غضب في النمسا من نصائح إمام مسجد كبير حول "نكاح الكتابيات:
غضب في النمسا من نصائح إمام مسجد كبير حول "نكاح الكتابيات

اضيف الخبر في يوم الأربعاء ٠٣ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: العربيه نت


غضب في النمسا من نصائح إمام مسجد كبير حول "نكاح الكتابيات

دعوى قضائية تتهمه بالتحريض على التمييز والكراهية غضب في النمسا من نصائح إمام مسجد كبير حول "نكاح الكتابيات" الشيخ عدنان ينفي بلاغ بالتحريض على الارهاب لم يستجب لملاحظاتنا 18 مليون يورو من الحكومة صفحتان في صحيفة نمساوية صورة لصحيفة نمساوية عن فتوى الشيخ عدنان إبراهيم دبي - فراج اسماعيل أثار بحث لشيخ بارز وإمام مسجد كبير في العاصمة النمساوية "فيينا" عن زواج المسلم من مسيحية أو يهودية جدلا شديدا وغضبا في بعض الأوساط الاعلامية والحقوقية بالنمسا التي طالبت بمحاكمته بتهمة التحريض على الكراهية والتمييز الديني، وابعاده من منصبه كمستشار للحكومة النمساوية للدراسات الاسلامية. وقالت صحافية نمساوية لـ"العربية.نت" سنستمر في تحريك دعوى قضائية ضده، لأنه يصف "الكتابيات" بأنهن في مرتبة "الزانيات، ناصحا بعدم الزواج منهن". ومعروف أن الخطاب الاسلامي يطلق لفظ "الكتابي" على المنتسب للديانة اليهودية أوالمسيحية، باعتبار أن لكل منهما كتابا سماويا، وقد وصف القرآن الكريم المنتسبين لهما بأهل الكتاب. وأضافت: لا يجوز هذا من استاذ بالاكاديمية الاسلامية، المفروض أنه يعلم الشباب المسلم قيم التسامح والاندماج داخل مجتمعهم النمساوي، ومن الخطير أن تتسرب أفكاره التكفيرية والسياسية إليهم، خاصة أن الحكومة تدعم هذه الاكاديمية بثمانية عشر مليون يورو سنويا". وكان الشيخ عدنان ابراهيم وهو نمساوي من أصل فلسطيني، ويعمل إماما وخطيبا لمسجد الشورى في الحي الثاني بفيينا ويرأس أيضا جمعية لقاء الحضارات، نشر بحثا على موقعه الشخصي على الانترنت ينصح فيه المسلمين بعدم الاقتران من كتابيات خصوصا في دار الحرب، وهي الدول غير الاسلامية. الشيخ عدنان ينفي ولم يتسن الحصول على تعليق من الشيخ ابراهيم وهو نمساوي من أصل فلسطيني ويشغل موقعا رفيعا داخل الجالية المسلمة البالغ عددها 400 ألف نسمة، لكن صحيفة "كرونن" النمساوية المستقلة نشرت الجمعة 29-12- 2006 نفيه للتهم المنسوبة إليه جملة وتفصيلا، لكنه أستدرك قائلا – حسب الصحيفة - "لقد تناولت مسألة الزواج من كتابيات قبل عشر سنوات، وحتى العالم والفقيه يستطيع أن يتعلم" في دلالة على أنه أخطأ في بحثه. بلاغ بالتحريض على الارهاب وقالت الصحيفة أن النيابة العامة النمساوية تلقت بلاغا من مجهول ضد الشيخ عدنان ابراهيم، بأنه "يحرض على الارهاب والعصيان ضد المؤسسات الحكومية" وأن المكتب الاتحادى الخاص بحماية الدستور ومكافحة الارهاب يقوم بدراسة هذا البلاغ. وأصدرت منظمة "أقباط متحدون" ومقرها زيورخ في سويسرا، والتي يرأسها المصري المهندس عدلي أبادير، بيانا موقعا باسمه، تعلن استياءها الشديد من بحث الشيخ ابراهيم، قائلا إنه مليئ بالقدح والذم وروح الاحتقار والاستعلاء على أصحاب الديانتين السماويتين "المسيحية واليهودية" وأنه وصفهم بالمشركين والزناة. وقالت الصحفية النمساوية من أصل فلسطيني نادية عيلابوني في اتصال مع "العربية.نت" إن "الشيخ عدنان ابراهيم من الأئمة المتطرفين في فيينا، وكل محاضراته سياسية وتكفيرية للآخرين، وله بحث كامل على موقعه بالانترنت عن حكم نكاح الكتابيات، استعرض فيه الأراء الفقهية حول الزواج من كتابية، ووصل إلى نتيجة بأنه لا يفضل هذا الزواج مستعينا بكلام شيخ مصري معاصر، يعبتره دسا للسم في عروق الأبناء وخزيا للأجداد الفاتحين الذين كانوا يتخذوهن سبايا وليس زوجات". وأضافت "وينصح في بحثه المضطر للزواج من كتابية ألا ينجب منها" وتابعت "هذا منطق متطرف ويحرض عل".
مقالات متعلقة :


وأضافت "وينصح في بحثه المضطر للزواج من كتابية ألا ينجب منها" وتابعت "هذا منطق متطرف ويحرض على كراهية الآخرين في المجتمع، خاصة أن هناك زيجات كثيرة مختلطة هنا".

وقالت نادية "لا يكتفي بهذا، بل يسمي البلاد غير الاسلامية التي نعيش فيها (دار حرب) ومنها "النمسا" التي يحمل جنسيتها وبها حوالي 400 ألف مسلم من جملة عدد السكان (8 ملايين نسمة) وهذا يحمل تحريضا صريحا على العنف، فهو يسمي بلادنا دار حرب لتمييزها عن دار الايمان".




لم يستجب لملاحظاتنا

واستطردت "بدأنا قبل عامين لفت نظره لهذه الأقوال الخاطئة المثيرة للكراهية داخل المجتمع النمساوي، وتحدثنا معه وبعثنا له أكثر من رسالة لتنبيهه وطالبناه بالكف عن ذلك، ورغم ذلك لم يحذف هذا البحث من موقعه، فتحدثنا مع عدة منظمات حقوقية ضد التمييز للتدخل، لكنه لم يستجب ولم يرد على مناشداتنا له".

وقالت نادية عيلابوني "نحن حركنا الموضوع لكننا لسنا أصحاب الدعوى القضائية ضده بتهمة التحريض على العنف والتمييز العنصري، فهناك آخرون قاموا بترجمة الفتوى إلى اللغة الآلمانية، وهي موجودة عند السلطات النمساوية منذ فترة".

وأوضحت أن بحث الشيخ ابراهيم "يضع الكتابيات في مرتبة الزانيات، وهو أمر مقزز للغاية. لا نعرف على أساس أفتى بذلك وهو ما يتعارض مع الاسلام والقرآن الكريم. إن هذا لا ينسجم مع وضعه المتميز كواحد من 35 عضوا بمجلس شورى الجالية الاسلامية المعترف بها رسميا في النمسا، وهو أحد كبار العلماء القائمين بتدريس الدين الاسلامي هنا، مما يعطي انطباعا سيئا للنمساويين عن التسامح في الاسلام".

وتابعت "في محاضراته يحرض على القتال في العراق والوقوف بجانب حزب الله في لبنان والذهاب للشيشان، وهذا ليس دوره كامام مسجد ومدرس للدين وعضو في مجلس شورى الجالية، بل هو تحريض سياسي".

وأشارت نادية إلى أن "الصحف النمساوية تشن حملة ضده لا تزال مستمرة حتى الأربعاء 3-1- 2007 وكل يوم تقدم الصحافة أدلة جديدة عن تطرفه".




18 مليون يورو من الحكومة


وقال المهندس عدلي أبادير رئيس منظمة "أقباط متحدون" لـ"العربية.نت" إن الشيخ عدنان ابراهيم "يعمل مستشارا للحكومة النمساوية للدراسات الاسلامية ويقبض سنويا 18 مليون يورو مقابل هذا، فهل نكاح الكتابيات من ضمن الدراسات الاسلامية، أم أنه خرج عن مهمته التي يتقاضى عليها هذا المبلغ ليطعن في الديانات الأخرى. فهل يجوز التعالي على دين آخر بهذا الموضوع؟".

