دعوى قضائية أمام المحكمة الإفريقية ضد ” الاعتقال” في مصر

اضيف الخبر في يوم الثلاثاء ١٤ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: البديل


دعوى قضائية أمام المحكمة الإفريقية ضد ” الاعتقال” في مصر

  • الدعوى تم تحريكها باسم معتقل منذ  15 عاما دون اتهام رغم قرارات النيابة بالإفراج عنه

كتبت – أميرة أحمد

أقامت منظمتان حقوقيتان دعوى جديدة ضد نظام الاعتقال الإداري في مصر أمام اللجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب. و تقدمت كل من المبادرة المصرية للحقوق الشخصية ومبادرة العدالة بمؤسسة المجتمع المنفتح بالدعوى نيابة عن محمد عبد الرحيم الشرقاوي الذي لا يزال رهن الاعتقال لمدة خمسة عشر عام من بينهم أربعة عشر في ظل قانون الطوارئ دون اتهام أو محاكمة.

وقال حسام بهجت، مدير المبادرة المصرية للحقوق الشخصية: “قضية محمد الشرقاوي مجرد نموذج على التكلفة الإنسانية الهائلة لحالة الطوارئ في مصر، وهي واحدة من آلاف الحالات التي تظهر كيف استغلت الحكومة السلطات الاستثنائية لقانون الطوارئ أبشع استغلال وكيف يدفع المعتقلون وعائلاتهم الثمن.”

وكان محمد الشرقاوي قد احتجز بموجب قرار من نيابة أمن الدولة في عام 1995، غير أن النيابة أمرت بإخلاء سبيله في عام 1996. وبدلاً من إطلاق سراحه فقد تجاهلت وزارة الداخلية القرار ووضعت الشرقاوي رهن الاعتقال الإداري باستعمال قانون الطوارئ. ورغم حصوله على عدة أحكام قضائية أمرت بإنهاء اعتقاله فإن وزارة الداخلية دأبت في كل مرة على إصدار قرار اعتقال جديد دون إطلاق سراحه. ويبلغ الشرقاوي من العمر الآن 60 عاماً.

وقالت أمريت سينج، المسئولة القانونية بمبادرة العدالة: “إن الاحتجاز المطول لمحمد الشرقاوي يشكل انتهاكاً سافراً للميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان. لا بد من وضع نهاية فورية للممارسة غير الإنسانية للاعتقال الإداري دون اتهام أو محاكمة.”

وقد جرى استخدام قانون الطوارئ في مصر لتبرير احتجاز آلاف الأشخاص دون اعتبار لحقوقهم منذ تم إعلان حالة الطوارئ عام 1981 بعد اغتيال الرئيس أنور السادات. وتتهم الدعوى الحكومة المصرية بانتهاك عدة أحكام من الميثاق الأفريقي لحقوق الإنسان والشعوب الذي صدقت عليه الحكومة المصرية عام 1984.

وتختص اللجنة الأفريقية المنشأة بموجب الميثاق الأفريقي بضمان تعزيز وحماية حقوق الإنسان في كافة البلدان الأفريقية، ويقع مقرها في مدينة بانجول عاصمة جامبيا.

مواضيع ذات صلة

  1. أول دعوي قضائية ضد تطبيق “الطوارئ” خارج نطاق الإرهاب والمخدرات
اجمالي القراءات 6421
التعليقات (2)
1   تعليق بواسطة   خـــالد ســالـم     في   الثلاثاء ١٤ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53784]

يوجد مليون محمد الشرقاوى داخل المعتقلات

 


ليست حالة محمد الشرقاوى هي الفريدة أو الوحيدة فمن يتابع تقارير المنظمات الحقوقية الخاصة بالمعتقلين بالذات يعلم أن هناك مليون من أمثال محمد الشرقاوى تم اعتقالهم منذ خمسة أو عشرة أو خمسة عشر أو عشرون أو خمس وعشرون عاما ولا يزالون رهن الاعتقال على الرغم من صدور أحكام بالافراج عنهم ولكن الطواريء هي الكلمة السحرية والعصا الظالمة التي يستخدمها نظام مبارك لإرهاب وقمع الأبرياء وترويعهم لصالح  مبارك أتمنى أن يكون الدفاع جماعيا وليس شخصيا وأعتقد ان الدفاع عن مجموعة كبيرة من المظلومين سيكون له صدى ونتائج أكبر


2   تعليق بواسطة   عبدالمجيد سالم     في   الثلاثاء ١٤ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً
[53797]

على فكرة ما هو جمع كلمة عار ؟؟

على فكرة ما هو جمع كلمة عار ؟؟
عار يفوق كل أنوا العار ..
ما زال مبارك يحصد اعلى النياشين والأوسمة ولكن في العار .
فحتى اللجنة الأفريقية لحقوق الأنسان تدين تصرفات مبارك ..
كما أن تنزانيا تحدثت عن انتخابات مبارك وتزيرها منقطع النظير ..
هذا المعتقل المصرى وليس الإسرائيلي  أصبح عمره  60 عاما أي على المعاش وهو رهن الأعتقال رغم صدور أحكام قضاء بالأفراج عنه ..
هل أسرائيل تفعل هذا في مواطنيها او غير مواطنيها ؟؟؟ 
هذا السؤال أسأله لكل الشعب العربي والمسلم ..والأجابة على هذا السؤال .. من المؤكد انها تجعلنا نحس بالعار ..
وإن لم نحس بالعار.. فإننا من المؤكد أننا فقدنا الإحساس ..!!
وإذا نحول هذا العار إلى فخر فقد فسدت السماوات والأرض .ونستحق غضب الله عن جدارة ..
 

أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق