الملك يومئذ لله يحكم بينهم ...) الآية 56 الحج .
ــ وجاء العذاب، دون الساعة يصاب به بعض من الأقوام، في كثير من الآيات ، كما جاء منعوتا يــ : " بغتة" : ما جاء في سورة الأنعام 44 والأعراف 95، وغيرهما.
ــ وجاء البأس مقرونا بضمير الجلالة - بأسنا- حوالي، عشر مرات منها : ( أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون ... أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبـــــون )
الأعراف 97-98.
* أشــراط الساعــة *
ــ إن الله سبحانه وتعالى العليم الخبير أخبرنا وأن للساعة أشراطا : إشارة ونذير، بين يديها ( فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها ...) محمد 18.نلاحــظ
- كذلك - هنا التعبير بالماضي؟ إنما ذلك ، لتحقيق الوقوع كما تقدم لنا في أسلوب القرءان.
وجاء مع ذلك بـفاء " التعقيب " و " قـد " التي لتحقيق الوقوع.
ــ كثيرا ما يعبر اللهبالقرب والإقتراب بالنسبة لأماراتها.
ــ جاءت أماراتوإشارات على الساعة، في ما يقال له السّـُـنة !?فلا يُـعتدّ بها ، إنما هي من وضع وتخمين الوضـّــاعين، افتراء على الله وعلى رسوله. فعلينا بما جاء في كتاب الله المبين الذي ( لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد ) فصلت 42.والذي ما كان حديثاً : ( ... ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل كل شئ وهدى ورحمة لقوم يؤمنون ) .111 يوسف.
ــ أما في كتاب الله فنجد بعضاً من هذه ، - مثلا – في قوله تعالى : فـــي سورة القمـــر1 : ( اقتربت الساعة وانشق القمر). إن القمر لما ينشق بعدُ ، وإنما جاء التعبير بالماضي لتحقيق الوقوع، كما هو الشأن في كثير من الآيات في كتاب الله، مثل ما جاء في سورة النحل1 : ( أتى أمر الله فلا تستعجلوه ...) . أتـى: فعل ماض، لتحقيق الوقوع ، فجاء البيان بعدها ، أن هذا الأمر لمـّا يأتي بعدُ ؟ جاء ذلك بعدم استعجاله، وبصيغة المضارع ( ... فلا تستعجلوه ...) .( أفلا يتدبرون القرءان ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ) .
ــ ملاحظة : جاء التعبير، بالإقتراب، نسبياً لما مضى من عمر الأرض وهو 4 مليارات وخمسمائة مليون سنة حسب ما حققه علماء فيزياء الأرض. وحسب ما جاء في كتاب اللهالمبين: ( هل أتى على الإنسان حين من الدهير لم يكن شيئا مذكورا ).الإنسان 1.
ــ مما جاء كذلك، في إشارات الساعة، قوله تعالى في سورة الأعراف 185: ( أو لم ينظروا في ملكوت السماوات والأرض وما خلق الله من شئ وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ...) . وهذا الإقتراب قد يكون بمئات الأعوام وأكثر !
ــ النظر إلى السماءعلى الأقل، من أجل ترقب النيازك (الصخورالعظمى) واحتمال اصطدامها مع كوكبنا الأرضي، وتُقدر بالملايين، ومنها ما يفوق ملاييرالأطنان وزناً، مع قطر يفوق العشرات من الكيلومترات.
ــ ملاحظة : هذا النظر إلى السماء مأمورون به، نحن المؤمنون، في قوله تعالى في سورة ءال عمران 190 : ( ... إن في خلق السماوات والأرض ... لآيات لأولي الألباب الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار ...).
ــ وكـذلك:الإحتباس الحراري وثقب " الأوزون " والذي هو المشكل العظيم والعويص الذي لم يجدوا له حلا، والذي هو الشغل الشاغل لكل العالم.
ــ وكـذلك:قوله تعالى في سورة يونس 24. ( ... حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليهاأتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس ...).
ــ وهذا الأمرأخبرنا اللهأنه سوف تأذن له الأرض - لا محالة - ( ...وأذنت لربها وحُـقت...) الإنشقاق 4-5.
ــ هذا الأَذن من الأرض كان للـّه وللساعة، يبينه قوله تعالى في سورة الزلزلة :( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها... بأن ربك أوحى لها ...) 1-5.
ــ ملاحظة : عنـــد ذكر زلزلة الساعة ( القيامة ) نسبـَـها الله وأضافهـــا إلــى الأرض
( ... زلزالها...) ذلك أن هذا الزلزال خاص بكل الكـرة الأرضية. لا كزلزال منطقة مــا !على سلـّـم RICHTER من 1 إلى 9 . ولكنه أعظم ... وأعظم ... و... و... من ذلك ولا يعلم سُــلـّـمَه إلا الله العليم القدير !!