وعن سبب اثارة هذه الحملة الآن رغم أن البحث كتب عام 1997 أوضح أبادير أن "مؤتمر الكنائس المسيحية في سويسرا والأقباط الذين يعيشون فيها بعثوا إلى منظمة "أقباط متحدون" هذه الشكوى باعتبار أن الشيخ ابراهيم يحرض على التمييز الديني والهجوم على الديانة المسيحية".

وكانت المنظمة قد انتقدت في بيانها الحكومة النمساوية ووصفت موقفها "بالمائع والمتراخي أمام أمثال هؤلاء الذين يخرقون قوانين الحريات التي نص عليها الدستور النمساوي، والذين يحرضون علانية على العنف وعلى احتقار حضارة النمسا والغرب عموما".

واستهجن أن يكون الشيخ عدنان إبراهيم "عضوا في هيئة إعداد المدرسين لدى الهيئة الإسلامية المدعومة ماليا وإداريا من السلطات النمساوية. وإننا إذ نتضامن تضامنا مطلقا مع الذين أثاروا هذه القضية، نطالب بوصفنا مؤسسة مسيحية تعتبر ما كتبه الشيخ عدنان اعتداء عليها وعلى حرمتها الدينية، بتقديم الشيخ المذكور للمحاكمة بتهمة القذف والحض على العنف وتغذية النزعات الدينية العنصرية والكراهية بين أصحاب الديانات".

وطالب البيان السلطات النمساوية "بإيقاف الشيخ ابراهيم عن الاستمرار في عمله في الهيئة التدريسية وفي مسجد الشورى الذي يعمل فيه إماما للمسلمين لما يشكله من خطر على عقول النشىء المسلم ريثما تبت المحكمة بوضعه".

ودعا السلطات في النمسا إلى "أخذ االحيطة والحذر لما يشكله هذا التحريض من خطر على مستقبل النمسا، وإلى ممارسة رقابة أكبر على كل الذين يحاولون بث التفكير العنفي والعنصري وتسميم أجواء التعايش بين أصحاب الديانات المختلفة".




صفحتان في صحيفة نمساوية

وأفردت صحيفة "كرونن" النمساوية المستقلة صفحتين للحديث عن فتويين للشيخ ابراهيم، الأولى "نصح فيها مستندا الى جمهور العلماء ، بعدم نكاح الكتابيات لاسيما فى دار الحرب أى الدولة غير الاسلامية ، وعلى كل من يجد نفسه مضطرا للاقتران بمسيحية أو يهودية ، يجدر به توخى الحيطة وعدم انجاب أطفال ان أمكن لأن العواقب كارثية".

أما الفتوى الثانية حسب الصحيفة نفسها "صدرت ابان حرب يوليو تموز اللبنانية-الاسرائيلية، وتحمل التطرف بين طياتها، وقد وصف فيها أعضاء وأتباع حزب الله بالأبطال, ودعا فيها لثورة وانتفاضة ضد الحكام والزعماء العرب، وأن كل من يقتل بنيران جند الحاكم يعتبر شهيدا".

ونقلت الصحيفة عن النائب عمر الراوي العضو ببرلمان فيينا دفاعه عن الشيخ عدنان ابراهيم قائلا "إنه ليبرالى ومعتدل، وأفتى فى العام المنصرم ضد الارهاب وليس فى جعبته مايخفيه وبوسعكم الحضور الى مسجد الشورى يوم الجمعة والاستماع اليه أثناء خطبته".

والشيخ عدنان إبراهيم أبو محمد من مواليد معسكر النصيرات مدينة غزّة سنة 1966 حيث حصل فيه على تعليمه الإبتدائي و الإعدادي و الثانوي ثم درس الطب في يوغسلافيا، وانتقل إلى فيينا أوائل التسعينيات مواصلا دراسة الطب بجامعتها، والدراسات الشرعية في كلية الإمام الأوزاعي بلبنان و التي تخرّج منها بدرجة مشرّف جدّا. وأسس جمعية "لقاء الحضارات" سنة 2000 التي انبثق عنها مسجد الشوري ويقوم بالامامة والخطابة والتدريس فيه.

