تعليق: يتبع.../... | تعليق: يتبع.../... | تعليق: إضافة إلى المقال المتواضع. | تعليق: شكرا ابنى الحبيب استاذ سعيد على ، وشكرا استاذ حمد . واقول : | تعليق: حقائق القران الكريم و الحرج ! | تعليق: ما هو رد مصر ؟؟؟ | تعليق: هذا هو الكلام المفيد أستاذ محمد صادق | تعليق: كان رجل سلام | تعليق: قرارغريب . | تعليق: شكرا استاذ بن ليفانت وأقول : | خبر: إيلون ماسك ينسحب من حكومة ترامب الوداع الأخير.. ترامب لماسك: كنت مذهلا! | خبر: مشرّدو العراق... وجوه منسية على هامش المدن | خبر: تونس: مسيرة تطالب بالحريات وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين | خبر: إدارة ترامب تبحث مع نجل حفتر ترحيل مهاجرين إلى ليبيا | خبر: رئيس وزراء كندا: علاقاتنا القديمة مع واشنطن انتهت.. لن يستطيع ترامب تحطيمنا | خبر: الإنفاق العسكري العالمي يقفز إلى مستويات تاريخية بسبب تصاعد الحروب.. فماذا عن “إسرائيل” والدول العرب | خبر: عبث وتزوير للتاريخ.. البرادعي مهاجمًا ترامب بعد طلبه إعفاء سفن أمريكا من رسوم قناة السويس | خبر: سكان الأحياء العشوائية في العراق... عوز وحرمان | خبر: تسعى لتحقيق 5 تريليون جنيه في السنة المقبلة.. ما علاقة إغلاق محلات “بلبن” برغبة مصر في فرض ضريبة جدي | خبر: جان بيدل بوكاسا.. قصة طموح انتهى بإمبراطورية أفريقية غارقة بالفقر والدماء | خبر: العراق... منازل متهالكة تهدّد أهلها | خبر: نظر دعوى عزل وزير التعليم المصري بسبب مؤهلاته وصحيفته الجنائية | خبر: مصر: اتهام أحمد الطنطاوي بـالتحريض على ارتكاب عمل إرهابي | خبر: الجامعات تعاني بشدة من تهديداته بقطع الميزانيات أسوشيتد برس: ترامب في 100 يوم.. الانتقام | خبر: السودانيون في إثيوبيا بين تحديات النزوح ومعيقات العودة إلى الوطن |
إبراهيم عيسى يكتب عن المعارضة المصرية ويقول هى ثانى اأكسيد المنجنيز .

اضيف الخبر في يوم الأحد ١٢ - ديسمبر - ٢٠١٠ ١٢:٠٠ صباحاً. نقلا عن: الدستور


إبراهيم عيسى يكتب عن المعارضة المصرية ويقول هى ثانى اأكسيد المنجنيز .

إبراهيم عيسى يكتب: نكتشفها أو نخترعها!

 

الأحد, 12-12-2010 - 9:17السبت, 2010-12-11 21:30 | إبراهيم عيسى
 
 
 
  •  

ما الحل ؟

الحل فى بضعة آلاف من المصريين (وربما بضعة مئات منظمين فى مواضع مؤثرة ) يؤمنون بأنهم يمثلون الشعب ويلتزمون بآماله ويشاركونه أهدافه لديهم قيادة منفتحة ومتفاعلة مع أعضائها ، هذه المجموعة هى التى تعمل على التغيير فى مصر بكافة السبل والأدوات المدنية غير العنيفة وإن كان لها أن تختار المواجهة والمصادمة السلمية ، هذه المجموعة غير ما هو موجود وسائد وحالى ،

لا تعمل وفق عمل جبهوى يتكون من مشارب وفصائل شتى فهذا النوع من العمل فى مصر محكوم عليه بالفشل على مدى تاريخه ولم نشهد عملا ناجحا واحدا لمجموعة مكونة من فصائل أو ممثلى فصائل مختلفة ومتناقضة التيارات والولاءات ،

حتى فى جماعة ضباط يوليه الأحرار كان هناك عضوان فقط تقريبا من  المنتميين لتيارات خارج التنظيم وقد تم إبعادهما أو ابتعادهما بعد أسابيع من الحركة ، ثم إن حزب الوفد فى 1919الذى تكون فى البداية من إئتلاف وطنى واسع الانتماءات لم يستغرق شهورا حتى بات فريقا واحدا بولاء واحد وإنتماء فكرى واحد رغم مظلته الواسعة إلا أنه لم يكن جبهويا بدليل حجم الانشقاقات الذى واجهه الحزب منذ البداية !

إذن لا عمل جبهوى يضم متناقضين ، هذه لازمة أولى للتغيير المنجز ثم كذلك قيادة واحدة وواضحة ، ثم خيال جديد لا يكتفى بالمظاهرات محدودة العدد ولا الوقفات فاقدة الأثر ولا المناشدات المتوسلة ولا البيانات الإعلامية كما أنها لاتملك قطعا  الأفق الضيق والوعاء الخانق والمشروع المبهم والوسائل المسنة  التى تتميز بها جماعة مثل الاخوان المسلمين ،

قوة إيمان هذه المجموعة وتكتلها واستعدادها لوسائل جريئة وغير تقليدية فى الشارع وعدم رغبتها فى إرضاء كافة الأطراف وعدم استمرائها للإنهاك فى مؤتمرات داخل غرف مغلقة أو اجتماعات للتصوير التليفزيونى أو الاستسلام لمقاليد القيادات التاريخية للمعارضة التى لم تتجاوز كونها تاريخية  ، هو باب نجاحها فى اختراق كبير يؤدى لتغيير النظام المستبد الحاكم ،

هل هذه المجموعة موجودة ؟

هل هناك طليعة على الأرض لديها هذه المواصفات وليست غارقة فى دوائر المتاهة التى تنسجها المعارضة المصرية لنفسها؟

هل تتميز بأنها :

شجاعة فى تفكيرها ومقتحمة فى أدائها ومجددة فى وسائلها وحازمة فى مواقفها ومفتوحة فى عضويتها ومنفتحة على المجتمع الدولى بشرط الالتزام بسياستها وأهدافها وأجندتها  واللى موافق أهلا وسهلا واللى رافض يحل عن نافوخنا ، لاتهتم بجمع جموع الشعب فالشعب لن يتحرك (الذى لم يحركه سعر كيلو اللحمة لن تحركه سعرات الكرامة ) ، ولا تهتم بردود أفعال النخبة السياسية فهى لاتنفع ولا تضر (كانوا حركوا حجرا فى جدار الاستبداد !)  

كوننا لا نعرف هذه الطليعة  فليس معنى ذلك أنها غير موجودة ، ربما نحتاج لاكتشافها أو لو لزم الأمر نحتاج لاختراعها !

ولكن ماذا عن المطروح والمتواجد بالفعل فى الساحة الآن ؟

كلها جماعات وطنية محترمة وتلعب دورا مهما وحقيقيا لكنها مجرد ثانى أكسيد المنجنيز ، مجرد عامل مساعد فى معادلة كيمائية لا تتفاعل المعادلة ولا تنجح بغيره لكن لايمكن أن ينجح هو بذاته وبنفسه !

اجمالي القراءات 4731
أضف تعليق
لا بد من تسجيل الدخول اولا قبل التعليق