ــ وكيف أنهملا يظنون بذلك، ويغترون بأنهم قادرون عليها ?بعد أن وصلوا إلى استخراج الطاقة الهائلة والمذهلة، من انفسام الذرة، التي لا تُرى بالعين المجردة : ( عـلـّـم الإنسان ما لم يعلم كلا إن الإنسان ليطغى أن رءاه استغنى ) .6 العلق.
ــ كيف لا يظنونأنهم قادرون عليها بعد اكتشاف الكروموزمات والـ : A.D.N.، والجينات وغيرها في الخلية التي لا تـُرى بالعين المجردة، إلى غير ذلك مما وصل إليه الإنسان في يومنا هذا.
ــ ( إقترب للناس حسابهم وهم في غفلة معرضون ).الأنبياء 1.
ــ ومن أشراطها ما جاء في ذكر ياجوج وماجوج وفتح " الســدّ ". وقد بينت ذلك في الموضوع " محاولة تحقيق ياجوج وماجوج من كتاب الله ".
ــ ( فإذا جاء وعد ربي جعله دكـّـاً وكان وعد ربي حقاً وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ونفخ في الصور ... ). الكهف 98-99.
ــ وقولـه : ( حتى إذا فــُتحت ياجوج وماجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق ...) الأنبياء 96-97.
ــ فالـسـدّلم يبق له أي نفع !وهو ما نشاهده، الآن، بالنسبة للصين ... وبالنسبة للصينيـين ...
ــ فكما بينتفإن الأشراط جاءت ( نسبيّاً ) وذلك بالنسبة لعمر الأرض الذي هو حوالي 4 مليارات، و5 مائة مليون سنة.
ــ والإقتراب - كما ذكرت - نسبيّ لعمر الأرض، ولو كان بئالاف الأعوام !فأين نحن من الملايير ?ومن الملايين التي مضت على عمر أرضنا !?
* لا تأتيكم إلا بغتــة *
ــ بالنفي والحصر: ( لا ... إلا ...) بغتة : فجأة .
ــ لقد جاءفي كتاب الله المبين، إتيان الساعة بغتة، أو مجيئها بغتة ، جاء ذلك أكثر من 10 مرات في كتاب اللهالمبين.
ــ فإذا ما قضى الله أمراً أو نفاه، أو اختص به، وبتنفيذه ، فكيف يتأتى لشخص، أو لقوم، أن يكون لهم الخيرة من أمرهم !?أبوكالة ?أم بوحي !?تعالى الله عما يفكون.( هو الذي يحيي ويميت فإذا قضى أمراً فإنما يقول له كـن فيكون ). غافر 68.
ــ ( بـل تأتيهم بغتة فتبهتهم فلا يستطيعون ردّها ...) الأنبياء 40.
ــ (فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم يغـتة ...) محمد 18. وما جاء في سورة الزخرف 66.
وما جاء في سورةالأنعام 31، إلى غير ذلك من الآيات .
* أعَـدوا الأنفاق، والملاجـئ !*
ــ من الغريبأنهم عندما انتشر خبر فناء العالم ليوم 21 ديسامبر، تسارعت بعض الدول مع رعاياها ، لتهيئة الأنفاق والملاجئ المعدة – كمـآمن- وغير المعدّة، لإيواء أكثـــر
ما يمكن من شعبهم مع نسائهم وأولادهم، بل حتى قططهم وكلابهم ( الأنفاق المعدة للحروب، وللكارثة النووية وأنفاق المترويات إلى غير ذلك ...).
ــ كيف يتأتى لهم ذلك ?والساعة كرمش عين !( ... وما أمر الساعة إلا كلمـح البصر أو هو أقرب إن الله على كل شئ قدير )النحل 77.
ــ كيف يتأتىلأولئك ،حين يذهلون، أن يفكروا في اللجوء إلى المآمن، وأي مأمن من قضاء الله الواحد القهار !?.
ــ لا أشك، وأن ضعفاء الإيمان من المؤمنين سيفكرون مثل ذلك ، تشابهت قلوبهم !
ــ سبق أن وصف الله لنا حالة الناس، عند قيام الساعة، في أول سورة الحج 1. ( يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شئ عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما ارضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ). ( ... وظنوا أنهم مانعتهم حضونم من الله ...) .الحشر 2.
ــ ( أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة ...) النساء 78. ( قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ...)الجمعة 8. الموت يلحقنا ونحن فارون منه فإذا به يلاقينا من الأمام !سبحانك !سبحانك ! ما أعظم شأنك !.
ــ سيفرونمن فناء الدنيا (القيامة) إلى الملاجئ !?يا لها من غباوة !وبلاهة !
ــ أما نحن أيها المؤمنون ! فـفرارنا - قبل أن يدركنا العذاب أم الساعة - إلى الله الرحمان الرحيم .
* الخــــلاصـة *
ــ لنا عبرة،وأي عبرة ! - أيها المؤمنون !فيما هو عليه العالم المادي اليوم، - خاصة
في الذعر الكبير الذي يلازمه إلى ذلكم اليوم !.