وهو متزوّج من فلسطينية وأب لستة أطفال ـ أربع بنات و إبنين ـ و عضو هيئة التدريس بالأكاديمية الإسلامية بفيينا و التي يعمل أستاذا فيها.

اجمالي القراءات 15464
التعليقات (5)
1   تعليق بواسطة   عثمان محمد علي     في   الخميس ٠٤ - يناير - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[1345]

اللهم إلعنه فى كل زمان وكل مكان

هذا الشيخ الآحمق الذى لا يعلم عن الإسلام شيئا .لا يستحق سوى الطرد إلى بلده .ولا يستحق نعيم الحياه وإستقرارها فى (بلاد ألأمن والسلام وحقوق الإنسان )والتى يسميها بدار الحرب والكفر.الا لعنة الله عليه وعلى القرضاوى اسناذه وعلى كل من يسىء للإسلام الحنيف وللبشرية جميعا .اللهم والعن البخارى استاذهم ومرجعيتهم الوضيعه التى ملأوا الدنيا بها كرها وحقدا ودمارا وخرابا .

2   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   السبت ١٢ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[6923]


بسم الله الرحمن الرحيم.
لفت نظري هذا الخبر. وكوني ممن يعشون على بعد ستين كيلومتر من فينا، وأعرف الشيخ عدنان ابراهيم من خلال مواقفه وخطبه،وأرائه... فأنني استغرب هذه الضجة التي قامت ولم تقعد،وذلك من أجل تحقيق بعض الاغراض الفئويةالضيقة من قبل بعض الفئات أو التيارات الاسلامية المتواجدة في النمسا والتي ينغص عليها وجود شيخ بهذه القدرة وهذه المعرفة والتي هي هبة من الله تعالى الى شخصه الكريم.لن أدخل في نقاشات حول ماجاء بالفتوى. لكني أعيش في أوربا...وأعلم علم اليقين أن بعض حالات الزواج من الكتابيات أصطدمت بأول عقبة كبيرة ،وذلك عندما رزقوا بالأولاد... وهنا حدث الصدام الذي لم يكن متوقع...أين سيذهب الاولاد... الأم واهلها يصرون على أنهم من ديانة الأم...والأب يصر على أنهم أولاده...ومن ديانته .وكثيراً ما انتهت هذه الحالات الى أوضاع مأساوية دفع الاولاد ثمنها غالياً. هو لم يصف الكتابيات بالزانيات أبداً...واتحدى ذلك. لكنه عالج قضية ومشكلة اجتماعية في اوربا تحدث بين افراد الجالية المسلمة.... .أما موقفه من حزب الله ،فأني استغرب أن تقام دعوى في بلد ديمقراطي من اجل موقف سياسي...
وللعلم الشيخ عدنان ابراهيم من الدعاة الى الحوار والتعايش.وأكثر من هذا فهو يتعرض في مسجده للكثير من النقد من أجل مواقفه المبدئية والليبرالية.وأنا ممن يتابع دروسه ومحاضراته..أؤكد لكم أنه بعيد عن التعصب وبعيد عن الارهاب.وهو من يقاوم الارهاب في كل مناسبة..ارجوا التأكد يا أخوتي قبل الحكم.
زهير قوطرش

3   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الثلاثاء ١٥ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7014]


الى الأعزاء أهل القرآن .حتى لا يقول أحد ما، اننا ندافع عن الشيخ من باب التعصب . الرجاء الحكم عليه من خلال فكره ،المنشور على صفحته.
http://www.adnanibrahim.net/

4   تعليق بواسطة   Yusef Adam     في   الخميس ١٧ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7081]