ــ أما نحن، أيها المؤمنون حقا، يجب أن نعلو على هذه التخوفات ( إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة...)الأحقاف13. فإذا خفنا من ذلك اليوم، وجزعنا منه – أيها المؤمنون - فلنراجع إيماننا بالله، وبكتابه، فلا أقول إننا ضعفاء الإيمان ! بل مُــنعدموه.
ــ يجب علينا، أيها المؤمنون، أن نؤمن بالله، وبكتابه، وباليوم الآخر.( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله أولئك في ضلال مبين ).الزمر 22.
ــ اللهم - يا رب !- يكفينا ما جاء في ذكرك وتنزيلك الحكيم - كما تقدم - ( وأن الساعة ءاتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور ).
ــ (... قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو ...).
ــ (... لا تأتيكم إلا بغتـة ...).
ــ فما لنا والأنفاق والملاجئ !?( فـفروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ). وذلك قبل أن يأتينا العذاب ، قبل الساعة. ( أفـأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا... أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى ...). ربنا لا تهلكنا بما فعل السفهاء منا !ءامين .
ــ اللهم اشرح صدرَناولا تجعله ضيّـقاً حرجا !ً يا رب !اللهم لا نؤمن إلا بما أنزلت،
ولا نخاف سواك.
ــ فناء العالم يوم 21 ديسامبر - هكذا تنبأ القوم les Mayas - وزاده الإعلام ذُعراً وثبوتاً !فسيملأون قبله ويومه : الكنائس وصحونها !بل وبعضاً من المساجد !فمن لم يصـلّ الجمعة طوال عمره !فسـيُصليها وبخشوع ، يومها !
ــ يا له من خرق !( ... أولئك كالأنعام بل هم أضـل ...). كيف يلجأون إلى الأنفاق ? هل تمنعهم أو تحفظهم من الموت !? كالنعامة تأبى مجابهة الخطر.
ــ ( قل لن ينفعكم الفرار إن فررتم من الموت ...) الأحزاب 16.
ــ ( فـفروا إلى الله إني لكم منه نذير مبين ). الذاريات 50، أيها المؤمنون !
ــ ( يا أيها الذين ءامنوا عليكم أنفسَكم لا يضركم من ضـل إذا اهتديتم ...) .المائدة 105.
ــ فـفرارنا إلى الله العزيز الغفار، - أيها المؤمنون - فقبل العذاب أو الساعة –
ــ ( وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون واتبعوا أحسن ما أنزل إليكم من ربكم من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تـــشعرون ...)
الزمر 54.
ــ ( وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدَهم الموتُ قال إني تبت الآن ولا الذين يموتون وهم كفار أولئك أعتدنا لهم عذاباً أليماً )النساء 18.
ــ ( ... يوم يأتي بعض ءايات ربك لا ينفع نفساً إيمانها لم تكن ءامنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً...) الأنعام 158.
ــ جعلكم الله وإيايمن الذين ( لا يحزنهم الفزع الأكبر وتتلقاهم الملائكة ...) الأنبياء 103. ( ... وهم من فزع يومئذ ءامنون ). ءامين – ءامين .
ــ يومئـذ :يوم يشاء الله العلي العظيم لا يوم تنبأ به les Mayas.القوم الذين كانوا يقدّمون القرابين الإنسية إلى ءالهتهم، أولئكم الآلهة التي أوحت لهم باليوم الموعود !يوم الفناء ! يوم 21 ديسامبر 2012 !!!
والحمد لله رب العالمين.
أوجه التشابه والإختلاف بين (البعض منا) وبين التراثيون
ما هو الفرق بين العاقر والعقيم
تساؤلات من القرآن لأهل القرآن – 28
دعوة للتبرع
رواية كاذبة : كلنا نعرف قصة المنا فق قزمان الذي قاتل مع...
غفر الله لنا ولك : abuabdalla h55 katawi في - 2007-10-18 أحمد صبحي منصور ماذا...
اهلا بك وسهلا: السلا م عليكم يا استاذ ي العزي ز احمد صبحي...
خمسة أسئلة : السؤ ال الأول : ما معنى ( تفاوت ) فى سورة (...
بين الايمان والالحاد: سؤال دائما ما يراود ني عندما أقرأ لك ولكل من...
more
الأستاذ عبدالرحمان ، السلام عليكم جزاك الله خيرا ، فالموضوع كاف شاف، فهو يرد على كل ما جاء من أمر نهاية العالم ، وما يتقولون به في ، فأرجو أن تنشرمقالك هذا في مواقع كثيرة ، حتى يستفيد الناس من المعلومات المهمة التي جاءت فيه .. ولو سمح وقتك لدي سؤال عن ما يحدث من إخراج الأرض لما فيها من أثقال يوم القيامة ، كما في الآية هذه : ( إذا زلزلت الأرض زلزالها وأخرجت الأرض أثقالها... بأن ربك أوحى لها ...) 1-5. و ، أليس من هذه الأثقال ما تحمله الأرض من بشر في داخلها ، فمن الثقلان أليس هما الجن والإنس : " {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ }الرحمن31
شكرا لك