القضاء النمساوى ينصف الشيخ عدنان ويؤكد اعتدال خطابه

أصدر النائب العام بمدينه فيينا هذا الأسبوع قرارا بإسقاط الدعوى المرفوعة ضد الشيخ عدنان إبراهيم إمام وخطيب مسجد الشورى بفيينا، والتي قدمها مجهولون اتهموه فيها بالتحريض على الكراهية ضد غير المسلمين. وورد في حيثيات القرار أن الدعوى الموجهة ضد الشيخ عدنان استندت إلى كلمات قالها الشيخ ضمن خطبه على منبر مسجد الشورى، إلا أنه تم انتزاعها من سياقها مما جعلها تحمل معان أخرى (كمثال - ولاتقربوا الصلاة .؟ ) كما اشار النائب العام – يجب أن تقرأ وتفهم في سياقها العام ولا تبتر بتراّ. كما وورد في حيثيات قرار أسقاط الدعوة فى حديثه عن الصراع في الشرق الاوسط فإنه لم يتوجه بحديثه هذا إلى مستمعيه في المسجد فقط ، ولكن حديثه كان موجها للشعب الفلسطيني ، وهذا أسلوب بلاغي معروف في الشرق ، كما اعترف الامام الذي ولد في معسكر للاجئين الفلسطنيين في قطاع غزة ( النصيرات) بأنه قد انفعل لأن هذا الامر يخصه شخصيا. (فقرة مأخوذة من النص الألمانى ) وأعلن النائب العام أنه لم يوجد في أي من الدعاوى المقدمة نقاط يمكن الارتكاز عليها قضائيا، مؤكدا على الموقف الواضح للشيخ عدنان إبراهيم من الإرهاب ورفضه له بجميع صوره وأشكاله. وكان الشيخ عدنان قد أكد منذ بداية الضجة الإعلامية حول هذا الموضوع أنه يثق بصورة كاملة في القضاء النمساوي. كما أشاد الشيخ عدنان بالموقف الحيادي الذي التزمت به جل وسائل الإعلام النمساوية وموضوعيتها في عرض القضية. وأعرب الشيخ عدنان عن شكره وتقديره لجميع المؤسسات والشخصيات الإسلامية وغير الإسلامية التي أبدت تضامنها معه، مؤكدا أن جميع مواقفه واضحة وليس لديه ما يخفيه أو يخشاه، وأن الجميع مرحب بهم في مسجد الشورى سواء للاستماع إلى خطبه أو دروسه.

المصدر

www.ramadan2.com

موقع يهتم بشئون الجاليه العربيه فى النمسا ودول الجوار


5   تعليق بواسطة   زهير قوطرش     في   الخميس ١٧ - مايو - ٢٠٠٧ ١٢:٠٠ صباحاً
[7097]

استقلال القضاء في أوربا

بسم الله الرحمن الرحيم. من قلوبنا نهنئ العلامة الشيخ عدنان ابراهيم باسم محبيه في جمهورية سلوفاكيا. بتبرئتة، وهو شامخ الراس داعياً الى الحق واثقاً أن الله معه طالما هو مع الله. ، وقد اثلجت صدورنا هذه الاخبار، وكما اكد الأخ عدنان ابراهيم ثقته بالقضاء النمساوي، نحب في هذا الصدد أن نضيف أن القضاء الاوربي بشكل عام مستقل، ولا يخضع لضغوط ما..وخاصة من قبل السلطتين التشريعية والتنفيذية... ولا حتى من السلطة الامنية.كم كنا نتمنى لو أن القضاء في عالمينا العربي والاسلامي يكتسب هذه الصفة الحميدة. لكن نحب أن نقول أن في الأمر عبرتين: العبرة الاولى إن قوى الجهل والتعصب في صفوف المسلمين ، أعمت قلوبهم الاحقاد،وفقدوا كل أثر للحب في صدورهم، واستخدموا مقولة الغاية تبرر الواسطة، وهم بذلك قد أثبتوا فعلاً تفوقهم في المكر والخداع. لكنهم نسوا أن مكر الله محيط بهم. العبرة الثانية.. وهي لكل الأخوة المسلمين والذين يعملون جاهدين على خلق ثقافة اسلامية معتدلة لتصبح خيمة يستظل فيها المسلم وغير المسلم أقول: إن الطريق طويل وصعب ، لكن الله عز وجل هو الحق ،وسيدعم الحق اينما كان ولو كره المتعصبون.وفي النهاية أوجه كلامي الى كل الذين يحاولون الاصطياد بالماء العكر.... سامحكم الله ، وأرجوا من رب العزة أن يغفر لكم لأنكم لاتعلمون ما تفعلون..
محبي الشيخ عدنان براتسلافا.

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق